[ .. ثُـلَّــةُ تَـبَـارِيــحْ .. ]

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

/ ... سَــلامـٌ عليكـمْـ ... و رحمـةُ اللهِ الكريــمْـ ...**



[ .. ثُـلَّـةُ تَـبَـارِيــحْ .. )



أنَاخَتْ هُمومُ نَفْسِي=مَطِيًّا ، نَفَى رُقَادِي

وَ سَوَّى المُنَى سَرَاباً=بَعِيداً عَنِ المُرَادِ

سُلِبْتُ الثَّبَاتَ طُرًّا=فَمَا قَرَّ لِي عِمَادِي

وَ مَا لاَحَ لِي بَريقٌ=يُنيرُ الطَّريقَ ، هَادِي

أَحَاسِيسُ فَرْحَتِي أَقْـ=ـفَرَتْ ، فَاضمَحَلَّ زَادِي

وَ جَفَّ اليَرَاعُ حُسْناً=وَ إِنْ كانَ ذَا مِدَادِ

تَسَرْبَلْتُ بِالمَآسِي=غِطَاءً مِنَ السَّوَادِ

إِلى أنْ بَكَى حَنِينِي=بِشَوْقٍ كَمَا العِهَادِ

بِدَمْعِ الغُمُومِ يَهْمِي=عَلَى وَجْنَةِ الحِدَادِ

قِبَابَ التُّقَى أَظِلِّي=بِسَلْوَى عَلَى فُؤَادِي

وَ بُثِّي الحُبُورَ رَوْحاً=عَلاَ صَهْوَةَ السُّهَادِ

فَدَكَّ الشُّجُونَ دَكًّا=بِسَيْلٍ مِنَ الوِدَادِ

طَفَى بَعْدَهَا قَتِيلاً=وَ قَدْ صَارَ كَالجَمَادِ

إِلَهِي فَلاَ تَكِلْنِي=لِنَفْسِي بِلاَ سَدَادِ

وَ جُدْ بِاليَقِينِ صِرْفاً=مَعَ الصَّبْرِ وَ الرَّشَادِ

فَأَنْتَ المُغِيثُ حَقًّا=بِنُورِ الكِتَابِ بَادِي

وَ مَنْ يُذْهِبُ المَعَاصِي=بِعَفْوٍ عَلَى العِبَادِ

لَكَ الحَمْدُ بِازْدِيَادٍ=يُضَاهِي قِرَى الجَوَادِ

عَلَى مَا رَزَقْتَ حِبْرِي=بَيَاناً رَوَى عَتَادِي

قَرَضْتُ الشُّعُورَ شِعْراً=مُقَفًّى بِلاَ سِنَادِ



/


و نظمهُ ؛ أسامة بن ساعو / السَّطَفِي ..×

الجُمعــهْ 15/02/2008

[علي أبو حجر]

الاخ العزيز / اسامه

بارك الله بك على هذه القصيده

بورك القلم

طب نفسا

فائق احترامي وتقديري

[فراس عمران]

الشاعر الكريم و الصاحب / أسامة السطفي
قرأت نصك حتى الثمالة ,,
و لن أزيد عليه حرفاً ,, فهو من أجمل ما قرأت لك يا صاح ,,
دمت شاعراً أنيقاً
و السلام خير ختام.

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

الاخ العزيز / اسامه

بارك الله بك على هذه القصيده

بورك القلم

طب نفسا

فائق احترامي وتقديري

و فيكـَ كلُّ الخيرِ ، يا أخي الكريمْ ..

/

أخي / علي ، كن دائِماً بالجِوارِ و القُربْ ..

و طابتْ نفسكـَ هِمَّةً و تقوى ..

/

تقديري و امتناني .. لكـْ ..

[فواز السرحاني]

يالله

يا لروعتك


دمت لنا أسامه ودام لنا هطولك


دمت بخير

[رانية أحمد]

سلام يصحبه أعجاب بـحرفك الباهي
جميل جداً هذا الحضور

دمت

[عبد العزيز الجرّاح]

أسامه ،

كنت صادقاً بـ شعرك وَ أحساسك.
فـ خرج النص بـ شاعريةٍ عالية...

شكراً لـ هذا الألق ...

تحايا الجرّاح

[سودة الكنوي]

ثلة تباريح أرَّقت الوجدان ...

فأناخت الهموم مطايا سلبت الرقاد...

و استبدلت لذة الكرى مر البسهاد...

فارتفع صوت يقاسي لواعج الخاطر بعد أن وجد سلوة نفسه المضطرمة

في رفع أكف الضراعة

و وافت نفسه مبتغاها...

في استشعار لذة المناجاة و حلاوة التذلل لله...

فاستكانت بين يديه، فخضعت...

و غشيها من السكينة ما غشيها، فخشعت...

إِلَهِـي فَـلاَ تَكِلْنِـي
لِنَفْسِـي بِـلاَ سَـدَادِ
وَ جُدْ بِاليَقِينِ صِرْفـاً
مَعَ الصَّبْرِ وَ الرَّشَـادِ
فَأَنْتَ المُغِيـثُ حَقًّـا
بِنُورِ الكِتَـابِ بَـادِي
وَ مَنْ يُذْهِبُ المَعَاصِـي
بِعَفْـوٍ عَلَـى العِبَـادِ


لا فض فوك يا سفطي...

