دنيا أحمد
12/02/2008, 11:17 AM
اعيش الوقت اليوم .. وحدي ..
أقلب دفتر ذكريات وقلوب
فلا ألقى بعد سفر طويل .. سوى بضع أوهام وكثير من خيال وأشجان
تسللت امام نافذتي ..
فكان الظلام يأسرني بوضوحه وجمال همساته لي ..
كانت تواسي الليل في داخلي
تاهت النظرات بين النجوم .. و ....................
هاك القــــَــــيْد حول اليدين !!
آآآه يالهذا الهذيان والألم ..
الذي أصاب ما بقي في قلبي من كبرياء
كنت قد تلوت له بعض قراراتي على ورق .. وأنهيتها بشهقة .. كآخر ما فيني
وفي هذا الصباح ..
سمعت طرقات كأجراس الخشخاش ..
دندنت في مسمعي
كان ساعي الشوق يحمل بين كفيه وردة صفراء
سكنت بين يدّي ..
تلتها دمعة حارة على إحدى بتلاتها ..
فتناثرت كشلال .. الواحدة تلو الاخرى
كوقع كلماته على دقات قلبي .................
(( لم يقتلني الشوق إليكِ كما قتلتني غيرتي عليكِ ..
أريدك اليوم والأمس وغد ..
أريدك في كل أوقاتي التي اعشقك فيها واكرهك
أريدك في اوقات كبريائي وبكائي على اطلالك ..
بل أريد البكاء في احضانك
وانا اتلمس ذلك الصدر الممتليء بالشوق والحرقه عليّ
خذيني طفل تهدهدينه بين كفيك هنا وهناك .. فأقع أسير الهاتين
خذيني وردتي شابا ً قد تمرّد يوما ً على انتهاك .. وحرية
خذيني امرأة عجوز تريد الثرثرة في صمت شفاتك الجميل
ايتها الانثى المغرورة من كبرياء ..
بعثري اوراق مكتبي كما تريدين .. وهاك ساعة معصمي خذيها ..
حطميها ..
فهي ما كانت تؤرقك ... وتخذلك في انتظاري ..
فلم تعد تهمني بعد ان ذهبت ِ
لا تكترثي لأعقاب السجائر فوق ارضيتي ..
فقد احرقت نفسي وانت بشموخ ملكة تتهادى عينيها على هندامي الذي اشتعل غيرة عليك ِ ))
آآآآآه ٍ طويله تبعتها ..
في صمت مبجلّ لرجل عاشق
(( يا وردة على وسادتي ..
أرسلت لك غيرتي عليك ِ وعشقي .. فهل سأرى سماحك وشوقك لي ؟؟ ))
تأنــّـى يا فتى ..
فلحاف الشهوة في خاطري قد انكشف عن قريب .. وانت تعلم انه كان يلهو حول خدّي
وبين يداي !!
لكنه لم يجرؤ ان يتمادى ..
لا تحوم حول مكر توقعاتك ...
فتصبح أفعى تلتف حول نفسها فتلدغها !
اريد الأصفر ..
لكن لا أريد ان أرى القـــَـــــيْــد كلما أطللت على نافذتي
أقلب دفتر ذكريات وقلوب
فلا ألقى بعد سفر طويل .. سوى بضع أوهام وكثير من خيال وأشجان
تسللت امام نافذتي ..
فكان الظلام يأسرني بوضوحه وجمال همساته لي ..
كانت تواسي الليل في داخلي
تاهت النظرات بين النجوم .. و ....................
هاك القــــَــــيْد حول اليدين !!
آآآه يالهذا الهذيان والألم ..
الذي أصاب ما بقي في قلبي من كبرياء
كنت قد تلوت له بعض قراراتي على ورق .. وأنهيتها بشهقة .. كآخر ما فيني
وفي هذا الصباح ..
سمعت طرقات كأجراس الخشخاش ..
دندنت في مسمعي
كان ساعي الشوق يحمل بين كفيه وردة صفراء
سكنت بين يدّي ..
تلتها دمعة حارة على إحدى بتلاتها ..
فتناثرت كشلال .. الواحدة تلو الاخرى
كوقع كلماته على دقات قلبي .................
(( لم يقتلني الشوق إليكِ كما قتلتني غيرتي عليكِ ..
أريدك اليوم والأمس وغد ..
أريدك في كل أوقاتي التي اعشقك فيها واكرهك
أريدك في اوقات كبريائي وبكائي على اطلالك ..
بل أريد البكاء في احضانك
وانا اتلمس ذلك الصدر الممتليء بالشوق والحرقه عليّ
خذيني طفل تهدهدينه بين كفيك هنا وهناك .. فأقع أسير الهاتين
خذيني وردتي شابا ً قد تمرّد يوما ً على انتهاك .. وحرية
خذيني امرأة عجوز تريد الثرثرة في صمت شفاتك الجميل
ايتها الانثى المغرورة من كبرياء ..
بعثري اوراق مكتبي كما تريدين .. وهاك ساعة معصمي خذيها ..
حطميها ..
فهي ما كانت تؤرقك ... وتخذلك في انتظاري ..
فلم تعد تهمني بعد ان ذهبت ِ
لا تكترثي لأعقاب السجائر فوق ارضيتي ..
فقد احرقت نفسي وانت بشموخ ملكة تتهادى عينيها على هندامي الذي اشتعل غيرة عليك ِ ))
آآآآآه ٍ طويله تبعتها ..
في صمت مبجلّ لرجل عاشق
(( يا وردة على وسادتي ..
أرسلت لك غيرتي عليك ِ وعشقي .. فهل سأرى سماحك وشوقك لي ؟؟ ))
تأنــّـى يا فتى ..
فلحاف الشهوة في خاطري قد انكشف عن قريب .. وانت تعلم انه كان يلهو حول خدّي
وبين يداي !!
لكنه لم يجرؤ ان يتمادى ..
لا تحوم حول مكر توقعاتك ...
فتصبح أفعى تلتف حول نفسها فتلدغها !
اريد الأصفر ..
لكن لا أريد ان أرى القـــَـــــيْــد كلما أطللت على نافذتي