رداد السلامي
25/12/2011, 10:41 PM
هو يستعيد ما كنت قلته من قبل.
ويحاول ان يهزم فيك أوبتك ،يظن مثلا ان عوزك يمكن ان يصنع انحرافك ، أو انك أواب ذو مطمع دنيوي رخيص،يدرك مدى حاجتك الى الحياة الكريمة ، لديه دقة عميقة في ادراك حاجاتك الاساسية ، ولذلك يلقي بعض ما قلت بتقطير قليل كي يوجع روحك أو كي يعيد اليك الذاكرة لغرض ما في نفس يعقوب.
قد تكون صفة ربانية ، أهلته الى ادراك استضماراتك ، وكسلك الروحي ، لكنه لا يمتلك الاحساس بك كمسلم يمانع ضد الاستسلام لظروف الحياة وانكبات الغرائز التي خلقها الله فيك، مثلا اخي هذا الطيب الذي كثيرا ما أحب سماع الايات من فمه إذ تتلى لايدرك ان الجوع أو الكبت لغو خطير يدمر الروح ويلغي الفاعلية الاستيعابية للقلب في تلقي آيات الذكر الحكيم.
أكيد لن يجد الانسان في الحياة الا ما كتب له ، والحمدلله أقول على ما كتب،لكن من منا لم يذق مر الحاجة والاشتهاء ، ومن منا لم تمسه نار الغريزة في غليانها الاحمق والعاطفة في مسعاها الانساني الى الانس ،ومن منا لم يتمنى امنيته في اطارها الصحيح شرعا ، ومسلكها السوي .؟
لا أحد، إذا كنت تجيد فن التبتل فأنا مبتل بالوجع الدفين والحاجة الماسة والاحساس المتضخم الذي أبحث له عن وعاء شرعي ، أنت لا تدرك ان الجسد يقفر من الروح حين لا يبوح في أذن انثى ناضجة سيدة في اكتمال الانوثة ،لا تدرك ان لوثة الحاجة تمتد الى تلويث القلب والتنقيب في ارجاءه، كي يتسرب منه ما تراكم من حياة .
أنت زاهد ،وانا لا اجيد فن الزهد ، وأنت راهب وانا ترهبني سرعة الايام ولألأة النجوم في سواد الليل القابع في راسي، أنت لاتسترعي الحياة انتباهك لأنك أتقنت سد مسامات الجسد والحواس ، وأخوك حين يرى أنثى يصاب بمس العاطفة الذي يسري في اعماقه ميقضا حواس الحيوية.ليغض طرفه كي لايموت قلبه.
هل استوعبت أم انك ايضا لاعب ماهر بل وخطير لأنه كما اظن يقرا حديث النفس الخفي وتلك ميزة لا يجيدها الا الربانيون ، الذين سمت ارواحهم وشفت ضمائرهم فادركوا اخفى استضمارات الضمير.
ويحاول ان يهزم فيك أوبتك ،يظن مثلا ان عوزك يمكن ان يصنع انحرافك ، أو انك أواب ذو مطمع دنيوي رخيص،يدرك مدى حاجتك الى الحياة الكريمة ، لديه دقة عميقة في ادراك حاجاتك الاساسية ، ولذلك يلقي بعض ما قلت بتقطير قليل كي يوجع روحك أو كي يعيد اليك الذاكرة لغرض ما في نفس يعقوب.
قد تكون صفة ربانية ، أهلته الى ادراك استضماراتك ، وكسلك الروحي ، لكنه لا يمتلك الاحساس بك كمسلم يمانع ضد الاستسلام لظروف الحياة وانكبات الغرائز التي خلقها الله فيك، مثلا اخي هذا الطيب الذي كثيرا ما أحب سماع الايات من فمه إذ تتلى لايدرك ان الجوع أو الكبت لغو خطير يدمر الروح ويلغي الفاعلية الاستيعابية للقلب في تلقي آيات الذكر الحكيم.
أكيد لن يجد الانسان في الحياة الا ما كتب له ، والحمدلله أقول على ما كتب،لكن من منا لم يذق مر الحاجة والاشتهاء ، ومن منا لم تمسه نار الغريزة في غليانها الاحمق والعاطفة في مسعاها الانساني الى الانس ،ومن منا لم يتمنى امنيته في اطارها الصحيح شرعا ، ومسلكها السوي .؟
لا أحد، إذا كنت تجيد فن التبتل فأنا مبتل بالوجع الدفين والحاجة الماسة والاحساس المتضخم الذي أبحث له عن وعاء شرعي ، أنت لا تدرك ان الجسد يقفر من الروح حين لا يبوح في أذن انثى ناضجة سيدة في اكتمال الانوثة ،لا تدرك ان لوثة الحاجة تمتد الى تلويث القلب والتنقيب في ارجاءه، كي يتسرب منه ما تراكم من حياة .
أنت زاهد ،وانا لا اجيد فن الزهد ، وأنت راهب وانا ترهبني سرعة الايام ولألأة النجوم في سواد الليل القابع في راسي، أنت لاتسترعي الحياة انتباهك لأنك أتقنت سد مسامات الجسد والحواس ، وأخوك حين يرى أنثى يصاب بمس العاطفة الذي يسري في اعماقه ميقضا حواس الحيوية.ليغض طرفه كي لايموت قلبه.
هل استوعبت أم انك ايضا لاعب ماهر بل وخطير لأنه كما اظن يقرا حديث النفس الخفي وتلك ميزة لا يجيدها الا الربانيون ، الذين سمت ارواحهم وشفت ضمائرهم فادركوا اخفى استضمارات الضمير.