طاب حالكـــ

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

يالله

يا لروعتك


دمت لنا أسامه ودام لنا هطولك


دمت بخير

و روعةُ حضوركـَ لا تقلُّ تألقاً و حُسْـنَـا ..

/

شاكرُ لكـَ المرورَ اللَّطيفْ ، و الكلام الجميلْ أخي الفاضلْ ..

و تقبل مني خالصَ التحيةِ و التقديــرْ ..

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

سلام يصحبه أعجاب بـحرفك الباهي
جميل جداً هذا الحضور

دمت




و الأجملُ منهُ سلامكـِ العَطِرْ و مروركـِ العَبِقْ ..

فلا حُرمتُ منهـمــا ..

/

ممتنٌ لكـِ يا / رانِيَهْ ، بِعِرفانْ ..

و اقبلي مني خالصَ تحيتي و احترامي ..

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

أسامه ،

كنت صادقاً بـ شعرك وَ أحساسك.
فـ خرج النص بـ شاعريةٍ عالية...

شكراً لـ هذا الألق ...

تحايا الجرّاح


العفوْ ، أخي الغالي / عبد العزيزْ ..

و ما كلامكـَ و شهادتكـَ المنمقينْ ، إلاَّ وِسامُ فخارٍ أعلقهُ على جبينِ حرفي ..

/

ممتنٌ لكـَ يا أخــي ..

و تقبل مني خالصَ تحيتي و تقديري ..

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

ثلة تباريح أرَّقت الوجدان ...

فأناخت الهموم مطايا سلبت الرقاد...

و استبدلت لذة الكرى مر البسهاد...

فارتفع صوت يقاسي لواعج الخاطر بعد أن وجد سلوة نفسه المضطرمة

في رفع أكف الضراعة

و وافت نفسه مبتغاها...

في استشعار لذة المناجاة و حلاوة التذلل لله...

فاستكانت بين يديه، فخضعت...

و غشيها من السكينة ما غشيها، فخشعت...

إِلَهِـي فَـلاَ تَكِلْنِـي
لِنَفْسِـي بِـلاَ سَـدَادِ
وَ جُدْ بِاليَقِينِ صِرْفـاً
مَعَ الصَّبْرِ وَ الرَّشَـادِ
فَأَنْتَ المُغِيـثُ حَقًّـا
بِنُورِ الكِتَـابِ بَـادِي
وَ مَنْ يُذْهِبُ المَعَاصِـي
بِعَفْـوٍ عَلَـى العِبَـادِ


لا فض فوك يا سفطي...

طاب حالكـــ

طِبْتِ و دامت سعادتكـَ و عافيتكـْ ..

/

ما أخجلَ قلمي أمامَ إضافتكـِ و تعقيبكـِ المميزينْ ..

حلَّلتِ بهما المغزى من مقالي ، و كشفتِ غامضَ الحالِ ..

فإنني دائماً انتظرُ منكـِ التحليلَ الأدبي و الحِسِّي الراقي ..

/

شُكراً لكـِ يا / سودهْ ..

و تقبلي مني خالصَ التحية و التقديــرْ ..

/

أخوكـِ /

السَّـطَـفِـي ..×

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

الشاعر الكريم و الصاحب / أسامة السطفي
قرأت نصك حتى الثمالة ,,
و لن أزيد عليه حرفاً ,, فهو من أجمل ما قرأت لك يا صاح ,,
دمت شاعراً أنيقاً
و السلام خير ختام.

أخي القديرْ / فراسْ ؟ ، سلامٌ عليكـَ و رحمــهْ ..

*

أوَّلاً و قبلَ كل شيءْ ..

اسمح لي أن أعتذرَ لكـَ عن عدمِ ردِّي عليكـَ في وقتكـْ ..

فإني لم ألحظ أنني لم أرد على ردِّكـْ ، فأبعدَ الله الخطأ و النسيانْ ..

فأستسمحكـَ عذراً يا زميلي ..

/

كلماتكـَ التي دونتها أعلاهْ ، أشعرتني بقربكـَ و دنوِّ روحكـَ من مهجتي ..

و أفرحتني ، فلا حرمتها منكـَ يا أخي ..

/

باركـَ الله فيكـْ ، و لكـَ شكري و امتناني ..

و تقبل مني خالصَ التحيةِ و التقديرْ ..

[ليلى العيسى]

و كأنّها مناجاةٌ
تفرغُ الصّدرَ منَ تباريحِ الهمومْ!

للهِ درّك يا أسامـة!

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

و كأنّها مناجاةٌ
تفرغُ الصّدرَ منَ تباريحِ الهمومْ!

للهِ درّك يا أسامـة!

لقد كانتْ كذلكـَ يا أختي الفاضلة / بياضْ ..

و غايتها أوصلتها كما أردتْ ، فللهِ الحمــدْ ..

/

شاكرٌ لكـَ مروركـَ الخفيفَ اللطيفْ ، يا أخيَّتي ..

و تقبلي مني خالصَ التحية و التقديرْ ..