أسامة بن محمد السَّطائفي
24/12/2007, 01:11 PM
~° السلامـ عليكمـ و رحمة الله و بركاتهُ °~
حَآلُ الرِّفَآقْ .. حَآلَ الفِرَآقْ ..
.
أياَ عَاذِلاً لا تَزِدْ فِي المَلامِ
لِمَنْ بَثَّ أوْجاعَ مُرِّ النُّزُوحِ
.
لِمَنْ ذَاقَ طَعْمَ الفِراقِ العَصِيبِ
فَأَمْسى خَلِيَّ الرَّفيقِ النَّصُوحِ
.
إذا فَارقَ الخِلُّ خِلاًّ مُحِبًّا
أصابَ الأسى قلبهُ بِالقُروحِ
.
فَيا حَسْرةً في فُؤادٍ وَ نَفْسٍ
وَ هَلْ مِنْ تَسالٍ وَ بالٍ مُريحِ
.
إذا حلَّ بينَ القرينَيْنِ هَجْرٌ
وَ طالَتْ لَيَالِيُّهُ بِالجُروحِ
.
فَكَمْ مرَّ وَقْتٌ عَلَيْهِمْ سَوِيًّا
بِصَفْوِ التَّلاقِي وَ وُدٍّ صَحيحِ
.
وَ كمْ آزَارُوا بَعْضَهُمْ فِي الدَّواهِي
و كمْ عاوَنُوا كُلَّ عانٍ قَريحِ
.
كما كَفْكَفُوا أدْمُعاً قدْ أُسيلَتْ
وَ وَاسَوْا هًمومَ المَريضِ الطَّريحِ
.
إذا ما أتاهُمْ سُرورٌ تراهُمْ
يُذيعُونَهُ كَالهَزَارِ الصَّدوحِ
.
دُعاةٌ إلى الخَيْرِ و الحَقِّ دَوْماً
بِحِلْمِ الحْجَا وَ الخِطابِ الفَصيحِ
.
وَ لمْ يُغفِلُوا أمْرَ صِدْقِ التَّواصِي
بِنُصْحٍ قَويمٍ ، لِنَبْذِ القَبيحِ
.
حَرِيٌّ بِتِلْكَ العُرى أنْ تُقَوِّي
إخاءً سَعى لِلرُّقِيِّ الطَّموحِ
.
وَ لكنَّ أقدارَ ربِّ البَرايَا
إذا أقْبَلَتْ ضاقَ رَحْبُ الفَسيحِ
.
وَ خَلَّتْ كيانَ التَّآخِي كَليماً
عَلَتْهُ جِراحُ النَّوى كَالذَّبيحِ
.
فَلوْ أنَّ بعضَ الَّذي كانَ عُمْراً
مَشُوباً بِأَطْيافِ أُنْسٍ مَليحِ
.
أتَى زائِراً لِلصِّحابِ القُدامى
وَ قَدْ مَرَّ خَطْفاً كَخَيْلٍ سَروحِ
.
لَفَاضَتْ دُموعٌ عَلَيْهِ وَ حَنَّتْ
لِلُقْياَ الصَّديقِ الشَّفوقِ السَّميحِ
.
فَهَلْ بَعَدَ كُلِّ الَّذِي قِيلَ سَرْداً
لِتِبْيانِ فِعْلِ الجَفَا بِالشُّروحِ
.
يُلامُ المُقاسِي لِفَقْدِ الأَحِبَّهْ
و يُرْمَى بِعَذْلِ الجَهُولِ اللَّحوحِ !؟
.
فَيَا مَنْ كَوَتْ قَلْبَهُ فُرْقَةٌ ، كَا
نَ فِي عَوْنِكـَ اللهُ رَبُّ المَسيحِ
/
وَ نَظَمَهُ .. أسامة بن ساعو / السَّطَفِي ..×
الأربِعاءْ ، 12/12/2007
~° و السلامـ عليكمـ و رحمة الله و بركاتهُ °~
حَآلُ الرِّفَآقْ .. حَآلَ الفِرَآقْ ..
