المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عِشقكَ .. وَ مِحرَابُ الكَلِمْ


ساره الغامدي
09/09/2007, 10:32 AM
:: ::
http://www.wi1wi.com/folder1/wi1wi_UGIOI8AQ25.bmp

:

ذَاتَ خَفقه
حِكَايَةٌ مِنْ رِحِمِ الحَياةِ وٍلدَتْ
عَلَىَ فؤٍادِ احَدِهمْ
دَعنِيّ الآنْ ابُوحْ لَكَ بِي
وَادوٍنْ تفَاصِيلَ عِشقِيّ المَجنُونْ
مَارَستُ العبُورَ عَلىَ
ثنَايَا شَرَايينكَ
لِـ أضُخَ الحَياةَ فِي تِلكَ
الرُوٍحِ البَيضَاء
فَـ ايمَانِيّ بـِ أنكَ عَقيدةُ
عِشقٍ لاتتكَرَر
أبَىَ أنْ يَخذلَنيّ
شُهقتْ وَتألمَت
وَخَضَبت الدمُوع اهدَابِي
قُذفتُ بِألفِ حَجَرٍ
وَرَأيتُ هَياكِلَ الوَجَع
مُختلطةُ بـِ ذاكَ الدُخَان الأسوَد
يُسوّر أنفَاسِيّ
كُلٍ مِنهَا يُشيرُ إليّ
لكَنَّ عَينيكَ وَحدَها
كَانت لِي كَـ سِدرَةِ مُنتهَى آمِنه
وَأيقنتُ أنهَا الأصدَق
كـَ طُهرٍ اهدَاهُ لِي القَدَر
وَأنَ مَرارَةَ الحُزنِ
تتلوَن إلَى زفَرَاتِ اشتيَاقٍ
وَعِشقٍ أكثَرْ
فـَ أنتَ
مَنْ يَستطيعُ
أنْ يُنقِـيني مِن آثَامِ الوَجَع
وَيسقِي ذاكَ الضِلعَ السَقيم
شَوقاً وَحُباً
سَيدَ انفَاسِيّ
إنْ كَانَ حُبكَ خطِيئتي
سـَ أكونُ
[ مُمتنّـه لِلقتلِ بَين شظَايَا رُوحكَ عَلى نعَشٍ يَزهُو فِي مِيقاتِ آيَاتِ عِشقكَ ]
وَلِعُمرٍ مَختومٍ بِكلِ اتجاهاتهِ لـِ أنفاسكَ
أُرَددْ
عَبثٌ
تِلكَ الحَياةُ
قبَلكَ
أيَا رُوحاً تنفثُ فِي رُوحِي
يَامَنْ أوقظ الفِتنةَ الحَالِمَه
فِي احشائِي
اتنفسُ نَبضَاتكَ بِكلِ قطَرَاتِهَا
وَاتسَاقطُ بَردَاً وَسَلامَاً
بَينَ رٍئتيكَ
حَتى يَوم يُبعثونْ
مُنذُ زمَنٍ مَسطّور
حَملتُ اسمَكَ المَعشوق بَينَ أضلُعِي
وَتغذىَ دَمكَ بِـ أوردَتِي
وَهَكَذا ادنُوْ إلَىَ فجرٍ مِنَ
الإحتِوَاء
لـ اخبِأُكَ فِي
خِزانةِ عِشقي بِـ اقفَالِهَا
وَاتلو جُنونِي
بيَنَ انفاسِكَ
:
لِتخرجَ مِن أروَاحِ الأرض
مُقلة كلِ حَاسِدٍ يُوْقِدُ الظُلمَةَ بِضيَاءِ شَغفنَا


وَ بِلُغةٍ لاَ يفهَمهَا سِوَاكَ
لـِ تغفِرَ لِي فَرَطَ جُنوٍنِي !!






/


سَاره عبدالله

عبد العزيز الجرّاح
09/09/2007, 11:09 AM
ساره ...
صباحك كهذا الصباح الذي يتنفسك
روعة و..دهشة و..أبداع...

فقد سرني جداً أن أكون أول الواصلين ..
الغارقين ..
أتعلمين ..؟
يا سيدة العشق و..الكلم ..
لأيماني بأنك كاتبةٌ ..
لن تتكرر..
وعاشقةٌ ..
لن تتكرر أيضاً ..
ولأيماني بأن هذا النص ..
لن يتكرر في جدائل الغيم كثيراً ...
صدقاً .. لو لم أكن ضد فكرة التثبيت ..
لـ كنت قد علّقت هذا النص بعقدٍ من الياسمين ..
في جيد الغيم أبداً ...

سيدتي ..
أثريتِ جدائل الغيم بـ حرفك ..
وأنعشتهِ بـ عطرك ...
شكراً لكِ عميقةٌ جداً ...

تحيةٌ بكِ تليق
عبد العزيز الجرّاح



ساره ...
أغدقي علينا بجنون حرفك ..
دام جنونك ... :)

ضحية حرمان
10/09/2007, 04:43 AM
http://www.up.5alid.com/up/uploads/af714003e6.jpg (http://www.up.5alid.com/up)

الى ذلك القابع بعمق قلبها
يصنع النبض ويعطر جدران
قلبها باانفاسه اليه فقط كتبت
الحب اليه لاغيره كتبت وستكتب

اختى القديره / ساره العبدالله

عندما نكتب عن هؤلاء الذين نعيش لنحبهم
هؤلاء الذين يتلذذون بحبنا
فااننا نكتب بلاتوقف
بلا شعور بالتعب
بلاشعور بالوقت
فنكتب ونكتب
حتى تشعر تلك الاورق كم نحبهم
وهذا الاحساس الذى انتابنى هنا وكااننى
انا الورقه

اختى القديره / ساره العبدالله
لاننا من المستحيل ان نشعر بالاكتفاء
من الحرف عندما نكتب عنهم فااننا
بلاشك سنكتب ونكتب

ونحن هنا بدورنا ننتظر
حرفا
وروعه
وابداع
وصدقا

لامثيل لها من قلم كقلمك

ارق التحايا

يُمنى سالم
12/09/2007, 03:46 AM
غاليتي ساره عبدالله...

حرفك معجون بالجمال ...

رائعة أنتِ...

كوني بخير

عبدالله الحلوي
12/09/2007, 05:29 AM
حضوري خجل ..
وحرفي يتصاغر ..


ساره ربما تقذفني عقيدتنا المشتركة ذات يوم هنا ..


مع حبي
القبس