الحالمة
22/09/2007, 07:23 AM
يتكلم الجميع عن الحب ..عن العشق ..عن الجنون ..عن الأمل المفقود في
في دهاليز الجحود !!
أما انا فأختلف عنهم ..سأحكيك أنت:
سأحكي تفاصيل عمر مضى بصبيانيته ..بوخزه وجروحه..
وأسرد شوق تعلق بأجفان ناعسة ماعرفت هنأة النوم مذ عرفتك..
أهديتك قلبا متضخما بالحب ظننته كافيا لتغرد له السنابل
وتلتحفه المروج..
معظم النساء إن لم يكن جميعهن يهبن قلوبهن ملأى ضجيجا ..
ملأى بالأنوثة المتراقصة ..
ولكني أهديتك قلبا ملأ الكون سلاما ووجدا ..نزعت عنه كبرياؤه ..
"فقد سمعت ان الحب لايجتمع والكبرياء "..
فتركته خارج الأسوار كي يشملني حبك وكبرياؤك ..
فماذا فعلت ؟!
أعدته اليّ قلبا صغيرا هرما مليءبالطعنات والجروح ..
تراك اردت قلبا صاخبا ..؟
.......
ذات مساء نظرت في الأفق من خلف نافذة مواربة
أشتم حياة ..فيلامس وجنتيّ هسيس هواء بارد
ماتكون الساعة!!وانظر الى من تشغل تفكيري بدقات عقاربها كل وقتي ..
انها الرابعة صباحا لامساء..
وانظر أطياف مارقة فيم يفكرون كان مايشغلني تلك اللحظات ..؟
هل اعترتهم رعشة كما تعتريني الآن فتبرد لها كل أطرافي ..
وأراه ماثلا أمامي ..
مازال قلبك ينبض بي .. وأهز رأسي علّ تلك الخيالات ان تفارقني
وأمعن النظر الى حبات مطر على رصيفنا الحجري المستلقي منتظر منذ أعوام
حبات كهذه ليشعر معها بالحياة
وشخوص نائمة مستيقظة لازالت تعبر ..
وأنا اراه في كل الوجوه أخذت عن هذا سمرته وعن ذاك شعره
حتى الخطوات ..أراها تمشي بتثاقل كذلك كنت تمشي أنت!!
لمَ لاأعود واكتحلك مازلت تسكنني واسكنك ..
هل خنت ..ومن لايخون جميعهم يفعلون في زمان ما ..في مكان ما ..
يطمعون بقلوب صاخبة كانت ام هادئة ..
ولكن أتعلم حين غادرتك أقسم ذلك الكبرياء الرابض على مشارف الروح
بعد ان حملته وتواريت ..
بأنه لن يغادرني لأجلك يوما ..
أحكيك وأشتهيك ..
جلساتنا ..ضحكاتنا ..عمر تسربل من بين أصابعي ..
لكم أحببتك أيها الرجل ؟!
أشاركتها أحلامي ..أشكوتني إليها !!
كم أكرهها ..فلا عدو للمرأة إلا امرأة أخرى ..
اخبرتني ..أحبك ..انتي هي الحياة ماكان سوى نزوة رجل ضلّ طريقه إليك..؟!
أيا رجل ..هل كان لها نفس العطر ..نفس الملمس والملامح ..
هل كانت أنا بكل جنوني وهدوئي بابتساماتي ودموعي ؟!
تتملكني الرغبة في قتلكم جميعا حتى أهب للمرأة السلام..!
فنعود ونبحث عنكم ؟!
تشوب لياليّ أحلام ..وأماني ..دموع وأغاني
وإبتهالات بحجم السماء ..
وأعود ..لأحتضن القلب ..لأغير القناعات لأجلكــــــــــــ!
لأجلك ..امتلك الكون ..
وأداري الخيبات ..
أخيرا ..هل حكيتك كما يفعلون واشتاقك بجنون ..
نعم!!
أو لست مثلهم ..
وعدت وكل مابي يحبك إلا هو ..
كبرياء يضخم كل شيء حد الألم ..
