ذلكَ الحُزنُ الَّذي تُقُمِّصْتُهُ ظاهِراً و نُفِخَ في رَوْعِي باطِناً حتَّى صِرْتُ لهُ وَجهاً ثانِياً وَ حَقيقَتَهُ الماثِلَةَ عَياناً ، مَرَّةً أخرى ، صباحُكِ أمنٌ وَ وِئامٌ وَ رَحَمَـات ، أسامة السطائفي أتأمل هذا الصباح هنا ,, أمن ووئام ورحمات يا الله ما أروعه وما أروع الأرواح التي تتعاهد على ذلك دوماً أخي أسامة هنيئاً للحرف الذي تكتبه بما يحمله من صدق وهنيئاً لمن كان الحرف لها .. تقديري |
اقتباس:
‘‘ هكذا أنتِ يا ابنةَ الشَّامِ الأشَّـم ، تملئينَ عينيَّ فرحاً ثمَّ ترحلين و تتركينَ ورائكِ باقةً من نرجسٍ ، flwr2 لاعدمتكِ يا أختَ الإيمان ، :flower2: ‘‘ |
لو يطول الصمت وايام انتظـاري عهدٍ علي والله م.انسى صباحـك . . الشاعر / عبد العزيز الجراح كثيرة هي الصباحات التي نحتفظ بعهد أن لا ننساها بما فيها من لحظات رائعة ,, طاهرة ,, نقية وتبقى في أدراج الذاكرة والقلب بآن واحد دمت بحفظ مولاك يا أخي |
اقتباس:
على هونك أيها الجرّاح.. دع المشاعر تهتز ليتساقط لنا شِعراً شهيا :) أنتَ مُبدع إلى مالا نهايه... |
في هذا اليوم . . تنازلتُ عن الكثير من الأشياءِ التي تهمّني . .
تنازلتُ عن شخصين ، وهاتفي ، وقنينة العطر التي تذكرني بأحدهم ، وقمت بجمع الورود الذابلة ورميها . . تنازلتُ عن الدمية التي بسريري ووضعتها بعيداً عن رأسي . . تنازلتُ عن بعض الأوراقْ التي تعنيني كثيراً . . ولا أزالُ أعرضُ بقيتي في المزادِ الأسريْ ، ولنْ أبَـــآلي | | أما أتا يا ذكرى فلن أتنازل عن شغفي بحرفك :p دمت بخير و :kisses: |
اقتباس:
|
اقتباس:
و ينيخ رحاله في متصفح "نُدف" لهذه الدِّجْلَوِيَّة الفُرَاتِيَّة!؟ عبد العزيز الجراح.. أحسنت التقاطاً و أحب أن أضيف أنّ هذا الفن يستهويني كثيراً و هو من الشعر "التعجيزي" كما يسميه المهتمون، لما يعتمد عليه من سرعة بديهة، و فكر خصب، و معجمية لغوية غزيرة تمكن الشاعر من تأليف "الجناس" على هذه الصورة البديعة المبتكرة، و يأتي على بحر الوافر، و يقابله في جنوب دار أبي متعب(السعودية) "شعر الشقر" بلونيه "الجبل" و "المسحباني" و ما يحويانه من بَدْعٍ و ردْ، و هو فنُّ عالي المقام و يحاذيه "شعر الزهيريات" في الكويت، و الشيء بالشيء يذكر فقط كنت أقرأ للشاعر الكويتي الزميل الخلوق أحمد الصانع بالأمس أبياتاً في هذا المجال أطربتني أيما طرب.. يقول أبو أمل: إذكر الله .. وينفِرج كل ما حـ " صَل " مهما حزنك داخل أعماقك و ( صَل ) إترك همومك ورا ظهرك ، و [ صَل ] وإبشر بـ [ جنة ] من الواهب ، هديّه لا تقول الحظ . . عن دنياك " مَال " راحتك تسوى ترى كنوزٍ و [ مَال ] نيّتك صفها وتصفى هـ ( الرمَال ) وإبشر بـ فرحك .. ترى النيّة مطيّة و من لم يزر منطقة "أبها" و يستمتع بفنونها الشعبية من عرضة جنوبية، و لعب، و مسحباني، و خطوة فليساااارع ، و إلا فقد فاته من المتعة ما الله به عليم ^_^ |
كنتُ و لا زلتُ أُحبهم .. رغمًا عن الرحيلِ ، و مواقيتِ الوداع . وداعًا .. لا لقاءَ إلى الحشرِ .. و داعًا.. و لا عيدَ بعد اليومِ يجمعنا .. وداعًا .. ضحكاتنا / همساتنا / أمانينا / أشواقنا / و الغضب ..! وداعاً إلى روحٍ و ريحانٍ يجمعنا بإذن المولى . كل عامٍ و أنتَ بخيرٍ يا فؤادي .. إيمان بنت عبد الله حكايا نجمة وشجن تسمو به الارواح ويشف الوجدان.. حكايا نجمة وحنين ورفيف دعاء .. للأمانة لست أدري ما الذي يعتريني عندما أقرأ تلك الـ إيمان :m7: دمت اسما على مسمى يا الغلا لروحكflwr2 |
