رداد السلامي
29/12/2011, 04:09 AM
المعتقد الاساسي لدي ان اقدار الله لا يستطيع البشر ردها، أو محو ما كتب سبحانه وتعالى.
والحياة هذه قصة ناقصة ، ذات تدافع مستمر ، تنتهي بنقصانها ، ثم يأتي النفخ في الصور لتبدأ الحياة الكاملة.
وكل حياة الانسان هي فصول من قصص يكتبها وفق خياراته ، غير ان ما كتبه الله لا يستطيع أن تمحوه إرادة الانسان .
وحياتنا لن تكون على هذا الاساس سوية مالم تسترشد بهدى الله ، وتسلم بحكمه وإرادته ، ولنا الخيار ، لدينا الخيار بان نكتب قصة حياتنا بحبر الخير أو حبر الشر .
فكما ننتقي اقلامنا في الكتابة نستطيع ان نختار أقلامنا التي نكتب بها فعلا قصة حياتنا "ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد " "كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون"، فلدينا قصص ظاهرة واخرى خفية ،
والانسان لم يعد وجوده لغزا حتى يفك شفرته السرية ، لأن لديه من الهدى ما أبان له حقيقة وجوده في الحياة هذه ، على أن قصة الانسان في هذه الحياة هي قصة صراع بين الحق والباطل بين الخير والشر ، الصراع في ثنائيته الكامنة في ذاته وفي واقع الحياة .
وستظل الحياة الدنيا ، ساحة المواجهة المستمرة ، وصفحة الكتابة بكل اشكالها ، حتى يرث الله الارض ومن عليها ، وسنظل في حالة جاهزية نكافح الشر في اعماقنا ونكافحه في واقعنا ، ذلك أن الانسان مستوطن فيه هذين الثنائئين غير ان الخير أصيل في كيانه مالم يتعرض جهازه الفطري للتدمير الذي يزهق فطريته تلك ، ويدمر قدراته الانصاتية الواعية السمعية والبصرية والروحية التي تقرا كتاب الله المسطور والمنظور وتقول بلهجة المؤمن "ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار".
الحياة هذه ستنتهي ، إنه لمن الحمق جدا الاعتقاد باننا خلقنا عبثا ، وانه من الغباء جدا الاعتقاد بأننا لن نحال الى محكمة العدالة الربانية "يوم تعرضون لا تخفى منكم خافية " إن العقل السليم والضمير الحي والقلب الواعي لا يمكن أن يسلم بمفاهيم العبث وفلسفات الفوضى والركون والاستقواء الذاتي في اعتباطيته الرعناء ذات التفسير العبثي لحقيقة الحياة والصراع القائم فيها.
هي قصة قصيرة ناقصة ، أراد لها كاتبها عز وجل ان تبقى بهذا النقص حتى ننشد الكمال ، والكمال الحقيقي هناك في الاخرة ، فإما جنة او نار ، والصلاة هي همزة الوصل التي لا تكتمل بقية الاسس الا بها ، ولا يتاسس الخير الكامل في الحياة الدنيا الا بادائها في القرءان الكريم نجد تكرار هذا الركن الايماني العملي التكرار يؤكد على اهمية الشيء ...ولذلك فإن التكرار يعمل على ترسيخ الاعتقاد من اجل تيقينة اي تحويله الى يقين ،فالايمان بالغيب يتكرر والصلاة تتكرر ، ذلك ان الصلاة واداءها مظهر حي للايمان بالغيب ، فالذين يؤمن بالغيب مثلا ، يقيمون الصلاة وهي تصديق لذلك الايمان، وحين تقرأ القرءان تجد ان تكرار الشي يدل على اهميته واصالته وحقيقته ، ذلك ان الحياة الدنيا أشبه بحلم ناقص نوشك ان ننتبه منه الى واقع ،والواقع الحقيقي المنتظر هي جنة او نار ،والله يقول "سأل سائل بعذاب واقع " ويقول "إن عذاب ربك لواقع " فماذا اعددنا لهذا الواقع؟
والحياة هذه قصة ناقصة ، ذات تدافع مستمر ، تنتهي بنقصانها ، ثم يأتي النفخ في الصور لتبدأ الحياة الكاملة.