فما كانت سوى نزوة اتت من العدم ..!!!
في دهاليز الجحود !!
أما انا فأختلف عنهم ..سأحكيك أنت:
سأحكي تفاصيل عمر مضى بصبيانيته ..بوخزه وجروحه..
وأسرد شوق تعلق بأجفان ناعسة ماعرفت هنأة النوم مذ عرفتك..
أهديتك قلبا متضخما بالحب ظننته كافيا لتغرد له السنابل
وتلتحفه المروج..
معظم النساء إن لم يكن جميعهن يهبن قلوبهن ملأى ضجيجا ..
ملأى بالأنوثة المتراقصة ..
ولكني أهديتك قلبا ملأ الكون سلاما ووجدا ..نزعت عنه كبرياؤه ..
"فقد سمعت ان الحب لايجتمع والكبرياء "..
فتركته خارج الأسوار كي يشملني حبك وكبرياؤك ..
فماذا فعلت ؟!
أعدته اليّ قلبا صغيرا هرما مليءبالطعنات والجروح ..
تراك اردت قلبا صاخبا ..؟
.......
ذات مساء نظرت في الأفق من خلف نافذة مواربة
أشتم حياة ..فيلامس وجنتيّ هسيس هواء بارد
ماتكون الساعة!!وانظر الى من تشغل تفكيري بدقات عقاربها كل وقتي ..
انها الرابعة صباحا لامساء..
وانظر أطياف مارقة فيم يفكرون كان مايشغلني تلك اللحظات ..؟
هل اعترتهم رعشة كما تعتريني الآن فتبرد لها كل أطرافي ..
وأراه ماثلا أمامي ..
مازال قلبك ينبض بي .. وأهز رأسي علّ تلك الخيالات ان تفارقني
وأمعن النظر الى حبات مطر على رصيفنا الحجري المستلقي منتظر منذ أعوام
حبات كهذه ليشعر معها بالحياة
وشخوص نائمة مستيقظة لازالت تعبر ..
وأنا اراه في كل الوجوه أخذت عن هذا سمرته وعن ذاك شعره
حتى الخطوات ..أراها تمشي بتثاقل كذلك كنت تمشي أنت!!
لمَ لاأعود واكتحلك مازلت تسكنني واسكنك ..
هل خنت ..ومن لايخون جميعهم يفعلون في زمان ما ..في مكان ما ..
يطمعون بقلوب صاخبة كانت ام هادئة ..
ولكن أتعلم حين غادرتك أقسم ذلك الكبرياء الرابض على مشارف الروح
بعد ان حملته وتواريت ..
بأنه لن يغادرني لأجلك يوما ..
أحكيك وأشتهيك ..
جلساتنا ..ضحكاتنا ..عمر تسربل من بين أصابعي ..
لكم أحببتك أيها الرجل ؟!
أشاركتها أحلامي ..أشكوتني إليها !!
كم أكرهها ..فلا عدو للمرأة إلا امرأة أخرى ..
اخبرتني ..أحبك ..انتي هي الحياة ماكان سوى نزوة رجل ضلّ طريقه إليك..؟!
أيا رجل ..هل كان لها نفس العطر ..نفس الملمس والملامح ..
هل كانت أنا بكل جنوني وهدوئي بابتساماتي ودموعي ؟!
تتملكني الرغبة في قتلكم جميعا حتى أهب للمرأة السلام..!
فنعود ونبحث عنكم ؟!
تشوب لياليّ أحلام ..وأماني ..دموع وأغاني
وإبتهالات بحجم السماء ..
وأعود ..لأحتضن القلب ..لأغير القناعات لأجلكــــــــــــ!
لأجلك ..امتلك الكون ..
وأداري الخيبات ..
أخيرا ..هل حكيتك كما يفعلون واشتاقك بجنون ..
نعم!!
أو لست مثلهم ..
وعدت وكل مابي يحبك إلا هو ..
كبرياء يضخم كل شيء حد الألم ..
فما كانت سوى نزوة اتت من العدم ..!!!