أوس حسن
16/01/2012, 07:32 PM
(( محطات الانتظار))
-1-
(( رقصة الموت ))
وتمر السنوات بفصولها وتعاقب ليلها ونهارها .. ويكاد ان يقتل الصبر المطل على نافذة الأمل الموعود ............ وقارب الأيام ما زال يتخبط في بحر عميق من الظلام باحثا عن مرفأ بعيد ... عن ميناء حلم صباحي يتوسد فيه ضفائر الشمس الذهبية فيداعب النسيم شراعه المتعب ليمضي الى هدوء سرمدي ويغفو على سواحله الخضراء النائية ويمضي العمر ويمضي وما زلت أسائل نفسي ..... أين هي ؟؟ في الأرض ....... في السماء ؟؟؟
وهل سأعشق الارض بعد موتها ؟؟ ... كرحيل أبدي يلملم غبار الذكريات
كأم ثكلى ينام الليل في أحداقها ويحرس دمعتها !!
أم أن ناي الوجود سيعزف لحنا اخر من بين الحطام ليبدد فناء في وحشة صمت ابيض كالفراغ... فيحي الارض من ركامها ....!!
لتبدأ خليقة جديدة للوجود ممزوجة بصراخ الشعر الثائر في دمي وصدى أغنياتي
لأنني كنت يوما هنا وجعلت من جرحي المعتق في حب الانتظار وعشق الأسفار... دمعا أحمرا ...و لهيب نار .. يشعل الحرف من رماد كلماتي ..!!
-2-
((الرقصة الاخيرة ))
بعد رحلة العناء والبحث الطويل في محطات الانتظار ... تظهرين يا سيدتي ....... نعم تظهرين ... بشموخ الجبال وجنون البحار .... أمن نسج الخيال خلقت ؟؟ أم سحر أسطورة كنت ...... في غربة جرحي وشهقة ليل حزين مخلفة وراءك تاريخا من الحضارة وكأن البشرية تمخضت عن ولادة جديدة لامرأة حرة ثائرة كرسولة للعشق طال انتظارها .. .أو سيدة للأقمار تهوى سفرا ملائكيا
في بكاء الصامتين ...!!
عزيزتي فبعد ان انتظرتك دهرا ... وعشقتك قدرا سأنتظرك الأن خلف تلة تسكنها الشمس .. ساعة الغروب عندها ستسافر الارواح الى أوطانها وتتعرى الاجساد من زيف ذاتها
وتتوحد القلوب سنحلق عاليا في فضاءات لا محدودة ونرقص كالفراشات المنتشية بعبق الازهار ... على إيقاع ساقية صغيرة على أنغام قيثارة بابلية ... تفتح لنا باب الأبدية لنتحد معا ونرسم لوحة المستقبل المجهولة ...!!
-1-
(( رقصة الموت ))
وتمر السنوات بفصولها وتعاقب ليلها ونهارها .. ويكاد ان يقتل الصبر المطل على نافذة الأمل الموعود ............ وقارب الأيام ما زال يتخبط في بحر عميق من الظلام باحثا عن مرفأ بعيد ... عن ميناء حلم صباحي يتوسد فيه ضفائر الشمس الذهبية فيداعب النسيم شراعه المتعب ليمضي الى هدوء سرمدي ويغفو على سواحله الخضراء النائية ويمضي العمر ويمضي وما زلت أسائل نفسي ..... أين هي ؟؟ في الأرض ....... في السماء ؟؟؟
وهل سأعشق الارض بعد موتها ؟؟ ... كرحيل أبدي يلملم غبار الذكريات
كأم ثكلى ينام الليل في أحداقها ويحرس دمعتها !!
أم أن ناي الوجود سيعزف لحنا اخر من بين الحطام ليبدد فناء في وحشة صمت ابيض كالفراغ... فيحي الارض من ركامها ....!!
لتبدأ خليقة جديدة للوجود ممزوجة بصراخ الشعر الثائر في دمي وصدى أغنياتي
لأنني كنت يوما هنا وجعلت من جرحي المعتق في حب الانتظار وعشق الأسفار... دمعا أحمرا ...و لهيب نار .. يشعل الحرف من رماد كلماتي ..!!
-2-
((الرقصة الاخيرة ))
بعد رحلة العناء والبحث الطويل في محطات الانتظار ... تظهرين يا سيدتي ....... نعم تظهرين ... بشموخ الجبال وجنون البحار .... أمن نسج الخيال خلقت ؟؟ أم سحر أسطورة كنت ...... في غربة جرحي وشهقة ليل حزين مخلفة وراءك تاريخا من الحضارة وكأن البشرية تمخضت عن ولادة جديدة لامرأة حرة ثائرة كرسولة للعشق طال انتظارها .. .أو سيدة للأقمار تهوى سفرا ملائكيا
في بكاء الصامتين ...!!
عزيزتي فبعد ان انتظرتك دهرا ... وعشقتك قدرا سأنتظرك الأن خلف تلة تسكنها الشمس .. ساعة الغروب عندها ستسافر الارواح الى أوطانها وتتعرى الاجساد من زيف ذاتها
وتتوحد القلوب سنحلق عاليا في فضاءات لا محدودة ونرقص كالفراشات المنتشية بعبق الازهار ... على إيقاع ساقية صغيرة على أنغام قيثارة بابلية ... تفتح لنا باب الأبدية لنتحد معا ونرسم لوحة المستقبل المجهولة ...!!