خُطْوَة مَا قَبْلَ الـ 22 ، !

[ليلى العيسى]

صباحاتكم نقيَّة،

همسة: كَادَت تكونُ (خطوة ما قبل الـ 22 ، شاءت الأقدار أن تكتمل ما بعد تخطيَ حاجز الـ 22)


مَخْرَج،
مُضْغَةٌ تَلُوْكُهَا أَفْوَاهُ القَ ـدَرْ ،
لازَالتْ تُمَارِسُ الانْثِيَال مِنْ سَماءِ حُلُم ... !


تِسْعٌ وَ تِسْعْ ، !
تَتَدَلَّى مِنْ آخِرِ "تِسْعِ" الأرْحَامِ
بِـ شَهْقَةِ بُكَاءٍ أُوْلَى بَعْدَ "تِسْعِ" تَرَقُّبْ
و .. تَأوُّهَاتِ مَخَاضْ ، !
فِي "تَاسِعِ" شَهْرٍ وُلِدَتْ
"تَاسِعِ" سَاعة
وَ بَدأتْ حيَاةَ الأمواتِ
فِي السنةِ "التَّاسِعة" ، !

حِيْنَهَا أَدْرَكتُ أن الأَرْقَامَ حُظوظْ
وَ .. حَظِّي "مَيْتْ" ، !

هُوِيَة ، !
تَمَاثَلَ تَوَاجدِي للوُجود
مُذْ أَلْبَسَتنِي أُمِّي
رِدَاءَ الاِسْمِ ، !
الـ يُحرِّضُنِي عَلَى أنْ أُكَـوِّنَ
الـ قَصِيْـدْ ، !
فَعَقَدتُ وَ إياهُ عِشْرِينَ سَنَةً
وَ .. نِيْف .. صُلْحًا، !


تَمْتَمةٌ غيرُ قَابِلَةٍ للتِّكْرَار:
مُرَاهِنَةً بِأَكْثَرِ الأشْيَاءِ عُمْقًا فِيَّ .. الاعْتِكَافُ عَمَلَيَّةٌ وَقْتِيِّةٌ مَا إنْ يَحْذُوهَا نَزَقُ الحُبِّ حَتَى تَنْتَكِثَ الرُّوحُ مِنْ أَقْفَاصِ الزُّهدِ .. !
يَجِيْئُنِي مِنْ خَيْفِ الهَوَى .. يَلُوْكُنِيْ فِي دَوَّامَةِ الزَّمَنْ .. وَ يُلَوِّحُ لِي بِوَعدٍ لَيْسَ يُوفَى .. يَأتِيْنِي شِعْرًا / نَثْرًا / كَـ أُغْنِيَةٍ شِتْوِيَةٍ فِي لَيلَةٍ رَمْضَاءْ .. فَيَنْتَحُ مِنْ جِسْمِي حرَّهُ ..
وَ تَتَوَاشَجُ الأَنْشِجَةُ بِأنْ إليْهِ (هلُمِّيْ هَلُمِّيْ) .. !

سَرَقَنَا النَّبْضُ مِنَّا إلَيْنَا .. مِنْ عِفَّتِنَا إلَيْهَا .. (حَدَثَ أنْ أَحْبَبتْ) ، !

تَمْتَمةٌ لا يَزَالُ يَلُوكُهَا الزَّمَن:
بَعدَ نَكْسِ سَارِيَةِ الهيامِ .. يُبَاغِتُنِي.. أَتَمَادَى فِي تَجَاهُلِهِ .. !
يَنِيْخُ بـ قُرْبِي .. يُبَاغِتُنِي .. فَـ يَتَلَبسُنِيْ،
..
...
....
يَفُضّ بَكَارَة عَيْنِيْ .. تَأخَرْتَ كَثِيرًا يَا قَدَرِي الأبْيَضْ
كَثِيرًا كَثِيرا كَثِيرًا
إنِّي الفَقِيْرَةُ مِنِّيْ وَ مِنْ حَظٍّ لَيْسَ يَعْرِفُنِي.


مَدْخَل:
لَا أَرْضَ تَبْتَلِعُ مَوَاجِعِي .. !

حَرْفٌ غيرُ صَالِحٍ للقِرَاءَة
25/09/2007

[ج ـنة الروح]

....


