نبال قندس
18/11/2011, 03:27 PM
رسالة ما قبل الرحيل
اليك سيدي رسالتي الاخيرة
يعلم الله كم احببتك
ويعلم الله كم اشتقتك
ويعلم الله كم انفقت من عمري انتظرك
يشهد الله انني بكيتك كما لم ابكِ احد من قبل
ودعيت الله لك كما لم ادعوه لاحد من قبلك
حلمت بك ليال عديدة
وهذيت بك مرات عديدة
وكتبت لك دون ان تقرأني مرات عديدة
وناديت باسمك إلى ان بُحَ صوتي
لكنك ما احببتني يوما
وما احسست بي يوما
وما شعرت بي يوما
وما فكرت بي يوما
وما انتظرتني يوما
وما خطرت لك في بال يوما
وكأنك اغلقت كل ابواب قلبك دونك ودوني
اغلقت قلبك عن جنوني بك
وهيامي بك
وولعي بك
اغلقت كل الابواب التي كانت لتجمعني بك
تجاهلت كل ما بداخلي واتهمتني بالجنون
نعم مجنونة انا لوقوعي في شباك حبك
مسجونة في قصر اوهامك
مخذولة انا بك
مخذولة بصمتك
مخذولة بهدوئك
مخذولة بصممك
مخذولة ببرودك
مخذولة بكل ما هو متعلق بك
رسمتك يوما في قلبي في ابهى حُلة
واسكنتك عرشا لم يسكنه احد قبلك
فدست قلبي
وشوهت جدران حبي بعبثك
وحطمت مشاعري \والقيت كل ما هو باقٍ لي من نفسي في ضريح الفراق
لست اعاتبك بكلامي
ولا اطلب استرحامك بي
ولا استجدي شفقة منك
ولا ولن انتظر على عتبات بابك لتلقي علي بفتات حب..!!
احتفظ بالفتات لنفسك
ابنة عز اني لم أَربى على الفتات
مشفقة انا على حالك
مشفقة عليك عندما ستمد يدكَ لتلتقط ذاك الكتاب
الذي احببتك به
وانتظرتك به
وتألمت بسببك به
وغضبت عليك به
وصرخت في وجهك به
وجملتك به
وشوهتك به
وكرهتك به
مشفقة انا عليك لحجم خسارتك
ستمسك كتتابي ذاك
وستصافح فصول حبي لك
ومراحل جنوني بك
وستصدم لحجم الحب الذي اكننته لك
وقدمته لك دون علمك على اطباق من الياسمين
فركلته بغباءك ارضا
وفقدت انثى لن تجد لها مثيلا
لن تجد مثلي من تهتم بك
وتسهر لك
وتكتب لك
وتجن بك
احتفظ بكتابي ليذكرك بخيباتك
وخساراتك التي كان اخرها انا
وأقرأه على نفسك كتعويذة في اوقات حزنك
لتجد لنفسك مبررا للبكاء والنحيب والجنون
ستجرج من منزلك صَرِعا
حافي القدمين تبحث عني في شوارع
ملأتها بضحكاتي ودموعي وحزني وفرحي
وستجد كل ما يذكرك بي الا انا
لن تجدني
فقد اقلعت من عالمك طولن تستطيع اللحاق برحلتي ابدا
ستصرخ باسمي ...ستناديني
سترتسم لك صورتي في وجه كل انثى تلتقيها
عندها حقا ستبكيني
ستركع على قدميك راجيا الله ان يعيدني اليك
ولكن ما من سبيل
فانت من رفضت نعمة من الله عليك
وسيحرمك الله منها للابد
ستعود لمنزلك مخذولا
مهموما
مقهورا
مجروحا
ستركض لغرفتك
وتوصد الابواب خلفك
هاربا من ذكراي
التي ستبقى تلاحقك
ستحاول ان ت دخل غياهب النسيان
وستلاحقك ذكراي اينما ذهبت
وكيفما التفت
لا ..لا مفر
ستحاول قتلي بالالاف النساء غيري
ولا ..لن تكون احداهن كأنا
لن تكون احداهن كأنا
لن تكون احداهن كأنا
بقلم: نبال قندس
اليك سيدي رسالتي الاخيرة
يعلم الله كم احببتك
ويعلم الله كم اشتقتك
ويعلم الله كم انفقت من عمري انتظرك
يشهد الله انني بكيتك كما لم ابكِ احد من قبل
ودعيت الله لك كما لم ادعوه لاحد من قبلك
حلمت بك ليال عديدة
وهذيت بك مرات عديدة
وكتبت لك دون ان تقرأني مرات عديدة
وناديت باسمك إلى ان بُحَ صوتي
لكنك ما احببتني يوما
وما احسست بي يوما
وما شعرت بي يوما
وما فكرت بي يوما
وما انتظرتني يوما
وما خطرت لك في بال يوما
وكأنك اغلقت كل ابواب قلبك دونك ودوني
اغلقت قلبك عن جنوني بك
وهيامي بك
وولعي بك
اغلقت كل الابواب التي كانت لتجمعني بك
تجاهلت كل ما بداخلي واتهمتني بالجنون
نعم مجنونة انا لوقوعي في شباك حبك
مسجونة في قصر اوهامك
مخذولة انا بك
مخذولة بصمتك
مخذولة بهدوئك
مخذولة بصممك
مخذولة ببرودك
مخذولة بكل ما هو متعلق بك
رسمتك يوما في قلبي في ابهى حُلة
واسكنتك عرشا لم يسكنه احد قبلك
فدست قلبي
وشوهت جدران حبي بعبثك
وحطمت مشاعري \والقيت كل ما هو باقٍ لي من نفسي في ضريح الفراق
لست اعاتبك بكلامي
ولا اطلب استرحامك بي
ولا استجدي شفقة منك
ولا ولن انتظر على عتبات بابك لتلقي علي بفتات حب..!!
احتفظ بالفتات لنفسك
ابنة عز اني لم أَربى على الفتات
مشفقة انا على حالك
مشفقة عليك عندما ستمد يدكَ لتلتقط ذاك الكتاب
الذي احببتك به
وانتظرتك به
وتألمت بسببك به
وغضبت عليك به
وصرخت في وجهك به
وجملتك به
وشوهتك به
وكرهتك به
مشفقة انا عليك لحجم خسارتك
ستمسك كتتابي ذاك
وستصافح فصول حبي لك
ومراحل جنوني بك
وستصدم لحجم الحب الذي اكننته لك
وقدمته لك دون علمك على اطباق من الياسمين
فركلته بغباءك ارضا
وفقدت انثى لن تجد لها مثيلا
لن تجد مثلي من تهتم بك
وتسهر لك
وتكتب لك
وتجن بك
احتفظ بكتابي ليذكرك بخيباتك
وخساراتك التي كان اخرها انا
وأقرأه على نفسك كتعويذة في اوقات حزنك
لتجد لنفسك مبررا للبكاء والنحيب والجنون
ستجرج من منزلك صَرِعا
حافي القدمين تبحث عني في شوارع
ملأتها بضحكاتي ودموعي وحزني وفرحي
وستجد كل ما يذكرك بي الا انا
لن تجدني
فقد اقلعت من عالمك طولن تستطيع اللحاق برحلتي ابدا
ستصرخ باسمي ...ستناديني
سترتسم لك صورتي في وجه كل انثى تلتقيها
عندها حقا ستبكيني
ستركع على قدميك راجيا الله ان يعيدني اليك
ولكن ما من سبيل
فانت من رفضت نعمة من الله عليك
وسيحرمك الله منها للابد
ستعود لمنزلك مخذولا
مهموما
مقهورا
مجروحا
ستركض لغرفتك
وتوصد الابواب خلفك
هاربا من ذكراي
التي ستبقى تلاحقك
ستحاول ان ت دخل غياهب النسيان
وستلاحقك ذكراي اينما ذهبت
وكيفما التفت
لا ..لا مفر
ستحاول قتلي بالالاف النساء غيري
ولا ..لن تكون احداهن كأنا
لن تكون احداهن كأنا
لن تكون احداهن كأنا
بقلم: نبال قندس