المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسائل السماء


يارا الشبانات
15/01/2012, 11:31 AM
غَنيّةٌ باللهِ عنِ العَالميّنْ ،
وَ جَميعُنَا أغنياءُ باللهِ ،
فَقط ارفَعوا أيديكُم إلى السمَاء ،
ارفَعُوا رؤوسَكُم وتَأملوا السمَاء عَميقًا .. كثيرًا ،
وأغمِضُوا أعينكُم سَترونَ كيَفَ تُسَاقُ إليكُم السَعادة
كالماءِ عِندمَا يُسَاقُ إلى الجَفَاف فَيتحولُ الخَريفُ إلى ربيعٍ أخضَر .

يارا الشبانات
15/01/2012, 11:32 AM
ارفَعُوا أُمنياتكُمْ إلى السَمَاء عاليًا عاليًا ،
لِتصعَدَ إلى رَحمةِ وَ لُطفِ رَبِّ العَالميّنْ ،
و تَنهمرُ عليّكُم مَطرًا غزيرًا وَ ثلجًا باردًا
تُشفى بِهِ صُدروكم .

يارا الشبانات
15/01/2012, 11:33 AM
إلى المُغيبّة عن أعيننا والأرواح التي تبكيّها غيابًا قاتلًا
إلى جدتّي التي أبكيها بكلِ مَا أملك من قوة للحديث عَنهَا ،
الحديثُ الذي يدورُ عنكِ كل يومٍ مابينَ صلاتي المغرب والعشَاء ،
يكونُ حلوًا لأننا نتذكرُ الهَدايا التيّ تأتي إلينا عندَ كُلُ زيارة إليكِ وعندما نكون لوحدنا فَقط فقط لأبناء ابنكِ الأصغر ،
نتذكر حديثكِ إلينَا وإن كُنَّا لا نَفقهُ سِوى العَبث واللعب مع البهائم الصغيرة الجميلة () ،
ودائمًا ما نُحدثُ ضَجيجًا رغبةً في أنّ نَغفو في النوم بجانبكِ من ليلةِ الخميس إلى الجُمعة ،
كوبُ الحليب يبدو لذيذًا لأنَّ حديثكِ الأبيض يجعلنا نتلذذ بكل رشفة ،
وفتات الخُبز المُتساقط على سجادة الغُرفة نلملمه لنقدمه إلى حضيرة الدجاج ،
ونتسابق إلى جمع حبات البلح المُتساقط من نخلتكِ العالية التي تُسابق السحاب في العُلو ،
أذكرُ ابريق الحليب الدافئ والأكواب الصغيرة المحببة إلينا وإليَّ أنا خاصة ،
وكل صباحٍ نستيقظُ على صوتُ أميّ وهي تُحادثكِ أشعرُ بالأمان إذا أصبحتِ قريبةٌ من أميّ ،
ونذهبُ إليك كل ليلةِ اربعَاء ، أعودُ من صباحي المدرسيّ مُستمتعة لأنني سألتقي بكِ مُجددًا ،
لأنني سأُقبل رأسكِ وأقول لكِ كيف حالك اليوم أمي هيلة ؟
ترتسم عليكِ ابتسامة بيضَاء أنا بخيرٍ يا ابنتي !
ونحن ياجدتي نحن بخيرٍ إذا رأيناكِ بخير وتضحكين وتتحدثين وجسدكِ لا يشكو ألمًا
ولا يبكي من فرط الأوجاع المتناثرة فيكِ ولا تَكفّ ،
ولم تلبثِ سنوات قليلة وعلى خروجِ فرحة تفرحين بها
تأتي إليكِ أُمي تُخبركِ بعقدِ قران أُختي وتفرحين لأختي بدلًا من ابنة بنتكِ وتبكين تمنيتُ لو أنني بجانبكِ لأمسح بعضًا منها
لأنل شرفًا مثلَ أمي وابي الذي يأتي إليكِ كل يوم ولا يصطحبني معه ،
وللبراءة الممتلئة بنا نحملُ شيئًا من ثمر "التمر" ونقول هاكِ هدية أمي هيلة ()
وتضحكين لبراءتنا وللمشاكسة التي لا تنتهي !

جَدتي الرؤوم : )
أكفُنا لا تسأم بالدُعاءِ إليكِ
دُعَاءً كثيفًا
دُعاءٍ بلُقيَا المنابِر في الفردوسِ الأعلى
جمعنَا الله فِي جنةٍ عَرضُها السَمَاواتِ والأرض
ورقنا اللذة إلى وجههِ الكريم مع الرسول الكريم عليه أفضلُ الصلاةِ وأتمُّ التَسليم

: )

يارا الشبانات
15/01/2012, 11:33 AM
نُخبئ أنفسُنا بعيدًا عنِ الرمَادِ عن السَواد عن الشَوائِب التي تتشبثُ بشدَّة ،
لأجلِ الأصدقاء / لأجلِ أمي حبيبةُ قلبي ، لأجلِ الجنَّة !

يارا الشبانات
15/01/2012, 11:34 AM
الرسَائِل المُؤجلّة لا تزالُ مُبللة
والشريطة المُلتفة من حولها لم تكن عُقدة يصعب فكها بعد !
وكُونُوا على ثَقِةٍ بربكم بأنَّهُ يتطلعُ عليها دائَمًا ،
وتذكروا أرواحنَا تحتاجُ إلى صلاةِ استسقاء عميقة :"

يارا الشبانات
15/01/2012, 11:35 AM
فِي كُلِ عثرة نَسقطُ بهَا تتبخرُ رائحة جديدة تُسمى إنجازًا ،
إنجاز .. إنجاز .. إنجاز
ذلكَ لا يعني أن نفعلَ شيئًا عَظيمًا ،
أن تستيقظْ مِن نومكْ وتذهب إلى المسجد بخطواتٍ ثابتة
بخطواتٍ تصعدُ بك إلى السمَاء ،
وأن تمَلأ أوقاتِ فراغكَ بالإستغفار بالتسبيح بذكرِ الله ،
أن تبتسمَ في سيرك أيًّـا كان من أمامكْ .

بداية الحيَاة يبدأ بقطرة من صنبورِ الماء
فلنسيطر على أنفسنا في إغلاق الصنوبر و فتحه : )

يارا الشبانات
15/01/2012, 11:37 AM
أشكركِ عميقًـا !

ولتعلمِي أننِيّّ أجهلُكِ و أجهلُ تفاصيلكِ ، وأجهَل تصرفَاتُكِ ، وكلّ شيءٍ يتشبثُ بكِ ،
أو أرادَ أنّ يشبثَ بكِ أو شيءٍ يتصلُ بكِ !

مِن الطَبيعِي أن أكُونَ مُمتنةٌ بدرجةِ الأشيَاء التي حصلت فِي قَلبي أو رُبما لي شخصيًا بما أننِي انفصلتُ تمامًا من قلبِي - كما أراه - ، كُنتُ محقّة فِعلاً فِي البُكَاء بَل وأيضًا بالأوجاع التي تَظهرُ ليَّ وكأنهَا خيوطًا سميكَة جدًا وكأنها خُيوطِ عَنكبوتٍ مُريب ، كُنتُ مُحقّة فِي ضَجري من قَلبِي مني - خصيصًـا - ، كُنتُ مُحقّة فِي زَفيري المتذبذُ بينَ هذا وذاك ، مُحقة فِي هاجسِي الذي يأبى أن يرتكزَ فِي مكانه المُعتاد .

كُل هذه الأشيَـاء تحدثُ خلال ثلاثةِ أيام ،
ثلاثةِ أيام كانت ممتلئة بالبُكَـاء ،
كانت بالنسبة إليّ مُخيفة / مُريبة كشبكة العنكوت تمامًا
كظلامِ الليل الدامسِ فِي غُرفةٍ مهجورة فِي العليّّة
كأوجه الأطفَـال الوجلون فِي كُوخٍ خالِ من سقفٍ قويّ
كثيابُ الأجنّة تحتَ رُكامٍ أشياء قديمة لا تُعرفُ إطلاقًـا
كُل ذلك يَحدثُ خلال أيَـام .

يارا الشبانات
15/01/2012, 11:37 AM
كُنتُ مُشتبثَـةٌ بكلمةِ الصَداقَـة بتفَاصِيلهَـا ، بأحاديثهَـا ، بشُروطِهَـا ، بِملامِحهَـا ،
بأيّ شيءٍ قَدّ يَتصِلُ بِهَـا ،لماذا كَانَ عليَّ أنّ أهتمُ بِها بقدرِ إهمَـالِي لنومِي ،
بقدرِ إهمَـالِي لأشيَـاء قَد كُنتُ أرسمَها خارج نِطاق دائِرتي المخنوقَة ،
بقدرِ حُرمانِي من البسمَة التي رُبمَا لا تُكلفنِي شيئًا رُبمَا تجعلنِي بخيرِ أو
بسعادة أو براحةٍ سَرمديّة ليسَ مُهمًا أنّ أعلمُ عَدد الأيَـام التي أكونُ فيهَا بخيرٍ
أو بسعادة أو أيُّ شيءٍ ليسَ يُعكرُ مزاجِي أو مزاجَ أُخوتي أو أمِي أو حتَى جدتِي -لو كانت حيّة فقط- .

"جدتِي جدتِي تلكَ الرُّوحُ سَمَاء يا آخرون سمَاء والسمَاء ليست أجمل من رُّوحِ جَدتِي ،
جدتِي أشعرُ حينمَا أنظرُ إليها ببسمتها بحديثها بملامِحها بل وحتى الأشياء التِي بجانبها "
كوب ماء ، دواء ، وعاء ماء لأجلِ الوضوء ، فراش صغير لأجلِ القيلولة ، صندوق صغير ،
أشياء أحتفظُ بها في قلبي "
أتوقعُ حُزنَ جدتِي العميق عليّّ رُغمَ مرضهَا الذي يَقتلني ويؤلمنِي ذُبول وجناتها ،
جدتِي تُحبني وأنا أُحبُّها ولا أحد يُنافسُ حبها العميقُ فِي داخلِي .
آواهٍ يا جدتِي ، لا أظّنُّ أننِي سأكون حزينة عند وجودكِ بجانبِي فِي هذه الأوقات ،
جدتِي أفتقدكِ جدًا ."

كُنتُ أبكِي البَارِحَة فِعلاً كُنتُ حزينة على أُمتِي على جدّة على مصر
و السودان وغزّة القَلبّ ، غزّة التي أحتفظُ باسمها فِي جداريَّـةِ قَلبِي
وأدعو لها كثيرًا أكثر من دُعائِي للأصدقَـاء ولنفسي ،
وحزينةٌ أكثر على نفِسي المكلومَة نفسِي التي أجهلُها أكثر من
جهلِي بأصدقائِي / بأشيائي المتشبثَة بيّ .

يارا الشبانات
15/01/2012, 11:39 AM
إنَّـه الصَبَـــاح
يأتِي اللهُ بالبشَـائِرِ لا تَخَـفْ !*
العَنود المحمود

أُمنياتُكم المُتكدسَة فِي زوايَـا صُدوركم الضَـائقَـة ،
الضَـائقَـة من هَذه الحيَـاة العميقَة قسوةً و ألمًا
وتفاصيل كبيرة تؤلم القَلب وتُهلكُ الجسد .
لأجلِ ذلك ولأجلِ أنَّ قُلوبكم أمانة عليكم
أريحوها بـ"صلاةِ الضُحى" لا تجعلوا بكاؤكم شحيح
ولا سؤالكم قليل ، اخرجوا أُمنياتكم وتفاصليكم لا تبقوا شيء
في صدوركم .. أخرجـــوها .

يارا الشبانات
15/01/2012, 11:40 AM
أُريدُ أن أُكبرَ عُمرًا واحدًا ، وأن أرتفِعَ درجـةً واحدة ، أُريدُ أنّ أُرتبَ تفاصيلي بهدوء كهدوءِ الحيَـاةِ المُزعِج والمُرتبِك فِي وقتٍ واحد دون فواصل زمنيَّة بعيدة ، أُريدُ أنّ أُتقنُ الرسمَ البيانيّ جيدًا ، وأنّ أُتقن حُدود الزوايا ،
أُريدُ أن أُرتبَ جلستِي على رفِ الكتابَة ، أنّ أملأ جوفِي بلغةٍ سهلة مُدهشَة ومن ثُم أُرتبها ابتداءً من رسَائِل السَمَاء وتنتهِي بأنَـا تنتهِي بأمانيّ غزّة ، أُريدُ أن أُرسم وطنًـا خاصًا لأمي ، فهِي أُمِي غُصنُ الجنَّـة ، وطنًا خالي تمامًا من تفاصيلِ الحُزن من تفاصيل مُزعجة .

يارا الشبانات
15/01/2012, 11:42 AM
أنا وأنتِ رُفقَـاء إلى الجنَّـة -بإذن الله- ،
وعينان إلى الأفق ، وأرواحنَـا كحمامَـة عابرة على
هذه الحيَـاة وذاهبَـة إلى السمَاءْ ، وعيناها إلى
الجنَّة ، تنتظرُ ولوجُهَا إلى بابِ الجنَّة .

يارا الشبانات
15/01/2012, 11:43 AM
http://www.youtube.com/watch?v=65CU89tArdk&feature=player_embedded


حرف : يارا الشبانات
القاء : سلمان اليحيى

يارا الشبانات
15/01/2012, 11:44 AM
هلَّ قرأت قلبك قبل أن يذهب أُنسُه ؟
هلَّ جردتَّهُ من دسائِس الريح الشديدة اليابسة
من حُزنٍ عميق وهمٍ كبير إلا كتاب ربّك ؟
تجرَّد من كُلِ شيء إلا من ربك وكتابُه : )
ولا تنس "وتوكلّ على الحيّ الذي لا يموت"
توكلّ عليه وتنهد إلى السماء وردد يارب ♥

يارا الشبانات
15/01/2012, 11:44 AM
"وتوكلّ على الحَي الذيّ لا يمُوتْ"

قرأتها بالمرة الأولى وأنت مُشتت لا إلى هُنا ولا إلى هناك ، اقرأ مرة أُخرى وثالثَة !
اقرأ هذه الآية وأنتَ مُتجرّد من حياتك ، من تفكيرك ، من كل شيء إلا من ربّك
ابكِ على أيـامكَ الفائتَـة وأنت تتلو هذه الآيـة ، على الأحـاديث التي لا ندري إن كانت تأوي بنا في قاعٍ جهنم ونحن لا نعيرُ لها بالًا أم ترتفعُ بنا في جنَّةٍ عرضُها السماوات والأرض أُعدت للمتقين !
أ تدري ما يعني أن تتوكل على الحي الذي لا يموت الذي هو يحي العظام وهي رميم ، الذي يحيي الميت بعد موته ، يعني أيُّها القَلب أن تثق بربك أنّ همومك المُتراكمة عليك كالجبَالْ لاتذهب إلا بمشيئة ربّك ، أن كتفك المُنهك فلا تَجِـد من يربّت عليه فربّك هو من يهوّن عليك ويرسلُ إليك من يخفف عنك وطأة الإنهـاكْ ، أن تفقد شخصًا قريبًـا هذا لا يعني أنّك ستموت بل يعني يا قلبْ أنّ ربّك معك ولا تنسى "لا تحزن إنَّ الله معنا" ، توكلّ على الذي يراك ويعلمُ سرّك وجهرك ، على الذي خلق من طينٍ فسواك انسانًـا ، توكلّ عليه لتحلّق بالجنة كالحمام حينما يحومُ حول باب الحرم .

يارا الشبانات
15/01/2012, 11:45 AM
التفِتْ إلى صَوبِ الجنَّة ولا شيء آخر .

يارا الشبانات
15/01/2012, 11:46 AM
حرفِي مُنهكْ ,
مشاعري تصـدأتْ ,
يَصعبُ عليَّ أن أنثر حرفي فتمضي في سبيل هذه الحيَـاة ,
وفي مُنتصفِ الطريق ،
وبجانب لوحة الخطر "هنا خطر يُمنع المرور" وضعتُ قلبي بجانبـه ومضيتْ : ) .

يارا الشبانات
15/01/2012, 11:47 AM
جدتي ، أنا حزينة للعام العاشر ، أبكي للعام العاشر .
أحاول عميقًا أن أدُسُ الحزن في جيبي لكيلا أن يراه أحد
آسفة أنا ياجدتي ، آسفة لأني خذلتكِ كثيرًا ، خذلتُ أمنيتك المرسومة على شاكلتي
حاولتُ الإمضاء بفرح والهروب من الحزن ، أخفقت كالعادة !
جدتي ، أخبريني كيف أهربُ من العالم ؟ من أحاديثهم عنكِ "هيلة الفهيد الله يرحمها"
منذ أن كنتُ حديثة عهد بسن المراهقة إلى أن أقترب موعد شيوخ قلبي وأحداثيهم أنتِ
وكأنَّ الكلام توقف عليكِ فقط؟ اتسعت دائرة الحديث عنكِ ، وانخنقت معه عيناي ،
أحاول أن أهرب إلى أي مكان ، في كل ثقب أجدكِ ،كوبكِ ، علبة التمر ، وابريق الحليب الساخن
الذي نال شرف يديكِ .
ماما هيلة آوه نسيتِ أن أقول لكِ أنني في كل صباح في ذهابي إلى دوامي رُغمًا عنيّ أرى منزلكِ
فتنهالُ عيناي بالبُكاء وحُنجرتي بالنحيب مصحوبًا بتنهيدات موجوعة نوعًا ما ، أنا متوجعة يا جدتي من غيابك
من عيناك المُرهقة ، من حنيني إليكِ ، من قلبي الذي يشتاقُ إليكِ عميقًا ، فيزجرني وكأنني أنا الجانية وأنتِ المجني عليه .
وأيضًا نسيتُ أن أُخبركِ أنني أكملت عامي العشرين وأنهيت الواحد والعشرون والآن أمضي في الثاني والعشرين ،
وأنني أخوضُ السنة الثالثة من السنة الجامعيّة ، أنني أتخذتُ اللغة العربية
تخصصًا لأخوض به الحياة ، أتممتُ حفظي لكتابِ الله ،
تمنيتُ لو أنني أرتمي بين يديكِ أبكي ،وتبكين من سعادتكِ الغامرة بي ،
هناك أحداثًا كثيرة سأرويها لكِ في الجنّة بإذن الله ، وأجرُّ إليكِ أصدقائي الطيبين .