يَفُضّ بَكَارَة عَيْنِيْ .. تَأخَرْتَ كَثِيرًا يَا قَدَرِي الأبْيَضْ
كَثِيرًا كَثِيرا كَثِيرًا
إنِّي الفَقِيْرَةُ مِنِّيْ وَ مِنْ حَظٍّ لَيْسَ يَعْرِفُنِي
..

بياض
نادراً ما أقرأ حرف وأظل أبتسم ح ـد الإرتواء
من المدهش أننى دون إرادتى
صليت لأجلك كثيراً
حتى إنتشى الخشوع بجسدى
فبكاكِ وحظك .. طويلاً .. طويلاً

يا سيدتى .. أى جرح تحملين بين ضلعك
لأبكيكِ هكذا ..

..

تمتعتُ هنا بحجم نورك

[سماح عادل]

مَخْرَج،
مُضْغَةٌ تَلُوْكُهَا أَفْوَاهُ القَ ـدَرْ ،
لازَالتْ تُمَارِسُ الانْثِيَال مِنْ سَماءِ حُلُم ... !

*********

ولجت حيث المخرج هنا ,

دمتِ ببياض

[رانية أحمد]

دائماً يربكني حرفكِ حد الشتات

دمتِ بجمال :)

ودي لكِ

[فوضى الحواس]

ليلاي
خطواتك الـ بعد الاثنتين و العشرين
عرّافتي .. تدعي أنها ستتعرقل بفرح و بهجةٍ و بسمة
لا أصدق عرافتي .. أصدق حدسي
الذي يردد ( فرحٌ فرحٌ ..فرح) ;)

تتأبجد اللّغة بين أناملكِ يا صديقة
و تتسامى .. إلى العلياء

كوني بخير

[ليلى العيسى]

إنّهُ الجُرْحُ القَادِرُ على ترويضِ
الأبجدةِ خاصّتِيْ ،!

قدْ آمنتُ بـ الجرحِ
وَ .. ارتكبتُ القصيدْ ،!

و بِكِ يا جنّة الرُّوحِ
يممتُ شِطْرَ (الفَرَح) :rolleyes:

صدقًا ما أجملني بِكِ

[ليلى العيسى]

مَخْرَج،
مُضْغَةٌ تَلُوْكُهَا أَفْوَاهُ القَ ـدَرْ ،
لازَالتْ تُمَارِسُ الانْثِيَال مِنْ سَماءِ حُلُم ... !

*********

ولجت حيث المخرج هنا ,

دمتِ ببياض

يا سمَاحْ
إنّ البياضَ الـ يسكنكِ
يُجْبِرُنِيْ .. على أن أبتسمْ كلّما لمحتكِ

دوميْ بحبّ

[ليلى العيسى]

دائماً يربكني حرفكِ حد الشتات

دمتِ بجمال :)

ودي لكِ

:rolleyes:
أيامٌ وَ اللهِ يا رانية ،!
أجملُ ما فيها أنّي التقيتكِ .. هناكْ ،

حضوركِ يرتبني .. كثيرًا
دومي .. للـ قلبِ / أقربْ

[عاشقة أحاسيس]

وجمال اللوحَة ...يتسِع


وَ يتسِع يا بيَاض!


دُمتِ بياض أبيض،

[أسماءْ آل عَمرْ]

واحد, اثنانْ, ثلاثَة, أربَعَه... وأعودُ لِلْعَدّ من البِدايَة..!

وحتّى اللاّنهايَة...

فكّرتُ كثيرًا قبلَ أنْ ينتَزِعَ قَلبي المِحبَرَةْ ويَكْتُب هُنا..

نَصٌّ مُكْتَظّ الجَ ـمالْ, أرْهَقني حِفْظَهُ لِكِثَرَةِ بَزَخِه..!

مُغري/ جذّابْ حَ ـدّ الهَوَسْ <التّردّد>..!

بــياضْ..

دُمتِ لحَ ـاجَتنا لكُلّ هذه النَّوادِر..!

بِحَ ـقْ حَفِظَكِ الله..!

عُ ـنْفُوانْ..!

