سالم السيفي
18/01/2007, 02:02 PM
هُنا قَضيةً أزليةً .. وليس لمصلحتنا أن تنتهي .. فاقبلوها على ما جاءت عليه ..
مثلما شئتِ \ وكيفما شئتِ
أحبيني ..
وبجميعِ لغاتِ العالمَ أحبيني
فأنا لنْ أردَّ عنْ نفسيَّ القضاءُ والقدر..
ولن أغتال الحبَ في قلوبِ البشر..
فأنا الحضارةُ والجنونُ
وأنا الشعرُ والكبرياء ُ
وأنا سنابل كل الخصالِ الحميدةِ
وأنا بداياتِ السفر.
وأنتِ العطر..وأنتِ السحابةِ وأنتِ أنثى القصيدة
فأحبيني كالأطفال لتلاوةِ صلاتهم ...قبل النوم
وأحبيني كالبدوي للصحراءِ
كالبوذي للنارِ
وكالمحتلِ.. للدمارِ..
فهذا القضاء وهذا القدر.
أحبيني
كالصحراءِ حينما تعشقُ الأمطار..
كالمسافرِِ كالرّحالِ..لاكتشافِ الأقطار..
كالمتصوفِ ..كالناسكِ ..كالقديسِ ..
.. ليلاً ونهار ..
أحبيني
تارةً ببراءةِ الأطفالِ ..وتارةً أخرى بجنونِ الكبار.
حينما أكونُ بين يديكِ أسماً..أحبيني .
وحينما أرحلُ وأكونُ طيفاً ..أحبيني
وحينما تكوني أنتِ القصيدةً.. أحبيني
اجعليني قضيتكِ الرابحةِ إن شئتِ
وقضيتكِ الخاسرة إن شئتِ..
وإن جاء اسمي فالفظيني..
أو.. اقتليني واحرقيني ..
أو كالحبر فوق دفاتر أمنياتكِ اسكبيني..
فإن حبي لكِ ما زال احتمالا
وحبكِ لي كتراثٍ بيزنطي
وكشراعِ فينيقي
وحتى تكوني حبيبتي
أحبيني
أحبيني
أحبيني
فأنا..
البركان..والنارِ..والإعصار..
وحبي النهر..والهواء
والماء..والأمطار
فقولي إلى أي مدى ستحبيني .؟!
أيتها الأنثى الصغيرة..
كيف أتعاملُ معكِ..؟!
يا من اجتحتها واستعمرتها ..
ولجميع الشرائع والأديانِ نسبتها!
كيف ستعبر الأزمنة من عينيكِ للنورِ بعدما كانت ظلاماً..؟
وكيف ستتباهى القصائدُ بكِ بعدما كانت أوهاماً.؟
وماذا ستقول رسائل العشقِ حينما ستكتشفُ أنها قبلكِ كانت أضغاثَ أحلاماً ..؟
وجميع النساءِ اللواتي كتبن في الحكاياتِ القديمة والحديثةُ كن شظايا ..
ينشطرن على بابِ تاريخكِ ويطلبن منك سلاماً ..
أيتها الأنثى الصغيرة..
بيني وبينكِ قضيةً لم تحسم بعد
فكوني امتدادا للتعددِ ..للأسماء ..للأشجار
سافري مع كل خصوصياتِ الحياةِ
وتسلقي على رفوفِ النبضِ
هاجري إلى أقصى حدودِ الأبجدية ..
ناضلي \ كافحي \ انتفضي \ ثوري.. وحينما تعودي
ستكون القضية هي القضية
فأنا الأبجدية \ وأنا النضالُ \ وأنا الكفاح ..وأنا الانتفاضة\ وأنا الثورة\
وأنا البحرُ \وأنا التعدد \والأسماء \ والأشجار ..وأنتِ الأنثى السرمدية
لأنك لا زلتِ تحبيني مثلما أنا..
وأخيراً ..
