سلطان شاهر
07/03/2008, 06:00 AM
عندما أمتدت يد العابث على الجمال
.
.
.
يا جميلةً قد كنتِ أجملْ
كنتِ عنوان الكتابِ
كنت أجملْ
كنت أجملْ
أدخلوكِ بالأمسِ جورا
دورَ مشغلْ
أقعدوكِ فوقَ كرسي العصرِ طفلهْ
والكوافيرُ تجهزْ
قصَ شعركِ
غيًًر اللونَ الحقيقي
بأصباغِ عصرهـ ْ
يا جميلةً قدْ كنتِ أجملْ
كنتِ أصباحَ التوكلْ
كنتِ درساً قاسياً لأفكارِ أهلِكْ
ودروبُ الغيدِ للعشاقِ تتعبْ
كان دربكِ أخضراً باكي وأطولْ
حسنُ نية.... و براءة
صادفتْ جهلاً و أجهلْ
لحنُ حُسنكَ فوقَ عصرِ الزَيفِ دندنْ
شامخاً كشموخِ كاظمْ
عند إشراقِ المساء
جأثُ عمركِ طال أيامَ الخلودِ
عند إرهاقِ البكاء
أينَ أهلُكِ وأينَ تأنيبُ الضمير
هل تأجلْ .....
وهذا ترنيمُ الدموعِ
ما أرْغمَ المشغلْ
ما أرْغمَ المشغلْ
.
.
.
يا جميلةً قد كنتِ أجملْ
كنتِ عنوان الكتابِ
كنت أجملْ
كنت أجملْ
أدخلوكِ بالأمسِ جورا
دورَ مشغلْ
أقعدوكِ فوقَ كرسي العصرِ طفلهْ
والكوافيرُ تجهزْ
قصَ شعركِ
غيًًر اللونَ الحقيقي
بأصباغِ عصرهـ ْ
يا جميلةً قدْ كنتِ أجملْ
كنتِ أصباحَ التوكلْ
كنتِ درساً قاسياً لأفكارِ أهلِكْ
ودروبُ الغيدِ للعشاقِ تتعبْ
كان دربكِ أخضراً باكي وأطولْ
حسنُ نية.... و براءة
صادفتْ جهلاً و أجهلْ
لحنُ حُسنكَ فوقَ عصرِ الزَيفِ دندنْ
شامخاً كشموخِ كاظمْ
عند إشراقِ المساء
جأثُ عمركِ طال أيامَ الخلودِ
عند إرهاقِ البكاء
أينَ أهلُكِ وأينَ تأنيبُ الضمير
هل تأجلْ .....
وهذا ترنيمُ الدموعِ
ما أرْغمَ المشغلْ
ما أرْغمَ المشغلْ