ثامر الجريش
09/09/2007, 03:09 AM
"لعلَ مالديّ يشفعُ المـَ ـــغيّبـْ
فقد كان الغيابـُ مُلزِماً"
.
.
.
فيّ قعرِ المُخيّلة...وَشمُ بـِ الذاكِرة
أوراقُ قديّمة... أحلامُ مُشتتة...طَموحُ قاتِل
ارتباكـُ اللحظة...
بُردةُ المكانْ...وَضيقةُ الروح...
كتَمّةُ الأنفاسِ...
وَاستيحاشُ الزَمانْ...
أذكرّتـُ الوحَشة..!!
...فيّ ذِكرِها رجَفةُ تُسَرِيّ فيّ الأوصالّ..
لاأسـ توحّش..
ولمَ الوَحشة...!
ماتُراه سَـ يجريّ..!
فيّ ذاكـَ القُعرِ...
قراءتـُ تواريخَ البْشر..
أبصرتـُ حُزنيّ الذيّ مافتئ..
تصفحتـُ كُلَ الهوم وترجُماتـِ السُنونْ..
فيّ ذالِكـَ القُعرِ أبصرتـُ ليلاً..
وكُلَ العُصورِ وكُلَ طريق..
لـِ[يأتيّ] وحشاً.. يرحلُ وحشاً.
.
.
.
كنتـ في ماضيٍ قاربـُ على الزوال..!
عندمـــا قادنيّ القدرُ فيها عنكـِ بعيدا
لأرتشفـَ سكراتـِ الموتـِ قليلاً
قبلَ أن أسكُرَ طعمَ... الرحيقْ والجنّه
أنتي الحُلمُ الذي أراني مجنوناً قبلَ أن أطلُبهُ
وَحينَ رأيتِنِيّ مكتوماً بأنفاسُكـِ تركتيني
لِـتـُ صبحي ليّ المهرةً التي أردتـُ ترويضها..!!
!
!
!
تشتَدُ حُــمىً بيّ...واستفهَماتـُ مهولةُ لاتبْرح!
لـِمْا ...!!
سهمُ مسمُومُ ينغرِسُ فيّ وِجدْانيّ..!
لـِما..!!
تأبى [حشرجةُ] مُـرة أنْ تغيبـَ عنْ تِلكـَ المسافةِ بينَ دمعةٍ وخفقة..!
لـِما..!!
حِمَمُ بُركانِ تَزفِرُ مُلتهِبة تُحرِقُ حُلماً بسيطاً..
وَتِلكـَ الأُمنية الوحِيدة..
وَذاكـَ الأملُ الأوحدْ..!
لـِما ... لـِما .. لـِما!!
.
.
.
قلميّ...
رأيتنيّ وَ هوَ في رُكنٍ قصيّ من غُرفةٍ مظلمة / موحِشة
يَكتسيّها [البردْ].
تَردُدُ موحِش لشئٍ مِنْ بقايا [الأنين].. وَ بعضُ مِنْ نشيّجٍ مكبوتـْ..
وَ قلمُ مسجون فيّ أصابِعِ السجيّنْ... يَئِنُ وجعاً..يحاوِلُ الصمودَ أمامَ
حِمَمِ بُركان...
يُقاوِم سقوطَ دمعةِ انكسار أمامَ ريحٍ غاضِبة..بِـ[صمتـٍ] يُعانيّ جراحَ غُربة
وَ[مرارةَ] غدْر..وَ [استارَ] كآبة..
تُعاوِده تِلكـَ الذواتـِ الغائِبة العارية الاّ مِنْ صِدْقْ..ولهفةٍ..وَ شُـحوبـْ واصرارٍ على الـ[غيّابْـ].
رأيتُهُ مُقاوِماً لـِ[الوحشةَِ] وَ [الظلامْ]...مُناضِلاً مِنْ أجلِ أنْ يُبقيَّ عينيّه مفتوحتينْ حتى لاتغيّبـْ..
مِنْ شِدْةِ اللهفةِ رأيتني غائِباً عنْ الوعيّ..!
لـِ[يسقُطُ] القلمُ باكيّا / عاجِزاً عنْ رسمِ تِلكـَ الصورَة..!
.
.
.
