سليم زيدان
23/02/2008, 06:34 AM
أوتنبشين الجرح ؟
وتسألين
من ليلى ؟
امرأة المستحيل ...
تشبه ولا تشبه الأخريات ...
امرأة الحب الذي لا يكرر
ولا يعود ...
امرأة الملامح
والأمكنة
والزمن المفقود ...
*حين نحب
تتحول الأشياء مرة واحدة
إلى وردة جورية
نخاف الخروج أبعد من عطرها *
امرأة أحببتها
لكنها مضت إلى حديقتها الوحيدة المجهولة
والأخيرة ...
امرأة الغياب الذي لا يغيب ...
الماضي / الحاضر أبداً / لمستقبل ضبابيّ
امرأة أحببت
وكبرت بين يديها كنذر الإله ...
ثم أضعت
وأفقت
على وجع يزداد كلما وجهي صوب وجهي يمّمت ...
وكضوء الصباحات في الربيع
من شدة تعبي انتشرت ...
* حين نحب بصدق
نرتاح جداً
وجداً نتعب
ونضيع بين
لوز العينين
وثنائية الخلق *
كانت امرأتي قبل أن تقتلني
وقديستي بعد قتلي ...
هي التي بغيابها الزمرديّ
تؤكد واقعية حضورها الأبدي
وتشع كالملح من خلايايَّ ...
* لا تعرّف الحب
فهو أكبر من ذلك *
ليلى ! ؟
ولا ليل بعد شعرها
ليلى ؟
لم يكُ اسمها
لكنها أحبته
ولبسته كعباءة الصلاة
ولبسها كالمطر ...
هي تلك التي تسرقني يوميا
من قلقي
وولعي ...
من هدوئي
ووجعي ...
هي التي تتسرب من / إلى دمي
كليلٍ بلا حراس ونوافذ ...
هي نتاج بحثٍ ضائع /كغيمة صيف /
دام طويلا
عن امرأة تمتلك الإسم المخبأ في المعنى المهدور / كزرقة السماء / ...
هي حزني
المدلل كالأمير
اليومي كالترتيل
الأبدي كالإيمان
المتجدد كالقصيدة
النرجسي المُعِدُّ المُعَدُّ لليلٍ طويل ...
هي من أشعرتني برحيلها المفاجيء / كبرق دائم /
بأنني كبرت واحد وعشرون عاما
بلحظة واحدة ...
هي الراحلة من هلامية زماننا إلى إيقاعها الفريد
الباقية /
وتكبر يوميا مقابل نبض يخبو
و يهاجر رويدا ...
* لو كانت مكاناً
لهجرته أبدا
ولو زماناً
لحولته رملا أو زبدا
لكنها كالروح مخبئة فيَّ *
هي امرأة أحببتها
وأحببتها
هي ذي / تلك
ليلى
وليت في اللغة متسع
لأُعَرّفها أكثر
وفي الحياة متسع
لتصير أكبر وأكبر .
* على قلق لايزول / كريح الشمال في مآقينا
ننتظر ...
ونعطي شمسنا اليومية
لونا من سمرة أرواحنا ...
ونكسر كل ليلةٍ
قمر تمادى بضوءه
على حزننا المكابر ...
ونَعِدُ زهر التفاح في الربيع
بأننا سنشاركه فرحه في ربيعه القادم
بروحٍ في جسدين ...
قد نصدق
وقد
.
.
.
.
.
نموت ... *
.
.
دمشق / خريف 2007 /
وتسألين
من ليلى ؟
امرأة المستحيل ...
تشبه ولا تشبه الأخريات ...
امرأة الحب الذي لا يكرر
ولا يعود ...
امرأة الملامح
والأمكنة
والزمن المفقود ...
*حين نحب
تتحول الأشياء مرة واحدة
إلى وردة جورية
نخاف الخروج أبعد من عطرها *
امرأة أحببتها
لكنها مضت إلى حديقتها الوحيدة المجهولة
والأخيرة ...
امرأة الغياب الذي لا يغيب ...
الماضي / الحاضر أبداً / لمستقبل ضبابيّ
امرأة أحببت
وكبرت بين يديها كنذر الإله ...
ثم أضعت
وأفقت
على وجع يزداد كلما وجهي صوب وجهي يمّمت ...
وكضوء الصباحات في الربيع
من شدة تعبي انتشرت ...
* حين نحب بصدق
نرتاح جداً
وجداً نتعب
ونضيع بين
لوز العينين
وثنائية الخلق *
كانت امرأتي قبل أن تقتلني
وقديستي بعد قتلي ...
هي التي بغيابها الزمرديّ
تؤكد واقعية حضورها الأبدي
وتشع كالملح من خلايايَّ ...
* لا تعرّف الحب
فهو أكبر من ذلك *
ليلى ! ؟
ولا ليل بعد شعرها
ليلى ؟
لم يكُ اسمها
لكنها أحبته
ولبسته كعباءة الصلاة
ولبسها كالمطر ...
هي تلك التي تسرقني يوميا
من قلقي
وولعي ...
من هدوئي
ووجعي ...
هي التي تتسرب من / إلى دمي
كليلٍ بلا حراس ونوافذ ...
هي نتاج بحثٍ ضائع /كغيمة صيف /
دام طويلا
عن امرأة تمتلك الإسم المخبأ في المعنى المهدور / كزرقة السماء / ...
هي حزني
المدلل كالأمير
اليومي كالترتيل
الأبدي كالإيمان
المتجدد كالقصيدة
النرجسي المُعِدُّ المُعَدُّ لليلٍ طويل ...
هي من أشعرتني برحيلها المفاجيء / كبرق دائم /
بأنني كبرت واحد وعشرون عاما
بلحظة واحدة ...
هي الراحلة من هلامية زماننا إلى إيقاعها الفريد
الباقية /
وتكبر يوميا مقابل نبض يخبو
و يهاجر رويدا ...
* لو كانت مكاناً
لهجرته أبدا
ولو زماناً
لحولته رملا أو زبدا
لكنها كالروح مخبئة فيَّ *
هي امرأة أحببتها
وأحببتها
هي ذي / تلك
ليلى
وليت في اللغة متسع
لأُعَرّفها أكثر
وفي الحياة متسع
لتصير أكبر وأكبر .
* على قلق لايزول / كريح الشمال في مآقينا
ننتظر ...
ونعطي شمسنا اليومية
لونا من سمرة أرواحنا ...
ونكسر كل ليلةٍ
قمر تمادى بضوءه
على حزننا المكابر ...
ونَعِدُ زهر التفاح في الربيع
بأننا سنشاركه فرحه في ربيعه القادم
بروحٍ في جسدين ...
قد نصدق
وقد
.
.
.
.
.
نموت ... *
.
.
دمشق / خريف 2007 /