جدتي كُل عامٍ وأنتِ تحت الثرى في عامكِ العاشر ، كُلُ عامٍ وأنا أرثيكِ بُكاء ونحيبًا ،
كُلُ عامٍ وملامحكِ منسوخة في منتصف قلبي .

يارا الشبانات
15/01/2012, 11:47 AM
يا صديقتي ،
أنتِ غيمة سماويَّة ،
تُظللني
تسقيني
تَهطُل على قلبي
قِطعٌ من سعادة
ومطرٌ من سحابة
ينهمّرُ عليَّ
ويرويني .

يارا الشبانات
15/01/2012, 11:49 AM
http://www.youtube.com/watch?v=NAm8sXfIjI0&feature=player_embedded

حرف : يارا الشبانات
مونتاج : جواهر التركي

يارا الشبانات
15/01/2012, 11:50 AM
الشِتَـاءُ يا صديقتي يُؤلِمْ ، يَسكنُه الفقد ويكتظُّ بِه الحَنين !
اقتربِيْ سريعًا ، قبل أن يجيء الشِتـاء فأذبلْ ويشيخُ وجهي ،
ويختفي صوتي فلا وجود .

يارا الشبانات
15/01/2012, 11:51 AM
الحمدلله منزل كلامه لأحزاننا جلاء ولأسقامنا شَفاء ، ولرحلة الحياة الشّاقة زاداً لا يبور ولا يفنى ، ولأرواحنا المريضة هدهدة حانية ولكواهلنا المثقلة تربيتة دفء ، الحمدلله حينما أرسلَ مُحمدًا نبيًّـا ورسولا إلى أمته ، الحمدلله كما أنزل الفرقان بلاغةً و بيانا !

كلّ العمر يا أصدقَاء والقُرآن يضيئُنا فيطمسُ كلّ تقاسيم العتمَة بين جوانحِنا ..
كلّ ضائقَة و الهدأة تحفّنا بتراتِيله ؛ والسّكينة تحفّنا من نواصينا لأخمصِ خُطانا ..
كلّ دمعَة خانقَة ومهجَة خائفَة وخدّ رطبَة و حزنٍ عزّ ارتحَاله !
و " الحمدلله الذي أذهب عنّا الحَزن" تكفكفنا يا أصدقاء ( :
جابهُوا الحياة التّي تمتصّ نضَارتكم بترداده ؛ جمّلوا بؤسَها بأصواتكِم الزّاكية ()
دسّوا في اللّيل خبيئَة منه ؛ ثمّ هلمّوا بنا في صُبح نثرثر فيه معاً حكايا الفّرحة و ندندنُ للبهجة و ... نسلُو () .

القرآن نورنَا في اشتداد الظّلمة ؛ وغيثُنا الصبّ في جفَاف الظّروف ()
هو يارفَاق حديثُ الله المتخَم بالبشَائر البَاردة المتنزّلة على أفئدتنا بَرداً حانياً ()

امضوا حيثُ يأمركم لتنعموا (':

يارا الشبانات
15/01/2012, 11:51 AM
http://www.youtube.com/watch?v=99jO58zHuXs&feature=player_embedded


حرف : يارا الشبانات
مونتاج : رشا

يارا الشبانات
18/01/2012, 02:25 PM
http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=eecPbLZT3wA

حرف : يارا الشبانات
مونتاج : لولو العليان