د. عمار كيالي
24/02/2008, 07:59 PM
أدمَنْتُ عَلى حُبِّكَ جِدّا
أدْمَنْتُ على حُبِّكَ جِدا
وهَوَيْتُ على سَيفِكَ عَمْدا
مِنْ يومِ تَجَرَّعْتُ عيونَكْ
وشَرِبْتُ خُمورَها والخَدّا
ودَخْلتُ خَبايا أحْدَاقِكْ
أبْحَثُ عَنْ سِرٍّ لا يُبدى
وسَكِرْتُ بأنّاتِ الشَفَتَينْ
ورَشَفْتُ رَحيقَكَ والوَرْدا
وسَرَتْ أنْفاسُكَ في روحي
تَيّاراً يَتَخَطّى الجُهْدا
فيُفَتِّتُ قَلبي أشلاءً
لا يُبقي جِداراً أو سَدّا
ورَقَيْتُ إلى مَطْلَعِ شَمْسٍ
أتَظَلَّلُ في صُبْحٍ يَندى
فغَفَوتُ عَلى أجْمَلِ حُلْمٍ
أوقَفْتُ لِزماني العَدّا
فَصَحَوتُ مِنْ الحُلْمُ الوَرْدي
وهَوَيْتُ عَمَيقاً أتَرَدّى
غابَتْ شَفَتاكَ مِنْ كَأسي
غَادَرْتَ ولمْ تَحْفظَْ عَهدا
ومَنَعْتَ على قَلبي الشُربَ
حَرَّمْتَ على شَفَتي الشَهدا
غَنَّيتُكَ مِنْ مَطلَعِ عُمري
آياتٍ تَتَناثَرُ وَرْدا
صَفَحاتٍ مِنْ قلبٍ يَنزِفْ
وشَعائرَ مَحْبوبٍ يُفدى
جاهَدتُ لِكيّ أحْفَظَ حُبّي
وجَرَيتُ إلى كَفِّكَ صُعْدا
وقَطَعْتُ سُهولَكَ وجِبالَكْ
وطَويتُ الساحِلَ والجُرْدا
ولَبِسْتُ سِواراً مِنْ شَوكٍ
وفَرَضْتُ على عَيني السُهْدا
أهدَيتُكَ عُمراً و وجوداً
ومَشاعِرَلا تَعْرِفُ حَدّا
أغنَيتُ صَفاءَكَ مِنْ روحي
وأضَفْتُ إلى عُمْقِكَ بُعْدا
وسَألتُك أن تُبقي حُبّي
وَتَراً في قَلبَِِكَ مُمْتدّا
فوَعَدْتَ بأنْصافِ الحَلِّ
ورَجِعْتَ تُماطِلُني الوَعْدا
وأخيراً لمْ تَقبَلْ طَلَبي
وأقَمْتَ على حُبّي الحَدّا
أدْمَنْتُ على حُبِّكَ جِدا
وهَوَيْتُ على سَيفِكَ عَمْدا
مِنْ يومِ تَجَرَّعْتُ عيونَكْ
وشَرِبْتُ خُمورَها والخَدّا
ودَخْلتُ خَبايا أحْدَاقِكْ
أبْحَثُ عَنْ سِرٍّ لا يُبدى
وسَكِرْتُ بأنّاتِ الشَفَتَينْ
ورَشَفْتُ رَحيقَكَ والوَرْدا
وسَرَتْ أنْفاسُكَ في روحي
تَيّاراً يَتَخَطّى الجُهْدا
فيُفَتِّتُ قَلبي أشلاءً
لا يُبقي جِداراً أو سَدّا
ورَقَيْتُ إلى مَطْلَعِ شَمْسٍ
أتَظَلَّلُ في صُبْحٍ يَندى
فغَفَوتُ عَلى أجْمَلِ حُلْمٍ
أوقَفْتُ لِزماني العَدّا
فَصَحَوتُ مِنْ الحُلْمُ الوَرْدي
وهَوَيْتُ عَمَيقاً أتَرَدّى
غابَتْ شَفَتاكَ مِنْ كَأسي
غَادَرْتَ ولمْ تَحْفظَْ عَهدا
ومَنَعْتَ على قَلبي الشُربَ
حَرَّمْتَ على شَفَتي الشَهدا
غَنَّيتُكَ مِنْ مَطلَعِ عُمري
آياتٍ تَتَناثَرُ وَرْدا
صَفَحاتٍ مِنْ قلبٍ يَنزِفْ
وشَعائرَ مَحْبوبٍ يُفدى
جاهَدتُ لِكيّ أحْفَظَ حُبّي
وجَرَيتُ إلى كَفِّكَ صُعْدا
وقَطَعْتُ سُهولَكَ وجِبالَكْ
وطَويتُ الساحِلَ والجُرْدا
ولَبِسْتُ سِواراً مِنْ شَوكٍ
وفَرَضْتُ على عَيني السُهْدا
أهدَيتُكَ عُمراً و وجوداً
ومَشاعِرَلا تَعْرِفُ حَدّا
أغنَيتُ صَفاءَكَ مِنْ روحي
وأضَفْتُ إلى عُمْقِكَ بُعْدا
وسَألتُك أن تُبقي حُبّي
وَتَراً في قَلبَِِكَ مُمْتدّا
فوَعَدْتَ بأنْصافِ الحَلِّ
ورَجِعْتَ تُماطِلُني الوَعْدا
وأخيراً لمْ تَقبَلْ طَلَبي
وأقَمْتَ على حُبّي الحَدّا