علي الدهامي
04/08/2007, 08:45 AM
الان و قد علمت أني الأول ..
سأبثك أشجاني ياشمس النهار ..
تخرجين الى الدنيا .. خدودك خجلا محمرة..
كنت أحسبها كذلك .. لكنها كانت تنبئ عن غضب داخلي ..
فهل أنا سببه ؟
أم أنت يا أميرة البراكين ..؟
جئت من هناك أتلصص على الليل النائم فوق صبح جبينك ..
فهالني .. كل ما فيك أجمل من كل مافي الناس ..
و لا عجب .. فأنت أميرة البراكين ..
الآن عرفت لماذا يسيطر على خدود لوحاتك اللون الازرق ..
الان عرفت لماذا تحبين قهوة الكوخ ..
لأنك يا حبيبتي لا تستطيعين أن تخرجي من أي الاثنين ( البحر / الحلم ) ..
اطمح الى لحظات اغرق فيها معك بالحلم ..
فمتى يا ملاك البراكين ..
متى كانت أخر مرة قبلتِ ذلك القابع في صدرك ..
متى كانت أخر جرة حبر كتبت بها أحبك ؟
متى يا اميرتي .. و اسيرتي ..
هل صحيح ان البطل يصبح ممل في النهاية ..
جزء من قصيدة سمعتها و كرهت صاحبها ..
لا أريد أن أكون مملا ..
بل أريد أن أبقى مطلا على كل مافيك .. وأنا مغمض العينين ..
فمازلت انت الشمس ياسيدة البراكين ..
حينما كسر شعري القيود
ذات صمت ..
و للصمت ضحايا ..
ولي ضحاياي ..
و لهم الهدايا ..
اعتقدت أن الحب لحظة ..
فأصبح كابوسا..
و أصبحت أنا للحب كابوسا ..
أوقدت قلبي بيدي ..
أهديت له كل الحطب ..
حاطب ليل .. هائم ..
لم أتقي شر اللهب ..
لم انتظر لحظات الانبهار أن يخفت نورها ..
هكذا .. أنا بطبعي عجول ..
أعلنت الحب ..
و أسرجت الخيول ..
لم انتظر ..
لم أعلم أن للشمع ذبول ..
وبات حبي يحتضر ..
..
و أخيرا .. أطلقت على رأسه رصاصة الرحمة ..
كحصان السباق العاثر ..
يئن من كاحله ..
فيموت ..
أدركت أنه لا جبال أشدّ وطئاً من همومي ..
أدركت أني سائر ..
(عفوا) !..
بل واقف كالجبل..
و تسيرني هدومي ..
....
و في صدري غار يسكنه ذئب ..
و في صدري عار يسكنه الذّنْب ..
وفي صدري جمعت الآهات ..
ذئابا و ذنوبا ..
جروحا و ندوبا ..
الآن أدركت لماذا يقولون:
اتق غضب الحليم ..
لأنه لاينفث الا ذئابا .. و براكينا ..
و هموما ..
وأسأل قلبي .. متى يتوب ؟
ويسألني .. قلبي ..
يا حاطب الليل ..
ألم تكتف بتلك القلوب ؟!
وحينما شعرت بالصغّار أمام أسئلتك ذبت .. و انتهت المحبرة ..
وجف القلم .. و بقيت خدودك البيضاء كجناح زنبقة / ياسمينة .. فكتبتك ..
حتى فرّقتم آهاتي
و تجرعتم طعم شتاتي ..
و تلذذتم بطعام الحب
و بقى سرّي .. في خلجاتي ..
تبقى أيامي .. و ندوبي
أفراحا منها تقتاتي ..
هذا أنا .. يا قارئتي
سرٌّ مكمنه في ذاتي
اني لست بفنجان !!
تقرأه .. سيد ساداتي
إني لست حتى قَدَرا
لا اعلم ياتي او لا ياتي ..
من أنا ؟ كفّي أسئلة ؟
فسؤالك .. جوابه الآتي ..
أنا بسيط حتى التعقيد
بل أني التعقيد .. حياتي ..
و أنا الجاهل حتى العلم ..
و أنا العالم حتى مماتي
و أنا مركب مزجيٌّ
من كل الأخلاط جهاتي
هل يكفي هذا فاتنتي ..
جواب لجموح عاتٍ
أم أني تراني قد أجملت
سؤلك في بضع كلمات ..
فأحيانا نخلق من سؤلٍ ..
مئات الأسئلة .. فتاتي ..
فمثلك يرحم من ألجمه ..
سؤلٌ .. مجنون الخطوات ..
بل مثلك يتسوله عطفا ..
خدا أذابته العبرات .. كتبتك ..
سأبثك أشجاني ياشمس النهار ..
تخرجين الى الدنيا .. خدودك خجلا محمرة..
كنت أحسبها كذلك .. لكنها كانت تنبئ عن غضب داخلي ..
فهل أنا سببه ؟
أم أنت يا أميرة البراكين ..؟
جئت من هناك أتلصص على الليل النائم فوق صبح جبينك ..
فهالني .. كل ما فيك أجمل من كل مافي الناس ..
و لا عجب .. فأنت أميرة البراكين ..
الآن عرفت لماذا يسيطر على خدود لوحاتك اللون الازرق ..
الان عرفت لماذا تحبين قهوة الكوخ ..
لأنك يا حبيبتي لا تستطيعين أن تخرجي من أي الاثنين ( البحر / الحلم ) ..
اطمح الى لحظات اغرق فيها معك بالحلم ..
فمتى يا ملاك البراكين ..
متى كانت أخر مرة قبلتِ ذلك القابع في صدرك ..
متى كانت أخر جرة حبر كتبت بها أحبك ؟
متى يا اميرتي .. و اسيرتي ..
هل صحيح ان البطل يصبح ممل في النهاية ..
جزء من قصيدة سمعتها و كرهت صاحبها ..
لا أريد أن أكون مملا ..
بل أريد أن أبقى مطلا على كل مافيك .. وأنا مغمض العينين ..
فمازلت انت الشمس ياسيدة البراكين ..
حينما كسر شعري القيود
ذات صمت ..
و للصمت ضحايا ..
ولي ضحاياي ..
و لهم الهدايا ..
اعتقدت أن الحب لحظة ..
فأصبح كابوسا..
و أصبحت أنا للحب كابوسا ..
أوقدت قلبي بيدي ..
أهديت له كل الحطب ..
حاطب ليل .. هائم ..
لم أتقي شر اللهب ..
لم انتظر لحظات الانبهار أن يخفت نورها ..
هكذا .. أنا بطبعي عجول ..
أعلنت الحب ..
و أسرجت الخيول ..
لم انتظر ..
لم أعلم أن للشمع ذبول ..
وبات حبي يحتضر ..
..
و أخيرا .. أطلقت على رأسه رصاصة الرحمة ..
كحصان السباق العاثر ..
يئن من كاحله ..
فيموت ..
أدركت أنه لا جبال أشدّ وطئاً من همومي ..
أدركت أني سائر ..
(عفوا) !..
بل واقف كالجبل..
و تسيرني هدومي ..
....
و في صدري غار يسكنه ذئب ..
و في صدري عار يسكنه الذّنْب ..
وفي صدري جمعت الآهات ..
ذئابا و ذنوبا ..
جروحا و ندوبا ..
الآن أدركت لماذا يقولون:
اتق غضب الحليم ..
لأنه لاينفث الا ذئابا .. و براكينا ..
و هموما ..
وأسأل قلبي .. متى يتوب ؟
ويسألني .. قلبي ..
يا حاطب الليل ..
ألم تكتف بتلك القلوب ؟!
وحينما شعرت بالصغّار أمام أسئلتك ذبت .. و انتهت المحبرة ..
وجف القلم .. و بقيت خدودك البيضاء كجناح زنبقة / ياسمينة .. فكتبتك ..
حتى فرّقتم آهاتي
و تجرعتم طعم شتاتي ..
و تلذذتم بطعام الحب
و بقى سرّي .. في خلجاتي ..
تبقى أيامي .. و ندوبي
أفراحا منها تقتاتي ..
هذا أنا .. يا قارئتي
سرٌّ مكمنه في ذاتي
اني لست بفنجان !!
تقرأه .. سيد ساداتي
إني لست حتى قَدَرا
لا اعلم ياتي او لا ياتي ..
من أنا ؟ كفّي أسئلة ؟
فسؤالك .. جوابه الآتي ..
أنا بسيط حتى التعقيد
بل أني التعقيد .. حياتي ..
و أنا الجاهل حتى العلم ..
و أنا العالم حتى مماتي
و أنا مركب مزجيٌّ
من كل الأخلاط جهاتي
هل يكفي هذا فاتنتي ..
جواب لجموح عاتٍ
أم أني تراني قد أجملت
سؤلك في بضع كلمات ..
فأحيانا نخلق من سؤلٍ ..
مئات الأسئلة .. فتاتي ..
فمثلك يرحم من ألجمه ..
سؤلٌ .. مجنون الخطوات ..
بل مثلك يتسوله عطفا ..
خدا أذابته العبرات .. كتبتك ..