.
أياَ عَاذِلاً لا تَزِدْ فِي المَلامِ
لِمَنْ بَثَّ أوْجاعَ مُرِّ النُّزُوحِ
.
لِمَنْ ذَاقَ طَعْمَ الفِراقِ العَصِيبِ
فَأَمْسى خَلِيَّ الرَّفيقِ النَّصُوحِ
.
إذا فَارقَ الخِلُّ خِلاًّ مُحِبًّا
أصابَ الأسى قلبهُ بِالقُروحِ
.
فَيا حَسْرةً في فُؤادٍ وَ نَفْسٍ
وَ هَلْ مِنْ تَسالٍ وَ بالٍ مُريحِ
.
إذا حلَّ بينَ القرينَيْنِ هَجْرٌ
وَ طالَتْ لَيَالِيُّهُ بِالجُروحِ
.
فَكَمْ مرَّ وَقْتٌ عَلَيْهِمْ سَوِيًّا
بِصَفْوِ التَّلاقِي وَ وُدٍّ صَحيحِ
.
وَ كمْ آزَارُوا بَعْضَهُمْ فِي الدَّواهِي
و كمْ عاوَنُوا كُلَّ عانٍ قَريحِ
.
كما كَفْكَفُوا أدْمُعاً قدْ أُسيلَتْ
وَ وَاسَوْا هًمومَ المَريضِ الطَّريحِ
.
إذا ما أتاهُمْ سُرورٌ تراهُمْ
يُذيعُونَهُ كَالهَزَارِ الصَّدوحِ
.
دُعاةٌ إلى الخَيْرِ و الحَقِّ دَوْماً
بِحِلْمِ الحْجَا وَ الخِطابِ الفَصيحِ
.
وَ لمْ يُغفِلُوا أمْرَ صِدْقِ التَّواصِي
بِنُصْحٍ قَويمٍ ، لِنَبْذِ القَبيحِ
.
حَرِيٌّ بِتِلْكَ العُرى أنْ تُقَوِّي
إخاءً سَعى لِلرُّقِيِّ الطَّموحِ
.
وَ لكنَّ أقدارَ ربِّ البَرايَا
إذا أقْبَلَتْ ضاقَ رَحْبُ الفَسيحِ
.
وَ خَلَّتْ كيانَ التَّآخِي كَليماً
عَلَتْهُ جِراحُ النَّوى كَالذَّبيحِ
.
فَلوْ أنَّ بعضَ الَّذي كانَ عُمْراً
مَشُوباً بِأَطْيافِ أُنْسٍ مَليحِ
.
أتَى زائِراً لِلصِّحابِ القُدامى
وَ قَدْ مَرَّ خَطْفاً كَخَيْلٍ سَروحِ
.
لَفَاضَتْ دُموعٌ عَلَيْهِ وَ حَنَّتْ
لِلُقْياَ الصَّديقِ الشَّفوقِ السَّميحِ
.
فَهَلْ بَعَدَ كُلِّ الَّذِي قِيلَ سَرْداً
لِتِبْيانِ فِعْلِ الجَفَا بِالشُّروحِ
.
يُلامُ المُقاسِي لِفَقْدِ الأَحِبَّهْ
و يُرْمَى بِعَذْلِ الجَهُولِ اللَّحوحِ !؟
.
فَيَا مَنْ كَوَتْ قَلْبَهُ فُرْقَةٌ ، كَا
نَ فِي عَوْنِكـَ اللهُ رَبُّ المَسيحِ
/
وَ نَظَمَهُ .. أسامة بن ساعو / السَّطَفِي ..×
الأربِعاءْ ، 12/12/2007
~° و السلامـ عليكمـ و رحمة الله و بركاتهُ °~