مشاهدة النسخة كاملة : وَحِينَ يَتَنـــفسُ الْرَمــَاد..!!
هدى العريمي
10/01/2007, 04:46 PM
http://www.atiaf.com/vb/uploaded/1398_1165487626.jpg
http://www.alhajar.net/sound/ram/615.ram
(1)
في الرمق الأخير
هاربة، وأحصنة الأسفار منهكة.
في يدي رغيف بارد،
وفي عيني حلم يتوهج.
وبمعطف من سواد،
وحقيبة من تراب،
تآكل الزمن في يدي
فغدوت رماد..
،
،
الفاجعة أإني:
أدمنت رسم عينيك
فغدوتُ أخر الطهر وأول الخطئية..
وبإعتراف مرفوع عنه القلم
أتنفس:
الوطن غربة،ودمي في شريانك غريب،
ومن سينقذني من مقصلة القريب!!
وبــ لاااا..جدوى أبوح:
المدن مكتضة بخريطة ،وهي تشكو لغارات الغبار..
حين كان يصنع خبزاً من راحتيها،
وآنية الوقت فارغة..
،،
،
لملمة شظايا البدء.
.(البـــ )ــدايــ) ــة
محبرتي تضج
والوجوه تتزاحم
وأجدني أغرق في شبر مدد..
،
،
يقال: الحزن أنثى،
والحقيقة رجل بلثام..
ومن شباك الفراش
يهطل الغيم
ببشرى
ووجد
ونبوءة
تومض حلكة الليل،
لتهبط على كل الزوايا
وتقبع في ذاكراتها..
،
،
وهناك
وعلى جرف الإمنيات،
تتراشق الفراش،
بأجنحة من حلم،
وأخرى من وهم..
لتسقط على رأس عجوز يوشك
أن ينام..على تراتيل
وهمس الغمام
في ذاك المساء
حين كانت الأرض من ضياء،
وعلى أشجارها تعلق قناديل
الأمنيات..
حين تغني الأشجار ،
وترتعش
على تلويحة شفق الأغصان،
في مدينة بأسوار موصدة،وجلاد.
،
،
كيف هرب الحمام من بين أناملي؟!!
كيف يزاول مهنة أرتشاف النبع بلا أذني!!
في مدن بلا خرائط،
ومحيط أسود.
لتبق كل الأمنيات عذاب..
،
،
وعلى تضاريس حكاية معجونة من
رذاذ المطر
وحنين الشجر
أحتسينا كؤوس
لخيبات مؤجلة
لحظة تصارخ الأضواء
في فوهة قنينة
فتعربد الحزن فينا،
وارتجف الياسمين..
،
،
لــ
يقتبس أغنية ذابت على شفاة طفل
ومن جدائل الغيوم
يهطل
هتان وجع
فــ
يصفق حمام الايك تارة
ويصفع السماء
فلا يُمسح على ظهر الليل
بالخطايا
فــ يتنفس الرماد..
رذاذ العطر
10/01/2007, 05:06 PM
هدى
هطولكِ هُنا ارواني حتى لا إرتوئ
.
.
.
قال احدهم " السيد احمد بن محمد "
لارجل لارجل الا في اربعه
اسمه
لبسه
وتضاريس المرسم المتفنن على ارض بكر حرثت باتقان
الرابعه
انه في تكوين البدايه استحم وترغرغ وتمضمض الى المرفقين بدم الانثى.........
نص كهذا هو كفيل بإعادة كتاباتي للقانون
لينفذ بها الإعدام ........
بصدق النزف
رائع مطرك
امجاد
10/01/2007, 05:30 PM
.
.
.
هدى،،
أعطينا تواصلك وخذي منا كل الإعجاب
نزفكِ له مكانته
في قلوبنا
لكِ قلوبنا والمكان:)
امجاد
هدى العريمي
11/01/2007, 03:21 PM
رذاذ العطر
المساء هو العطر
والشعر على أناملك
يغني
كالناي
كنت زائر
فأزهرت أرض اليباس
كن بود
ومساؤك جوري مني
هدى العريمي
11/01/2007, 03:25 PM
أمجاد
أيتها الراقية
ايتها الرافيقة
أدرك ودك
وكم هو حبك
وأدرك كم أنا كالنحلة التي
لم تجد أوراق تلفها
حتى السكنى
،
،
لك مني أكاليل الجوري
ووعد البقاء
ومساؤك جوري ياغالية
عبد العزيز الجرّاح
13/01/2007, 08:45 AM
سيدتي .. هدى...
بدايةٍ...
أهلاً بكِ .. في إملاءات المطر...
سعداء جداً بـ انضمامك إلينا...
وجودك بيننا هو إضافة لنا وللمكان...
أمّا حضورك / نورك الأول...
فهو حضورٍ مدهش جداً...
يجعلني أترقب جديدك القادم بشغف كبير...
فـ أبجديتك تستحق الأنتظار.
هدى...
شكراً لـ من أهداكِ لنا...
وشكراً لكِ أنتِ...
تحيتي البنفسجية...
عبد العزيز الجراح
مشاري الحزيم
13/01/2007, 11:01 PM
نَزدانُ حُزناً كُلَّما ارتشَفنا من كأسِ الماضي سراباً آت !
تَحِيكُنا أَوْهامُ الماضي العَتيقِ حَرائِرَ ليلٍ سَرْمَدِي ...
نتقاسَمُ كسرةَ حُلُمِهِ على وِسادةٍ مَخَضَبةٍ بماءِ القلب !
و نَصْحو عَلى صَرْخَةِ بِدايَة ....
..... طارَ الحَمامُ مُضرَحاً بِدِماءِ الغِوايَة !!!!
(
)
(
هُدَى .....
