عناد المساعد
28/08/2007, 05:30 PM
تدلت من لسان الليل قطعة سكر فلعقتها شفتاي لعقاً
فأصبح ريقي الدبق وماء خيالي المنسكب "رغبة"
وتعمّق في شغاف قلبي أخدوداً من الوله
فـ.. أصبحتُ أذوي ككلبٍ ركض وَ ركض
فلم يكن نصيبه إلا نصف ظِلٍ ولهاث مديد
سوف أقول لكِ كلاماً جمّا، كفاكهةً طازجة
وأسرقُ شيئاً من مفاتنكِ الحائره
ليتغذى بها خيالي حين تتيبس طُرُاقات التسبيح في صلاتي
وأنكسر أمام مفاتنكِ الطاغية
لتتلجلج مفاصل الكلمات، من مسامِ جلدي
بموجٍ يحملُ [إرتباكاً، وحيرةً، وندم]
إذاً ..
عَسّْعَِسَّ يا ليِلي فوق الصخور، وباتجاه الشواطئ
فأنت وحدك تغطّي الغيوم بغطرسةِ العتمة، وتدحض مزاعم النهار
ما كنتُ أعرفُ أن للَّيْلِ بحرٌ يُعَسّْعَِسَّ في عينيكِ
لولا رأيتهما يزرعان الملحَ في أحداقي
ما كنتُ أعرفُ أنني أسكُنُ في عينيكِِ
كجدولٍ من حُزن, وغاباتٍ من كآبة
وأنّ السُمَّ يشربني أنا ..
كي أغتسل_ اليومَ _ من الشِّعرِ
ومن الكتابة ..
أُعذريني ..إن عَسّْعَسَّ اللَّيْلُ في عيوني
وتوقفتُ قليلاً .. في نصف الصلاةِ
أطلبكِ مغفرة باااااردةً، مُستجابة الدُعاء
تطرقُ ليلاً باب الرغيف، فتكون جراحاً…
وتكون أنين الخيام وصياح الظلام
أشهد ألّأ امرأةً إلّأ أنتِ
تُعِدُّ من وجع السنابل منجلاً للذكرى
فتطعنُ الغيمَ حين تشاء
وتُنزّلُ من شفاه الورد متكأ للصوت
لتعصرهُ حين تشاء
فـ..يشهق الزمان، ويتنفس الشَِعر في رئتيها
ليهّطل عليّ حين أشاء ..
_ حتماً _ سوف أدخل التاريخ
عندما تعشقني امرأةٌ مثلك
غيّر حبها شرائع أهل العِشق .!
وأضحت كمائدة الحواريين
كالمنِّ والسّلوى
كحِنطةِ الفقراء
يأكل من نصفها الحمامُ
ومن نصفها الآخر يأكلُ نصف النساء . .
وأراها كالغمام يُمطِرني قمحاً ودفئاً
ليزّرعني خمراً، وَ يَقطُفني جرحاً قديمَ
وَ أرَاها كالخريف النازف بالأبيض والأسود
يُولَدُ ليُرّضِِع الحقول خضرتها
فأنا أدفعُ ضريبة اللَّيْل إذا عَسّعَسَّ
وَ ألملم أعصابي المتعبة
بكلماتٍ مرشوشةٍ بالآهِ
ثمنها ... وجع قلم، تآكل وَ تناثرت بقاياه
على الورق.
فأصبح ريقي الدبق وماء خيالي المنسكب "رغبة"
وتعمّق في شغاف قلبي أخدوداً من الوله
فـ.. أصبحتُ أذوي ككلبٍ ركض وَ ركض
فلم يكن نصيبه إلا نصف ظِلٍ ولهاث مديد
سوف أقول لكِ كلاماً جمّا، كفاكهةً طازجة
وأسرقُ شيئاً من مفاتنكِ الحائره
ليتغذى بها خيالي حين تتيبس طُرُاقات التسبيح في صلاتي
وأنكسر أمام مفاتنكِ الطاغية
لتتلجلج مفاصل الكلمات، من مسامِ جلدي
بموجٍ يحملُ [إرتباكاً، وحيرةً، وندم]
إذاً ..
عَسّْعَِسَّ يا ليِلي فوق الصخور، وباتجاه الشواطئ
فأنت وحدك تغطّي الغيوم بغطرسةِ العتمة، وتدحض مزاعم النهار
ما كنتُ أعرفُ أن للَّيْلِ بحرٌ يُعَسّْعَِسَّ في عينيكِ
لولا رأيتهما يزرعان الملحَ في أحداقي
ما كنتُ أعرفُ أنني أسكُنُ في عينيكِِ
كجدولٍ من حُزن, وغاباتٍ من كآبة
وأنّ السُمَّ يشربني أنا ..
كي أغتسل_ اليومَ _ من الشِّعرِ
ومن الكتابة ..
أُعذريني ..إن عَسّْعَسَّ اللَّيْلُ في عيوني
وتوقفتُ قليلاً .. في نصف الصلاةِ
أطلبكِ مغفرة باااااردةً، مُستجابة الدُعاء
تطرقُ ليلاً باب الرغيف، فتكون جراحاً…
وتكون أنين الخيام وصياح الظلام
أشهد ألّأ امرأةً إلّأ أنتِ
تُعِدُّ من وجع السنابل منجلاً للذكرى
فتطعنُ الغيمَ حين تشاء
وتُنزّلُ من شفاه الورد متكأ للصوت
لتعصرهُ حين تشاء
فـ..يشهق الزمان، ويتنفس الشَِعر في رئتيها
ليهّطل عليّ حين أشاء ..
_ حتماً _ سوف أدخل التاريخ
عندما تعشقني امرأةٌ مثلك
غيّر حبها شرائع أهل العِشق .!
وأضحت كمائدة الحواريين
كالمنِّ والسّلوى
كحِنطةِ الفقراء
يأكل من نصفها الحمامُ
ومن نصفها الآخر يأكلُ نصف النساء . .
وأراها كالغمام يُمطِرني قمحاً ودفئاً
ليزّرعني خمراً، وَ يَقطُفني جرحاً قديمَ
وَ أرَاها كالخريف النازف بالأبيض والأسود
يُولَدُ ليُرّضِِع الحقول خضرتها
فأنا أدفعُ ضريبة اللَّيْل إذا عَسّعَسَّ
وَ ألملم أعصابي المتعبة
بكلماتٍ مرشوشةٍ بالآهِ
ثمنها ... وجع قلم، تآكل وَ تناثرت بقاياه
على الورق.