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

خُطْوَة مَا قَبْلَ الـ 22 ، !
كَانَت جَناحاً .. عَلى أطْرافه مُدناً رِيفيةً صَالحةً ..وَجرحاً ضَال ..
كَانَت جَناحاً .. يُغذِّي أطْفال الْحُزنِ .. بِالْحَليبِ ..
كَانَت جَناحاً .. : أنْتِ

http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

[ليلى العيسى]

ليلاي
خطواتك الـ بعد الاثنتين و العشرين
عرّافتي .. تدعي أنها ستتعرقل بفرح و بهجةٍ و بسمة
لا أصدق عرافتي .. أصدق حدسي
الذي يردد ( فرحٌ فرحٌ ..فرح) ;)

تتأبجد اللّغة بين أناملكِ يا صديقة
و تتسامى .. إلى العلياء

كوني بخير

إنّه الأملُ الذِي يعبرُ بـ صدقٍ في نواحِي اسمكِ
يا (أملْ)
ما يجعلني أرتكزُ على أرضٍ من فرحْ

ما أجملني بقربكِ .. :o

[ليلى العيسى]

وجمال اللوحَة ...يتسِع


وَ يتسِع يا بيَاض!


دُمتِ بياض أبيض،

كما يتسعُ .. الجمال داخلكِ يا عاشِقة ،
أنرتِ المكانَ بـ وجودكِ ،!

لكِ الودّ

[أحمد العراقي]

حسنا يابياض... يبدو أنني في معضلة هنا!!
أحاول التماس الحوارات بين النفس والحرف.. انهما يتبادلان الادوار فلم استطع التمييز بينهما ... كأن الحرف سقط في هاوية سحيقة قادته الى كون اخر مختلف المعالم والاكوان محاولا استجداء لغة جديدة بين ثنايا النجوم.. والنفس اخترقت الحجب وصولا الى بعد اخر لا نفقهه لكننا ندركه نحسه فألتقت مع ذلك الحرف البهي الوحيد المتماسك بنفسه وذاته ليصوغا معا ابجدية جديدة تجعل من لغات العالم القديم أضحوكة أطفال..
لا اعلم يابياض حين قرأت بل أبصرت روح كلماتك وكأنها تحتضر وحيدة في ارض اليباب وعلى مرمى منها ارض الاقحوان والعشب والامواه!!!!
هذا التناقض الغريب الذي احسست به جعلني أدرك أنك لا تريدين حروفا منتقاة بحرفة بل سيل من الهذيان المترابط بحروف مقدسة تخرج من معبد كان للتو تُجرى به طقوس اللاهوت المتزمتة!!!
لله درك سيدتي اسعدتني بحزن كلماتك وسمفونية الالة التي تشذ عن مقطوعة الحياة!!!!!!
دمت بود

[ليلى العيسى]

واحد, اثنانْ, ثلاثَة, أربَعَه... وأعودُ لِلْعَدّ من البِدايَة..!

وحتّى اللاّنهايَة...

فكّرتُ كثيرًا قبلَ أنْ ينتَزِعَ قَلبي المِحبَرَةْ ويَكْتُب هُنا..

نَصٌّ مُكْتَظّ الجَ ـمالْ, أرْهَقني حِفْظَهُ لِكِثَرَةِ بَزَخِه..!

مُغري/ جذّابْ حَ ـدّ الهَوَسْ <التّردّد>..!

بــياضْ..

دُمتِ لحَ ـاجَتنا لكُلّ هذه النَّوادِر..!

بِحَ ـقْ حَفِظَكِ الله..!

عُ ـنْفُوانْ..!

عدِّ لـ التّاسِعةِ فـ حسبْ ،!
: )
و سأعدو لـ قِمَّةِ الجمالِ .. كيْ أصلكِ
أربتُ عَلَى كتفِ لُغتكِ الشاهقة .. ،!

وَ ... أنصَهِرْ .. / عنفوانِ اشتقتكِ :o

قُبلاتي

[علي أبو حجر]

الراقيه / بياض

عفوا سيدتي 000 حرفك موسيقى تغسل الارواح

مما علق بها ذرات الاسي

على ايقاع حزين

دمت مبدعه

فائق احترامي وتقديري

[سليم زيدان]

يتقننا الحزن أكثر من أتقاننا الفرح
نرثو آخر نص
ونمرن القلم على العصيان ...
والبكاء بصمت .



