مروج الياسمين
15/04/2013, 11:37 PM
لأنّ قَلْبَهُ يُشْبِهُ المَنْفَى..وَتَعيثُ بِه أشْباحُ الهَجْر فَساداً..وَيَتّسمُ بالبرودِ والغُرورِ واللامُبالاة
وَيمتليءُ صَقيعاً وَوحْدةً وَجفاءً في كُلّ الأوْقاتِ..لَم تَجد أوْراقي الَيَتيمَة شَرارَة دِفء
تُعينُها عَلى الإشْتِعالِ منه..
لهذا عَمدتُ إلى مَنْحِها جَذْوَةَ نارٍ تَصْطَلي من أعْماقِ روحي التائهَة..
فإن لَم يَكُن مُطّلعاً على خَفاياها المَسْكونَةِ بِه..
آمُلُ أن يَتَفهّمَ مَشاعِرها..وأشْواقَهـا..وتَطلّعاتِها..وأمنيات التّواصلُ بِها عَبْر
رَسائلي المُبْتَدئَةِ باسْمِه وعنْوانِه والمُنْتَهية بِمُخْتَلفِ
إمضاءاتي لَهُ في هَذه الصّفحات المُنْتَظِرَة
لَمجيئِهِ إليْها بحَرارَةٍ وَصَبْر..!
.
.
لا أُخفيكُم..!
كَتبتُ لصاحِبَنا بِحْبرٍ مِن طينَةِ اللّؤم ..!
وانتقيتُ لهُ اسْم (عبدالإله) حَتّى يَتذكّرَ دائماً أنّهُ مَهْمَا
سوّلت لهُ نَفْسه خداعَ أفْئدَةِ الآنِسات الصّغيراتِ..والتّجبّرِ عَلَى مَشاعر الفَتياتِ الغَريراتِ..
سَيَبْقَى عَبْداً لِمَن لامَعْبودَ بحقٍ سِواهـ .. وَسيمْضي عَليْهِ الزّمان مِثْلَ غيْرِهـ حَتّى يُصْبحَ نَسْياً مَنْسياً.. بَيْنَ ذرّاتِ التُّرابـ!
.
.
flwr2
وَيمتليءُ صَقيعاً وَوحْدةً وَجفاءً في كُلّ الأوْقاتِ..لَم تَجد أوْراقي الَيَتيمَة شَرارَة دِفء
تُعينُها عَلى الإشْتِعالِ منه..
لهذا عَمدتُ إلى مَنْحِها جَذْوَةَ نارٍ تَصْطَلي من أعْماقِ روحي التائهَة..
فإن لَم يَكُن مُطّلعاً على خَفاياها المَسْكونَةِ بِه..
آمُلُ أن يَتَفهّمَ مَشاعِرها..وأشْواقَهـا..وتَطلّعاتِها..وأمنيات التّواصلُ بِها عَبْر
رَسائلي المُبْتَدئَةِ باسْمِه وعنْوانِه والمُنْتَهية بِمُخْتَلفِ
إمضاءاتي لَهُ في هَذه الصّفحات المُنْتَظِرَة
لَمجيئِهِ إليْها بحَرارَةٍ وَصَبْر..!
.
.
لا أُخفيكُم..!
كَتبتُ لصاحِبَنا بِحْبرٍ مِن طينَةِ اللّؤم ..!
وانتقيتُ لهُ اسْم (عبدالإله) حَتّى يَتذكّرَ دائماً أنّهُ مَهْمَا
سوّلت لهُ نَفْسه خداعَ أفْئدَةِ الآنِسات الصّغيراتِ..والتّجبّرِ عَلَى مَشاعر الفَتياتِ الغَريراتِ..
سَيَبْقَى عَبْداً لِمَن لامَعْبودَ بحقٍ سِواهـ .. وَسيمْضي عَليْهِ الزّمان مِثْلَ غيْرِهـ حَتّى يُصْبحَ نَسْياً مَنْسياً.. بَيْنَ ذرّاتِ التُّرابـ!
.
.
flwr2