أَحْ ـمَد عُدْوَان!
06/04/2008, 01:06 AM
الإهداء : إلى موعودة بقصيدة !
وقَفَ القَصيدُ على آثَارِ دمعَتِها
شدَا شَهْقًا ..
وصاحَ بالآهاتِ : رِفْقًا ..
ما كلُّ ما بينَ أضلُعِنَا يُذَاعُ !
طفْلَةٌ أسلَمَتْ للريح فَرحتَها
والرِّيحُ في بَلَدِي تعدو بآذارَ ،
وترمي كلَّ زِينَتِها ..
فَينكشِفُ القناعُ !
فستَانُها الورديُّ يرسُو بميناءِ بهجَتِهَا،
تسريحةُ الشَّعرِ ،
والكُحلُ ،،
والألوانُ
والأصحابُ
وألفٌُ منَ التَّفاصيلِ المثيرَةِ والقِلاعُ ،
فجْأَةً ..
بالريحِ قدْ عصَفَتْ شِرَاعُ ،!
لا شيئَ يُنْبِئُ بالشَّذى ،
فالعِطرُ ما يسمو ،،
لا ما يُشاعُ !
طفلةٌُ على الأدراج قد وَقَعَتْ ،،
وتضرَّجَتْ بالأسى ،
وَتمايَلَتْ كما لعْنَةٍ ،
وانتَصَفَ الضَّياعُ ،
وتساقطَتْ دمْعًا ..
ياسَمينًا..
جُرحًا يستَغيثُ منَ الفجيعَةِ
أن خذيني .. فيكتَمِلُ الوَدَاعُ !
وبِحُمرةِ وجهِها خَجَلاً تبوءُ بصمتِها ،
والصَّمتُ يُشْعِلُ ما بها جَمْرًا ..
وحِقْدًا ..
هل يا ترى تأتي الرياحُ بما يشتهيهِ اليَراعُ ؟!
05/04/2008
وقَفَ القَصيدُ على آثَارِ دمعَتِها
شدَا شَهْقًا ..
وصاحَ بالآهاتِ : رِفْقًا ..
ما كلُّ ما بينَ أضلُعِنَا يُذَاعُ !
طفْلَةٌ أسلَمَتْ للريح فَرحتَها
والرِّيحُ في بَلَدِي تعدو بآذارَ ،
وترمي كلَّ زِينَتِها ..
فَينكشِفُ القناعُ !
فستَانُها الورديُّ يرسُو بميناءِ بهجَتِهَا،
تسريحةُ الشَّعرِ ،
والكُحلُ ،،
والألوانُ
والأصحابُ
وألفٌُ منَ التَّفاصيلِ المثيرَةِ والقِلاعُ ،
فجْأَةً ..
بالريحِ قدْ عصَفَتْ شِرَاعُ ،!
لا شيئَ يُنْبِئُ بالشَّذى ،
فالعِطرُ ما يسمو ،،
لا ما يُشاعُ !
طفلةٌُ على الأدراج قد وَقَعَتْ ،،
وتضرَّجَتْ بالأسى ،
وَتمايَلَتْ كما لعْنَةٍ ،
وانتَصَفَ الضَّياعُ ،
وتساقطَتْ دمْعًا ..
ياسَمينًا..
جُرحًا يستَغيثُ منَ الفجيعَةِ
أن خذيني .. فيكتَمِلُ الوَدَاعُ !
وبِحُمرةِ وجهِها خَجَلاً تبوءُ بصمتِها ،
والصَّمتُ يُشْعِلُ ما بها جَمْرًا ..
وحِقْدًا ..
هل يا ترى تأتي الرياحُ بما يشتهيهِ اليَراعُ ؟!
05/04/2008