شامخة
05/08/2007, 08:48 PM
حين نسجت العناكب علينا شباكها واكتسحت كل أرجائنا وغطت فضاءنا
بل وعقولنا وسرقت أوقاتنا باتت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية
لم نكن نملك معرفة كُنْه هذه الحقيقة التي غزتنا كل ماعلينا أن نتخبط ونجرب فمرة ننجو ومرة نسقط ومرات نحتار ..!!!
حياة الإنترنت وما أدراك ماهيه ؟؟
حياة أشبه ما تكون في الواقع فأنت وفلان وفلانة وآل فلان بل وعّلاَن أيضا
في هذه الشبكة تفضفض.. تتعلم ..تتعرف.. تصادق..تجرح .. تتداوى ..
تنمي موهبتك.. وتبيع وتشتري وتحاور وتزور أقاربك ووووو........وكل شيء
تماما هي حياتنا
غير أننا نتعامل مع وهم لاحقيقة له كما يخيل لعقولنا
هذه الكائنات الوهمية (المعرفات) ربما نتسأل هل لها مشاعر؟؟
هل تفكر؟؟
هل تستطيع أن تدافع عن نفسها؟
هل لها حرمة وديانة قبل ذلك؟
وهل لها عهود ومواثيق ؟
هل تنطبق معها الأخلاق التي نطبقها على أرض الواقع أم أننا لا نفعل ؟؟
ربما أننا لم نصل حتى الآن إلى التفكير بعمق في هذا الأمر ومازلنا نتعامل بكل قوانا البشرية- التي لا ننكر منها شيئا ولا نسمح بالتنازل عن بعضها - مع تلك الكائنات الوهمية كما نعتقد وهي كذلك تتعامل معنا
لذلك أصبحت حياة الإنترنت أشبه ماتكون بقانون الغاب وشريعته الظالمة
هذا يقذف وتلك تخون وذاك ينتهك الحرمات وتلك تخالف عهد الله وميثاقه وذاك يسرق ويغش ويخدع وذاك يدمر ممتلكات الآخرين ويتجسس عليهم
والسبب أن كلا الطرفين يتخيل نفسه إنسان يقابل كائن وهمي والعكس كذلك
متى تعي عقولنا أن البشر هم البشر أولئك الذين صورهم الله كتلة مشاعر وأحاسيس بنيت بين اللحم والعظم لهم حقوق وعليهم مثلها .. سواء التقينا بها أم لا ؟؟
ومتى ندرك أن تلك الكائنات الوهمية تستطيع أن ترفع يدها لرب السماء تدعو على معرفات ظلمتها لا لشيء إلا لأنها محض كائنات وهمية
وربما سلبت حسانتنا وكبت علينا سيئاتهم وأصبحنا من المفلسين يوم القيامة لمحض كائنات وهمية !!!
لازلنا نجهل الكثير في قانون الأخلاق فالله المستعان ’’
العنوان : سرقته من الساخر
والمضمون: كتبته بِــشموخي
أختكم الشامخة/ أم غادة
بل وعقولنا وسرقت أوقاتنا باتت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية
لم نكن نملك معرفة كُنْه هذه الحقيقة التي غزتنا كل ماعلينا أن نتخبط ونجرب فمرة ننجو ومرة نسقط ومرات نحتار ..!!!
حياة الإنترنت وما أدراك ماهيه ؟؟
حياة أشبه ما تكون في الواقع فأنت وفلان وفلانة وآل فلان بل وعّلاَن أيضا
في هذه الشبكة تفضفض.. تتعلم ..تتعرف.. تصادق..تجرح .. تتداوى ..
تنمي موهبتك.. وتبيع وتشتري وتحاور وتزور أقاربك ووووو........وكل شيء
تماما هي حياتنا
غير أننا نتعامل مع وهم لاحقيقة له كما يخيل لعقولنا
هذه الكائنات الوهمية (المعرفات) ربما نتسأل هل لها مشاعر؟؟
هل تفكر؟؟
هل تستطيع أن تدافع عن نفسها؟
هل لها حرمة وديانة قبل ذلك؟
وهل لها عهود ومواثيق ؟
هل تنطبق معها الأخلاق التي نطبقها على أرض الواقع أم أننا لا نفعل ؟؟
ربما أننا لم نصل حتى الآن إلى التفكير بعمق في هذا الأمر ومازلنا نتعامل بكل قوانا البشرية- التي لا ننكر منها شيئا ولا نسمح بالتنازل عن بعضها - مع تلك الكائنات الوهمية كما نعتقد وهي كذلك تتعامل معنا
لذلك أصبحت حياة الإنترنت أشبه ماتكون بقانون الغاب وشريعته الظالمة
هذا يقذف وتلك تخون وذاك ينتهك الحرمات وتلك تخالف عهد الله وميثاقه وذاك يسرق ويغش ويخدع وذاك يدمر ممتلكات الآخرين ويتجسس عليهم
والسبب أن كلا الطرفين يتخيل نفسه إنسان يقابل كائن وهمي والعكس كذلك
متى تعي عقولنا أن البشر هم البشر أولئك الذين صورهم الله كتلة مشاعر وأحاسيس بنيت بين اللحم والعظم لهم حقوق وعليهم مثلها .. سواء التقينا بها أم لا ؟؟
ومتى ندرك أن تلك الكائنات الوهمية تستطيع أن ترفع يدها لرب السماء تدعو على معرفات ظلمتها لا لشيء إلا لأنها محض كائنات وهمية
وربما سلبت حسانتنا وكبت علينا سيئاتهم وأصبحنا من المفلسين يوم القيامة لمحض كائنات وهمية !!!
لازلنا نجهل الكثير في قانون الأخلاق فالله المستعان ’’
العنوان : سرقته من الساخر
والمضمون: كتبته بِــشموخي
أختكم الشامخة/ أم غادة