رداد السلامي
28/03/2012, 09:01 AM
http://www.palsharing.com/i/00015/nq8xrldl1ag5.jpg
رباه :حين أمعن في ملامحه وأدقق في ابتسامته اقرأ تفاصيل المستقبل ، فإذا هو مشرق ، كتلك الابتسامة التي توحي بأن ثمة قادم أجمل.
ابتسامة اختزلت الحلم ، وملامح رسمت مسارا كاملا،وكلمات خطها فتخطت حواجز الزمان والمكان وكتبت ذاتها واقعا فتجلت كأبهى ما تكون.
هو إذا حسن البناء أحسن البناء ورحل ، وصك الأحلام في الذاكرة وأشعل القناديل المضيئة في وجه الليل فتبدد ، وهل مثل حسن البناء من يجيد البناء، أن أي بناء لا يشيد دعائمه ولا يستمد هندسته من هندسة هذا العبقري لهو بناء هش آيل للسقوط ، إن أقدار الله اختزنت هذه الابتسامة النقية ودفعت بها إلى قلب التحديات كي يجعل من حسن البناء وحركته أساس كل بناء يمكن أن يعول عليه في عملية النهوض، اغتالته يد الغدر لكنها لم تغتال ابتسامه ولم تصب مشروعه بمصرع ، بل أحيته ومنحته حيوية متجددة، وأبدع أتباعه في اجتياز الدروب بقلوب مليئة بالتحدي والابتسامة وأحلامه التي أضحت حقائق ولازالت تمر بصيرورة النضوج على المستوى العالمي ، إن أعدائك لم يقتلوك ، ولكن خيل لهم ذلك ، بل أحيوك في الذاكرة ونحتوك في صميم الضمير والوجدان ، وماتوا هم وبقيت أنت نقيا تمحنا القدرة على الابتسامة ،ونستمد من كلماتك إشارات العبور ، ونبدع في اجتياز المفازات الطويلة ، لو لم تترك إلا ابتسامتك لكانت بحد ذاتها خارطة عبور ، ومنهل تفاؤل لا ينضب ، وزاد السائرين ، سبحان من كسا تلك الملامح هيبة ووقارا.
:rose:
رباه :حين أمعن في ملامحه وأدقق في ابتسامته اقرأ تفاصيل المستقبل ، فإذا هو مشرق ، كتلك الابتسامة التي توحي بأن ثمة قادم أجمل.
ابتسامة اختزلت الحلم ، وملامح رسمت مسارا كاملا،وكلمات خطها فتخطت حواجز الزمان والمكان وكتبت ذاتها واقعا فتجلت كأبهى ما تكون.
هو إذا حسن البناء أحسن البناء ورحل ، وصك الأحلام في الذاكرة وأشعل القناديل المضيئة في وجه الليل فتبدد ، وهل مثل حسن البناء من يجيد البناء، أن أي بناء لا يشيد دعائمه ولا يستمد هندسته من هندسة هذا العبقري لهو بناء هش آيل للسقوط ، إن أقدار الله اختزنت هذه الابتسامة النقية ودفعت بها إلى قلب التحديات كي يجعل من حسن البناء وحركته أساس كل بناء يمكن أن يعول عليه في عملية النهوض، اغتالته يد الغدر لكنها لم تغتال ابتسامه ولم تصب مشروعه بمصرع ، بل أحيته ومنحته حيوية متجددة، وأبدع أتباعه في اجتياز الدروب بقلوب مليئة بالتحدي والابتسامة وأحلامه التي أضحت حقائق ولازالت تمر بصيرورة النضوج على المستوى العالمي ، إن أعدائك لم يقتلوك ، ولكن خيل لهم ذلك ، بل أحيوك في الذاكرة ونحتوك في صميم الضمير والوجدان ، وماتوا هم وبقيت أنت نقيا تمحنا القدرة على الابتسامة ،ونستمد من كلماتك إشارات العبور ، ونبدع في اجتياز المفازات الطويلة ، لو لم تترك إلا ابتسامتك لكانت بحد ذاتها خارطة عبور ، ومنهل تفاؤل لا ينضب ، وزاد السائرين ، سبحان من كسا تلك الملامح هيبة ووقارا.
:rose: