أسامة بن محمد السَّطائفي
08/11/2007, 09:14 PM
~° السَّلامـُ عليكمـْ و رحمةُ اللهِ و بركاتُهُ °~
°'
'°
°'
هيَ صـرخةٌ أدوِّيــهــآ بِكُلِّ أسفٍ و شَـجَـنْ ؛
في هياكِـلِ سَمَـآسِـرةِ الـوَطَـنْ ؛
منْ ضيَّعـوهُ .. و أنْكـروهُ .. و بـآعوهُ على العَـلَنْ ؛
و لمـْ يقبِضُوا مِنْ مُدَنِّسيـهِ .. لا شُكْراً و لا ثَـمَنْ ؛
لعلِّـي بِصـداها .. أبرِّيءُ ذِمَّـتِـي ..
و أُعْـلِنُ اسْـتِقالَتِي ..
مِنْ مُعاهَــدَةِ الإسْتِـسْلامـِ النَّـتِنْ ..؛
\\
حــآلُ الغـآصِبيـنْ °
لا تَتَدافعـوا .. وَ قِفـوا في اعْــتِـدالْ
فالكُـلُّ سيـأخذُ نصيبـهُ المَقْســومْ
مِنَ البـقـآيـآ المُـبَـعْـثَـرآتْ ...
"
لا تَـقْلَـقُـوا .. و لا تُكْـثِـروا السُّـؤالْ
عنْ فوائِـدِ ما تَفَتَّـتَ مِنَ النُّـجُومْ
و قيمَةِ البَدْرِ المُمَزَّقْ .. فوقَ صفْـحـةِ الفُـرآتْ ...
"
فهمُّنآ الأكيـدْ .. هُوَ في نِـهآيَـةِ المَـئَـآلْ
حينَما نُرْسِلُ عبْرَ بريقِ كُلِّ نجْمَهْ ، و ضِياءِ كلِّ قمَرْ
أَفْـتَكـَ السُّمُومْ
فيُبَثَّ افْتِـراقٌ خـآنِقْ .. يَـسُودُ بهِ و يَعُمُّ الشَّـتَـآتْ ...
"
حـآلُ الخـآئِنِيـنْ °
لِما يَقَعُ علينآ كلُّ هذا اللَّـومْ ..
فَعَلْنآ ما أمْلتْهُ علينآ .. نُفوسُنـآ الخَبيثَهْ
الَّتِي عُدِمَتْ مِنْهآ الـبَـرآءَهْ ..
"
لمْ يَبْقَ في دُنيـآ الغَدرْ .. لا أمنِيةٌ و لا حُـلمْ ..
فَتَكَتْ بِالَّذي بقى فيها رَمَقٌ مِنْهآ .. أرواحٌ ذاتُ شَرٍّ
وَ دَنَـآءَهْ ..
"
النَّاسُ هُنَـآ أوْ هُنَـآكـْ .. يترنَّمُونَ بِأناشيدِ الفنآءْ
و يُحِبُّونَ المَـوْتَ بَدَلَ النَّـومْ ..
فَبِأعْمآلِنآ قرَّبنآ لهمْ ما يتمنَّونْ
فَلِماذا علينـآ تَنْقِمُـونْ ؟
و لِماذا مِنْكُمْ كلُّ هآتِهِ الجَــرآءَهْ ..
"
إذَنْ .. لِيَكُنْ كلُّ واحِدٍ في الفِئةِ الَّتي يُـريدْ
و ليَعْتَزِلْ باقِيَ القَومْ ..
فنحنُ ارْتَضَيْنآ أن يكونَ شِعارُنا .. و منآرُنـآ
" يحيى الخِذْلانْ .. و دامَ احْتِقارُ العُلوجِ لنـآ "
فهكذا نُحِبُّ أنْ نكـونْ .. خُدَّاماً لبني صُهْيُـونْ
نـرْضَى منهمْ كلَّ إسَـآءَهْ ..
"
تَـرْهيـبٌ وَ تَـأْنيـبْ °
وَيُلٌ لكمْ يـآ غَطَآرِسَـةَ الفُرْسِ و الرُّومْ ..
