المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أُنثى تـَجربتي


أحمد بدر
15/03/2008, 05:57 PM
مساء الأستر ~ ~ للجميع

شغفت الابتعاد إيغالا بجسد النقاشات.. وما ارتجيت خلال ذا الطبع سوى تلقف فكرة الغير ونظرته لذات الموضوع الذي يشغلني.. وهذا لعمري أجمل ما أجد .
أحببت أن أجعل من موضوعي مناسبة للتعرف على نفس الشاعِرة ~ الشاعِر
الكاتبة ~ الكاتب - لتداول موضوع جاد فهو في روح الأدب - شيقا أراه,, أنا أعلم جيدًا كم يعيش مجتمعنا الشرقي من فجوات شاسعة مترامية الأطراف تفرق بين الرجال والنساء على الشبكة وغيرها.. فهي أزمة ثقة واضحة لا تحتاج إلى إثبات - كما هي لا تحتاج لإطناب هنا جسّا لمواضع الخلل نحو السبب.. وأعلم أيضا أن هذا الذي أحب قصدت النقاش الجاد في ما بين البشر على اختلاف مشاربهم لم يلاق رواجا من الكثير في منتدياتنا الأدبية وغيرها.. فالعملية السائدة هي التعليق سريعا دون أن نتوصل لما يكتنف المتداخل من شعور ( ليس كل شيء توجزه كلمات قليلة ) .. لذلك نجد علم النفس و الفلسفة يحتاج للتكثيف وهذا واضح في كتبهم.. وما زالت النقاشات تعبر عن المعيار التقدمي للأمم وعليه تتقلص تلك المسافات المتباعدة فيما بينها وبينها.. لذلك فشلنا نحن العرب في أغلب المناقشات التي تتصادم خلالها أفكارنا وما زلنا كذلك .


المرأة ~ هذا الكائن المكون من تضاد قد يفرق عن ما يعتري الرجل من نفسه,
هذا المخلوق الجميل في أحايين كثيرة وغيره في غيرها.. كم استوقفني التفكر من أجل أن أقتحم ذاك العالم غوصا في لججه بحثا عن صور تتشابه وتتخالف..
قرأت لهنّ – ولكن ليس الكثير - فما زِلتُ أعاني كرهي القراءة..!!
ما هي احتياجاتها ؟؟ ما الذي تريده ؟؟ ما الذي نريده نحن منها ؟؟ كنت وما زلت أعتقد أنها أوفى من الرجال.. فكان دليلا على الأقل لي وحدي بأن التشكيلات النفسية داخلها تختلف عنا نحن معاشر الرجال.. ولكن وقفتي هنا من أجل الأنثى الشاعرة الكاتبة بعينها .. لأنها شاعرة كاتبة فقط ليس غير.. وإلا فالنساء في كل مكان هنا وهناك.. ومن أجل الرجل الشاعر والكاتب - لأنه شاعر وكاتب فقط ليس غير.. فهي فرصة جميلة لنتداول موضوعا بعينه فنتفهم كيف تنسج الأنثى الشاعرة الشاعِرة الأُنثى.. وكيف ينسج الرجل الشاعر الشاعر الرجل.. فهم أقدر من غيرهم على التجسيد والتجسّد والإيصال والتوصل .
فهل تساءلنا كيف ينسج الرجل الشاعر شاعرية الأنثى وبالعكس..؟؟
وجدت قباني يكثر من مواضيع المرأة شعرا - بل تعداها ليكتب بلسانها - ولكني لحظته قد نحا منحا يترجم أحلام المرأة المتصابية وليس الجوهر للمرأة..
ترى هل وصل لمكنوناتها البعيدة أم انه لم يبرح الهوامش بعد..؟؟

هل جربتِ في يوم ما أن تكوني رجلاً..؟؟
تتقمصين شخصيته لتكتبي بروحه ونفسه..؟؟
هل جربتَ أن تكون أنثى تكتب بروحها وجوهرها..؟؟

لمه إن قال الرجل - لولا كنت أنثى فقد قال عارا وعيبا أيما عيب وعار
(يستتاب أو يقتل ديوثا) ولكننا نقرأ النساء وهن لا يستعرن من أن يكن رجالا
(إذا فالرجل أفره منزلة إن كان الأمر كما سلف)

أنا جربت ذلك..
الكلام على شيطان الشعر طال وعرض.. ولكنني لا أجد بدا عن مفارقة عيش الحالة (حالة الفكرة الشعرية وموضوعها) بكل أجوائها وهواجسها ليكون الشعر صادقا.. أو من أجل أن نتبادل الشخصيات التي تسوقنا كما تهوى وتريد - فهي فرصة للتغيير والانسلاخ من واقع قد يكون مملا في بحض الأحيان..
(سلخ الذات عن الجلد) لهي فكرة شهية
عندما نقرأ هنا وهناك.. رواية – قصيدة – قصة – خاطرة .. لا بد لنا عن نعيشها كما هي تريد منا أن نكون.. نخاف.. نبكي.. نضحك.. نتفكر.. كما وضع الكاتب فكرته وبما صاغها حيث يتجلى وضوحا فكره وباعه وحسه الذي هو أداته
قررت أن أكون أنثى..!! (وأرجو أني ما كفرت بعد بدين الرجولة)
وقلتُ: إذن - لتكن أنثى حقيقية تعيش حياتها وبدون حدود أو منغصات.. أنا أفضل المرأة الغربية على الشرقية لوضوحها ورفعة ذاتها المستقلة - وأكره فيها أشياءا أكثر مما أحببت.. وأكره الشرقية لأنها ما زالت تتكلم بلسان الجسد للآن وهذا أكثر ما موجود ونراه على الساحة.. وفيها من الخير ما يجلي ذلك الصدأ أو بعضه..
فكان لا بد لي من أن أقحم منتديات تتواجد فيها طاقات أدبية لا بأس بها من أجل أن أعيش عالمي الجديد بعيدا عن المعارف - اخترت موقِعا.. وهنا - كان لا بد لي من اسم.. فتذكرت أثينا - الآلهة اليونانية.. كم أحببتها - تلك الشخصية التي مثلت مع الممثل مايكل دوغلص بفلم لا أعرف اسمه!!.. سحرتني بابتسامها وشخصيتها الهادئة – فسجلت معرفي باسمها - لم يخطر ببالي أن كم قصيدة ستكتب أثينا أبدا.. ولم أفكر في نوع وقوة تلك الكتابات.. بل لم يأخذني هاجس ضياع النصوص في يوم ما أبدا - فما زال الشعر لا يعني لي الوصول رقيا - وكنت وما زلت أردد أنْ هذا الشعر الذي لفاني متأخرا جدا - أو سمحت له بالتنفس أخيرًا لهو أقرب للتدخين الذي عاشرني عمرا طويلا - لا بد عن الإقلاع عنه في يوم ما لأتفرغ للتدخين وحده .

مع أول تجربة نص يتكلم عن حاجة أنثى .. كان توقيعي بـ ( أصابِع العجوز )
قلت يجب أن أبعد عنها مضايقات الرجال.. علما بأني واثق من أخلاقها جيدا
فهي مؤدبة جدا جميلة جدا أنفاسها ندية كما الورد - بيضاء روحٍ كالسحاب المسافر صيفا
أصابعها طويلة رشيقة وأظافرها فجرية اللون يبزغ من أفقها اللبني قمر لم يكتمل خروجه بعد ..
أقول: كنت أحرسها برموش عينيّ جميعا خوفا عليها..
ناديتها ذات ليلة - فاستجابت لي .. تلبستني.. تلبستها - لا أدري من منا الذي استولى على الآخر..
المهم – كان أول لقاء يجمعنا سويا - نزغتها فقالت..



يا دارة سِحر في بدر=يتوضـَّا من عين السَحر
يا غمزة خد الزهر إذا=نادت فالتاع لها ثغري
يا مِرآة تسكب نورا=يتلالا منه ضيا سِحري
يا حُسن الشمس إذا نعست=فالتفت شالَ مدى البحر
أو جِرس قواف ناعسة=تتثاءب من بحر الشِعر
إنْ حبّات الودق تهاوت=كالدُّر على رَكَد الصدر
أمواهٌ فاضت من دَنِّ=وجرى بفقاقيعكَ نهري
يجري تجري أجري نجري=أنْ أين المرسا..؟ لا ندري
يا كحل حِداد بجفوني=يا فرحة طفل في سِري
يا أغلى دبـّوس عندي=إن ضاع - فلا هفهف شَعري
يا حلما نام بأوراقي=لو فاق فمن يوقظ سطري
فإلامَ وُعود ليالينا=تتكسر فوق صفا فجر ؟
وأماني لم أدر مداها=يا ليتك كنت بها تدري
وتقول بأنكِ غاليتي=حسنائي - باهظة المَهر
وتسافر مثل بساط الريح=تغيب تغيب مدى الدهر
يا قمري - كم عمر عندي؟=إن فات فقد غادر عُذري
فصِبايَ يُساقط أوراقا=يا خوفي إن ضاع العمر
عُدلي - لا تأت بفيروز=أو دُّر يلصف من تِبر
يكفي أن مهرك أربعة=من صدق الحرف.. على صبر
نتبادل كافاً مفتوحا=كافاً ينساب على كَسر
ونعيش,, فما زهو الدنيا=في نوق حُمر أو صُفر

تكلمت بلسان التي لا ترغب غير الحب عنه
كأنها أحلام الشرقية الكلاسيكية التي ترقب بيتها مع من تحب حلالا

