د. عمار كيالي
01/01/2008, 07:34 PM
صاعِقَةُ الحُبِّ
قالتْ لتُعَرِفَ عنْ نفسٍ
يدعونَني: صاعقةُ الحُبِّ
وأنا في يومِها مِنْ حُمقي
ما كُنتُ لأعرِفُ في طَقْسٍ
أو أفْهَمَ أنواءَ القلبِ
لكنَّها لم تُمهِلْ جَهْلي
فشَعرْتُ لتَوّي بإعصارٍ
سيلٌ جبارٌ لا يُقهرْ
أمطارٌ ترفدُ من نارٍ
وصواعقُ تطلقُ من مِحْجَرْ
و رأيتُ بُروقاً تتلاحَقْ
وضِياءً أخْضَرَ من لَهَبِ
يتناغَمُ مع رَفِّ الهُدبِ
نوراً يتخطَّفُ لي بَصَري
يَجْتاحُ سَمائي ويَغمُرُني
مِنْ فَلَكِ مداري إلى القُطبِ
وأتاني قَصْفٌ من عَبَقٍ
رُعودٌ من ضَوعِ الكلِماتْ
وشَرارٌ يُخلقُ من شَفقٍٍ
وهَزيمٌ تَحمِلُهُ البَسَماتْ
يَعْلو في أُفقي يُرجِفُني
وسُيولٌ من سِحرٍ وابلْ
يَنْصَبُّ عليَّ ويجرِفُني
وأنا لا أملِكُ مِنْ ملجأْ
مَعْزولٌ في وجْهِ الطوفان
مَوجٌ يَرفعُني و يَقذِفُني
إنْ أبدَيْتُ مُقاوَمَةً
كانَتْ حَرَكاتي تُضعِفُني
وَيْحي ما أفعَلُ في حُمقي
في سوءِ مآلي وتَدْبيري
في هذا اليومِ الإعْصاري
لم أحسِبْ للطَقْسِِ حِسابا
لم أسمَعْ أخْبارَ الجَوِّ
ظَنَنْتُ المُنْبِئَ كذّابا
وخَرَجتُ أُرفِِّهُ عنْ نَفْسي
لم أُوصدْ مِنْ دونيَ بابا
لم أحمِلْ في الكَفِّ مِظَلّةْ
لم أُكثِرُ من فوقي ثِيابا
لم ألبَسْ مِعْطفِيَ الواقي
وأخَذْتُ أُهَوِِّنُ أسبابا
فوَقَعْتُ في عَيْنِِِِ الإعْصارْ
وبقيتُ أُصارعُ في التيّارْ
أتَعَرَّضُ للهَطْلِ المِدرارْ
أتلقى بُروقاً وصواعقْ
وهجوماً من حُبٍّ دافِقْ
أتَبَخَّرُ في شوقٍ حارقْ
أتلظّى مِنْ دونِ وِقاية
أتَشَظّى مِنْ دونِ حِمايةْ
لا أعْرِفُ لِوُجودي غايَةْ
إلا أنْ أََُصْعَقَ في الحُبِّ
إلا أنْ أُحْرَقَ في الحُبِّ
إلا أنْ أُقْتَلَ في الحُبِّ
إلا أنْ أُبْعَثَ في الحُبِّ
قالتْ لتُعَرِفَ عنْ نفسٍ
يدعونَني: صاعقةُ الحُبِّ
وأنا في يومِها مِنْ حُمقي
ما كُنتُ لأعرِفُ في طَقْسٍ
أو أفْهَمَ أنواءَ القلبِ
لكنَّها لم تُمهِلْ جَهْلي
فشَعرْتُ لتَوّي بإعصارٍ
سيلٌ جبارٌ لا يُقهرْ
أمطارٌ ترفدُ من نارٍ
وصواعقُ تطلقُ من مِحْجَرْ
و رأيتُ بُروقاً تتلاحَقْ
وضِياءً أخْضَرَ من لَهَبِ
يتناغَمُ مع رَفِّ الهُدبِ
نوراً يتخطَّفُ لي بَصَري
يَجْتاحُ سَمائي ويَغمُرُني
مِنْ فَلَكِ مداري إلى القُطبِ
وأتاني قَصْفٌ من عَبَقٍ
رُعودٌ من ضَوعِ الكلِماتْ
وشَرارٌ يُخلقُ من شَفقٍٍ
وهَزيمٌ تَحمِلُهُ البَسَماتْ
يَعْلو في أُفقي يُرجِفُني
وسُيولٌ من سِحرٍ وابلْ
يَنْصَبُّ عليَّ ويجرِفُني
وأنا لا أملِكُ مِنْ ملجأْ
مَعْزولٌ في وجْهِ الطوفان
مَوجٌ يَرفعُني و يَقذِفُني
إنْ أبدَيْتُ مُقاوَمَةً
كانَتْ حَرَكاتي تُضعِفُني
وَيْحي ما أفعَلُ في حُمقي
في سوءِ مآلي وتَدْبيري
في هذا اليومِ الإعْصاري
لم أحسِبْ للطَقْسِِ حِسابا
لم أسمَعْ أخْبارَ الجَوِّ
ظَنَنْتُ المُنْبِئَ كذّابا
وخَرَجتُ أُرفِِّهُ عنْ نَفْسي
لم أُوصدْ مِنْ دونيَ بابا
لم أحمِلْ في الكَفِّ مِظَلّةْ
لم أُكثِرُ من فوقي ثِيابا
لم ألبَسْ مِعْطفِيَ الواقي
وأخَذْتُ أُهَوِِّنُ أسبابا
فوَقَعْتُ في عَيْنِِِِ الإعْصارْ
وبقيتُ أُصارعُ في التيّارْ
أتَعَرَّضُ للهَطْلِ المِدرارْ
أتلقى بُروقاً وصواعقْ
وهجوماً من حُبٍّ دافِقْ
أتَبَخَّرُ في شوقٍ حارقْ
أتلظّى مِنْ دونِ وِقاية
أتَشَظّى مِنْ دونِ حِمايةْ
لا أعْرِفُ لِوُجودي غايَةْ
إلا أنْ أََُصْعَقَ في الحُبِّ
إلا أنْ أُحْرَقَ في الحُبِّ
إلا أنْ أُقْتَلَ في الحُبِّ
إلا أنْ أُبْعَثَ في الحُبِّ