رداد السلامي
08/12/2011, 10:17 PM
المعصية تمزيق لوحدة الذات ،وتشتيت خطير للروح ، إنها داء فتاك يقضي على الحيوية الروحية ويهيمن على مفاصل القوة الايجابية الذاتية للانسان.
إن توهين الفاعلية الذاتية يبدأ مع فعل المعصية ، إذ أن نواياها تعمل على افراز اتجاهاتها العملية السلبية ، في محاولة مستميتة يقودها اغراء الشهوة.. ليستغل الشيطان ذلك جانيا محصول المعصية ضعفا في الممانعة الذاتية ضده ، ليبدا عمله في جرجرة الذات نحو اختراقات خطيرة تخلق تشعبا لا ينتهي من سلسة معاص متعددة تصل الى الضعف الكبير باقتراف الكبائر ، ومن هنا تبدأ مسارات العاص تتخذ وجهة مختلفة مناقضة لاتجاهاته التي كان فيها قبل ان يقع في المعصية ، رويدا يبدا مجال الجاذبية العصيانة بالاتساع ليجعل المناعة الذاتية اقل اقتدار ومن هنا تصبح الخيارات الاجتماعية التي يندمج فيها أكثر سلبية وتوافقا مع مكنونة ، ليدخل دائرة التنويم الجارف نحو مسارات لا قيمية وذات تصورات فلسفية مسفة في المادية والانحطاط يسكنها تأصيل غير متوازن ومنحط في رؤاه وتصوراته وسلوكه وعلاقاته ذو مادية اباحية خال من الضمير جاف من الفطرة الانسانية السوية ملحد بالله واليوم الاخر ، فإن كان مثقفا فإنه يتفاخر بحذلقاته الكلامية وجدليته الفلسفية والفكرية وبراجماتيته حياته فوضى وحياة الفوضى تتغذى على المكاسب العارضة وتتصيد الاهداف الشاردة وغير المحسوبة ، وإن كان جاهلا فإنه متوغل في حيوانية مخيفة وألعوبة سهلة حياته أشبه بالموت ،يؤمن بالخرافة والدجل ، دنيوي بحت في توافق منسجم مع ذلك الفيلسوف الملحد.
إن توهين الفاعلية الذاتية يبدأ مع فعل المعصية ، إذ أن نواياها تعمل على افراز اتجاهاتها العملية السلبية ، في محاولة مستميتة يقودها اغراء الشهوة.. ليستغل الشيطان ذلك جانيا محصول المعصية ضعفا في الممانعة الذاتية ضده ، ليبدا عمله في جرجرة الذات نحو اختراقات خطيرة تخلق تشعبا لا ينتهي من سلسة معاص متعددة تصل الى الضعف الكبير باقتراف الكبائر ، ومن هنا تبدأ مسارات العاص تتخذ وجهة مختلفة مناقضة لاتجاهاته التي كان فيها قبل ان يقع في المعصية ، رويدا يبدا مجال الجاذبية العصيانة بالاتساع ليجعل المناعة الذاتية اقل اقتدار ومن هنا تصبح الخيارات الاجتماعية التي يندمج فيها أكثر سلبية وتوافقا مع مكنونة ، ليدخل دائرة التنويم الجارف نحو مسارات لا قيمية وذات تصورات فلسفية مسفة في المادية والانحطاط يسكنها تأصيل غير متوازن ومنحط في رؤاه وتصوراته وسلوكه وعلاقاته ذو مادية اباحية خال من الضمير جاف من الفطرة الانسانية السوية ملحد بالله واليوم الاخر ، فإن كان مثقفا فإنه يتفاخر بحذلقاته الكلامية وجدليته الفلسفية والفكرية وبراجماتيته حياته فوضى وحياة الفوضى تتغذى على المكاسب العارضة وتتصيد الاهداف الشاردة وغير المحسوبة ، وإن كان جاهلا فإنه متوغل في حيوانية مخيفة وألعوبة سهلة حياته أشبه بالموت ،يؤمن بالخرافة والدجل ، دنيوي بحت في توافق منسجم مع ذلك الفيلسوف الملحد.