سليم زيدان
20/01/2008, 02:22 PM
أمن متعةٍ بأن يهدر دمنا كل حزيران ...
أم أننا صرنا فوق حدود الوجع الصامت
وحكمة الوقت ؟ ؟ ؟
هل نحن من نسل الله
أم هو الهامش الواسع اغتالنا ؟ ؟
نحن أقل من الآلهة صبراً
إذا فلنعلن عنّا إلا قليلا .
لنكن نحن يوماً
ولنكمل الريّ أرضاً أو جسدا
لنشحذ مناجلنا لحزيران الحصاد
لا لحزيران الدم .
ما الضير لو اهتممنا بمجازية الزيتون
وعنب يختزن الشمس وأرواح الأجداد ؟ .
لنربِ حمامنا على مهل ...
ونكتب أحلامنا بالحبر السائل
لنقرأ أسفارنا بهدوء ...
ونعتني برائحة قهوتنا .
لسنا سفهاء كما يقال
لنا ما لنا
وعلينا ما علينا
إلا أن المارقين منا ...كسروا صورتنا في المرآة التي نمسح عنها الغبار والحزن كل يوم
وأصابهم هوس الحضارة .
ماضينا ...
ليس على ما يرام
ليس سيئاً بقدر التاريخ الذي نقرأ
وليس بجيدٍ للهواة الرواة
حاضرنا ...
أمٌ تحمل بندقية وحزام ناسف
تودع طفلها ... تمسح عن وجهه دم أبيه
وعن لين ساعديه خيانة عمه
وتوصي بتسمية شجرة الرمان في باحة الدار باسمها
وترفع من شعرة قطعة صغيرة من أشلاء أخيه
حاضرنا شهيد بين شهيدين ........................
وغدنا ...
بابين مائيين على البحر
نصيغه بخفة القصيدة الشرقية المسروقة من تحت وسائدنا
ونحن...
نحن نحن
وإن انكسرنا بغتةً على حطامنا
لنا أسبابنا في الصعود
ولنا أشغالنا مع آلهة الزمن وتوت السياج .
لابد من سنة دون حزيران
فلا بأس بأحد عشر كوكباً ... تلميذاً ... أو شهرا .
أخي ...
لا أستطيع النظر إلى عينيك
لا لشيء ...
إلا أنك وحين قتلتني
قتلت نفسك
وهل من فتوة
تبقيك حياً أنت الميت . ؟
أخي
قد أكون بحاجة لأن أضمك
قبل أن تنجز المجزرة والفضيحة
و
أقول يا أخي
لا متعة في الذبح حسب الشريعة العربية الجديدة الهجينة
لأن ضحاياها
لا يموتون إلا مجازياً
نشرت فيما قبل تحت عنوان " بلا تفاصيل "
كانت في حزيران الغزاوي الذي مضى
والذي تمتعنا به بتمزيق أشلائنا الجائعة للخبز والملح
وبعض القهوة
موجعة غزة
أم أننا صرنا فوق حدود الوجع الصامت
وحكمة الوقت ؟ ؟ ؟
هل نحن من نسل الله
أم هو الهامش الواسع اغتالنا ؟ ؟
نحن أقل من الآلهة صبراً
إذا فلنعلن عنّا إلا قليلا .
لنكن نحن يوماً
ولنكمل الريّ أرضاً أو جسدا
لنشحذ مناجلنا لحزيران الحصاد
لا لحزيران الدم .
ما الضير لو اهتممنا بمجازية الزيتون
وعنب يختزن الشمس وأرواح الأجداد ؟ .
لنربِ حمامنا على مهل ...
ونكتب أحلامنا بالحبر السائل
لنقرأ أسفارنا بهدوء ...
ونعتني برائحة قهوتنا .
لسنا سفهاء كما يقال
لنا ما لنا
وعلينا ما علينا
إلا أن المارقين منا ...كسروا صورتنا في المرآة التي نمسح عنها الغبار والحزن كل يوم
وأصابهم هوس الحضارة .
ماضينا ...
ليس على ما يرام
ليس سيئاً بقدر التاريخ الذي نقرأ
وليس بجيدٍ للهواة الرواة
حاضرنا ...
أمٌ تحمل بندقية وحزام ناسف
تودع طفلها ... تمسح عن وجهه دم أبيه
وعن لين ساعديه خيانة عمه
وتوصي بتسمية شجرة الرمان في باحة الدار باسمها
وترفع من شعرة قطعة صغيرة من أشلاء أخيه
حاضرنا شهيد بين شهيدين ........................
وغدنا ...
بابين مائيين على البحر
نصيغه بخفة القصيدة الشرقية المسروقة من تحت وسائدنا
ونحن...
نحن نحن
وإن انكسرنا بغتةً على حطامنا
لنا أسبابنا في الصعود
ولنا أشغالنا مع آلهة الزمن وتوت السياج .
لابد من سنة دون حزيران
فلا بأس بأحد عشر كوكباً ... تلميذاً ... أو شهرا .
أخي ...
لا أستطيع النظر إلى عينيك
لا لشيء ...
إلا أنك وحين قتلتني
قتلت نفسك
وهل من فتوة
تبقيك حياً أنت الميت . ؟
أخي
قد أكون بحاجة لأن أضمك
قبل أن تنجز المجزرة والفضيحة
و
أقول يا أخي
لا متعة في الذبح حسب الشريعة العربية الجديدة الهجينة
لأن ضحاياها
لا يموتون إلا مجازياً
نشرت فيما قبل تحت عنوان " بلا تفاصيل "
كانت في حزيران الغزاوي الذي مضى
والذي تمتعنا به بتمزيق أشلائنا الجائعة للخبز والملح
وبعض القهوة
موجعة غزة