وكل حياة الانسان هي فصول من قصص يكتبها وفق خياراته ، غير ان ما كتبه الله لا يستطيع أن تمحوه إرادة الانسان .
وحياتنا لن تكون على هذا الاساس سوية مالم تسترشد بهدى الله ، وتسلم بحكمه وإرادته ، ولنا الخيار ، لدينا الخيار بان نكتب قصة حياتنا بحبر الخير أو حبر الشر .
فكما ننتقي اقلامنا في الكتابة نستطيع ان نختار أقلامنا التي نكتب بها فعلا قصة حياتنا "ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد " "كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون"، فلدينا قصص ظاهرة واخرى خفية ،
والانسان لم يعد وجوده لغزا حتى يفك شفرته السرية ، لأن لديه من الهدى ما أبان له حقيقة وجوده في الحياة هذه ، على أن قصة الانسان في هذه الحياة هي قصة صراع بين الحق والباطل بين الخير والشر ، الصراع في ثنائيته الكامنة في ذاته وفي واقع الحياة .
وستظل الحياة الدنيا ، ساحة المواجهة المستمرة ، وصفحة الكتابة بكل اشكالها ، حتى يرث الله الارض ومن عليها ، وسنظل في حالة جاهزية نكافح الشر في اعماقنا ونكافحه في واقعنا ، ذلك أن الانسان مستوطن فيه هذين الثنائئين غير ان الخير أصيل في كيانه مالم يتعرض جهازه الفطري للتدمير الذي يزهق فطريته تلك ، ويدمر قدراته الانصاتية الواعية السمعية والبصرية والروحية التي تقرا كتاب الله المسطور والمنظور وتقول بلهجة المؤمن "ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار".
الحياة هذه ستنتهي ، إنه لمن الحمق جدا الاعتقاد باننا خلقنا عبثا ، وانه من الغباء جدا الاعتقاد بأننا لن نحال الى محكمة العدالة الربانية "يوم تعرضون لا تخفى منكم خافية " إن العقل السليم والضمير الحي والقلب الواعي لا يمكن أن يسلم بمفاهيم العبث وفلسفات الفوضى والركون والاستقواء الذاتي في اعتباطيته الرعناء ذات التفسير العبثي لحقيقة الحياة والصراع القائم فيها.
هي قصة قصيرة ناقصة ، أراد لها كاتبها عز وجل ان تبقى بهذا النقص حتى ننشد الكمال ، والكمال الحقيقي هناك في الاخرة ، فإما جنة او نار ، والصلاة هي همزة الوصل التي لا تكتمل بقية الاسس الا بها ، ولا يتاسس الخير الكامل في الحياة الدنيا الا بادائها في القرءان الكريم نجد تكرار هذا الركن الايماني العملي التكرار يؤكد على اهمية الشيء ...ولذلك فإن التكرار يعمل على ترسيخ الاعتقاد من اجل تيقينة اي تحويله الى يقين ،فالايمان بالغيب يتكرر والصلاة تتكرر ، ذلك ان الصلاة واداءها مظهر حي للايمان بالغيب ، فالذين يؤمن بالغيب مثلا ، يقيمون الصلاة وهي تصديق لذلك الايمان، وحين تقرأ القرءان تجد ان تكرار الشي يدل على اهميته واصالته وحقيقته ، ذلك ان الحياة الدنيا أشبه بحلم ناقص نوشك ان ننتبه منه الى واقع ،والواقع الحقيقي المنتظر هي جنة او نار ،والله يقول "سأل سائل بعذاب واقع " ويقول "إن عذاب ربك لواقع " فماذا اعددنا لهذا الواقع؟