المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مـــاورائيــات ..


علي عمر الفسي
06/11/2007, 12:34 PM
مــا ورائيـــا ت




كرسيٌّ أعرج ..


يطقطق ..تحتي


نــافذتي .. تحت الصورة

بلا ألوان صورةُ جدِّي


وبلا زجــاج .. نافذتي


طـاولتي ..العجفاء ..


تتجمــّل


أوراقي تلتهم شجني


وترقد فوق العجفــاء


والأعرج لازال يطقطق


من نافذتي ليل يتجسس


علبةُ سجائري


ســرعان ما تجوع


دخــانٌ يتراقص حتى السطــح


ودخان يختنق تحت حذائي


حــذائي .. ..؟؟!! ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍


آه من حذائي


كرهت وجهه المنكود


كرهت الجورب المثقوب


حــذائي ..


كان يوماً .. لامعاً كهذه المرآة


ومرآتــي ..


حائط مصقول


سـَمِعت المرآةُ اسمها فالتفتت


رمقتني ببريق


حملت الجدار كحقيبة طـفل


خطت نحوي ..خطوتين .. خطوتين


كـأن أنـفهـا ..بأنفي يلتصق


رأيت وجهـــي


رأيت وجهـــي جامداً بلا ملامح


رأيـتهُ ..كـرسي أعرج


رأيـتهُ .. نافذةً بلا زجاج


رأيـتهُ ..طــاولةً عجفــاء


تــتـجــــمّل .

خواطر إماراتية
07/11/2007, 05:38 AM
علي



صباح مبلل بالندى
ورائحة الورد تفوح في جنبات هذا المكان
كنت هنا أستنشق عبير الزهر وأسعد يومي بحرفك الشجي
قرأتك وتذكرت أشيائي القديمة والمهملة وتلك الذكريات المنزوية في ركن معتم من غرفتي
فعرفت بأني أتنفس الماضي
لك من الود أعذبه ومن الورد أجمله
كن بخير
خواطر

عبد العزيز الجرّاح
07/11/2007, 01:10 PM
علي ...

صدقني تستطيع أن تجعل لـ تلك الأشياء ..
وجه أجمل...
لا تسألني كيف يكون ذلك.. :)

شكراً لدوام تواصلك وعطاءك...

دمت بـ هذا الألق
تحيتي وجل تقديري

زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي
10/11/2007, 07:35 PM
حين يتسعُ الشرخ بين الحلم والواقع .. يصبحُ للحزنِ من أنفسناَ النصيبَ الأكبر...!

علي عمر الفسي
19/09/2008, 06:31 AM
علي



صباح مبلل بالندى
ورائحة الورد تفوح في جنبات هذا المكان
كنت هنا أستنشق عبير الزهر وأسعد يومي بحرفك الشجي
قرأتك وتذكرت أشيائي القديمة والمهملة وتلك الذكريات المنزوية في ركن معتم من غرفتي
فعرفت بأني أتنفس الماضي
لك من الود أعذبه ومن الورد أجمله
كن بخير
خواطر



الذكريات هي وقود الحاضر .. أوراق نشعلها لنصل إلى الغد .........


شكراً خواطر

حَ ـياة باسل
26/09/2008, 07:50 PM
الأَلَقْ عَلِيْ ؛
نَصُ يَعُودُ بِـ ذَاكِرَتِنَا إِلَـ ى الْـذيْ مَضَى ،،؛
ماَ وَرَائِيَاتْ الْـ رُوْحْ ،،؛
كَانَتْ أَنِيْقَةُ الْـ حُضُور هُنَا ،،
دُمْتَ بِـ إِبْدَاعْ ،،؛

،،

ود لِـقَلْبِكَ .