مِمَّـآ جَنَيْتُمْ .. مِنَ الزَّقُـومْ ..
مِمَّا حَصَدَتْ .. أنامِلُكُمْ ..
مِمَّا جَلَبَتْ .. دَساتِرُكُمْ ..
مِمَّا عَصَفَتْ .. أباطِلُكُمْ ..
مِمَّا فَتَكَتْ .. قَنابِلُكُمْ ..
مِمَّــآ أحْلَلْتُمْ .. مِنْ بَـوآرٍ و دَمَــآرْ ..
"
ما ذَنْبُ الطِّفْلِ الغَـريــرْ ؟ .. هلْ أرهَبَكُمْ ؟ ..
و ما جُرْمُ الشَّيْخِ الكَبيـرْ ؟ .. هلْ أفزَعَكُمْ ؟ ..
و ماذا اقْتَرَفَتْ أمٌ حـآمِـلْ ؟ .. حتَّى تُبْقَــرَ بِخِنْجَـرِكُمْ ..
و المَــسْـجِــدُ المَقْهُورْ .. ماذا جَـنَى حتَّى يُهْدَمْ ؟ ..
فاسْمَعُــوا ما عِنْـدي لَكُـمْ ..
مِنْ خَـبَـرٍ نَقَلْتُـهُ عنِ مَــسْجِدِنــآ .. بِهِ يُبَشِّرُكُمْ ..
" عنْ قريبٍ سَيَنْزِلُ العذابُ المُهينُ فوْقَ رؤوسِـكُــمْ " ..
ترقَّــبُــوا .. فنحنُ متـرقِّبُــونْ ..
"
عِـــرآقُــنـــآ °
أسْعِفُـوهُ .. أُطْلُبُــوا لـهُ الطَّبيـبْ
لعلَّـهُ يُسْكِــتُ بُؤْسَــهُ الشَّديـدْ .. و غُبْنَهُ الكئيــبْ
و يُطَبِّبُ رُقَعَ جَمْعِهِ المُشَعَّثْ .. تِلْكـَ الرُّقَعُ الَّتي هَلْهَلَهآ النَّحيـبْ
فَهَــلْ مِنْ مُجيــبْ ؟؟؟
"
وَيْحَ قَوْمِي .. ما بالُ زُمْرَتِهِمْ .. النِّزاعُ فيها .. لهُ أوْفَرُ النَّصيبْ
تـركوا الرَّافِـــدَيْــنْ .. يَمُرَّانِ بِوَقْتٍ عَصيــبْ
لمْ يُنقِذُوهُمآ مِنَ الخائِنِ الرَّافِضِي .. و العميلِ المأجورْ .. و السَّالِبِ الغَريبْ
"
فمآ أشدَّ غُرْبَتَكـِ يا دارَ السَّلامْ .. و يا بَصْرَهْ .. و يا / سُرَّ منْ رَأى / .. في خِضَمِّ تكالُبِ كلِّ أولَئِكـْ .. و حُرْقَةِ و تأسُّفِ الحَبيبْ
"
إخْــوانُـنــآ °
إخوانُنــآ ...
لا تحْــزَنُــوا ...
و لا تَقُــولُــوا ... أنَّكُمْ مُـغْـتَـرِبُـونْ ...
بلْ أنتمْ ... مَــكْـلُـومُـونْ ...
ليسَ عليكُمْ مَــلآمَـهْ ...
و نحنُ ... مَــجْـروحـــونْ ...
و مطعونــونَ في الكَـرامَـهْ ...
"
دَمُنــآ الفائِــرُ واحِــدْ ...
