رداد السلامي
24/08/2018, 10:04 PM
عبدالله يرقب الحياة بصمت يحدق في علاقاتها المترابطة ويتقن فهم لغتها .
للحياة لغة غير لغة البشر إنها أكثر تفوقا مما يظنون، تنطوي تلك البعثرة على لغة منتظمة ومعنىً متقن وهي بالتالي لا تفصح عن معانيها لأي بشر إلا لقلة أجادوا فن النفاذ إليها حين اجتهدوا في تحصيل التقوى وترسيخ الايمان في،قلوبهم فامتد أثر ذلك إلى وعي منطق كل شيء أضحت حواسهم قادرة على رؤية خافياتها وقراءة لغتها وتحصيل المعنى الكامن فيها، الاذن تعي العين تبصر الاحاسيس لا تخطيء الادراك الدقيق ، يقول عبدالله المؤمن اكثر تفوقا من غيره الايمان يمنح الانسان كمالا داخليا يجعله أكثر استشفافا للاحداث واستشرافا لمآلاتها بدقة متناهية لهذا يعيش بوعي يقظ وقلب مطمئن ونفس راضية ، كلما كان قلبك نقيا كان وعيك أقوى ، تنفذ بروحك إلى أبعد مدى في ذات كل شيء وتقرأ مستضمرات الحياة الظاهرة من حولك تلك التي يعمى الكثير عن رؤيتها ، الحياة كائن حي يمنحنا المعنى وهي تختزن في ذاتها وظواهرها وسكونها وحركتها قدر الله و"شفرة القدر" لغة متقنة يفهمها المؤمن ويقرأ كلماتها المبثوثة ويلج إلى المستقبل متسلحا بـ"جملة الوعي الكاملة" في عقله قادراً على تشكيل الحياة بألوان القيم الجميلة التي يحملها والمباديء العظيمة التي يعتنقها ، الاستقامة مسألة تتطلب مجاهدة مستمرة للذات، يقول عبدالله الكبد ليس مسالة تتعلق بالسعي وراء مطالب الحياة المختلفة ، الكبد مسالة تتعلق في،مواجهة الذات وانحرافتها ، تكمن في مزاولة حرفة الايمان كي تستقيم على طريق الحق والعدل والخير، أنت تكابد هوى نفسك وضغط شهواتها وتكابد بؤس واقعك المختل في معاييرة حيث أضحت الجودة في انتهاج سلوك رديء يصل بصاحبه الى نيل تافه على حساب دينه ومبادءه وقيمه والتسليم بكل منطق مختل في الحياة والتكيف مع كل وضع مختل لا يرضي الله ولا يرضي كل ذي قلب حي يؤمن بالله واليوم الآخر، أنت تذنب فتكابد نتائج ذنبك وحين تتوب يكون للتوبة كبد لأنها ندم يسكن القلب يحرق المعصية ولاحتراق المعصية ألم في القلب يعقبه هدوء وانشراح بعد كبد مؤلم...
للحياة لغة غير لغة البشر إنها أكثر تفوقا مما يظنون، تنطوي تلك البعثرة على لغة منتظمة ومعنىً متقن وهي بالتالي لا تفصح عن معانيها لأي بشر إلا لقلة أجادوا فن النفاذ إليها حين اجتهدوا في تحصيل التقوى وترسيخ الايمان في،قلوبهم فامتد أثر ذلك إلى وعي منطق كل شيء أضحت حواسهم قادرة على رؤية خافياتها وقراءة لغتها وتحصيل المعنى الكامن فيها، الاذن تعي العين تبصر الاحاسيس لا تخطيء الادراك الدقيق ، يقول عبدالله المؤمن اكثر تفوقا من غيره الايمان يمنح الانسان كمالا داخليا يجعله أكثر استشفافا للاحداث واستشرافا لمآلاتها بدقة متناهية لهذا يعيش بوعي يقظ وقلب مطمئن ونفس راضية ، كلما كان قلبك نقيا كان وعيك أقوى ، تنفذ بروحك إلى أبعد مدى في ذات كل شيء وتقرأ مستضمرات الحياة الظاهرة من حولك تلك التي يعمى الكثير عن رؤيتها ، الحياة كائن حي يمنحنا المعنى وهي تختزن في ذاتها وظواهرها وسكونها وحركتها قدر الله و"شفرة القدر" لغة متقنة يفهمها المؤمن ويقرأ كلماتها المبثوثة ويلج إلى المستقبل متسلحا بـ"جملة الوعي الكاملة" في عقله قادراً على تشكيل الحياة بألوان القيم الجميلة التي يحملها والمباديء العظيمة التي يعتنقها ، الاستقامة مسألة تتطلب مجاهدة مستمرة للذات، يقول عبدالله الكبد ليس مسالة تتعلق بالسعي وراء مطالب الحياة المختلفة ، الكبد مسالة تتعلق في،مواجهة الذات وانحرافتها ، تكمن في مزاولة حرفة الايمان كي تستقيم على طريق الحق والعدل والخير، أنت تكابد هوى نفسك وضغط شهواتها وتكابد بؤس واقعك المختل في معاييرة حيث أضحت الجودة في انتهاج سلوك رديء يصل بصاحبه الى نيل تافه على حساب دينه ومبادءه وقيمه والتسليم بكل منطق مختل في الحياة والتكيف مع كل وضع مختل لا يرضي الله ولا يرضي كل ذي قلب حي يؤمن بالله واليوم الآخر، أنت تذنب فتكابد نتائج ذنبك وحين تتوب يكون للتوبة كبد لأنها ندم يسكن القلب يحرق المعصية ولاحتراق المعصية ألم في القلب يعقبه هدوء وانشراح بعد كبد مؤلم...