أسامة بن محمد السَّطائفي
14/02/2008, 10:33 PM
/ ..* سَــلاَمٌـ عَلَيْكُــمْـ .. وَ رَحْمَــةُ اللهْ .. ×
غُدرَ بنــا .. من طرفِ أنفسنـا ..
°
°
°
تعـــــابيــرْ ..
عن أحوالٍِ سطَعَتْ نتانتــهـــــا ..
من مُخلَّفــات سنينِ الــوَهَنْ ..
أطلَّــــتْ فيها جمـــــــــاجمـُ الفِتَـــنْ ..
و أطللنــا نحن برؤوسنــــا ..
لعلَّنـــــــــــا نُطاول تلكـَ الهامــــاتْ ..
و يلفحنـــا ..
وَهَجُ التَّباشيـــــــرْ ...
°
> سُؤالٌ جـــريءْ .. و لكنَّـــــهُ ؛ بـــريءْ <
أحسَّ بأنَّ شيئاً ضئيلاً يجذبُ قميــــصهْ ..
فأهْـــوى ببصرهِ نحـــــوهْ ..
!!!... طِفلٌ صغيــــــــــرٌ ، بادرهُ بالقولِ مُتلعثماً : ..
" سمعتهمـْ .. في الرَّاديـــو الذي عند أبي الخيَّاطْ ..
يقـــــــولـــــــونْ ..
أنَّ الأطفـالَ رِجالُ الغَــــــدْ ..
فهلْ أنتمـْ حقًّا رِجالُ اليــــــومـْ ؟.. " ..
!.. هُــــــــــوَ ..
لمـْ ينبــــسْ ..
°
> كـــآبةٌ تجلَّتْ في ثوبٍ مُبرْقــــشْ <
يُحاولـــــون دائماً تغطية الخِــــزْيْ ..
و تكسيةَ أحْــــزاننـــــا ..
و إلهائِنا .. عن حُقــــــوقنـــــا ..
حتَّى أنَّنا لمـْ نعـــدْ .. نرى لأنفسنـــــا حقوقــــاَ ..
و هذا بأصنــافٍ جديدهْ .. من القـــــــمــــــعْ ..
و بتنويمنــــا مِغناطيسيــــــاً ..
بالحفلاتِ و الكرنفالاتِ و المِهرجانــــاتْ ..
أتحدَّثُ عن شيءٍ واقعٍ في بَــــــــــلدي ..
لأتحمَّـــل المسؤوليَّــــهْ ..
°
> رايـــاتٌ من حَجَــــرْ <
ما أشــــدَّ ذُلَّ من يحمـــلُ راياتِ الإستسلامـْ ..
و ما أثقلها عليــــهِ تِلكـَ الأعْــــلامـْ ..
رغمـَ أنَّـــــها تبدو خفيفةً و رومنسيَّــــهْ ..
لبيــــاضِهـــــا ..
لكنَّ ثِقلهـــــا و مهانتهـــا ..
يقعانِ على القلـــوبِ الجَبَـــانهْ ..
أمَّا القلـــــوبُ الأبيَّــــةُ المنسيَّـــهْ ..
فقد ماتَ أصحابهـــا .. لأنَّهمـْ ..
لا يرضَوْنَ حمــلَ تلكـَ الشِّعـــاراتِ بالكليَّهْ ..
°
> خِـــــداعٌ بِلا قِنــــاعْ <
في العادةِ يلبـــسُ الغدَّارُ قِناعاً لِيواري بهِ شخصيَّتــهْ ..
و لكنَّ الخدَّاعيـــــنَ في هذا الزَّمـــانْ ..
لم يعدْ يهمُّهمـْ إخفــــــــاءُ الحقيقــــهْ ..
بقدرِ اهتمامهـــــمـْ بتجهيــــلِ ضحاياهـــــــــــمـْ ..
فنحنُ كلُّنـــا نعرفهــــــمـْ ..
و لكنَّ الكثيرَ مِنَّــــا .. يقعُ في فخِّهــــمـْ ..
°
> ورقــــةٌ رُخاميَّـــهْ <
هذه الورقــــــةُ التي كتبتُ عليها الآنْ ..
ستظلُّ كلمـــــاتها خالـــدهْ ..
كالنَّقْــــــشِ على الصَّخْــــرْ ..
على الأقلْ في ..
قلبـــي ...
