مريم العمري
12/03/2008, 09:01 PM
تَخُونُني ذِكرَياتُ البَراويِز الـمُفَخّخَة بِصُوَرِهِمْ
..!!
ويتضاءلُ الصّوتْ ويَثْقُلُ السَّمعُ شيئاً فـ شئْ ..
تتهافتُ صُوَرُهُمْ على مُخَيلَتِي الـ تَخْتَنِقُ بهمْ !!
أَفْقِدُ القُدرةَ على مُمارسةِ اللَّـ حُلمْ !!
يتضَّورُ الـ ح ـنينُ فقْداً . .
فـ أُصابُ بـنوبةِ صُداعٍ نصفي . . يمارسُ زحفْه المسمومُ إلى النِصفِ الآخر من قـلبي . .
يَتَرنحُ قلمي الـ يهوي بين أصابعي المُشتعَلَةُ دفئاً به !!
تتقاسَمُني الذكرياتُ جُرعة واحدةً و يُتْعِبُني الـ شتاتْ ! . .
بَنَاتُ أفْكَاري . . صغيراتي اللآتي يوقِظُهنْ نهمي للحرفِ خِلسةً ذتْ ليـلْ يتمردّنَ عليَّ . .
وأَستَنْجِدُ بالـ حُلمِ بقاءً على ح ــافةِ الفَرحْ !!
يَسْتَسِيغ ُ الـ حُ ـزنُ طَعْمِي الـ شوهتهُ الـسنين . .
قبلَ الـ عشرونَ هذه كُنتَ كـ حباتِ السُكرِ حيثُ أَكُنْ !!
فَتَلَقْفَتَنِي قْهوتُكَ المُّرة وصَنَعْتَنْي كـ الكافيين تماماً . . يُوقظْ العقلَ و القلبُ آمنٌ في سباتْ ومع الأيامْ يُقْرر الطبيبُ حالةُ النبضِ المتزايدِ مرضْ !!
كُنتُ كـ الياسمينْ وأصبحتُ بتلاتٍ تتدلى ذبولاً من أعانقك !!
مدنٌ من ضبابٍ أنـا أتهاوى بين الـ حُ ـلمِ والـ حُ ـبْ وكلاهما وهمٌ على ما أعتقدْ !!
بقلمي : وليدةٌ اللَّحظَة . . موشومةٌ باختناقْ ورؤيةٍ لم تكتملْ بعدْ !
" مريـم "
..!!
ويتضاءلُ الصّوتْ ويَثْقُلُ السَّمعُ شيئاً فـ شئْ ..
تتهافتُ صُوَرُهُمْ على مُخَيلَتِي الـ تَخْتَنِقُ بهمْ !!
أَفْقِدُ القُدرةَ على مُمارسةِ اللَّـ حُلمْ !!
يتضَّورُ الـ ح ـنينُ فقْداً . .
فـ أُصابُ بـنوبةِ صُداعٍ نصفي . . يمارسُ زحفْه المسمومُ إلى النِصفِ الآخر من قـلبي . .
يَتَرنحُ قلمي الـ يهوي بين أصابعي المُشتعَلَةُ دفئاً به !!
تتقاسَمُني الذكرياتُ جُرعة واحدةً و يُتْعِبُني الـ شتاتْ ! . .
بَنَاتُ أفْكَاري . . صغيراتي اللآتي يوقِظُهنْ نهمي للحرفِ خِلسةً ذتْ ليـلْ يتمردّنَ عليَّ . .
وأَستَنْجِدُ بالـ حُلمِ بقاءً على ح ــافةِ الفَرحْ !!
يَسْتَسِيغ ُ الـ حُ ـزنُ طَعْمِي الـ شوهتهُ الـسنين . .
قبلَ الـ عشرونَ هذه كُنتَ كـ حباتِ السُكرِ حيثُ أَكُنْ !!
فَتَلَقْفَتَنِي قْهوتُكَ المُّرة وصَنَعْتَنْي كـ الكافيين تماماً . . يُوقظْ العقلَ و القلبُ آمنٌ في سباتْ ومع الأيامْ يُقْرر الطبيبُ حالةُ النبضِ المتزايدِ مرضْ !!
كُنتُ كـ الياسمينْ وأصبحتُ بتلاتٍ تتدلى ذبولاً من أعانقك !!
مدنٌ من ضبابٍ أنـا أتهاوى بين الـ حُ ـلمِ والـ حُ ـبْ وكلاهما وهمٌ على ما أعتقدْ !!
بقلمي : وليدةٌ اللَّحظَة . . موشومةٌ باختناقْ ورؤيةٍ لم تكتملْ بعدْ !
" مريـم "