المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ الله يهدّي سر الإنتظار ]


عبد الله المالكي
21/09/2012, 03:34 AM
..

http://up.mjnonat.com/do.php?img=13587

( 1 )

منين .. يندى لي / منام
حتى أعبره ..
لين / الحجاز ..
و الليل يسدل عتمته
و أنا / رميتك يـ : السلام
في كل شارع أسهره
و الناس تلبسها .. الجروح حتى يكمكم دمعها وجه المنام و تلتهي أزّ الرياح
و أنا .. معَ حفيفك .. يالشجر
أروح و لّا ما : أروح !
مليّت/ ملّ الإختيار
غنيّت .. دندن خاطري
هطول / و الهمّ إنتهز بـ : الناس حلم الإنتظار
مطر ..
مطر ..
و أنا .. هنا !
حكاية الليل / إبتدت : حنيّت / يقتلني السبات
أهذي ..
و يهذي بي .. طنين
مشيت .. لمّا الصبر ملّ : و وصلت لما الصبر مات
شباكك .. المُمْطَر طهر
و .. أغصان شَدْنتكِ عطر
/
و ظنيت بعيونك تزين
لذة منامك / يا .. صَبا
أو .. بالي إنك تحترين
و لا جا من دروبي نبا
/
نسيت وجهي المبتهج و .. ذكرت / عيني المظلمة
و إظلّمّت الدنيا هنا .. و صمتي جهش بـ حكايتك
بأن من عشرة سنين ؛
هذي منافي / لـ : الهدوء ..
و ما عاشها غير الحنين !
و لا : زارها من الناس .... ناس
عشرة سنين من : النشاز
و لا ندى لي / هـ : المنام
و لا : عاد زرتك يالحجاز
أرمي على الناس .. السلام

( 2 )

يا .. أم سعد
يكفيك صبر الليل ينعى هالولد
يعشق ..
يكفكف دمعته
يسهر ..
يناجيه الوعد !
ما لِك معَ .. العاشق .. خراج !
الله يهدّي سر الإنتظار
..
صدره قصايد : في حنان
صدره .. شوارع من زجاج
تكسرت فيما / بعد ..
و كان يا .. ما كان خلق
و لين يبداها الفجر
تنام مع ..
سرب / الحمام !
الله يهدّي سر الإنتظار ؛
..
في طارف الديرة .. شبوب
هناك لـ : الفرحة
مكان !
هناك لـ : الصابر
هوان !
/
مريت يمّ الحال حال
يطلب من الدنيا نهار
الليل يسهرني محال
وأنا أسهره طلاّب ثار
/
يوم الوعد ياخذ بقايا فرحتي !
و هذا صغيرك .. تكتمل إحدى رواياته هناك ..
هناك لـ : الفرحة هناك ..
هوان لـ : الصابر هناك ..
خليه يبعد يا ام سعد ..
مالك معَ الدنيا
.. سؤال
و #الله_يهدي_سر_الإنتظار ؛



..

نمرّ هناك / يا حظّ التعب ما عاد .. باقي ضيّ
ـــــــ و هذا الليل / لا يهجع و : حنّا ما لقينا قوت
على مرأى الغروب إستلقت النفس وبداها العيّ
ـــــــ وانا ما زلت أدوّر ريق يملاني شويّة صوت
نثرت الصبح في منفى الحياة / و لا : عطاني شيّ
ــــــــ منين آفوت لأبوابه : وفأبوابه لوين أفوت
و لا ادري ليه مايحظى الفلاح فـ: ناشدينه فيّ
ــــــ جبين إرهاق في دعوة سجود وساهرين قنوت
بـ : ظنّك إرتمائي إنسدل في / إسوداد الحيّ
ـــــ و تغريبة يعزي حالها : [ طايش ] وفات الفوت
بـ : ظنّك إغترابي يكتمل في إسوداد: الزيّ
ـــــ و أنا إحساس ما صافحني الموطن بزهرة توت
حكايه دارت فـ ليلة حنان و : وجهها المقفي
ــــــ و فرحة كانت أقسى ذاكرة في ليلها المبخوت
و حنا : المنهكين الله يسامحنا : ضحكنا شويّ
ــــ جُبرنا فـ: المنام و طاشت أحلام الرجا الممقوت
أفيق إن كان ما / بلّ الأمل باقي دموعه بيّ
ــ و لماّ صدر .. هـ الشارع يعتّم و / الحنين : ينوت
ربيع / يقوم من : شحّ / الأماني وإرتحالي ليّ
ــــ نهار / يعيش في حفنة رصيف ومتسّع : تابوت
مشى في غفوتي بلدة : شعر ثارت على : يديّ
ــــ وكنت إنسان ما ملّ إنتظاره فـ إرتداء : الموت
حلم ما كان أكثر من كذا / حتى إنتهكني المَيّ
ــــ نسيت / إني أدور ريق يملاني : شويّة / صوت



On Twitter (http://twitter.com/abdullalmalki)
شكراً للقراءة

سحايب العازمي
17/02/2013, 10:35 PM
نص عميق .. وشاعرية فذة
صح بوحك شاعرنا ولاهنت
تقديري

أحمد الـ سعد
16/07/2013, 07:08 AM
غبت كثيراً عن الغيم والمطر
وأرتويت بك ياعبدالله



كبير هو حرفك ايها الأنيق

- لم أندم عندما جعلت حرفك أولى قرأتي للمطر

شكراً كبيره بحجم السماء

أحمد الـ سعد
16/07/2013, 07:14 AM
عبدالله نسيت أن أخبرك ، لقد سرقت نصك ووضعته مع أشيائي الثمينه.
مذيل بإسمك ليبقى خالداً لدي