ج ـنة الروح
01/11/2007, 10:24 PM
http://www.nabdh-alm3ani.net/upload/uploaded/1390_01193938431.jpg
سأحاول اليوم أن أتركك مُلقى بآخ ـر صفحتى ..
سأكتبك بقلم [ رصاص ] حتى أُلغِيك من بياض سطورى متى شِئتْ ..
سأضع حول مساحتك سلك شائك وبعض اليهود .. حتى لا أعبر إليك
سأفرض عليك سَخطى ..
وأُعلق على باب غرفتك بقلبى ..
[[ مُغلق للصيانة ]]
..
..
سأبدأ يومى دون أن أفطرك .. لأشتد نحافة وتقل نسبة حُبك فى دمى ..
أتوضأ بفِضْة خالية من صدأ وعودك الكاذبة ..
ألبس عبائتى المغسولة منك .. وأضع خِمارى الذى لم يُثقب بعد من أفعالك ..
وإرتماءات من العطر أُلقيها على بقايايا لتضيع وسط الزحام رائح ـتك ..
أظل طويلاً أمام مرآتى أفتش عنك بين جبينى ..
فإذا لمحت طيفك هرولت إلى مساحيق التجميل .. لأخفيك تحت وطأة فجورها ..
..
..
أبدأ صلاتى .. بشىءٍ من التسليم بأنك قادر على نقض وضوئى ..
أسجد ..
فلا أنجح .. أبداً أن أمنعنى من الدعاء لك بخشوعٍ بالغ ..
أُنهى صلاتى ..
ولا أُنهيك معها ..
فشلت أن أُهَمِشَك فى أول صلواتى ..
..
..
أفتح دولاب أنوثتى ..
أفتش عن قطعة ثياب لم تُغزل بخيوط ولهى بك
فلا أجدنى إلا عارية دونك
أحاول بشىء من الصبر
أن أبحث عن حذاءٍ لم يشاركك الطريق
فلا أجد إلا أتربة هذيانى لك تُلطخ جلد أحذيتى ..
أغلق دولابى بقليلٌ من العنف .. كثيرٌ من التصمم على تهميشك ..
..
..
أذهب للتسوق بشىء من الإدعاء .. أنك على حافة إهتماماتى ..
لأجدنى .. لم أشترى شيئاً سوى [ شكولاتة بيضاء من نوعٍ فرنسى ] طالما عشقتها أنتـ ..
..
أُرهق نفسى فى الطهو .. حالمة أنك ستذوب مع الزُبد الملقى فى الإناء
حتى أنتهى ..
فلا أجد على سفرتى إلا .. أنت .. و أنت .. و أنت .. و أنت .. ومشروبك المفضل :)
ولا أيأس من محاولة تهميشك ..
..
..
أحتضن دفترى .. وحبر لم يكن إلا غبياً ..
لأكتب عن حربٍ ما ..
أو عجوز فقد بعض ضروسة ..
أو حاكمٍ لشعبٍ من الزجاج ..
أو ..
أو ..
أى شىء لا يُذكرنى بك ..
فلا يرضخ الحبر إلا للممشى الذى عانقنا طويلاً
وكراسى الإنتظار التى أتعبناها حيناً
إلى بائع الأيس كريم .. وقارئة الودع .. وقهوتك قليلة السُكر ..
إلى فستان الزفاف .. والصور التى أتعبت الجدران ..
..
..
لازلت أحاول أن أهُمشك ..
..
أبحث عن غيرك بهاتفى
الأرقام الصادرة : أنت
الأرقام المستلمة : أنت
الأرقام التى لم يستجاب لها : كثيرة جداً .. دونك
الرسائل : جميعها لم تعرف إلا طريق الوصول إليك
..
..
وعدتنى وكٌنت من المُخلفين ..
بشىءٍ من التغيير .. وعدت
أن أكون [ أنا ] فقط .. صاحبة النصيبُ الأكبر منك
فلا حصدتُ منك إلا ملابسك المتسخة فى آخر المساء
وجسدك المُنهك ملقى بجانبى .. يداعب النوم بشراسة ..
وعدتنى .. البقاء فى مقلتىَّ ..
وعدتنى .. أن تُجنِد جسدك بين صفوف حروفى ..
أن تكون إماماً بروح صلاتى ..
وأن تختار لون حجابى ..
أن يملىء عطرك ثوب حيائى ..
أن تزرع فىَّ جنينى ..
..
فأى الأشياء فعلت .. ؟؟
أتوسلك أن تُعلمنى كيف أضعك على هامش ورقتى
فكلما حاولت أجدنى أنا مهمشةً بذاتى ..
فلا أجد ثغرة أحاول بها الهروب منك وأفلح ..
أى لعنة سقطت على قلبى يوم عرفتك ؟؟
أى حكم عادل هذا الذى يسلب كل أنماط حريتى فىَّ ؟؟
أى رجلٌ أنتـ .. تفعل معى حماقاتك .. ولا أمقتك أبدا ؟؟
أى أنثى أنا .. تأتيك كل يوم بحبٍ جديد .. ودعاءٍ عريض .. وجنة ملؤها السماوات والأرض ؟؟
أى حبٍ فاجرٍ .. يرضى بقتلى .. ولا يهمس
[ اللهم إرحمها وأكرم نزلها ] ؟؟
..