المشكلة في أنها اصطدمت بعالم لم تلجه من ذي قبل ولم تعلم عنه الكثير
فهي بريئة حد العصمة.. تلقائية حد الكمال.. فوقع ما لم يخطر على بال أحمد البصري حينها - إذ ذهب البصري يحضر أعذارا إن هو وجد رسالة ما من واحدة ما تطلب فيها إميل أثينا للتعارف – وعن كيفية صد هجمات الطوفان الغريزي للرجل على أني كنت لا أتمنى أن أقع بذلك الخد كيما تستمر أثينا بمشوارها دون تشويش من أحد.. وفات أحمد شيء اسمه (غيرة النسوان).. فكانت المفاجأة
نحن معاشر الرجال لا نتأثر بشيء اسمه الغيرة.. نعم هناك حسد حد النخاع مستشر في جسد المتصفحات الشعرية.. ولستُ أدري إن كان الحسد نفسه الغيرة - أو إن كان من فصيلتها - فلكل منا طريقته للرد على تلك الأحقاد وتحجيمها.. كنت دائما اختار الانسحاب - خلا بعض أماكن هنا وهناك تحلو خلالها الحرب ويستلذ الوطيس.. فالخروج عن اللغط منجاة لكرامة النفس - وثأر لها شافٍ كاف.. فاحت ريحة الحرب من كل اتجاه عندما نزلت أثينا ساحة النزالات الشعرية.. والرجال تترقب عن كثب (لم تنبس منهم بنت شفة)
أقول: كان بها من العزم أوجه لو هي رامت الفتك بهن لـ فعصتهن الواحدة تلو الواحدة
وكم دافعتُ لها رغبة تبغي ولوجا أبحرا متلاطمات فتستجيب لي تلك المهادنة.. لكنها قررت أن تموت فانسحبت وكلها شمم إذ زمّت بأنفها الشاهِق الجميل بالتفاتة نحو الأمام لتموت..
قتلوها.. قتلنها ( ) قتلتها غيرة النسوان - فباءت المحاولة بالفشل,, واهٍ أثينا

قد يقول قائل لم اخترت أن تكتب بمعرف أنثى – كان يمكنك الكتابة بلسان جوهر الأنثى فقط ويبقى الاسم نفسه - فهذا كثير - ولن تفقد من رصيد كتاباتك شيئا البته ناهيك عن استعراض طاقاتك بهذا اللون وتطويرها ؟؟
أقول: كنت أحاول عيش الأنثى حقيقة واقع كما لو كنت هي ( ولم أستعر من ذلك ) فالمرأة تعني لي الحياة بل الهواء الذي يدفعها للمضي - وأنا أجد كثيرا من الممثلين العالميين لو تطلب دورهم المعتوه والأعمى - لذهبوا فالتقوا بهم عن كثب - ليتعرفوا على حركاتهم - خلجاتهم ( والأمثال للضرب لا القياس ).. وبالفعل نجحت أنا حيث فعلتي تلك إذ تعرفت على أكثر ما يكتنف المرأة ( الغيرة ) وتعرفت على أسما امرأة عاشتني وعشتها ألا وهي أثينا الرائعة.. ولكنني لم أعلم للآن إن كانت أثينا بادلتهم ذاك بمثله - لأنها كانت أقدر منهم – فأنا متأكد أن طبعها نفس طبع البصري – يحب أن ينشر ما يكتبه للتو على علاته لأنه يعني له حالة الكتابة حينها وهذا أجمل شيء عنده - ولكنه إن استفز كان الأمر مختلفا - هذا شيء.. الشيء الثاني: من الصعب عليك أن تعيش غريزة ليست فيك.. أو قد يكون الرد الطبيعي على الغيرة تجاهل سببه الكره وليس الغيرة فما من شيء ليجعل أثينا الحلوة تغار من أُلاءِ النسوة.. أو قد تكون أثينا من ذلك النوع القوي للنساء فهي تبصر الفارق وتعلمه جيدا – والدليل أنهن غرن منها لأنهن أقل منها شأنا .

هذه محاولة ولوجي عالم المرأة الشاعرة.. والذي خرجت منه بتجربة ناقصة الاكتمال
جنينها مشوه خداج - ولكنها كانت لذيذة بعض الشيء.. أدركت خلالها أن تبادل الأدوار بين الرجل والمرأة ليس بالشيء الهين إطلاقا.. هذا إن كان المشروع جدي وليس مرور الكرام وحسب - أما الكتابة للطفل فأسهل بكثير لأنه يعيش بين جنباتنا مهما ولى العمر بنا للبعيد - فليس من تعب لاستدراجه على أنني أظن أنه أجمل الفنون إطلاقا وأهمها بل أسماها كما هو شعر الوطن لذلك أريد أن أعيشه بعد أثينا الرائعة حيث لا وجود للكره والغيرة...

تحياتي للجميع ~~~ Thorn field

خلود الحسّاني
16/03/2008, 09:08 AM
اخي الكريم الاستاذ احمد ..

وأنا أسترسل في قراءتك وأثينا .. ارتسمت على قلمي ومحياي ابتسامة ..

