مشاهدة النسخة كاملة : عَبَثًا ... أُغَنِّيْ ،
ليلى العيسى
28/12/2007, 09:17 PM
لَسْتُ أُجِيْدُ , رَقْصًا
إلَّا رَقْصَة الكَيْ بُورْدْ
و لستُ أُجِيْدُ الغِنَاءْ
إلَّا أحْرفِيْ الـ تترّنّم بِهَا فـ تُطْرِبُنِيْ ،!
عينيكَ .... تَجْعَلُنِيْ
أحبلْ .... ،
بـ القصيدة ،!
ليلى العيسى
28/12/2007, 09:18 PM
كَأنِّيْ
أُرَتِبُ .. الوجدَ كـ أُغْنِيَةٍ
عَلَى أوْتَارِ قِيثَارِيْ بَقَايَا إصْبَعٍ
وَ .. وَتْرٍ مَقْطُوع الشَّوق ،!
كأنِّيْ
بِعينيكَ (القَصِيْدَةِ) يَرْقُصُ بَياضهَا كـ غيمةٍ
ليستْ تُمْطِرُ إلَّا لِيْ ،
وَ .. كَثِيرًا أرقصُ تحتَ شُعاعهما ،
فـ ترعدْ ،
كأنِّيْ
بعينيكْ (السّماءْ) تَطُوفُ بِيْ بـ زُرْقَةٍ
فأكونَ فِيْهمَا شمسٌ ..،
فـ تفتضحُ بِيْ ،
وَ .. كأنَّكَ
تَرْقُصُ .. فِيْ دَاخِلِيْ بِلا غِنَاءٍ و لا لَحنٍ
فـ عَبثًا
... عَبَثًا
.......... أُغَنِّيْ ،
24/12/2007
ليلى العيسى
02/01/2008, 02:18 PM
آنَ لَهُ أَنْ يُرْفَعْ،
كَغَوْغَائِيَّة ِ مَشَاعِر تَأتِيْنِي غَيْرَ آبِهٍ بِمَاضيَّ الـ عَقِيمِ الـ حَظِّ ،
مِنْ فَرْطِ الحَوْجِ نَعْبُرُ جِسْرَ الهَوَى
مُعلِّقًا عِنْدَ نَوَاصِيهِ تَمَائِمَ الإِمَاطَةِ عَنِ الحَسَدْ،
تَأتِيْنِي غَارِقًا فِي ثَوبِكَ الفَضْفَاضِ شَوْقًا
تُهَنْدِمنِي بِلُقْيَا كَأنْ نَسْتَشْعِرَ طَعمَ القُبلَةِ الأُولَى،
لَوْ لَمْ تَكُ فِيَّ لأَسْكَنتُكَ بِدَعوى الحِمَايَة،
ليلى العيسى
02/01/2008, 02:22 PM
[صِرْتِ تأتينَ
خلفَ النّهاراتِ،
خلفَ الليالي
تستفزين أفكاري
فأطلِقُ خلفكِ
جُندَ خياليْ] *
وَ كأنِّيْ بِـ طيفكِ
يلحقُ بِيْ،
أستنزفُ منهُ ذِكْرَى
قريبة .. تُجِيْدُ .. الارتماءَ
على خلايايْ .. فـ تجعلني أرسمكْ
و بـ إصبعيْ أدوِّنُ اسمكَ فِيْ السّماءْ،
لا شكّ أنكَ خُلِقْتَ لـ تكونَ سماويًا،
* فاضِلْ الجَابِرْ / ديوان [متّسعٌ للرحيل]
ليلى العيسى
12/01/2008, 12:37 PM
ليتني أتبخّر الآنْ
أولِجُ السماءْ .. تحتضنني
أصيرُ غيمًا و أُمْطِرْ ،!
(كيف نتنفّسْ؟)
vBulletin® v3.8.8 Beta 1, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.