فيّ مُحاولةٍ لـِ[استجماعِ]ماتبقىّ مِنْ حياة أُلقي بـِ[نفسيّ] على ذاكـَ السرير الجامِدِ الجافـ .. مُردِداً آهاتـَ الوَجَع معَ صوتـِ الصريّر...!
لـِ[يسودَ] الصمتـُ وَ أكتُبـ:
.
.
.
هَــاأنا أنزِفـُ كِتابيّاً...َ! قدْ لايُرى الدْم وَلايُستَشعرُ الألمْ رُغمَ قسوةِ [المرارة]..
وَقدْ تُصنفـُ على أنها عملُ أدبيّ أو لوحةُ سرياليّة يستَمتِعُ بِها قارئ..لامُستشعِر..!
وَهُناكـَ مُحاوِلُ لـِ[استشعارِ] الـ[حروفـ] لـِ[يتلونَ] هذا النزفـ منْ ذاتِهِ بالأحمر..
وليضعَ علاماتـِ الـ[وجع] بدلَ علاماتـِ الأسئلة...ويُنقِطَ الحروفـَ بـِ[الدْم]..
نزفـَتـُ لكمْ [ألميّ] فصبَبتـُ النفسَ فيّ قالبـ جَملٍ يحفُرُ الصفحة ثُغوراً لـِ[الألم]...لايراه الاّ منْ هُم مِثليّ مُتألِمونَ وَلو قراءهُ الجميّع..
عِندما تركتـُ العالَمَ يرحَل وبقيتـْ لمْ يكُن غباءً مـِــنيّ,, ولا استسلاماً ..بل احتجاجُ موقِفـ.. ورفضُ مواصلةِ مسير..فقدْ سِرتـُ طويــــــلاً لكيّ [أجِـدْ] وكُلما اقتربتـْ
وَجدْتنيّ فيّ نُقطةِ الـ[بِدايّة]...
انتهيتـ..ووجدْتنيّ مُرتحِلاً يدورُ فيّ دائِرةٍ صغيرة لاطاقةَ لها بـِ[استيعابـِ] ما أحمِلُ مِنْ أمانيّ وَ تمْنيّاتـ.!
عُذراً
(أرهقنيّ الـنزفـ سأعاوده حالَ استجماعِ بعضاً من قوى )
.
.
فقد كان الغيابـُ مُلزِماً"
.
.
.
فيّ قعرِ المُخيّلة...وَشمُ بـِ الذاكِرة
أوراقُ قديّمة... أحلامُ مُشتتة...طَموحُ قاتِل
ارتباكـُ اللحظة...
بُردةُ المكانْ...وَضيقةُ الروح...
كتَمّةُ الأنفاسِ...
وَاستيحاشُ الزَمانْ...
أذكرّتـُ الوحَشة..!!
...فيّ ذِكرِها رجَفةُ تُسَرِيّ فيّ الأوصالّ..
لاأسـ توحّش..
ولمَ الوَحشة...!
ماتُراه سَـ يجريّ..!
فيّ ذاكـَ القُعرِ...
قراءتـُ تواريخَ البْشر..
أبصرتـُ حُزنيّ الذيّ مافتئ..
تصفحتـُ كُلَ الهوم وترجُماتـِ السُنونْ..
فيّ ذالِكـَ القُعرِ أبصرتـُ ليلاً..
وكُلَ العُصورِ وكُلَ طريق..
لـِ[يأتيّ] وحشاً.. يرحلُ وحشاً.
.
.
.
كنتـ في ماضيٍ قاربـُ على الزوال..!
عندمـــا قادنيّ القدرُ فيها عنكـِ بعيدا
لأرتشفـَ سكراتـِ الموتـِ قليلاً
قبلَ أن أسكُرَ طعمَ... الرحيقْ والجنّه
أنتي الحُلمُ الذي أراني مجنوناً قبلَ أن أطلُبهُ
وَحينَ رأيتِنِيّ مكتوماً بأنفاسُكـِ تركتيني
لِـتـُ صبحي ليّ المهرةً التي أردتـُ ترويضها..!!
!
!
!
تشتَدُ حُــمىً بيّ...واستفهَماتـُ مهولةُ لاتبْرح!
لـِمْا ...!!
سهمُ مسمُومُ ينغرِسُ فيّ وِجدْانيّ..!
لـِما..!!
