[حَدَثَ أَنْ : أحْبَبْت،،] ,,, !

[أَحْ ـمَد عُدْوَان!]

لَا تُهْدِني عِبَارَاتِ تَعْزِيــة ،،
فأنا مثْقَلٌ بها منذُ مِيلادِي !



مثلُ لصٍّ غبِيّ
اجتزتُ نقطة تفتيشٍ لقلبي ،،
واكتَشَفتُ كما هم أنَّــني ،، بلا قلب !
،،

[أَحْ ـمَد عُدْوَان!]

استعرتُ من أبجدية الحزنِ بطاقة تعريفي ،،
وحتَّى لا يقال عنِّي مزوِّر ،،
دمغتُها بـ عينيكِ ..
والوجـــع ، !
،،

[أَحْ ـمَد عُدْوَان!]

أحببتُها بفارغ اللهفــة ،،
وبنيتُ لها تمثالا بـ قلبي ليس يشبِهُهُ
إلاَّ وجه القمر ،،
،،

[أَحْ ـمَد عُدْوَان!]

ليس سهلا أنني عشقتُك ْ ،،
وليس سهلا أنَّني ركضت حتى انقطاع النَّفَسْ ،،
كي أحظى بخصلة من جنون شَعرك ،،!
،،

[أَحْ ـمَد عُدْوَان!]

عانقتُها حتى منتهى اللَّذة ،،
وقطفتُ من عينيها سؤالا كبيرا :
لماذا تأخرتَ كل هذا الـ وجع ؟!
،،

[أَحْ ـمَد عُدْوَان!]

أيُّ ذنبٍ لأحطاب ِ براءتي ،،
كي تحرقَها نار لهفتِك؟!
،،

[أَحْ ـمَد عُدْوَان!]

أغمس كل روحي ،،
برياحينك ،
وأسأل:
هل هناك متَّسَعٌ للمزيـــد ،، ؟
،،

[أَحْ ـمَد عُدْوَان!]

أيتها العابرة ،،
يا من تدوسين على كبريائي بِـ كعبِ قهقهة ،،
:
احبُّك ،،
وحتَّى الرَّمقِ الأثير من جنوني !
،،

[أَحْ ـمَد عُدْوَان!]

أغرِفُـ ني روحًا أخرى من روحِك ،،
تُرى :
هل يمكن أن نكون روحين بِـ قلبٍ واحِد ،،؟!
،،

[أَحْ ـمَد عُدْوَان!]

أتدرين :
تلزمني ألف سنة عشقيَّة ،،
وربَّما لن أرتوي من حبِّك !
،،

[أَحْ ـمَد عُدْوَان!]

بـ غفلةٍ من جنوني ،،
وعلى هامشِ [خيبتي المستعارة]
رحتُ أستنشق عطرها القابع بـ ابتسامتها ،،
وما عرفتُ أنَّ منبع الشَّذى كان [ذكرياتها] !
،،

[أَحْ ـمَد عُدْوَان!]

هنا .................... انتهى ،،،


أستودعكم الله ،