ساره الغامدي
03/08/2007, 07:31 AM
::
هَذَا الصَبَاح احتَجْتُ لِلنَبشِ فِي ذاكِرَتِي
عِدَةَ مَرَاتٍ وَأنَا اقرَأُ عِبَارَةَ استَاذِ الرِيَاضِيَاتِ الفَرنسِي بَاتريك دُوبوست
" نُولدُ خَمسِينَ ألفِ مَرّةٍ فِي اليَومِ وَندّخرُ أنفسَنَا كُلّ يَومٍ كَي لا نَموتَ "
عِبَارَاتٌ كَثيرِةٌ مُبهَمَةٌ تَرَاكَمتْ فِي ذِهنِي
:
مَاذَا لَوْغَادرَنِي الحُلمُ غَضَاً كـَشَيءٍ مُتعبٍ ؟!
وَلَمْ يَتَبقَى مِنْ الحَيَاةِ إلا تَرتِيبِ العُبورِ فِيهَا وَمُرَاقَبةِ كَوَالَيسهَا
كـَمنهَجٍ اعتَدنَا السَيّرَ وَالعَيشَ فِيهِ فَقط دُونَ تَنفّسٍ أوْ حَيَاه
تَمهَلتُ قَليلاً وَأنَا ألمَحُ الفَرقَ الهَائِلَ بَينَ القُدرَةِ عَلى العَيشِ وَالتَنفّسِ
نَعِيشُ كُل طَورٍ وَعَصرٍ
بِمَرجِعِيَةٍ بَاليَه وَمَفَاهِيمٍ خَاطِئَه لِلحيَاه
تُتوْجهَا عُقولٌ خَاوِيَةٌ عَلى عُروشهَا
مِنْ كَلمَاتِ هَذا الأستَاذ حَاوْلتُ أنْ اتفهَمَ مَعنَى العَالمِ وَأتنَزعَ مِنهُ أجمَلَ مَا فيهِ
أتَنفسهُ بِكلِ دَقائِقهِ وَأنُجزُ بِهِ أفضَلَ مَالدَيّ
حَقَاً شَيءٌ صَعبٌ لكِنَهُ جَدِيرٌ بِالمُحَاوَله ..
تَمَامَاً كَمُحَاوَلةِ الدُخولِ مِنْ البَابِ الضَيقِ يَمْتَنِعُ عِنْ استِسهَالِ مَايَتَكرَر
ثُمَ يَختَفِي كـَالزَبَدِ
مُبهِرٌ جِداً أنْ تُحَاوِلَ التَنفَسَ بِطرِيقَتكَ
مَعَ قُلوبٍ وَصَدَاقَاتٍ تَرفِلُ بِالبَيَاضِ , بِبضعِ أسْطرٍ تُعبِرُ عَنْ كَينُونَةِ رُوحِكَ
أنْ تُعَايشَ ذَاكَ الفَرح الطُفولَي القَابِع بِنفسِكَ مُنذُ سَنَواتٍ
وَأنْ تَثورَ وَتَتوهَج , تَتذوق الحَيَاه بِكلِ مَايقطُنَهَا مِنْ عُقولٍ
وَتَغطُسَ فِي حَنَايَا القُلوبِ ,
لِتَضجَ الدُنيَا وَتَملؤكَ نَشوَةُ أصحَابِ التِيجَانِ
وَتَتبدَدَ رَتَابَةِ المُرَبَعَاتِ التِي تُحيطُ بِزوَايَا
الأروَاحِ
بِإمْكَانِ كُلِ وَاحِدٍ مِنّا أنْ يَصَنَعَ لَهُ نَجمَةً
مُضِيئَةً بِـألوَانِ احلامِهِ
وَقتَهَا فَقَط تَقولُ بِـأنكَ .. تَتنفّسْ
فَمَا قَدْ مَضَى مِنْ شِتَاتِ الأنفُسِ .. هُو خُلاصَة ذِكرَى بَاهِتَه
لاتَنحتهَا سُوَى كُهُوفِ الذِكرَيَاتِ
( رَمَادٌ هُو العَيشُ دُونَ تَنفّسٍ أوْ حَيَاه )
/
ساره عبدالله
هَذَا الصَبَاح احتَجْتُ لِلنَبشِ فِي ذاكِرَتِي
عِدَةَ مَرَاتٍ وَأنَا اقرَأُ عِبَارَةَ استَاذِ الرِيَاضِيَاتِ الفَرنسِي بَاتريك دُوبوست
" نُولدُ خَمسِينَ ألفِ مَرّةٍ فِي اليَومِ وَندّخرُ أنفسَنَا كُلّ يَومٍ كَي لا نَموتَ "
عِبَارَاتٌ كَثيرِةٌ مُبهَمَةٌ تَرَاكَمتْ فِي ذِهنِي
:
مَاذَا لَوْغَادرَنِي الحُلمُ غَضَاً كـَشَيءٍ مُتعبٍ ؟!