كوني مطراً \ كوني قمراً \ كوني قدراً \ كوني بحراً \ كوني نهراً \ كوني شجراً
وأنا لا زلت لغزكِ ..فقولي كيف ستحبيني ..؟؟
سالم
مثلما شئتِ \ وكيفما شئتِ
أحبيني ..
وبجميعِ لغاتِ العالمَ أحبيني
فأنا لنْ أردَّ عنْ نفسيَّ القضاءُ والقدر..
ولن أغتال الحبَ في قلوبِ البشر..
فأنا الحضارةُ والجنونُ
وأنا الشعرُ والكبرياء ُ
وأنا سنابل كل الخصالِ الحميدةِ
وأنا بداياتِ السفر.
وأنتِ العطر..وأنتِ السحابةِ وأنتِ أنثى القصيدة
فأحبيني كالأطفال لتلاوةِ صلاتهم ...قبل النوم
وأحبيني كالبدوي للصحراءِ
كالبوذي للنارِ
وكالمحتلِ.. للدمارِ..
فهذا القضاء وهذا القدر.
أحبيني
كالصحراءِ حينما تعشقُ الأمطار..
كالمسافرِِ كالرّحالِ..لاكتشافِ الأقطار..
كالمتصوفِ ..كالناسكِ ..كالقديسِ ..
.. ليلاً ونهار ..
أحبيني
تارةً ببراءةِ الأطفالِ ..وتارةً أخرى بجنونِ الكبار.
حينما أكونُ بين يديكِ أسماً..أحبيني .
وحينما أرحلُ وأكونُ طيفاً ..أحبيني
وحينما تكوني أنتِ القصيدةً.. أحبيني
اجعليني قضيتكِ الرابحةِ إن شئتِ
وقضيتكِ الخاسرة إن شئتِ..
وإن جاء اسمي فالفظيني..
أو.. اقتليني واحرقيني ..
أو كالحبر فوق دفاتر أمنياتكِ اسكبيني..
فإن حبي لكِ ما زال احتمالا
وحبكِ لي كتراثٍ بيزنطي
وكشراعِ فينيقي
وحتى تكوني حبيبتي
أحبيني
أحبيني
أحبيني
فأنا..
البركان..والنارِ..والإعصار..
وحبي النهر..والهواء
والماء..والأمطار
فقولي إلى أي مدى ستحبيني .؟!
أيتها الأنثى الصغيرة..
كيف أتعاملُ معكِ..؟!
يا من اجتحتها واستعمرتها ..
ولجميع الشرائع والأديانِ نسبتها!
كيف ستعبر الأزمنة من عينيكِ للنورِ بعدما كانت ظلاماً..؟
وكيف ستتباهى القصائدُ بكِ بعدما كانت أوهاماً.؟
وماذا ستقول رسائل العشقِ حينما ستكتشفُ أنها قبلكِ كانت أضغاثَ أحلاماً ..؟
وجميع النساءِ اللواتي كتبن في الحكاياتِ القديمة والحديثةُ كن شظايا ..
ينشطرن على بابِ تاريخكِ ويطلبن منك سلاماً ..
أيتها الأنثى الصغيرة..
بيني وبينكِ قضيةً لم تحسم بعد
فكوني امتدادا للتعددِ ..للأسماء ..للأشجار
سافري مع كل خصوصياتِ الحياةِ
وتسلقي على رفوفِ النبضِ
هاجري إلى أقصى حدودِ الأبجدية ..
ناضلي \ كافحي \ انتفضي \ ثوري.. وحينما تعودي
ستكون القضية هي القضية
فأنا الأبجدية \ وأنا النضالُ \ وأنا الكفاح ..وأنا الانتفاضة\ وأنا الثورة\
وأنا البحرُ \وأنا التعدد \والأسماء \ والأشجار ..وأنتِ الأنثى السرمدية
لأنك لا زلتِ تحبيني مثلما أنا..
وأخيراً ..
كوني مطراً \ كوني قمراً \ كوني قدراً \ كوني بحراً \ كوني نهراً \ كوني شجراً
وأنا لا زلت لغزكِ ..فقولي كيف ستحبيني ..؟؟
سالم