وكم هي جميلة الأقلام التي تنتزع منك إبتسامة..

وأن تحاول إعتلاء عرش بلقيس الكتابي هي تجربة فريدة من نوعها وتستدعي التأمل في مجرياتها وما

أنتجت خلفها من متعاقبات ..

على مدى سنوات في مجاهل الشبكة العنكبوتية واجهت الكثير ممكن يحاول أن يسبغ علية جلد غيره

ليرتديه .. ولكن بتتبع ورصد دقيق دائماً ما سنجد في همس أحاديثهم ما يشير إلى حقيقتهم ..

ولو تساءلنا لماذا؟ لجاء الجواب سهلاً مباشراً .. وهو أن لكل من الرجل والمرأه نظرته الفطرية الخاصه

بالكثير من الأمور وهذه النظره لابد وأن تلقي بظلالها على كتاباته وتعاطيه مع الآخرين ..

قد يُتقَن الدور ولكن القارئ المتأمل لرصد الأقلام ونتاجها لابد وأن يكتشف الفرق ..

حتى الصوره الشعريه قد تتشابه ولكن للرجل مرئياته في رسمها بتفاصيل عامة قد تغرق الأنثى

فيها أكثر وتعكسها من زاوية أخرى ..

اخيراً لابد أن ندرك أن عالم الشبكة العنكبوتية عالم مفتوح وجد لتبادل الفكر .. ولكن لنكن على مصداقية

ليس كل معرف نسائي أو رجالي يدل على حقيقة جنسه .. هذا لو أردنا التعاطي بمسميات الجنس والنوعيه

لكنني كمنهج شخصي .. تعاملت دائماً مع ما يحمله المعرف من أفكار ورؤى ونظريات ورسالة ..

بصرف النظر عن جنسه كذكر أو أنثى .. فما يهمني هو الإرتقاء بأفكارنا وأطروحاتنا ..

شكراً لقلمك الذي أمتعني طرحه وطريقة عرضة .. ووصوله لمبتغى الفكره ..

خالص التقدير ..

عبد العزيز الجرّاح
16/03/2008, 12:02 PM
العزيز / أحمد

رغم أن أثينا وحكايتها جعلتني أبتسم وقد يكون هذا حال كل من سيمر من هنا إلا أنني لم أكن لأفعل ذلك يوماً مع كامل احترامي لك ولفكرتك وأهدافها التي دعتك للكتابة بأسم الشاعرة / أثينا التي لم تكتب لها الاستمرارية.
وبغض النظر عن الأسباب التي عجلّت برحيلها إلا أنني أتصوّر أنه حتى وأن لم تصطدم بـ غيرة المرأة وطوفان الرجل الغريزي الذي لا أنكر وجوده أيضاً إلا إنها ومن وجهة نظري لم تكن لتستمر طويلاً لعدة أسباب.

- أحمد البصري الرجل .. لا أظنه كان سيستطيع المضي كثيراً في هذا الأمر لأسباب لا أدري ما قد أسميها ولكنها تتعلق بالرجل الذي يتوارى خلف اسم أنثوي، وأمّا البصري الشاعر .. فلن يرضى عن المادة الشعرية التي يمكن أن تقدمها الشاعرة / أثينا لـ إنها لا يمكن أن يكون لها ذات الوهج وذات القدرة الشعرية التي يمتلكها أحمد البصري / الشاعر.
- أيضاً ستكتشف حقيقة أثينا ولو بعد حين، وهي ذات النقطة التي تحدثت عنها الأستاذة / خلود الحسّاني من أنه يمكن لمن يتتبع التفاصيل الدقيقة أن يكتشف حقيقة من يحمل ذلك المُعرف أيًّا كان رجلاً أم امرأة.
وكما ذَكرت الأستاذة / خلود فإن الرجل والمرأة ينظر كلٌ منهم لذات الشيء من زاوية مختلفة وهذا لا يختلف عليه اثنين.

وبالعودة لموضوع الكتابة بمُعرف يحمل اسم الجنس الآخر فإن من يفعل ذلك لا يمكن أن يصرح بهِ لأنه يعلم أنهُ ليس بـ عملٍ شرعي ، وَ لا يُمكن أيضًا أن تكون أسبابه شرعية ، وَ لا يعني هذا أنني أطعن بأسبابك للأمانة.. ولكن هذا ما أراه من وجهة نظري، ولذلك كنت وما زلت أجتهد لأن لا يكون لهذا الأمر وجودًا في مكانٍ كالمطر .. أستطيع أن أوجد فيه السياسة التي من شأنها أن تحد من ذلك ولكن لا يستطيع أحدٌ أن يوجد رقابة عالية يمكن أن تحد منه تماماً في عالم الشبكة العنكبوتية.

كما أوّد أن أقف عند ( غيرة النسوان ) كما أسميتها .. فهي وللأمانة موجودة في الشبكة العنكبوتية وقد لمستها كثيراً في المنتديات ولا أبالغ إنها يمكن أن تهدم أي مكان إن وجدت به.
فالبعض منهنّ توّد أن تستأثر بكل شيء وأن تكون الاسم النسائي الأول في ذلك المكان وأن تلتفت إليها كل الأنظار ولو كان على حساب المكان نفسه.
وهنا أوّد أن أقول لها .. كوني صريحة مع نفسك بشأن السبب وراء تلك الغيرة، وما الذي تودين الحصول عليه.؟ وهل سيجعلك سعيدة.؟ ولو أزاحت هذه الأفكار من رأسها .. يمكن أن لا تلتفت يمينًا وَ يساراً وتتخذ خطوة إلى الأمام.

عمومًا هذا لا ينفي وجود أسماء نسائية مدهشة بفكرها وَ وعيها وَ قلمها في الشبكة العنكبوتية والمطر ولله الحمد لديه الكثير من تلك الأسماء النسائية التي نفتخر بوجودها بيننا.


أحمد ،
آمل أن يكون حضوري قد أضاف شيئًا لـ هذا الطرح المتميّز.
شكرًا كبيرة لـ إثرائك المطر.

تحايا الجرّاح

أحمد بدر
16/03/2008, 05:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثمر الموضوع.. حقيقة أثمر لسبب
أنه بدأ يفرقع مواضيها جديدة هنا وهناك وهذا ما وددته
هنلك مثل عراقي يقول: ( من تخبط تصفا )
الأستاذة الكريمة خلود.. سعيد لتواجدك هنا حيث تعرفت على بعض رقيك أختي الكريمة
عبد العزيز ( لو أدري بيك هيك تبدع بالردود على مثل هيك مواضيع لأغرقت المطر بطلها من زمان )
وجودك سيدي أثرى الموضوع حيث أنك تميز عن غيرك بإدارة منتدى وهذه نقطة جيدة .
عموما تحتاج هذه النسخة لنسخة تقرأ على مهل..
سأرد على الردود
كل الحب لكما والاحترام..

فتحية الشبلي
17/03/2008, 05:25 PM
سيدي الفاضل / أحمـد البصري

يسعدني جداً مروري من هذه الزاوية الجديدة من حيث الطرح الجرئ جدا ، فقد أستوقفني العنوان
( أنثي تجربتي ) وخصوصاً عندما وجدت كاتب الموضوع رجلاً وليس إمرأة فأثار لدي نوعا من الفضول لتصفح المحتوي .
الفكرة والطرح جديرة بالأهتمام ، رغُم الصعوبات التي تكتنفها إلا هناك متعة خاصة ، ولاننسي الإجهاد الفكري فتقمص شخصية الأنثي ليس بالشئ السلس والهين ، أن لم يكن صعباً
وعملية تلقف فكرة الغير أمر في غاية الصعوبة خصوصاً عندما تكون فكرة ( أنثي ) بغض النظر عن كونها كاتبة أو شاعرة أو أديبة أو حتي إمرأة عادية .
فسبر غور هذه الأنثي ضرب من ضروب المستحيل ، فعالم الآناث عالم ملئ بعلامات الإستفهام ؟؟؟؟؟
وحالهن شبيه بتقلبات الطقس ، وهذا يرجع حسب وجهة نظري الي العاطفة
التي هي بيت القصيـد ، والعاطفة تتغير وتتبدل بتغير المواقف والظروف ، والمرأة تعد كائن ذو تركيبة
تحكمها العاطفة وهذا أمر مُسلم به
وهذا الأختلاف يجعل من الصعوبة بمكان لشخص ( ذكر ) من أن يسبر أغوار هذه الشخصية ويحدد ما الذي تريده الأنثي ومالذي تريد التعبير عنه ، وهذا ما يفسر أكتشافك للغير ة بين النساء ، وهذه الأخيرة مصدرها عاطفي ،
وأحيانا تجد الأنثي تتبدل وتتقمص عدة شخصيات في أنثي واحدة ، مما يجعل من الصعوبة بمكان وضع تصور محدد لفهمها وتحديد ماالذي تريد البوح به والتعبير عنه
وهذه سيدي الفاضل بديهية لا جدائل حولها ولا يختلف عليها أثنان
أما بالنسبة للكتابة الأنثوية فهي مختلفة جدا عن كتابة الرجل ، فتعبيرات الأنثي تختلف أختلافاً جوهرياً عن تلك التي يستخدمها الرجل سواءاً من حيث أختيار الألفاظ والمصطلحات ، أو كيفية طرح الأفكار والتعبير عن المواقف لان ذلك يتأثر بالأختلاف الجوهري بين الجنسين عاطفياً ، وفكرياً
لذا من الصعب علي كلاهما تقمص شخصية الأخر ببساطة وهذا ما يفسر أجهاض هذه الفكرة التي تعد جديدة من نوعها ;) وممتعة جدا في ذات الوقت ، والممتع أكثر شخصية أثينا

ولك مني كل الود علي هذا الطرح المتميز جدا ;) :)

أحمد بدر
17/03/2008, 05:34 PM
أخيراً لابد أن ندرك أن عالم الشبكة العنكبوتية عالم مفتوح وجد لتبادل الفكر..