وَلَمْ يَتَبقَى مِنْ الحَيَاةِ إلا تَرتِيبِ العُبورِ فِيهَا وَمُرَاقَبةِ كَوَالَيسهَا
كـَمنهَجٍ اعتَدنَا السَيّرَ وَالعَيشَ فِيهِ فَقط دُونَ تَنفّسٍ أوْ حَيَاه
تَمهَلتُ قَليلاً وَأنَا ألمَحُ الفَرقَ الهَائِلَ بَينَ القُدرَةِ عَلى العَيشِ وَالتَنفّسِ
نَعِيشُ كُل طَورٍ وَعَصرٍ
بِمَرجِعِيَةٍ بَاليَه وَمَفَاهِيمٍ خَاطِئَه لِلحيَاه
تُتوْجهَا عُقولٌ خَاوِيَةٌ عَلى عُروشهَا
مِنْ كَلمَاتِ هَذا الأستَاذ حَاوْلتُ أنْ اتفهَمَ مَعنَى العَالمِ وَأتنَزعَ مِنهُ أجمَلَ مَا فيهِ
أتَنفسهُ بِكلِ دَقائِقهِ وَأنُجزُ بِهِ أفضَلَ مَالدَيّ
حَقَاً شَيءٌ صَعبٌ لكِنَهُ جَدِيرٌ بِالمُحَاوَله ..
تَمَامَاً كَمُحَاوَلةِ الدُخولِ مِنْ البَابِ الضَيقِ يَمْتَنِعُ عِنْ استِسهَالِ مَايَتَكرَر
ثُمَ يَختَفِي كـَالزَبَدِ
مُبهِرٌ جِداً أنْ تُحَاوِلَ التَنفَسَ بِطرِيقَتكَ
مَعَ قُلوبٍ وَصَدَاقَاتٍ تَرفِلُ بِالبَيَاضِ , بِبضعِ أسْطرٍ تُعبِرُ عَنْ كَينُونَةِ رُوحِكَ
أنْ تُعَايشَ ذَاكَ الفَرح الطُفولَي القَابِع بِنفسِكَ مُنذُ سَنَواتٍ
وَأنْ تَثورَ وَتَتوهَج , تَتذوق الحَيَاه بِكلِ مَايقطُنَهَا مِنْ عُقولٍ
وَتَغطُسَ فِي حَنَايَا القُلوبِ ,
لِتَضجَ الدُنيَا وَتَملؤكَ نَشوَةُ أصحَابِ التِيجَانِ
وَتَتبدَدَ رَتَابَةِ المُرَبَعَاتِ التِي تُحيطُ بِزوَايَا
الأروَاحِ
بِإمْكَانِ كُلِ وَاحِدٍ مِنّا أنْ يَصَنَعَ لَهُ نَجمَةً
مُضِيئَةً بِـألوَانِ احلامِهِ
وَقتَهَا فَقَط تَقولُ بِـأنكَ .. تَتنفّسْ
فَمَا قَدْ مَضَى مِنْ شِتَاتِ الأنفُسِ .. هُو خُلاصَة ذِكرَى بَاهِتَه
لاتَنحتهَا سُوَى كُهُوفِ الذِكرَيَاتِ
( رَمَادٌ هُو العَيشُ دُونَ تَنفّسٍ أوْ حَيَاه )
/
ساره عبدالله