فيصل بن عسكر المهلكي
10/11/2007, 08:07 PM
البرد موجة عذاب وحضن مايدفي = لو قدّسته المنافي " شرهة حميّا "
مثل الزمان التليد اللّي غدى مجفي = ريحانته تستثير " البرد " من غيّا
والمهجر اللّي جفاه الموعد " المنفي " = يطوي لحاف المساء ويقول لي " هيّا "
هناك , يمّ الحنين ووقتي المقفي = ولاّ تراب الجفاء يزرع له " جفيّا "
ياليت قلبٍ صفاله يوم , لي يصفي = ماكان " طاح الحطب " عندي , وبه عيّا
ضجّ المكان بـ " صفير " الريح , من خلفي = يلهج بذكرٍ , يفجّ الصدر منيّا
إسأل دروب السهر عن " مُثقَلَة " كتفي = وإسأل دموع الزهر عن راحة (إ) يديّا
وشبّاك " نبض الورَق " والشارع المطفي = واوراق(ن) مبعثرات , هناك وهنيّا
والليله اللّي تجيب اوهام ماتعفي = كنّ " الوهم " في ظلال الصدر يتفيّا
" والسوسن " اللّي روت وتشرّبت عطفي = وشلون عقب التسامي تُنكر " الميّا "
أحيان طبع الجفاء من عارِضه يشفي = وأحيان من غفوته ماتشعل الضيّا
ولو كان " كلّي " يموت , ليا غدى " نصفي " = ماكان مات " الغياب " وشفتني " حيّا "
فيصل
مثل الزمان التليد اللّي غدى مجفي = ريحانته تستثير " البرد " من غيّا
والمهجر اللّي جفاه الموعد " المنفي " = يطوي لحاف المساء ويقول لي " هيّا "
هناك , يمّ الحنين ووقتي المقفي = ولاّ تراب الجفاء يزرع له " جفيّا "
ياليت قلبٍ صفاله يوم , لي يصفي = ماكان " طاح الحطب " عندي , وبه عيّا
ضجّ المكان بـ " صفير " الريح , من خلفي = يلهج بذكرٍ , يفجّ الصدر منيّا
إسأل دروب السهر عن " مُثقَلَة " كتفي = وإسأل دموع الزهر عن راحة (إ) يديّا
وشبّاك " نبض الورَق " والشارع المطفي = واوراق(ن) مبعثرات , هناك وهنيّا
والليله اللّي تجيب اوهام ماتعفي = كنّ " الوهم " في ظلال الصدر يتفيّا
" والسوسن " اللّي روت وتشرّبت عطفي = وشلون عقب التسامي تُنكر " الميّا "
أحيان طبع الجفاء من عارِضه يشفي = وأحيان من غفوته ماتشعل الضيّا
ولو كان " كلّي " يموت , ليا غدى " نصفي " = ماكان مات " الغياب " وشفتني " حيّا "
فيصل