السلام عليكم..
أبدأ أولا باقتباس للأخت الكريمة خلود..
هذه الـ (أخيرًا) جاءت استرسالا للكلام طبعا.. أحببت أن أبتدئ بها
فأقول: آخرا وأولا هو ذا المطلوب من قراءة نِتاج المسميات على الشبكة – هو ذا الكلام المدرج أعلاه. فليس من سبب يدفعنا لتتبع جنس الكاتب سوى فضولية ليس إلا.. وإلا فما الداعي الذي يجبرنا على حل لغز لا يثري ولا يندي من قحط .
ولكن لو شطحنا قليلا للجانب نحو التفاعل ردّا نجد أن هذا الكلام يحتاج لوقفة حقيقية إذ أنّ أغلب العلاقات بين أفراد الشبكة العربية إن صحت التسمية هي علاقة تتبع رجل أنثى.. ألست محقا في ما أجده.. لنقل أغلبها من أجل إنصاف..
لاحِظوا معي متصفحات النساء وتتبعوا التعقيبات ولاحظوا متصفحات الرجال لترون الفارق - خلا نزرًا يسيرا لوفرة علاقات الصداقة في ما بين النساء والتي تكون أوسع من الرجال في ما بينهم.. لقد نشرت في ما نشرت على متصفحات كثيرة - حينما ادخلها وأجد رجلا يرد علي أقول: ( أرجلا في متصفحي يا للهول..!!)
لنسترسل أكثر:
أغلب ردود بعض الرجال على متصفحات نسوية يكون تهويلا ومبالغة ( وتملق ) أيما هو.. وما أظنه سوى استدراج ليس له تسمية أخرى - خلا أنْ يكون ميالا لنوع كتابة بعينها.. أو قد يكون ذلك الرجل لا يفقه شيئا مما يُكتب كما فعل شخصان في أحد المنتديات التي تعني بالتعلم وعلوم العربية والشعر والعروض حيث كانت كاتبة أراها جميلة في كتاباتها ولكن تحتاج لكثير صقل ومتابعة كما هو حال كاتب هذه الكلمات.. كتبت أبات شعر - فردا عليها بردود يندى لها جبين صندوق النقد الدولي ومما أتذكر منها أنْ:
(( أبعثتْ الخنساء من جديد ؟؟ )) بل يستدرك ليقول بل أروع..!! وأنا متأكد أن هذين الشخصين لم يقرآ للخنساء ولا لغيرها.. ثم وبعد أن بلغ السيل الزبى دخل المشرف ليرد عليهما قائلا أضحك الله سنيكما كما أضحكتماني وتحول الموضوع لهزل وضحك وبعد فترة دخلت الكاتبة لتقول أنا لم أتأثر بما قالا من كلام فانقلب السحر على الساحر.. نعم لا أقول أنهما متخصصان.. ويحق لهما ولغيرهما إبداء وجه الإعجاب ولكن لو هي استمعت لهما لقتلوها حقيقة.. هذا مثل أوردته لأجل أن أوضح أن لتملقات الرجال أثر سلبي على نفسية الكاتب الناشط توا..

(هذه المشاركة كتبت بواسطة الجراح)رغم أن أثينا وحكايتها جعلتني أبتسم وقد يكون هذا حال كل من سيمر من هنا إلا أنني لم أكن لأفعل ذلك يوماً مع كامل احترامي لك ولفكرتك وأهدافها التي دعتك للكتابة بأسم الشاعرة / أثينا التي لم تكتب لها الاستمرارية.
وبغض النظر عن الأسباب التي عجلّت برحيلها إلا أنني أتصوّر أنه حتى وأن لم تصطدم بـ غيرة المرأة وطوفان الرجل الغريزي الذي لا أنكر وجوده أيضاً إلا إنها ومن وجهة نظري لم تكن لتستمر طويلاً لعدة أسباب.

- أحمد البصري الرجل .. لا أظنه كان سيستطيع المضي كثيراً في هذا الأمر لأسباب لا أدري ما قد أسميها ولكنها تتعلق بالرجل الذي يتوارى خلف اسم أنثوي، وأمّا البصري الشاعر .. فلن يرضى عن المادة الشعرية التي يمكن أن تقدمها الشاعرة / أثينا لـ إنها لا يمكن أن يكون لها ذات الوهج وذات القدرة الشعرية التي يمتلكها أحمد البصري / الشاعر.