أحتَاج إلى بعضِ الأشياء البسيطة . . لتسعدني
كأن يحمل كلّ منا نصف قلادة كما نحملُ نصفَ قلب ونخبّئ النصف الآخَر فِي بَعضينَا ! أو أن تزورني صَديقتي البعِيدة جداً ولن تفعلَها ! أو أن أغرقَ في بحيرةِ "شوكُولا" ومن دونِ أن أتسّخ أو يتضاعفَ وزنِي أو أن أتركَ لي رِسالَة عِند النافذَة وأبحَث عنها عِندما أصحُو وأنسَى بأنّي مَن وضَعها وأجرّب أن يستقبلني الصباح | بدلاً من استقبالي له فِي كلّ مرة ! . . ذكرى بنت أحمد أحتاج إلى مثل تلك الأشياء التي تحتاجين لها يا ذكرى,, لأنني كذباً أحاول الابتسام.. حرف أنيق ورائع كـ صاحبته صافي الود و :kisses: |
سفسطائي.. يساري.. معتدل
حرائر غيمتي/ عبير محمد الحمد اقتباس:
أصاب رمحك المثقّف كبد الهدف.. كم راعتنا أقلام تدعي الأدب، و أخرى تتخذه إكليلا للوجاهة لكي يسطع نجمها و يلمّعَها المطبلون الذين لا يفقهون من الأدب إلا (قلة الأدب) مع احترامي للقراء.. و ثلة أخرى تظنه لقمة سائغة في كل فم، و مرتقى سهلاً لكل ذي قدم!! و المتشاعرون أدهى و أمَرّ! و إني لأعجب! كيف لصاحب بيان أن يفصل اللغة عن الكتابة فصلاً فيه من التجني ما فيه! سلامة اللغة و الأدب صنوانِ لا يختلفان، و جزءان لا يفترقان، و إتقان لغةٍ ما، ركيزةٌ أساسية من ركائز إقناع المتحدثين بها، فكيف يسوغ المرء لنفسه أن يعيث في اللغة فسادا فيرفع المنصوبات و يخفض المرفوعات!؟ و يأتي مستبشرًا ليقول: هاؤوم اقرءوا شعوري!! و يلقي الجمل على عواهنها و يقول: (خذوا ما آتيناكم بقوة) فهذا دفق وجداني في لحظة انثيال فاقبلوه على علاته! دون أدنى جهدٍ لتعلّم ما جهل، و السؤال عمّا لا يعلم..بل يصرف وكده إلى إجبار المتلقي على أن يطبل مع المطبلين و يخوض مع الخائضين.. لو كان الأمر بهذه السهولة، و لو كان رصف الكلام و تنسيقه و زخرفته و إغراقه في الإغراب و التغريب ، و تدبيجه بالكلمات الأجنبية و الثقافات المهاجرة و الأفكار الدخيلة، يغني عن مراعاة اللغة و تحسين البيان، لما اختار الله جل و علا القرآن معجزة لغوية بلاغية، و لاكتفى بالتناغم الصوتي و قصص السابقين و أخبار الغيب و جمال التراكيب عن الفصاحة و البلاعة.(تعالى الله عن كل نقص وعيب و تمثيل و تشبيه) من وجهة نظري أن من واجب(و أقول وااااااااااجب) كل رب قلم أن يتعلّم اللغة العربية الفصحى و يحرص على إتقانها، و لو مبادئها الأساسية و لا يشترط التبحر في غريب اللغة و شوارد المسائل النحوية. و إن أخذ من علوم البلاغة طرفًا فبها و نعمت.. و لا ننسى المصدر الأكمل الأمثل لكل بيان و كل فصاحة و إتقان (القرآن الكريم) كلام الله المعجز، ففي تدبره ما ينمي الحس اللغوي و يفجر الكوامن البيانية و يقوي القدرة على استشعار الجماليات من مواضع إعرابية و إعجازات بلاغية و سكت و وقف و ابتداء.. بل إن علامات الترقيم لهي جزء مهم من الكتابة و قد أهمله العرب (للأسف!) و تمسك به العجم و أولوه عناية بالغة. عبير.. شكرا لك لأنك جعلتِني أمجُّ الماء و أنطق، و هل ينطق من في فيهِ ماءْ! * ما لوِّن بالأحمر يسمونه في عرف العارفين( سكّنْ تسلمْ):) :) |
الساعة الآن 02:34 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها