جوري جميل
28/03/2013, 03:44 AM
مر ورحل ..
وقبل ذلك قطن في زوايا قلب كان يسود الثلج أفياءه
وذاق الدفء ليلة واحدة ,, لا مثيل لها , ولن يكون
وبقي دفء حلم ناقص يسري في المكان
قد مكثت في الروح ومزقت بعضاً منها برحيلك
قد عهدت نفسي لا أحيا فرحاً كاملاً .. لكني ظننت أن الثمن المدفوع يخول لي امتلاك ذاك الفرح ,,
وما علمت أن الملك لله وحده ,, حتى في الشخص والأرواح
وتحقيق الحلم كاملاً ليس لمن مثلي ,,
عشرون يوماً كان بثاً تجريبياً لفرحة السنين , لكنه لم ينجح
ليلة واحدة فقط خلت من غصة الألم , تبعها غصة أخرى من نوع آخر , أبسل على الروح وأعنف وطئاً من سنين الانتظار السابقة ...
وخمسة أيام كانت بين مد وجزر لتلك الآمال التي تلوح بالرحيل , و تنساب على أزقة الروح انسياب المقصلة على عنق مظلوم ببطء , ولا زال يأمل بالخلاص حتى آخر لحظة ..
وجاء يوم, ما أقساه من يوم ,,, يوم قبلته فيه القبلة الأولى والأخيرة ,, وسقطت دمعات محترقة على شعره ... واحتضنته بلهفة احتضانا لم أستطع فعله سابقاً , ويا ليتني فعلت ,.
لقد احترقت , ولا زلت .
و تحرقني الصور , تحرقني الصور , تحرقني الصور
وفي وسط احتراقي وألمي ترويني بعذوبة من نبضات قلبك
أيها الفؤاد المنتظر , حلمي وإن كان ناقصاً أنت ما فيه من جرح
وقبل ذلك قطن في زوايا قلب كان يسود الثلج أفياءه
وذاق الدفء ليلة واحدة ,, لا مثيل لها , ولن يكون
وبقي دفء حلم ناقص يسري في المكان
قد مكثت في الروح ومزقت بعضاً منها برحيلك
قد عهدت نفسي لا أحيا فرحاً كاملاً .. لكني ظننت أن الثمن المدفوع يخول لي امتلاك ذاك الفرح ,,
وما علمت أن الملك لله وحده ,, حتى في الشخص والأرواح
وتحقيق الحلم كاملاً ليس لمن مثلي ,,
عشرون يوماً كان بثاً تجريبياً لفرحة السنين , لكنه لم ينجح
ليلة واحدة فقط خلت من غصة الألم , تبعها غصة أخرى من نوع آخر , أبسل على الروح وأعنف وطئاً من سنين الانتظار السابقة ...
وخمسة أيام كانت بين مد وجزر لتلك الآمال التي تلوح بالرحيل , و تنساب على أزقة الروح انسياب المقصلة على عنق مظلوم ببطء , ولا زال يأمل بالخلاص حتى آخر لحظة ..
وجاء يوم, ما أقساه من يوم ,,, يوم قبلته فيه القبلة الأولى والأخيرة ,, وسقطت دمعات محترقة على شعره ... واحتضنته بلهفة احتضانا لم أستطع فعله سابقاً , ويا ليتني فعلت ,.
لقد احترقت , ولا زلت .
و تحرقني الصور , تحرقني الصور , تحرقني الصور
وفي وسط احتراقي وألمي ترويني بعذوبة من نبضات قلبك
أيها الفؤاد المنتظر , حلمي وإن كان ناقصاً أنت ما فيه من جرح