مشاهدة النسخة كاملة : [ جدائلُ لهفة ]
مريم العمري
22/02/2008, 08:01 AM
ورحلتُ بلا مددْ ..
لا وطنَ يؤويني ولا قلبٌ يتسترُّ على أشواقي المترنحة ..
غُربةُ حيثُ أُقيمْ وصراعٌ يُكبِلُ مشاعري وأقلامي ..
تنهمرُ حواسي وتتبتَّلُ دموعي ..
وأنتَ لا حاجة لكَ بي ..
قذفتَ بي حين انتهتْ صلاحيةُ بقائي ..
وقاسيتُ أنا الويلاتْ حيالكْ ..
أصنعُ جدائل لهفة .. فأُبعثِرُها للريحِ المرسلةِ علَّها تصلُ إليكْ ..
اللقاءْ الموعودُ قابَ قوسينِ أو أدنى ..
أختصرُ المسافاتْ وأُبعثِر وجودي وأكتفي بنسجِ أُمنيـة من سرابْ !!
وتلفحُني غيمة إثر أخرى حيثُ أنتَ آتٍ تتهادى
لقلبكِ الـذي أحرقْني غياباً
كُنْ آمناً كما أنت
أنا أنثى رمــــــــــــادْ
سأعود بعد أن تتلقفُني ريحُ وتصنعُني أخرى
تنفستُكَ حتى نفدَ كلُّ مخزونِ الأوكسجين الـ تحتويه رئتي
وبقيتُ طريحةً أتنفسُ الأملَ الـ صناعي الواهنْ
وماتُريدُ بصوتٍ كان أشدَ مايكونُ ولهاً عليكْ !!
والآن منطفئٌ
حزينٌ
شريدْ
سيزيدُك تيهاً على تيه
كُنْ آمنا أيها الحُبْ حيثُ حطتْ بكَ الأقدار ..
سودة الكنوي
22/02/2008, 08:33 AM
مريم العمري...
جميل أن نصوغ من الوجع لحنا عذبا ينساب في
وجداننا كالماء الرقراق، برتم هاديء يبعث السلوى...
عندما تلفحنا ريح الفراق نصبح كطائر بلا مأوى
في شتاء قارس...
أو حر لافح...
لا يجد مكانا يخبيء فيه رأسه الصغير ليحميه من
الريح التي تهاجمه من كل مكان...
و لا تكتفي تلك الريح العاصف باجتياح جسمه الصغير
و بعثرة ريشه الناعم بل إنها
تزلزل الغصن من تحته فيفقد
الأمان...
و الاتزان...
و الاستقرار...
كم هو مزعج هاجس الفراق و أشباح النوى المرعبة
ولكنْ عزاؤنا الوحيد هو أن
الحرارة الناتجة عن فرحة اللقاء تحولنا من (عنصر خامل)
إلى (مركب شخص/ " أنثى" / حسا س/ ـة جداً)
دمتِ بخير
مريم العمري
22/02/2008, 07:36 PM
شكراً لكرم المرور يا سودة :)
ليلى العيسى
22/02/2008, 10:50 PM
إلَى أينَ تمضينَ بِـ حزنكِ يا مريمْ؟
و هذا الحزنُ / الجنون يفضيْ لِـ طريقٍ ليستْ إلَّا ، وجعْ؟
الكلّ ماضٍ وراءكْ و أنَا أحملُ قنديلي .. أنتظركِ و تباشيرُ الفرحِ على محيّا أحرفكِ
أهلا يا مريم : )
خلود البنفسج
22/02/2008, 11:46 PM
كُنْ آمنٌ أيها الحُبْ حيثُ حطتْ بكَ الأقدار
:
:
تلك العبارة .. جعلتني أحلق بعيداً
دمتِ بحب يا مريم :) .
خلود
سليم زيدان
23/02/2008, 05:17 AM
قد يكون قاسياً أكثر مما يجب / القدر /
.
.
.
وقد ....
كوني بخير آنسة مريم
فواز السرحاني
23/02/2008, 09:19 PM
مريم العمري
رائعه جدا
دمتِ بخير
عبد العزيز الجرّاح
23/02/2008, 09:47 PM
رغم كل ذلك الوجع ..!!
إلا أن لـ هذا الحرف وهجٍ من نور.
جميلةٌ هي اللغة التي تكتبك يا مريم.
سيدتي ،
أهلاً بك في الـ إملااءات.
ستكون بكِ أبهى وَ أرقى.
شكراً لـ أنك ماطرة ...
تحايا الجرّاح
عبد الله الغيلاني
27/02/2008, 05:03 PM
نص متعب
محزن
ولكن مدهش ومذهل
تحياتي لك
مريم العمري
03/03/2008, 06:35 PM
للعابرين تحيةٌ مفعمةُ بـ امتنانْ
عارف بن حامد العضيب
28/07/2009, 10:11 PM
مريم العمري
مررت هنا ذات صدفة فوجدت
" جدائل لهفة " لي بالمرصاد وكأنها
تقول لي :
" جدائل اللهفة بانتظارك منذ زمن "
فقلت في نفسي :
ربما خيِّل إليَّ أنها تحدثت لكن ما أنا
متأكد منه أنك تحدثت حديثاً عجباً لم
تنته صلاحية بقائه ولا نقائه فلست أنثى
من رماد بل أنثى من الشعر والشعور
لولا أنك تقولين :
" فأُبعثِرُها للريحِ المرسلةِ علَّها تصلُ إليكْ "
فإن البعثرة لا تليق بك ولا بالشعر الذي
جاء بك في ليلة ليست كالليالي 0
شكرا على هذه الدرة التي غفلت عنها
لكن المطر أيقظني لأستمتع بها على
حين غفلة من النوم 0
أبو وطن
زكيّة سلمان
28/07/2009, 11:02 PM
سَتَبقَى جَدائلِ اللهفةِ تُطوِقُ هَامَاتِ الغيابْ
وسَتبقَى الأرواحُ جَاثيةٍ عند مَرسَي الذكرياتْ
تَسْتجْدِي نَسَماتْ المَاضِي علّها تُطفئْ جذوةِ الفراقْ المُشْتعلةْ ..!
وما أخشاهُ ،
هو أنْ تُزيدنا فوقْ إشتعالنا إشتعالاً.!
مريم العمري
وحرفكِ جدائل من نور طوقت أرواحنا / جمالاً
مودتي و وردةٌ بيضاء أغرسها بين جنائن أحرفكْ
ذكرى بنت أحمد
29/07/2009, 01:18 AM
عاهديني / أن لا نحب !
عاهديني / أن لانتفنس ثاني أكسيد [ الجروح ] !
عاهديني / بأن لا وجع بعد اليوم !
عاهديني / بأن تجعليهم يرحلوا ويحملوا معهم كل تفاصيلهم الموجعة !
مريم ،
flwr3
vBulletin® v3.8.8 Beta 1, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.