..
.
إمرأة فقدت بهائها ذات عيد
سأحاول اليوم أن أتركك مُلقى بآخ ـر صفحتى ..
سأكتبك بقلم [ رصاص ] حتى أُلغِيك من بياض سطورى متى شِئتْ ..
سأضع حول مساحتك سلك شائك وبعض اليهود .. حتى لا أعبر إليك
سأفرض عليك سَخطى ..
وأُعلق على باب غرفتك بقلبى ..
[[ مُغلق للصيانة ]]
..
..
سأبدأ يومى دون أن أفطرك .. لأشتد نحافة وتقل نسبة حُبك فى دمى ..
أتوضأ بفِضْة خالية من صدأ وعودك الكاذبة ..
ألبس عبائتى المغسولة منك .. وأضع خِمارى الذى لم يُثقب بعد من أفعالك ..
وإرتماءات من العطر أُلقيها على بقايايا لتضيع وسط الزحام رائح ـتك ..
أظل طويلاً أمام مرآتى أفتش عنك بين جبينى ..
فإذا لمحت طيفك هرولت إلى مساحيق التجميل .. لأخفيك تحت وطأة فجورها ..
..
..
أبدأ صلاتى .. بشىءٍ من التسليم بأنك قادر على نقض وضوئى ..
أسجد ..
فلا أنجح .. أبداً أن أمنعنى من الدعاء لك بخشوعٍ بالغ ..
أُنهى صلاتى ..
ولا أُنهيك معها ..
فشلت أن أُهَمِشَك فى أول صلواتى ..
..
..
أفتح دولاب أنوثتى ..
أفتش عن قطعة ثياب لم تُغزل بخيوط ولهى بك
فلا أجدنى إلا عارية دونك
أحاول بشىء من الصبر
أن أبحث عن حذاءٍ لم يشاركك الطريق
فلا أجد إلا أتربة هذيانى لك تُلطخ جلد أحذيتى ..
أغلق دولابى بقليلٌ من العنف .. كثيرٌ من التصمم على تهميشك ..
..
..
أذهب للتسوق بشىء من الإدعاء .. أنك على حافة إهتماماتى ..
لأجدنى .. لم أشترى شيئاً سوى [ شكولاتة بيضاء من نوعٍ فرنسى ] طالما عشقتها أنتـ ..
..
أُرهق نفسى فى الطهو .. حالمة أنك ستذوب مع الزُبد الملقى فى الإناء
حتى أنتهى ..
فلا أجد على سفرتى إلا .. أنت .. و أنت .. و أنت .. و أنت .. ومشروبك المفضل :)
ولا أيأس من محاولة تهميشك ..
..
..
أحتضن دفترى .. وحبر لم يكن إلا غبياً ..
لأكتب عن حربٍ ما ..
أو عجوز فقد بعض ضروسة ..
أو حاكمٍ لشعبٍ من الزجاج ..
أو ..
أو ..
أى شىء لا يُذكرنى بك ..
فلا يرضخ الحبر إلا للممشى الذى عانقنا طويلاً
وكراسى الإنتظار التى أتعبناها حيناً
إلى بائع الأيس كريم .. وقارئة الودع .. وقهوتك قليلة السُكر ..
إلى فستان الزفاف .. والصور التى أتعبت الجدران ..
..
..
لازلت أحاول أن أهُمشك ..
..
أبحث عن غيرك بهاتفى
الأرقام الصادرة : أنت
الأرقام المستلمة : أنت
الأرقام التى لم يستجاب لها : كثيرة جداً .. دونك
الرسائل : جميعها لم تعرف إلا طريق الوصول إليك
..
..
وعدتنى وكٌنت من المُخلفين ..
بشىءٍ من التغيير .. وعدت
أن أكون [ أنا ] فقط .. صاحبة النصيبُ الأكبر منك
فلا حصدتُ منك إلا ملابسك المتسخة فى آخر المساء
وجسدك المُنهك ملقى بجانبى .. يداعب النوم بشراسة ..
وعدتنى .. البقاء فى مقلتىَّ ..
وعدتنى .. أن تُجنِد جسدك بين صفوف حروفى ..
أن تكون إماماً بروح صلاتى ..
وأن تختار لون حجابى ..
أن يملىء عطرك ثوب حيائى ..
أن تزرع فىَّ جنينى ..
..
فأى الأشياء فعلت .. ؟؟
أتوسلك أن تُعلمنى كيف أضعك على هامش ورقتى
فكلما حاولت أجدنى أنا مهمشةً بذاتى ..
فلا أجد ثغرة أحاول بها الهروب منك وأفلح ..
أى لعنة سقطت على قلبى يوم عرفتك ؟؟
أى حكم عادل هذا الذى يسلب كل أنماط حريتى فىَّ ؟؟
أى رجلٌ أنتـ .. تفعل معى حماقاتك .. ولا أمقتك أبدا ؟؟
أى أنثى أنا .. تأتيك كل يوم بحبٍ جديد .. ودعاءٍ عريض .. وجنة ملؤها السماوات والأرض ؟؟
أى حبٍ فاجرٍ .. يرضى بقتلى .. ولا يهمس
[ اللهم إرحمها وأكرم نزلها ] ؟؟
..
..
.
إمرأة فقدت بهائها ذات عيد