°
/
و كتبهُ ؛ أسامة بن ساعو / السَّطَفِي ..×
الأحـــدْ 22/07/2007
غُدرَ بنــا .. من طرفِ أنفسنـا ..
°
°
°
تعـــــابيــرْ ..
عن أحوالٍِ سطَعَتْ نتانتــهـــــا ..
من مُخلَّفــات سنينِ الــوَهَنْ ..
أطلَّــــتْ فيها جمـــــــــاجمـُ الفِتَـــنْ ..
و أطللنــا نحن برؤوسنــــا ..
لعلَّنـــــــــــا نُطاول تلكـَ الهامــــاتْ ..
و يلفحنـــا ..
وَهَجُ التَّباشيـــــــرْ ...
°
> سُؤالٌ جـــريءْ .. و لكنَّـــــهُ ؛ بـــريءْ <
أحسَّ بأنَّ شيئاً ضئيلاً يجذبُ قميــــصهْ ..
فأهْـــوى ببصرهِ نحـــــوهْ ..
!!!... طِفلٌ صغيــــــــــرٌ ، بادرهُ بالقولِ مُتلعثماً : ..
" سمعتهمـْ .. في الرَّاديـــو الذي عند أبي الخيَّاطْ ..
يقـــــــولـــــــونْ ..
أنَّ الأطفـالَ رِجالُ الغَــــــدْ ..
فهلْ أنتمـْ حقًّا رِجالُ اليــــــومـْ ؟.. " ..
!.. هُــــــــــوَ ..
لمـْ ينبــــسْ ..
°
> كـــآبةٌ تجلَّتْ في ثوبٍ مُبرْقــــشْ <
يُحاولـــــون دائماً تغطية الخِــــزْيْ ..
و تكسيةَ أحْــــزاننـــــا ..
و إلهائِنا .. عن حُقــــــوقنـــــا ..
حتَّى أنَّنا لمـْ نعـــدْ .. نرى لأنفسنـــــا حقوقــــاَ ..
و هذا بأصنــافٍ جديدهْ .. من القـــــــمــــــعْ ..
و بتنويمنــــا مِغناطيسيــــــاً ..
بالحفلاتِ و الكرنفالاتِ و المِهرجانــــاتْ ..
أتحدَّثُ عن شيءٍ واقعٍ في بَــــــــــلدي ..
لأتحمَّـــل المسؤوليَّــــهْ ..
°
> رايـــاتٌ من حَجَــــرْ <
ما أشــــدَّ ذُلَّ من يحمـــلُ راياتِ الإستسلامـْ ..
و ما أثقلها عليــــهِ تِلكـَ الأعْــــلامـْ ..
رغمـَ أنَّـــــها تبدو خفيفةً و رومنسيَّــــهْ ..
لبيــــاضِهـــــا ..
لكنَّ ثِقلهـــــا و مهانتهـــا ..
يقعانِ على القلـــوبِ الجَبَـــانهْ ..
أمَّا القلـــــوبُ الأبيَّــــةُ المنسيَّـــهْ ..
فقد ماتَ أصحابهـــا .. لأنَّهمـْ ..
لا يرضَوْنَ حمــلَ تلكـَ الشِّعـــاراتِ بالكليَّهْ ..
°
> خِـــــداعٌ بِلا قِنــــاعْ <
في العادةِ يلبـــسُ الغدَّارُ قِناعاً لِيواري بهِ شخصيَّتــهْ ..
و لكنَّ الخدَّاعيـــــنَ في هذا الزَّمـــانْ ..
لم يعدْ يهمُّهمـْ إخفــــــــاءُ الحقيقــــهْ ..
بقدرِ اهتمامهـــــمـْ بتجهيــــلِ ضحاياهـــــــــــمـْ ..
فنحنُ كلُّنـــا نعرفهــــــمـْ ..
و لكنَّ الكثيرَ مِنَّــــا .. يقعُ في فخِّهــــمـْ ..
°
> ورقــــةٌ رُخاميَّـــهْ <
هذه الورقــــــةُ التي كتبتُ عليها الآنْ ..
ستظلُّ كلمـــــاتها خالـــدهْ ..
كالنَّقْــــــشِ على الصَّخْــــرْ ..
على الأقلْ في ..
قلبـــي ...
°
/
و كتبهُ ؛ أسامة بن ساعو / السَّطَفِي ..×
الأحـــدْ 22/07/2007