مازن الحمزي
17/08/2007, 09:07 AM
.
عند رفوف القسم الخاص بالأدوات المطبخية ..
بأحد المخازن الكبرى اختلفتُ وصديق حول ما اكتشفتُ فجأة أنه قد جاء لشرائه ..
أكاد أجزم أنه غير جاد وأنّ والدته لم تطلب منه شراء أدوات كانت تنقصها للمطبخ كما ادعى .. وهذا يعود لسببين .. أولهما .. لتجاربي السابقة معه والمواقف التي تعرضنا لها سوية في مرات عديدة .
فهناك تستطيع أن تلحظ تفوق الحضور النسائي قبل وبعد دخولك وبسهولة .. فهذه الأغراض عادة تروق للنساء أكثر من الرجال وإن شاهدتَ رجلاً هناك بمفرده فاعلم أنه كصديقي , أو كما كان يفسر هو : زوجته حامل ولم تستطع مرافقته .. أو أو ولدتْ ولم ينسها الرضيع أن تزج بزوجها لشراء مايحتاجه مطبخها من أغراض .
هل أنت متأكد .. أن والدتك قالت لك ( تيفال ) ؟!
استغرب , لأن والدتي الأصغر منها سناً لاتعرف ( تيفال ) ولا اسم الدولة التي تصدر منها هذه الشركة منتجاتها ..مع أنهما تسمعان مراراً وتكرارا هذه الاسم من التلفزيون ولا تريانه , وهذا هو السبب الثاني .
ثم , أنّ ماتمسكها بيدك ياعزيزي ليست مقلاة , المقلاة أعمق . دعك من هذه واشتر (العميقة) ودعنا نغادر هذا المكان . قال : لا تتعجل دعنا نتأكد . وكيف نتأكد ياسِيدي؟! , مش شغل نسوان ؟ - قال - نتأكد منهن . وغمز لي ان انظر خلفك , وكانت في الجهة المقابلة في الخلف سيدة منقبة في نهاية عقدها الثالث تمسك بعربة متماسكة وجديدة وتضع بداخلها ملاعق وسكاكين جديدة أيضاً . فتقدم نحوها وبادرها بسؤاله : هل هذه مقلاة . أختي ؟ أحتاج مساعدتك .. فأنا لا أفهم في هذه الأمور , فقالت بلهجتها الـ... - بعد أن رحبت بشهامة عربية - : نعم .. وهناك أعمق منها .. لقلي الكبة و.. و.. وقبل أن تنتهي من تعدادها تفاجئنا برجل ضخم , عرفت ببساطة أنه زوجها , وقال : مالديكم ؟
انتظرت أن يشرح صديقي (المتحدث السابق) الأمر ولكنه فضّل هذه المرة أن يترك لي الحديث أنا مع الرجل ( وأي رجل ) ..!
فشرحتُ له الأمر - سدى - وأضافت هي ما أضافت - سدى - وأننا استنجدنا بها لنستوضح .. ولكنه نهرها , واقسم أنها لن ترى هذا المكان ثانية لما حدث منها وانصرفا بسبب مقلاة تيفال العميقة .
قال لي صديقي وهو يعيد المقلاة إلى غير موضعها :
أنّ غضب الرجل من زوجته ليس سوى سبب ليتحاشى به هذا المكان ذو الأسعار المرتفعة التي لم تناسبه يوماً ..
.
عند رفوف القسم الخاص بالأدوات المطبخية ..
بأحد المخازن الكبرى اختلفتُ وصديق حول ما اكتشفتُ فجأة أنه قد جاء لشرائه ..
أكاد أجزم أنه غير جاد وأنّ والدته لم تطلب منه شراء أدوات كانت تنقصها للمطبخ كما ادعى .. وهذا يعود لسببين .. أولهما .. لتجاربي السابقة معه والمواقف التي تعرضنا لها سوية في مرات عديدة .
فهناك تستطيع أن تلحظ تفوق الحضور النسائي قبل وبعد دخولك وبسهولة .. فهذه الأغراض عادة تروق للنساء أكثر من الرجال وإن شاهدتَ رجلاً هناك بمفرده فاعلم أنه كصديقي , أو كما كان يفسر هو : زوجته حامل ولم تستطع مرافقته .. أو أو ولدتْ ولم ينسها الرضيع أن تزج بزوجها لشراء مايحتاجه مطبخها من أغراض .
هل أنت متأكد .. أن والدتك قالت لك ( تيفال ) ؟!
استغرب , لأن والدتي الأصغر منها سناً لاتعرف ( تيفال ) ولا اسم الدولة التي تصدر منها هذه الشركة منتجاتها ..مع أنهما تسمعان مراراً وتكرارا هذه الاسم من التلفزيون ولا تريانه , وهذا هو السبب الثاني .
ثم , أنّ ماتمسكها بيدك ياعزيزي ليست مقلاة , المقلاة أعمق . دعك من هذه واشتر (العميقة) ودعنا نغادر هذا المكان . قال : لا تتعجل دعنا نتأكد . وكيف نتأكد ياسِيدي؟! , مش شغل نسوان ؟ - قال - نتأكد منهن . وغمز لي ان انظر خلفك , وكانت في الجهة المقابلة في الخلف سيدة منقبة في نهاية عقدها الثالث تمسك بعربة متماسكة وجديدة وتضع بداخلها ملاعق وسكاكين جديدة أيضاً . فتقدم نحوها وبادرها بسؤاله : هل هذه مقلاة . أختي ؟ أحتاج مساعدتك .. فأنا لا أفهم في هذه الأمور , فقالت بلهجتها الـ... - بعد أن رحبت بشهامة عربية - : نعم .. وهناك أعمق منها .. لقلي الكبة و.. و.. وقبل أن تنتهي من تعدادها تفاجئنا برجل ضخم , عرفت ببساطة أنه زوجها , وقال : مالديكم ؟
انتظرت أن يشرح صديقي (المتحدث السابق) الأمر ولكنه فضّل هذه المرة أن يترك لي الحديث أنا مع الرجل ( وأي رجل ) ..!
فشرحتُ له الأمر - سدى - وأضافت هي ما أضافت - سدى - وأننا استنجدنا بها لنستوضح .. ولكنه نهرها , واقسم أنها لن ترى هذا المكان ثانية لما حدث منها وانصرفا بسبب مقلاة تيفال العميقة .
قال لي صديقي وهو يعيد المقلاة إلى غير موضعها :
أنّ غضب الرجل من زوجته ليس سوى سبب ليتحاشى به هذا المكان ذو الأسعار المرتفعة التي لم تناسبه يوماً ..
.