كنت أتناقش مع إحدى المثقفات على الشبكة وكان الموضوع قريبا من هذا الموضوع مضمونا.. تساءلتُ: لمه أغلب النشاط نجده نسائي (قصدت في الشبكة ) ردت علي بـ أن أغلب من يكتب باسم نسوي هم من الرجال - يبتغون الوصول لتفاعل الرجال مع الأسماء النسائية.. أقول ( هي تتفق مع ما ذكرته أعلاه ).. لا أخفيك سرا عزيزي الجراح هو أنني وحينما قرأت تعقيبها تبادر لذهني أنْ قد تكون الكاتبة
( فلانة ) هي نفسها رجلا ولكنني لم ألتفت لهذا الهاجس لسبب هو أنْ لا يعنيني من تكون بقدر ما يعني لي فكرها بأفكاره.. وكم من منتدى يعني لي شخصا بعينه ألجه من أجل إبداعه ليس غيره – فالنفوس تحب فتتعلق بأشخاص لا نمتلك التحكم الداخلي لتغير تجاه ذلك الجذب منهم ولهم . نعم أتفق معك أن قد يكون البصري غير راض على نتاج أثينا لأنها يجب أن تكتب بطريقة هي أبعد مما يهوى البصري ويعشق.. ولكن لو سألت البصري ما الذي يعجبك من كتاباتك لقال لك - ذات التي لا تعجب القرّاء.. أما محاولات البصري استدراج إعجابهم في ما يحبون فمن أجل شيء واحد لا ثان له وهو أنه يحاول أن يثبت لنفسه أولا بأنه قادر على أن يواكب السير لقافلة السواد الأعظم ليس إلا.. وإلا لم يعن له الإعجاب ولا حتى جناح بعوضة ولم يأخذ كل ما كتب على أساس أنه إصابة كبد الحقيقة.. ولكن لو جاء ذلك الإعجاب من أُلي الصِنف فحيهلا به حيث هم أدرى بما يختلج النص من ثغرة فرصانة وللكلام معهم لون آخر مختلف.. نعم – إسعاد الناس ورسم البسمة على محياهم مطلوب ولكن يجب للشاعر والكاتب أن يعطي نفسه ما تريده أيضا وإلا لأصبح القلم مجرد أداة لبيع وشراء.. وإرخاء رسن النفس على ما تهوى إبداع - حيث تبدع خلاله أكثر.. كذلك من البديع كثرة الألوان لصاحب القلم فهنا تغير لما يكتنف الشاعر من لون بعينه وهو ( قصدت اللون الواحد ) ضعف في ذلك الشخص فكم من بيت شعر أسمعه لم أسمع به من قبل فأقول: أسلوب فلان من الشعراء - ولما يتبين لي أني كنت على خطأ في ما تفرست - يتبين لي فورا تلون بديع حس الشاعر الأخير - وهذه نقطة تحسب لصالحِه.. فما المانع أن تستمر أثينا..؟ على الأقل من أجل أن ألج بها بحارًا لم يحبها أحمد البصري ومفردات لم ترق له ومواضيعا لم يخض غمارها من قبل
( وهنا تتجلى ألوان الفكرة بوضوح )


أيضاً ستكتشف حقيقة أثينا ولو بعد حين، وهي ذات النقطة التي تحدثت عنها الأستاذة / خلود الحسّاني من أنه يمكن لمن يتتبع التفاصيل الدقيقة أن يكتشف حقيقة من يحمل ذلك المُعرف أيًّا كان رجلاً أم امرأة.
وكما ذَكرت الأستاذة / خلود فإن الرجل والمرأة ينظر كلٌ منهم لذات الشيء من زاوية مختلفة وهذا لا يختلف عليه اثنين

لا أعلم.. ربما إن أتقن استخدام الضمائر جيدا أفلت بفعلته..

ولكن النظرة المختلفة لكليهما - أما من نقاط لها تحديدا..؟؟
يعني مثلا لو جاءت شاعرة ما وشاعر ما وراحا ينظمان قصيدا ما سويا بطريقة تبادل الأدوار
فالرجل يكتب على أساس أنه امرأة حيث يعلم ما يختلج الرجل أصلا ويريد - وبدورها هي تفعل ذات الشيء
هل ستكون قصيدة كاملة صادقة المشاعر والتعابير تعبر عن احتياجات كليهما ونظراته ؟؟
وهل هي بحاجة لملهم يلهمها الشعر كما هو يحتاج..؟؟
يقال أن وجود الملهِمة للشاعر روح لشعره.. وقد عَجبتُ من الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد حيث لم أقرأ له نصا واحدا يعني بالغزل.. قلت لا بد من خلل ما.. وإذا الخلل بي - حيث من الصعب على القارئ جمع كل ما كتب هذا الرجل لكثرة ما كتب فإذا به ولقاء تلفزيوني يسأله المقدم: يقال عنك زير نساء فهل ذلك صحيح..؟؟ بصراحة - رحت ارقب الأشياء التي انتثرت على الطاولة في ما بينهما لأختار أكبر جسم لسوف يلقه الشاعر على المقدم - وإذا به يقول: أنا لا أستطيع أن أكتب نصا واحدا وإن كان وطنيا دون أن أعشق.. قلتُ: الآن الأمور في نِصابِها الصحيح .


وبالعودة لموضوع الكتابة بمُعرف يحمل اسم الجنس الآخر فإن من يفعل ذلك لا يمكن أن يصرح بهِ لأنه يعلم أنهُ ليس بـ عملٍ شرعي وَ لا يُمكن أيضًا أن تكون أسبابه شرعية ، وَ لا يعني هذا أنني أطعن بأسبابك للأمانة..

ها أنا ذا صرحتُ بهِ.. فهلا حزت على براعة استباق..
الكلام عن شرعنته يحتاج إدراكا حقيقيا للفكرة.. كما أن من يخوض هكذا فكرة لا يعي الشرعنة ولا تخطر بباله أصلا.. ولم يلقها البصري على مرأى ومسمعٍ لو لم يك يعلم براءتها داخله لذلك لا يهمه ما سوف يقال.. الكلام ليس ردا على كلامك آنفا عزيزي الجراح فأنا متأكد من فطنتك بل هو لغيرك إن هو شكك.. أما إن رام البصري غير ذاك وبيّت غير ما قال فلا يملك أحدٌ قطعا به..
كذلك فهو غني عن استعمال هكذا مسالك لأمور أُخر .
( بيني وبينك ((هنّ يتحبن يأبرن ألبي))..) ولكن ليس بهذه الطريقة .
على العموم لو سمحتَ لأثينا الكتابة بالمطر دون أن تشي سرها فما أدراكها تعود..
تحياتي للجميع

أحمد بدر
18/03/2008, 06:55 PM
سيدي الفاضل / أحمـد البصري

يسعدني جداً مروري من هذه الزاوية الجديدة من حيث الطرح الجرئ جدا ، فقد أستوقفني العنوان
( أنثي تجربتي ) وخصوصاً عندما وجدت كاتب الموضوع رجلاً وليس إمرأة فأثار لدي نوعا من الفضول لتصفح المحتوي .
الفكرة والطرح جديرة بالأهتمام ، رغُم الصعوبات التي تكتنفها إلا هناك متعة خاصة ، ولاننسي الإجهاد الفكري فتقمص شخصية الأنثي ليس بالشئ السلس والهين ، أن لم يكن صعباً
وعملية تلقف فكرة الغير أمر في غاية الصعوبة خصوصاً عندما تكون فكرة ( أنثي ) بغض النظر عن كونها كاتبة أو شاعرة أو أديبة أو حتي إمرأة عادية .
فسبر غور هذه الأنثي ضرب من ضروب المستحيل ، فعالم الآناث عالم ملئ بعلامات الإستفهام ؟؟؟؟؟
وحالهن شبيه بتقلبات الطقس ، وهذا يرجع حسب وجهة نظري الي العاطفة
التي هي بيت القصيـد ، والعاطفة تتغير وتتبدل بتغير المواقف والظروف ، والمرأة تعد كائن ذو تركيبة
تحكمها العاطفة وهذا أمر مُسلم به
وهذا الأختلاف يجعل من الصعوبة بمكان لشخص ( ذكر ) من أن يسبر أغوار هذه الشخصية ويحدد ما الذي تريده الأنثي ومالذي تريد التعبير عنه ، وهذا ما يفسر أكتشافك للغير ة بين النساء ، وهذه الأخيرة مصدرها عاطفي ،
وأحيانا تجد الأنثي تتبدل وتتقمص عدة شخصيات في أنثي واحدة ، مما يجعل من الصعوبة بمكان وضع تصور محدد لفهمها وتحديد ماالذي تريد البوح به والتعبير عنه
وهذه سيدي الفاضل بديهية لا جدائل حولها ولا يختلف عليها أثنان
أما بالنسبة للكتابة الأنثوية فهي مختلفة جدا عن كتابة الرجل ، فتعبيرات الأنثي تختلف أختلافاً جوهرياً عن تلك التي يستخدمها الرجل سواءاً من حيث أختيار الألفاظ والمصطلحات ، أو كيفية طرح الأفكار والتعبير عن المواقف لان ذلك يتأثر بالأختلاف الجوهري بين الجنسين عاطفياً ، وفكرياً
لذا من الصعب علي كلاهما تقمص شخصية الأخر ببساطة وهذا ما يفسر أجهاض هذه الفكرة التي تعد جديدة من نوعها ;) وممتعة جدا في ذات الوقت ، والممتع أكثر شخصية أثينا

ولك مني كل الود علي هذا الطرح المتميز جدا ;) :)



الكريمة فتحية الشبلي
أهلا بك هنا تعليق شاف كاف رغم أني أجد أن التقلبات والتي استعرتها للمناخ هي في كلا الجنسين.. الكل متقلب .. أهلا بك مرة أخرى شاكر لك المرور..
احتراماتي