يسيلُ عِنْدَكُـمْ أحمـــراً ... ساخِنـــآ
و يَـعــْظُــمُ ألَمُــهُ ... عِــنْــدَنــآ
فَيَــآ لِشجـاعَتِكُمْ ... و يَا لِعـآرِنـــآ
"
~ إكْتَــفَــيْــتْ ...؛
° بِــــ قَ ــــلَــــمِـــــي }
~° و السَّلامـُ عليكمـْ و رحمةُ اللهِ و بركاتُهُ °~
°'
'°
°'
هيَ صـرخةٌ أدوِّيــهــآ بِكُلِّ أسفٍ و شَـجَـنْ ؛
في هياكِـلِ سَمَـآسِـرةِ الـوَطَـنْ ؛
منْ ضيَّعـوهُ .. و أنْكـروهُ .. و بـآعوهُ على العَـلَنْ ؛
و لمـْ يقبِضُوا مِنْ مُدَنِّسيـهِ .. لا شُكْراً و لا ثَـمَنْ ؛
لعلِّـي بِصـداها .. أبرِّيءُ ذِمَّـتِـي ..
و أُعْـلِنُ اسْـتِقالَتِي ..
مِنْ مُعاهَــدَةِ الإسْتِـسْلامـِ النَّـتِنْ ..؛
\\
حــآلُ الغـآصِبيـنْ °
لا تَتَدافعـوا .. وَ قِفـوا في اعْــتِـدالْ
فالكُـلُّ سيـأخذُ نصيبـهُ المَقْســومْ
مِنَ البـقـآيـآ المُـبَـعْـثَـرآتْ ...
"
لا تَـقْلَـقُـوا .. و لا تُكْـثِـروا السُّـؤالْ
عنْ فوائِـدِ ما تَفَتَّـتَ مِنَ النُّـجُومْ
و قيمَةِ البَدْرِ المُمَزَّقْ .. فوقَ صفْـحـةِ الفُـرآتْ ...
"
فهمُّنآ الأكيـدْ .. هُوَ في نِـهآيَـةِ المَـئَـآلْ
حينَما نُرْسِلُ عبْرَ بريقِ كُلِّ نجْمَهْ ، و ضِياءِ كلِّ قمَرْ
أَفْـتَكـَ السُّمُومْ
فيُبَثَّ افْتِـراقٌ خـآنِقْ .. يَـسُودُ بهِ و يَعُمُّ الشَّـتَـآتْ ...
"
حـآلُ الخـآئِنِيـنْ °
لِما يَقَعُ علينآ كلُّ هذا اللَّـومْ ..
فَعَلْنآ ما أمْلتْهُ علينآ .. نُفوسُنـآ الخَبيثَهْ
الَّتِي عُدِمَتْ مِنْهآ الـبَـرآءَهْ ..
"
لمْ يَبْقَ في دُنيـآ الغَدرْ .. لا أمنِيةٌ و لا حُـلمْ ..
فَتَكَتْ بِالَّذي بقى فيها رَمَقٌ مِنْهآ .. أرواحٌ ذاتُ شَرٍّ
وَ دَنَـآءَهْ ..
"
النَّاسُ هُنَـآ أوْ هُنَـآكـْ .. يترنَّمُونَ بِأناشيدِ الفنآءْ
و يُحِبُّونَ المَـوْتَ بَدَلَ النَّـومْ ..
فَبِأعْمآلِنآ قرَّبنآ لهمْ ما يتمنَّونْ
فَلِماذا علينـآ تَنْقِمُـونْ ؟
و لِماذا مِنْكُمْ كلُّ هآتِهِ الجَــرآءَهْ ..
"
إذَنْ .. لِيَكُنْ كلُّ واحِدٍ في الفِئةِ الَّتي يُـريدْ
و ليَعْتَزِلْ باقِيَ القَومْ ..
فنحنُ ارْتَضَيْنآ أن يكونَ شِعارُنا .. و منآرُنـآ
" يحيى الخِذْلانْ .. و دامَ احْتِقارُ العُلوجِ لنـآ "
فهكذا نُحِبُّ أنْ نكـونْ .. خُدَّاماً لبني صُهْيُـونْ
نـرْضَى منهمْ كلَّ إسَـآءَهْ ..
"
تَـرْهيـبٌ وَ تَـأْنيـبْ °
وَيُلٌ لكمْ يـآ غَطَآرِسَـةَ الفُرْسِ و الرُّومْ ..
مِمَّـآ جَنَيْتُمْ .. مِنَ الزَّقُـومْ ..
مِمَّا حَصَدَتْ .. أنامِلُكُمْ ..
مِمَّا جَلَبَتْ .. دَساتِرُكُمْ ..
مِمَّا عَصَفَتْ .. أباطِلُكُمْ ..
مِمَّا فَتَكَتْ .. قَنابِلُكُمْ ..
مِمَّــآ أحْلَلْتُمْ .. مِنْ بَـوآرٍ و دَمَــآرْ ..
"
ما ذَنْبُ الطِّفْلِ الغَـريــرْ ؟ .. هلْ أرهَبَكُمْ ؟ ..
و ما جُرْمُ الشَّيْخِ الكَبيـرْ ؟ .. هلْ أفزَعَكُمْ ؟ ..
و ماذا اقْتَرَفَتْ أمٌ حـآمِـلْ ؟ .. حتَّى تُبْقَــرَ بِخِنْجَـرِكُمْ ..
و المَــسْـجِــدُ المَقْهُورْ .. ماذا جَـنَى حتَّى يُهْدَمْ ؟ ..
فاسْمَعُــوا ما عِنْـدي لَكُـمْ ..
مِنْ خَـبَـرٍ نَقَلْتُـهُ عنِ مَــسْجِدِنــآ .. بِهِ يُبَشِّرُكُمْ ..
" عنْ قريبٍ سَيَنْزِلُ العذابُ المُهينُ فوْقَ رؤوسِـكُــمْ " ..
ترقَّــبُــوا .. فنحنُ متـرقِّبُــونْ ..
"
عِـــرآقُــنـــآ °
أسْعِفُـوهُ .. أُطْلُبُــوا لـهُ الطَّبيـبْ
لعلَّـهُ يُسْكِــتُ بُؤْسَــهُ الشَّديـدْ .. و غُبْنَهُ الكئيــبْ
و يُطَبِّبُ رُقَعَ جَمْعِهِ المُشَعَّثْ .. تِلْكـَ الرُّقَعُ الَّتي هَلْهَلَهآ النَّحيـبْ
فَهَــلْ مِنْ مُجيــبْ ؟؟؟
"
وَيْحَ قَوْمِي .. ما بالُ زُمْرَتِهِمْ .. النِّزاعُ فيها .. لهُ أوْفَرُ النَّصيبْ
تـركوا الرَّافِـــدَيْــنْ .. يَمُرَّانِ بِوَقْتٍ عَصيــبْ
لمْ يُنقِذُوهُمآ مِنَ الخائِنِ الرَّافِضِي .. و العميلِ المأجورْ .. و السَّالِبِ الغَريبْ
"
فمآ أشدَّ غُرْبَتَكـِ يا دارَ السَّلامْ .. و يا بَصْرَهْ .. و يا / سُرَّ منْ رَأى / .. في خِضَمِّ تكالُبِ كلِّ أولَئِكـْ .. و حُرْقَةِ و تأسُّفِ الحَبيبْ
"
إخْــوانُـنــآ °
إخوانُنــآ ...
لا تحْــزَنُــوا ...
و لا تَقُــولُــوا ... أنَّكُمْ مُـغْـتَـرِبُـونْ ...
بلْ أنتمْ ... مَــكْـلُـومُـونْ ...
ليسَ عليكُمْ مَــلآمَـهْ ...
و نحنُ ... مَــجْـروحـــونْ ...
و مطعونــونَ في الكَـرامَـهْ ...
"
دَمُنــآ الفائِــرُ واحِــدْ ...
يسيلُ عِنْدَكُـمْ أحمـــراً ... ساخِنـــآ
و يَـعــْظُــمُ ألَمُــهُ ... عِــنْــدَنــآ
فَيَــآ لِشجـاعَتِكُمْ ... و يَا لِعـآرِنـــآ
"
~ إكْتَــفَــيْــتْ ...؛
° بِــــ قَ ــــلَــــمِـــــي }
~° و السَّلامـُ عليكمـْ و رحمةُ اللهِ و بركاتُهُ °~