امجاد
19/01/2007, 09:09 AM
.
.
.
((وقفـــــةٌ للإنطلاق))
أيام متلاحقة ، وأحداث متكررة....فجرٌ يبزغ ، وشمس ترسل أشعتها إلى
الأرض،ليسعى من يسعى من الناس لمعيشته،ويظل الغافل منهم في غفلته...
يتواصل طيلة اليوم.صخب الحياة وضجيجها ومشاغلها التي لا تنقضي،
بل وحتى فراغها وسفاسفها،ثم تتحرر الشمس رويداً رويداً لتغيب،
ويغيب معها يوم من أعمارنا، فيحل الظلام ويأوي الكثير إلى فراشه...
وما هي إلا ساعات حتى تبزغ الشمس من جديد...معلنة قدوم يوم آخــــر،
وهكذا...
حتى تمر الشهور والسنوات،بل العمر الذي يجري سراعاً،دونما أن نتفكر
ونعتبر بهذه الأيام التي نقطعها، فيكبر الصغير،ويهرم الكبير،ويمرض
السليم،وتتقلب الأُمم من حولنا بين إزدهار وإنحدار ،أما نحن فلا نزال
نسير على نفس الطريق بذات الخطــــى،دون أن نتدارك أخطاءنا،
أو نصلح من أُمورنا ونطور من إمكاناتنا....
لقد أخذتنا الدنيا بأفراحها وأحزانها وهمومها، فلم تدع لنا مجالاً للتفكير،
بل لقد خشينا من الوقوف،وآثرنا إكمال ما بدأناه بلا جدل ولا نقاش ولو كان
خطأ...صعب علينا التغيير، فرأينا الهروب أنجح الوسائل وأيسر السُبل.....
أما آن لنا أن نتوقف قليلاً ونعود إلى أنفسنا التي أصبحت غريبة عنّا،
حيث لم نصارحها ولم نتعرف عليها ومن ثُم، لم نحاسبها؟
أما آن لنا أن نعود ونلتفت وراءنا؟
وهل زرعنا خيراً،أم أننا نزرع شوكاً ونأمل أن نجني الثمر؟
{إن قليلاً من الوقت في خضم هذه الأمواج المتلاطمة من الظروف
والإرتباطات نخصصه للجلوس مع النفس ومصارحتها ووضع أهدافها}.....
لكفيل بتقوية العزيمة،وتجديد النشاط في النفس والإقبال على الحياة بجدية
ومتعة أكبر،وصنع إرادة تقهر المستحيل،فكم من عادة سيئة داومنا على
فعلها،ليس لأننا نستمتع بها،ولكن لأننا إعتدنا على ذلك منذ زمن.....!!
وكم من قريبٍ هجرناه،ليس لبغضنا له،بل لمضي زمنٍ طويل على فراقه
دون أن نراجع أنفسنا......!!
إننا بحاجة إلى وقفات مع النفس نُصلح من أحوالنا، ونزيد من نجاحاتنا،
قبل أن يأتي زمان لا يزيدنا وقوفنا مع أنفسنا إلا الحسرة والندم......!!
إذن فلنبدا منذ هذه اللحظة ، ولتكن وقفتنا بداية لإنطلاقة نحو الحياة،
نَجْبُرُ ما إنكَسر، ونخترق الصعـــــاب بلا تردد ووجــــل......
عندها سنبني لأنفسنا مَجْدأ ،ونُخـــــلّد لإسمنا ذكراً........
مع اصدق تمنياتي للجميع
بسنة هجرية سعيدة مكلله بالنجاح
امجاد
.
.
((وقفـــــةٌ للإنطلاق))
أيام متلاحقة ، وأحداث متكررة....فجرٌ يبزغ ، وشمس ترسل أشعتها إلى
الأرض،ليسعى من يسعى من الناس لمعيشته،ويظل الغافل منهم في غفلته...
يتواصل طيلة اليوم.صخب الحياة وضجيجها ومشاغلها التي لا تنقضي،
بل وحتى فراغها وسفاسفها،ثم تتحرر الشمس رويداً رويداً لتغيب،
ويغيب معها يوم من أعمارنا، فيحل الظلام ويأوي الكثير إلى فراشه...
وما هي إلا ساعات حتى تبزغ الشمس من جديد...معلنة قدوم يوم آخــــر،
وهكذا...
حتى تمر الشهور والسنوات،بل العمر الذي يجري سراعاً،دونما أن نتفكر
ونعتبر بهذه الأيام التي نقطعها، فيكبر الصغير،ويهرم الكبير،ويمرض
السليم،وتتقلب الأُمم من حولنا بين إزدهار وإنحدار ،أما نحن فلا نزال
نسير على نفس الطريق بذات الخطــــى،دون أن نتدارك أخطاءنا،
أو نصلح من أُمورنا ونطور من إمكاناتنا....
لقد أخذتنا الدنيا بأفراحها وأحزانها وهمومها، فلم تدع لنا مجالاً للتفكير،
بل لقد خشينا من الوقوف،وآثرنا إكمال ما بدأناه بلا جدل ولا نقاش ولو كان
خطأ...صعب علينا التغيير، فرأينا الهروب أنجح الوسائل وأيسر السُبل.....
أما آن لنا أن نتوقف قليلاً ونعود إلى أنفسنا التي أصبحت غريبة عنّا،
حيث لم نصارحها ولم نتعرف عليها ومن ثُم، لم نحاسبها؟
أما آن لنا أن نعود ونلتفت وراءنا؟
وهل زرعنا خيراً،أم أننا نزرع شوكاً ونأمل أن نجني الثمر؟
{إن قليلاً من الوقت في خضم هذه الأمواج المتلاطمة من الظروف
والإرتباطات نخصصه للجلوس مع النفس ومصارحتها ووضع أهدافها}.....
لكفيل بتقوية العزيمة،وتجديد النشاط في النفس والإقبال على الحياة بجدية
ومتعة أكبر،وصنع إرادة تقهر المستحيل،فكم من عادة سيئة داومنا على
فعلها،ليس لأننا نستمتع بها،ولكن لأننا إعتدنا على ذلك منذ زمن.....!!
وكم من قريبٍ هجرناه،ليس لبغضنا له،بل لمضي زمنٍ طويل على فراقه
دون أن نراجع أنفسنا......!!
إننا بحاجة إلى وقفات مع النفس نُصلح من أحوالنا، ونزيد من نجاحاتنا،
قبل أن يأتي زمان لا يزيدنا وقوفنا مع أنفسنا إلا الحسرة والندم......!!
إذن فلنبدا منذ هذه اللحظة ، ولتكن وقفتنا بداية لإنطلاقة نحو الحياة،
نَجْبُرُ ما إنكَسر، ونخترق الصعـــــاب بلا تردد ووجــــل......
عندها سنبني لأنفسنا مَجْدأ ،ونُخـــــلّد لإسمنا ذكراً........
مع اصدق تمنياتي للجميع
بسنة هجرية سعيدة مكلله بالنجاح
امجاد