تأبى [حشرجةُ] مُـرة أنْ تغيبـَ عنْ تِلكـَ المسافةِ بينَ دمعةٍ وخفقة..!
لـِما..!!
حِمَمُ بُركانِ تَزفِرُ مُلتهِبة تُحرِقُ حُلماً بسيطاً..
وَتِلكـَ الأُمنية الوحِيدة..
وَذاكـَ الأملُ الأوحدْ..!
لـِما ... لـِما .. لـِما!!
.
.
.
قلميّ...
رأيتنيّ وَ هوَ في رُكنٍ قصيّ من غُرفةٍ مظلمة / موحِشة
يَكتسيّها [البردْ].
تَردُدُ موحِش لشئٍ مِنْ بقايا [الأنين].. وَ بعضُ مِنْ نشيّجٍ مكبوتـْ..
وَ قلمُ مسجون فيّ أصابِعِ السجيّنْ... يَئِنُ وجعاً..يحاوِلُ الصمودَ أمامَ
حِمَمِ بُركان...
يُقاوِم سقوطَ دمعةِ انكسار أمامَ ريحٍ غاضِبة..بِـ[صمتـٍ] يُعانيّ جراحَ غُربة
وَ[مرارةَ] غدْر..وَ [استارَ] كآبة..
تُعاوِده تِلكـَ الذواتـِ الغائِبة العارية الاّ مِنْ صِدْقْ..ولهفةٍ..وَ شُـحوبـْ واصرارٍ على الـ[غيّابْـ].
رأيتُهُ مُقاوِماً لـِ[الوحشةَِ] وَ [الظلامْ]...مُناضِلاً مِنْ أجلِ أنْ يُبقيَّ عينيّه مفتوحتينْ حتى لاتغيّبـْ..
مِنْ شِدْةِ اللهفةِ رأيتني غائِباً عنْ الوعيّ..!
لـِ[يسقُطُ] القلمُ باكيّا / عاجِزاً عنْ رسمِ تِلكـَ الصورَة..!
.
.
.
فيّ مُحاولةٍ لـِ[استجماعِ]ماتبقىّ مِنْ حياة أُلقي بـِ[نفسيّ] على ذاكـَ السرير الجامِدِ الجافـ .. مُردِداً آهاتـَ الوَجَع معَ صوتـِ الصريّر...!
لـِ[يسودَ] الصمتـُ وَ أكتُبـ:
.
.
.
هَــاأنا أنزِفـُ كِتابيّاً...َ! قدْ لايُرى الدْم وَلايُستَشعرُ الألمْ رُغمَ قسوةِ [المرارة]..
وَقدْ تُصنفـُ على أنها عملُ أدبيّ أو لوحةُ سرياليّة يستَمتِعُ بِها قارئ..لامُستشعِر..!
وَهُناكـَ مُحاوِلُ لـِ[استشعارِ] الـ[حروفـ] لـِ[يتلونَ] هذا النزفـ منْ ذاتِهِ بالأحمر..
وليضعَ علاماتـِ الـ[وجع] بدلَ علاماتـِ الأسئلة...ويُنقِطَ الحروفـَ بـِ[الدْم]..
نزفـَتـُ لكمْ [ألميّ] فصبَبتـُ النفسَ فيّ قالبـ جَملٍ يحفُرُ الصفحة ثُغوراً لـِ[الألم]...لايراه الاّ منْ هُم مِثليّ مُتألِمونَ وَلو قراءهُ الجميّع..
عِندما تركتـُ العالَمَ يرحَل وبقيتـْ لمْ يكُن غباءً مـِــنيّ,, ولا استسلاماً ..بل احتجاجُ موقِفـ.. ورفضُ مواصلةِ مسير..فقدْ سِرتـُ طويــــــلاً لكيّ [أجِـدْ] وكُلما اقتربتـْ
وَجدْتنيّ فيّ نُقطةِ الـ[بِدايّة]...
انتهيتـ..ووجدْتنيّ مُرتحِلاً يدورُ فيّ دائِرةٍ صغيرة لاطاقةَ لها بـِ[استيعابـِ] ما أحمِلُ مِنْ أمانيّ وَ تمْنيّاتـ.!
عُذراً
(أرهقنيّ الـنزفـ سأعاوده حالَ استجماعِ بعضاً من قوى )
.
.