أيُّ حُزنٍ ذاكَ الذي يدُكُّ الحَرفَ بينَ راحتَيك
و يُهيلُ علينا هذا الجمال ؟!!!
يومكِ سعادة
م
ش
ا
ر
ي
سالم السيفي
15/01/2007, 12:41 AM
يا جماعة ..
اسمعوا مني هذا النداء فوالله انا .. صادق فيما سأقول ..
احذررررررررررررررروا من هذه الكاتبة .. وقد اعذر من انذر ..
تبدوا وديعة ..
مسالمة ..
هادئة ..
ولكن حينما ترغبُ تجعل الجميع يتشظى لهفة لقراءة ما تكتب ..
فلا تجعلوا انفسكم بعيدين عن جرعاتها ..
حتى تنهمر وتغدق علينا \ عليكم من مطر حرفها المجنون ..
ثم ... تتفرد بعزفها الى مالا نهاية .
اعرفها جيدا حينما ترسم الحرف ترسمه بريشة لا يضاهيها الا هي ..
تابعوها وستكتشفوا كم هي رائعة ..
وأجزمُ ان شهادتي فيها مجروحة ..
هدى ..
لا تختبئي أكثر ..
ونحنُ نشتاق الى تلك الدرر التي قرأنها ذات مساءات بكِ بجنون حرفكِ
سالم يتابع ..
هدى العريمي
15/01/2007, 04:53 PM
عبدالعزيز الجراح
الشكر موصل
للــــ السيفي شاعر القلب والقلم
والمساء بأكااليل الياسمين
ننثرها لقلبه
فهو من وضع بين أناملي
نور المطر
وطلب مني الأنصات له
بإستمتاع منهمر
،
،
حضورك شرفني واسعدني
وهو وسام أعلقه على صدري
لك إمتناني
ومساءات الجوري مني
لك
هدى العريمي
15/01/2007, 04:57 PM
أيها الكاتب
مشاري
حين تضج المحبرة
بألم
وتكتض جدرانها
بدمعة
تفيض
أوليس المحبرة أنثى!!
ـ
ـ
آيها الحزن الذي لايفارقنا
ولن
أهدينا نورا وياسمينا
لك الشكر والإمتنان
ومساؤك جوري مني
هدى العريمي
15/01/2007, 05:01 PM
آيها الشاعر الذي
يثير الجنون
هل أدركت كم دقيقة أوقفت فيها
قلبي!!
أنا لا أضمن في جنون حرفك
أبداً
فهل منحتني الأمان منكــ :)
،
،
أنت أيها الشاعر كما أنت
الرد والحرف في حضرتك
يتوارى خلجا وخجلا
ومساؤك جوري مني
هي آخر ما أجود به لك
وأنا أدرك
كم هو قليل
ثامر الجريش
15/01/2007, 05:26 PM
.
.
.
حرفٌ شاعري ... خرافي
دمتِ كـ الشمسِ .. مُضيئة .
احتراميّ
!!..ثامر..!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لازلت حتى اللحظه فاغرةً فاهي
هدى ...بربكِ ماذا كان؟!!
حرفكِ طغى وتجبر .. وأغار على الأذهان ..!!
غاليتي عشقتُ الألم المرسوم في حرفكِ
إسمحي لي أن أبقى بالقرب منه ..
شُكرا كبيره سالم
وشُكرا بحجمها لوجودكِ معنا
لكِ كل الحب والتقدير
محمد رفعت الدومي
17/01/2007, 08:03 PM
كيف هرب الحمام من بين أناملي؟
من المؤكد لأنه لم يجد له مكانا بين هذا الشلال الماسي المتدفق من اناملك
هدي
تحياتي الكبيرة
عاشقة أحاسيس
18/01/2007, 10:05 AM
[...هُدَى..]
راقِية كُنتِ...قرأتُك ذاتَ مَساءْ فـ تتلذذتْ
وَ...سَعادة الحرفْ بكِ هذاا الصَباح ...غير..غيرْ!
شُكراً كبيره لـ روحكْ:)
يُمنى سالم
18/01/2007, 11:24 AM
هدى العريمي
فواصل حرف لا تنتهي
محملة بجنون الكلمة ورقة المعنى
لله در هذا الحرف الجميل
كوني بخير
هدى العريمي
20/01/2007, 11:48 AM
ثامر
آيها الشاعر
حضورك
يشبهك..كالمطر
فلاتحرمنا نعمته
كن بخير
وصباحك جوري مني
هدى العريمي
20/01/2007, 11:50 AM
ألم
هو ذاته الذي يضج به المتصفح
أحببته
لأنه يشبهني
وتعشقيه
/
/
أحببت وجدك
فلاتحرميني
وصباحك جوري مني
هدى العريمي
20/01/2007, 11:52 AM
شاعرنا
محمد
هو الضياء الذي يتسلل دهاليز العتم
من حرفك في متصفحي
/
/
شكرا لهكذا حضور
وصباحك جوري مني
هدى العريمي
20/01/2007, 11:53 AM
حين أنتقيت لروحك
عاشقة أحاسيس
هو لأنك نهرا منه
شكرا لك ولا يكفي
وكفاني فخر تواجدك
وصباحك جوري مني
هدى العريمي
20/01/2007, 11:55 AM
يُمنى..
مدي بكل ماتفضلت به يمينك
علينا في المتصفح
فما أصدق شعورك..
أكاليل الجوري لك
الهنوف
27/01/2007, 11:38 PM
يُمنى ..
ابداع عانق حرفكِ ..!
وجمال تخللهُ أنين حرفكِ ..,
.
.
لـ روحكِ ندى الجوري ...!
vBulletin® v3.8.8 Beta 1, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.