مذهلة بياض

رتبتي وجعي المبعثر على أوراق الخريف

كوني بسلام

[ليلى العيسى]

خُطْوَة مَا قَبْلَ الـ 22 ، !
كَانَت جَناحاً .. عَلى أطْرافه مُدناً رِيفيةً صَالحةً ..وَجرحاً ضَال ..
كَانَت جَناحاً .. يُغذِّي أطْفال الْحُزنِ .. بِالْحَليبِ ..
كَانَت جَناحاً .. : أنْتِ

http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

عِطْرٌ وَ جنَّة
كثيرًا ما أفتتحُ نوافِذِيْ .. حينمَا تُغازلها حبّاتُ المطرْ
وَ ها أنا ذا أفتتحُ نوافذَ حرفِيْ .. لـ يغازلها حرفٌ عَطِرْ
كـ حرفكِ


أنتِ ... كـ أنشوطةٍ تزينينَ الأمكنة
دومي بـ القربْ

[ليلى العيسى]

حسنا يابياض... يبدو أنني في معضلة هنا!!
أحاول التماس الحوارات بين النفس والحرف.. انهما يتبادلان الادوار فلم استطع التمييز بينهما ... كأن الحرف سقط في هاوية سحيقة قادته الى كون اخر مختلف المعالم والاكوان محاولا استجداء لغة جديدة بين ثنايا النجوم.. والنفس اخترقت الحجب وصولا الى بعد اخر لا نفقهه لكننا ندركه نحسه فألتقت مع ذلك الحرف البهي الوحيد المتماسك بنفسه وذاته ليصوغا معا ابجدية جديدة تجعل من لغات العالم القديم أضحوكة أطفال..
لا اعلم يابياض حين قرأت بل أبصرت روح كلماتك وكأنها تحتضر وحيدة في ارض اليباب وعلى مرمى منها ارض الاقحوان والعشب والامواه!!!!
هذا التناقض الغريب الذي احسست به جعلني أدرك أنك لا تريدين حروفا منتقاة بحرفة بل سيل من الهذيان المترابط بحروف مقدسة تخرج من معبد كان للتو تُجرى به طقوس اللاهوت المتزمتة!!!
لله درك سيدتي اسعدتني بحزن كلماتك وسمفونية الالة التي تشذ عن مقطوعة الحياة!!!!!!
دمت بود

حَسَنًا .. : )
حينمَا يستهلُ أحدهمْ القراءة بهذه المُفْرَدة تحديدًا
يتجمّد الدمّ في كافّة العروقْ .. لكأنما هو استحضارُ [حرفٍ]
كي يبوحُ بـ مكنونِ صاحبهْ.

القِراءةُ جميلة .. قريبةٌ بمعنى أدقْ
التناقضُ ليسَ غريبًا .. حياتنا مركبة مِنْ توليفة تُسْتَجْمَعُ فيها كافّة المتناقضاتْ ،

أتمنّاكَ دومًا بـ القربِ من النّصوصْ .. فإنْ كانَ للنّصِ جمالْ
الـ قراءة .. كثيرًا ما تسلبهُ لبّ الجمال ،

حييتْ ،!
* ما تحتهُ سطرْ .. أعجبنيْ فمارستُ الصّمتَ حيالهْ،!

[ليلى العيسى]

الراقيه / بياض

عفوا سيدتي 000 حرفك موسيقى تغسل الارواح

مما علق بها ذرات الاسي

على ايقاع حزين

دمت مبدعه

فائق احترامي وتقديري

الفاضل / علي أبو حجر
مرورك .. سيّدي يغسلُ بقايا الألمْ
فـ يحيله فرحًا دائمْ

شُكرا مروركَ العطر : )

[ليلى العيسى]

يتقننا الحزن أكثر من أتقاننا الفرح
نرثو آخر نص
ونمرن القلم على العصيان ...
والبكاء بصمت .



مذهلة بياض

رتبتي وجعي المبعثر على أوراق الخريف

كوني بسلام

سَلِيْمْ
أيُّها المطرْ ،!
الحزنُ الَّذِيْ يُتقننا .. وحدهُ كافٍ لأنْ نبحثَ عن فرحْ ،!
لا نمارسُ القفزْ .. الحياةُ أحلى بـ عراقيلها

شُكرًا لـ المطرْ المهرقِ من سماءِكْ
حييتْ