رداد السلامي
25/12/2011, 01:06 AM
من هو رداد السلامي؟
تبادر الى هذا السؤال من أنت ؟
حين فكرت من أنا ، لم يكن تفكيري ديكارتي حين قال :أنا أفكر إذا أنا موجود.
تعمقت في التفكير حتى أعرف من هو رداد السلامي.
لايستطيع الانسان عادة ان يعرف ذاته بذاته ،ذلك ان معرفتك لذاتك من خلال ذاتك ينشيء اختلالا كبيرا في تصوراتك لذاتك ،ويشرد بك ، في أفق من التيه او الانحراف ، من الضياع الإليائي ، لذلك الانسان لا يعرف من هو الا حين يعود الى المصدرية الحقيقية التي تقول لك من أنت ؟ومن ماذا خلقت ، ولماذا ، وإلى اين؟
رداد السلامي وبكل بساطة إنسان مخلوق من طين ، أي ان أنه في كينونته عبد لخالق ورب عظيم لا شريك له، خلقه ، من ذلك الطين ، ونفخ فيه الروح ، وهنا انتقل الى مرحلة كريمة ، لأن الله قال عن ابيه آدم "ونفخت فيه من روحي" وهنا تكمن ميزة وكرامة الانسان عن سائر المخلوقات ، ولماذا خلقت ؟يقول خالقه الله عز وجل "وما خلقت الانس والجن إلا ليعبدون" خلقت للعبادة ، لعبادة الله وحده ولا اشرك به شيئا ،وهنا تكون عبودية الاستخلاف في الارض القائمة على اتباع ما أمر الله والانتهاء عن ما نهى ،وفعل الخير وتأصيله في واقع الحياة وتجنب الشر وتحجيمه ، وإلى أين العودة ؟ المصير :"وإلى الله ترجعون" كي نلقى جزاء الاختبار والابتلاء في الحياة ، إما جنة وإما نار بحسب ما عملنا في الحياة الدنيا من خير أو شر"فمن يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال ذرة شر يره".
ورداد لا ينسى أصله الأول أبدا ، فأصله الاول طين ،ومن أديم الارض جاء وصنع ، وسيصبح يوما أديم لن يدوم ولكن سيبعث من جديد ، فثمة نهاية تاتي للحياة لا نعلمها ، ذلك أن علم ذلك عند الله وحده "قل علمها عندي رب"، وعليه يجاهد رداد ذاته كي يصد جهد الشيطان ، وجهد اعوانه ، كي ينال بجهده ذلك ما أعده الله لمن جاهد فيه عنده من جنة عرضها كعرض السموات والارض، ورداد السلامي رجل يمتلك اداة بسيطة لمن يراها ، إنها كثيرا ما تستدعي استخفاف الجهلة ، والجبابرة ،والحمقى ، الذين يرون فيها أداة لا تصنع شيء ، فكم قالوا باستهتار حين سألوه حين كان يقاوم النظام ودهانقته بالكلمة ،ماذا معك ؟أجابهم قلم فقط ، فقالوا باستخفاف : مو يعمل لك القلم؟ فيرد في ذاته قول الله "ن،والقلم وما يسطرون" متناسين ان القلم والكلمة تصنع ثورة وتقض مضاجع الظلم ، الى حد ما ،كان قلمه اشبه بعصا موسى عليه السلام ، يتوكأ عليه وينعش به ضمير المقاومة لدى الشعب ، وله فيه احلام كبرى ، وأحلام رداد السلامي أحلام مسلم أصيل في انتماءه العقائدي ، صقيل في وهجه الروحي ، ذو حس سليم ووجدان متجدد بآي الذكر الحكيم ، وأحلامه لا تنتهي في الحياة هباء بل تتحقق بإذن الله ، وحلمه الاكبر أن ينال رضى الله والفردس الاعلى في الجنة .
flwr3
تبادر الى هذا السؤال من أنت ؟
حين فكرت من أنا ، لم يكن تفكيري ديكارتي حين قال :أنا أفكر إذا أنا موجود.
تعمقت في التفكير حتى أعرف من هو رداد السلامي.
لايستطيع الانسان عادة ان يعرف ذاته بذاته ،ذلك ان معرفتك لذاتك من خلال ذاتك ينشيء اختلالا كبيرا في تصوراتك لذاتك ،ويشرد بك ، في أفق من التيه او الانحراف ، من الضياع الإليائي ، لذلك الانسان لا يعرف من هو الا حين يعود الى المصدرية الحقيقية التي تقول لك من أنت ؟ومن ماذا خلقت ، ولماذا ، وإلى اين؟
رداد السلامي وبكل بساطة إنسان مخلوق من طين ، أي ان أنه في كينونته عبد لخالق ورب عظيم لا شريك له، خلقه ، من ذلك الطين ، ونفخ فيه الروح ، وهنا انتقل الى مرحلة كريمة ، لأن الله قال عن ابيه آدم "ونفخت فيه من روحي" وهنا تكمن ميزة وكرامة الانسان عن سائر المخلوقات ، ولماذا خلقت ؟يقول خالقه الله عز وجل "وما خلقت الانس والجن إلا ليعبدون" خلقت للعبادة ، لعبادة الله وحده ولا اشرك به شيئا ،وهنا تكون عبودية الاستخلاف في الارض القائمة على اتباع ما أمر الله والانتهاء عن ما نهى ،وفعل الخير وتأصيله في واقع الحياة وتجنب الشر وتحجيمه ، وإلى أين العودة ؟ المصير :"وإلى الله ترجعون" كي نلقى جزاء الاختبار والابتلاء في الحياة ، إما جنة وإما نار بحسب ما عملنا في الحياة الدنيا من خير أو شر"فمن يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال ذرة شر يره".
ورداد لا ينسى أصله الأول أبدا ، فأصله الاول طين ،ومن أديم الارض جاء وصنع ، وسيصبح يوما أديم لن يدوم ولكن سيبعث من جديد ، فثمة نهاية تاتي للحياة لا نعلمها ، ذلك أن علم ذلك عند الله وحده "قل علمها عندي رب"، وعليه يجاهد رداد ذاته كي يصد جهد الشيطان ، وجهد اعوانه ، كي ينال بجهده ذلك ما أعده الله لمن جاهد فيه عنده من جنة عرضها كعرض السموات والارض، ورداد السلامي رجل يمتلك اداة بسيطة لمن يراها ، إنها كثيرا ما تستدعي استخفاف الجهلة ، والجبابرة ،والحمقى ، الذين يرون فيها أداة لا تصنع شيء ، فكم قالوا باستهتار حين سألوه حين كان يقاوم النظام ودهانقته بالكلمة ،ماذا معك ؟أجابهم قلم فقط ، فقالوا باستخفاف : مو يعمل لك القلم؟ فيرد في ذاته قول الله "ن،والقلم وما يسطرون" متناسين ان القلم والكلمة تصنع ثورة وتقض مضاجع الظلم ، الى حد ما ،كان قلمه اشبه بعصا موسى عليه السلام ، يتوكأ عليه وينعش به ضمير المقاومة لدى الشعب ، وله فيه احلام كبرى ، وأحلام رداد السلامي أحلام مسلم أصيل في انتماءه العقائدي ، صقيل في وهجه الروحي ، ذو حس سليم ووجدان متجدد بآي الذكر الحكيم ، وأحلامه لا تنتهي في الحياة هباء بل تتحقق بإذن الله ، وحلمه الاكبر أن ينال رضى الله والفردس الاعلى في الجنة .
flwr3