اقتباس:
|
للأمانة، هذا البراح الأدبي يعتبر أحد أهم المتصفحات الأدبية النقدية خلال مسيرة المطر، ومن العلامات الرائعة التي بات يتميّز بها قسم : منابر فوق السحاب. فهو مساحة شاسعة للحوار الفكري والأدبي، وقد تميّز الأستاذ / سعد الحمري بإدارته من خلال اختياره للأعضاء والنصوص التي تناولها من وجهة نظره ككاتب وناقد بطريقة مميّزة وراقية من شأنها أن تعود بالفائدة على الجميع. شكرًا كبيرة لكل الأسماء المطرية التي شاركت في إثراء هذا البراح النقدي. والشكر موصول للكاتب والناقد الأستاذ / سعد الحمري الذي ما زال يواصل طرح قراءاته النقدية الزاخرة فكرًا وأدبًا ومضمونًا. وعذرًا لعدم تواجدي بشكل مستمر، فقد حالت ظروف السفر دون متابعته في الفترة السابقة. بارك الله جهودكم جميعًا. تحاياي |
اقتباس:
الرائع والفاضل الاستاذ العزيز/عبدالعزيز الجراح كلماتك هذه تشد من ازرنا وشهادتك نعتز بها فهى تضعنا بين النجوم نعلم مدى انشغالاتك ونعلم العبء الملقى على عاتقك مجرد مرورك فى هذا البراح يشد من ازرنا ..ويدفعنا الى المزيد والمزيد من الجهد بارك الله فيك على اهتمامك ولطفك بأسمى وبأسم رواد هذا البراح نحييك من القلب ونشكر لك صنيعك هذا الذى نعتبره وساما على صدورنا معلقا ابد الدهر محبتنا لك وللادارة الكريمة دمتم بود |
ضياع جبروت وسلطة عدل الكتابة هم كبير... وهى كما اردد دائما حالة انزياح هم عن القلب ..وفى النص الابداعى قد نتوقف لنلتقط مضامين معينة تقودنا إلى داخل متاهة الفكر التي يحويها النص الابداعى. وعودا على ذي بدء نعود إلى نصوص الرائعة خلود العطاوى التي تمارس الكتابة بحرفنة عالية اقتباس:
فى مقدمتها لم توضح خلود الكثير لكنها ومن خلال هذه الجملة ارادت اخبارنا بأن الرياح تقتلع كل شىء وهى ليست جملة اعتراضية نتوقف عندها حتى نستطيع ازالة الغموض الذى سيكتنف النص لاحقا لكن الجملة سستوقفنا بأستفاهامات من طرفنا منها متى تعصف..؟واى منازل . الاسئلة هنا ربما تحيلنا الى الاعصار الذى يأتى من الداخل فالعاصفة حين تأتى من داخل الانسان تقتلع منازل كثيرة (( اناس كانت لهم منازل فى نفس المبدعة ...ربما)) اقتباس:
تؤكد لنا الجملة التى اوردتها لحظة اجتياح العاصفة لنفس المبدعة فهى تقرن المجهول بالمعلوم فى الشطر الاول كانت منازلا وهى كلمة مبهمة لاتؤدى الى اخبارنا بجديد فى الاخر أقرنت المجهول بالمعلوم (( منازلا كانت وهجا للحياة ..تنبض بالسعادة ..وتفيض بالامل)) اضاء هذا الشطر بعض من ضؤ اقتباس:
تعود المبدعة لترينا مقدرة الدمعتان المنسكبتان من ذاتها وفى ذاتها .. الاولى اسبغت عليها لغة الحنين الى ماضى قبل الاعصار والثانية خاشعة تتوسل الى الله بعد الاعصار الذى يبدو أنه بالاضافة الى أنه أفقدها منازل قدم حالة لتبلور مفاهيم اخرى جديدة عند الذات المبدعه. اقتباس:
هنا يعطينا النص منعطفا للمشاركة فى الخيبات التى تتلوها شاعرتنا الفذه فهى تشرك شخصا ما ((جوليانا)) وهذا الشخص يتقاسم مع الشاعرة وجع الخيبات التى تقتاتها المبدعة مع ذاتها ومع شريكتها الصغيرة تلك وهنا يأتى الانسكاب الضمنى للذات المبدعة فى ترجمة احاسيسها وتداعياتها .. فهى تسرد القواسم المشتركة بينها وبين من تتحدث عنه • أنهما يقتسمان الخيبة ((خيبة الامل)) • انهما يعانيان من حالة الفقد • انهما يحملان قلبين فارغين لم تمسسهما العاطفة من الآخر الذى تحب • وانهما يعانيان من نفس القسوة والجحود والنكران. اقتباس:
هذا اللقاء هو الذى أرجئت فيه خلود العطاوى اجاصة الزاد ذلك اللقاء الغامض الذى تتلوه علينا ولايعنيها اننا فهمنا منه شيئا ام لم نفهم فهذا اللقاء له مفاهيمه • فى زحام الايام تم ..ربما هنا تعنى انه لقاء عابر فى زحمة الهموم ومتطلبات الحياة • امراءة مكسورة (( ومن غير الذات المبدعة تعنى نفسها)) • التقيا فى ليلة القمر ...سنلاحظ ان القمر والسهر يعنى اشياء للخلود فى كل نصوصها وليس فى هذا النص بالتحديد • ملك بلامملكة .. ترانا قد فهمنا ام اننا لم نفهم...؟ • هنا التقيا من جديد فى لقائهما التقيا وجدانيا ((كلاهما يندب القدر )) اقتباس:
بمعنى ان السؤال جاء لذاتها من ذاتها أم ان السؤال عائدة على التعيسة جوليانا التى اقترفت مع المبدعة ابتلاع الحنظل. السؤال يبحث عن الجبروت الغائب فى لحظة ضعف الملك ..ذاك المرئى واللامرئى فى دواخلنا الذى يضل بلا مملكة يحكمها هل يمكن ان نسأله عن سلطة العدل مالم يكن ملكا متوجا على قلب اقتباس:
هنا يقبع التواصل مع النص فهذا الواقع الذي تحتاج المبدعة الى إعادة صياغته وفق حلمها المتجدد لم يكن من الضرورى اخراجه الا حين فوات الأمر من هى العجوز ذلك لغز قاصر آخر لانستطيع فك إزاره امام اصرار المبدعة على الاغراق فى الغموض والغموض المحبب الذى كلما اكتشفت شئ فى نصها تكتشف انك لاتعرف شيئا... انتهى الحديث وسيطر الألم وهنا ايضا ينتهى حديثى الذى لاأدرى هل اصبت فيه كبد الحقيقة ام أنه لايزال استرسال بسيط وكأننى لم افهم شيئا العزيزة خلود نصوصك رائعة مضمخة بالود دوما ..يكتنفها الغموض ربما لإصرارك على غرس المعنى فى بطن القصيد وهى كون اكتناف الغموض فيها الا أنها محببة ورائعة ثقى اننى اتلهف كلما قراءات نصا لك للغوص فى معناه للوصول الى غايات الذات المبدعة ((خلود العطاوى )) من الكتابه دمت مبدعة ودام قلمك ماطرا ينثر الشعر اينما حل ايها الماطرون البراح لكم للتعليق كونو بخير |
|
آل المطر الاعزاء الرائعين الأقرباء الى القلب دوما حنينى الى اصواتكم فى الحوار لايعادله حنين ..وتوقى الى حوار ثرى نصل به الى قمة الاحاسيس ونرتقى معا بهذا البيت الرائع بيتنا إملاءات المطر تجولنا عبر نصوص المبدعة خلود العطاوى وما أجمل نصوصها واليلة نحن على وفاق رائع مع قدرنا .. اجاصة الزاد بين ايدينا وفى براحنا وقد تحصلنا على الموافقة منه بالدخول الى عوالمه المنسوجة ببهاء وروعه هذا هو الرائع ((بدر عبدالله السارى )) قلم رائع يطالعنا ابان كل دخول يعلن عن وجوده بقوة وفيما يتركننا نستمتع بفيض ابداعه يدير لنا ظهره لينسج نصا اخر بهى ممتع وثرى واللقاء سيتجدد بإذن الله معه فهذه نصوص هذا المبدع الجديرة بالتناول والجديرة بالتمحيص والقراء وهذه مساحة للحوار نفتحها معا لنخوض مع نصوصه المميزة فهاتو ايديكم وهلمو معى ننهل من هذا الفيض الرائع للاحاسيس والعواطف دمتم ودام المطر بيتنا الابدى |
اقتباس:
سلاما وصبحا يشبهكم أهل البراح الأروع وبعد : أديبنا الناقد الفذ سعد : قد طوقتنا بمنة خرجت عن طوق تبيان و هذا تمثل بقراءاتك النقدية الموغلة في الرقي و سمو المقصد و جمال المعنى فأنت تنقلنا من إبداع إلى إبداع و تمثل كذلك في انتقاءاتك الممعنة في الروعة و التنويع مابين الكتابة والشعر أحرفنا تتقاصر عن شكرك والعرفان وحي هلا بك وببدر الساري فحييت' يابدر من شاعر بانتظار الهطول . |
|
شكراً لك سيدي على هكذا اختياار ، فائق الجمااال :flower2: دمتَ والبراح :flower2: |
اقتباس:
أســـتاذي / ســعــد الحمــري لطالمــا تجولت في المنتديــات ولطالمـــا كتب لنــا من جميــل القــول الشــيء الكثير ولـكن لم يكن ذاك بأهميــة ولاغايـــة ولقــد تمنيت أن أجــد من ينصف ماأكتب ينصفـــه بصــدق لايضخمـــه ولايرقى بــه إلى منــازل لم يصلها ومهمـــا يكن النقــد قاســياً كان أو لطيفـــاً فهـــو مبتغى ولايضــيرني في ذلك شــيء فـأنا على الأكثر كاتب هاوي فحســـب وســيفيدني من ينقدني وعندمــا تتــم الدعـــوة من قامــة بقامــة سعد الحمــري فإن النصوص أنصفت ربمــا أكثر ممــا تســتحق فشـــكراً لكم أســـتاذي ولآل المطــر جميعــــاً وكل ماكتبتــه هنـــا هــو مســـتباح لكم فأوغلــوا فيه وصــبوا فوقه حميــم النقــد وأشكر تواضعكم أن أعطيتمونــي من وقتــكم :rose: بدر عبدالله الســاري |
الساعة الآن 03:48 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها