-- أتخيلك عطــــر المســـاء أتخيلك سحــــــر النســــــاء أتخيلك بلســــم آسى |
.
. هذه الشمسُ في قلبك لا تستفيق في عينيّ لا تنام في الأفق لا تستقرّ ولا تتركنا للقرارْ! . . مُشْرقان أنا وأنت منذ زمانٍ طويل كم مرةً قررنا الاحتفال بذكرى ذلك الزمان الطويلْ؟ و كم مرةً أخذتْنا الحياة في تماوُجِها وتَمازُجِها حتى هربتْ من فوق منضدة احتفالِنا الشموعُ والكعكاتُ والترانيمُ وصناديقُ الهدايا؟! . . إنهُ عامنا الـ ( .. ) يا صديقَ النور.. يا صديقي! إنه عامنا أنا وأنت فقط فـ تسمّري يا شمسُ في قلبِ المدى وقولي: "في الليلِ أين أراكِ" . . وتسمّرْ أنتَ في ماتبقّى لي منكَ ومن الأيامْ أفِقْ على بسمةِ الأكوانِ والألوانْ تغنّي لكَ / تحتفلُ بكْ / وتحيّيكَ على رِسْلِها في مشهدِ إشراقٍ لا ينتهي! . . يا حبيبي أنتَ يا حبيبَ النورِ افتحْ عينيكَ الآنَ الآنْ على أجملِ افترارٍ يهوى هواك ! . . افتحْ عينيكَ يا حبيبي : أسعدَ اللهُ الصباحْ! . . |
بتّ أحارُ حينَ يأتِي المساء
أيّ الحكاياتِ أخلُد إليها و الحلم يتعجّلني أن أنـام يمضِي كآخِر الفرح ..إذ لا حكاية يتشرّبها ليبقى إنه يمضي بعيدا أين يمكن أن ينمو له جناحان و قلب بائسٌ من يرافقني هذا المساء الحكايات ذاتها في جيب الكلام .. الأغنيات ذاتها .. حنين ذاته .. و رجلٌ ذاته |
حينما نعانق الغيوم لـ تلوننا بياضاً حينما تهبنا السماء جنة بنفسج حينما يكون لـلحرف نكهة مغايرة هنا تشكل الصفحات طيور سنونوات لتقول لكم صباحكم سكر يا آل المطر flwr2 |
لستُ بحاجةٍ يا صديقتي ، في زمَانِنا هذا / في يومِنا هذا / في صباحِنا هذا / في لحظَتِنا هذهْ سِوَى ليدٍ بيضاء النيّة . . تمارسُ التّدليك ، تمرّ على جِراحِي كَـ البلْسم ، إن طالتهَا الأيَادي المَالِحة !! هذهِ اليد يا صديقتيْ ، تشبه شمسَ هذا الصباحْ , تشبهُ باقَة الورد / بينَ مكتَبيْنا ! إنّها حتماً تشبهكْ :m7: صباحِك ذِكرَى / يا صديقتي ! صباحِك كمَا ننطِقُها سويّاً : ذِكْ / رَآ ! صباحٌ يحمِلنَا من تميّز إلى تميّز ، :rose: |
أصباحٌ "إشراقةُ الشّمسِ"؟
إنكَ تأتِي الآن إنه الصّبحُ : حينَ تأتي عطركَ : الدّفءُ يبلغُ بي مبلغَ النّشوة إنك تأتي الآن و الصّبحُ : يأتي أخيرًا ،! |
يغرس حضورك بالعيون ابتسامه = وتنبت سنابل فرحتي في حروفي لكن صبحك ماعطاني علامه ! =أردم بها فيني مواريد خوفي مساء اللغة الفاتنة .. تلك التي تبعث على الابتسام وأنت في قبضة "الاختناق" |
بفراقك ؛ اختلطت علي الأمور ولم أعد قادرة على التفريق بين صبحٍ وليل ..! |
مساءٌ يتفتّح بزوالِ الوجعْ ! خلّفنا الكثيرْ من الخطواتْ / المتخبّطة في كلّ اتجاهْ ، في طريقٍ مستقيم ، ينحرفُ قليلاً ، ثم لا يلبثُ إلا أن يقيمَ اعوجاجه ! أفهمُ جيّداً سر ضحكَاتنا العنِيدة / رغمَ كلّ مايحيطُ بنَا !! كلٌ منّا يضحَك / لأنّه يبكِي بعيونِ الآخر يا صديقتيْ وليس " بعينيه " مهلاً . . حنانيكِ على عينيْ ، لا تطيلي البكاء ، فدراسةُ العمرِ قد لاحتْ بشائرها ! وكأنني ألمحهُ ميزاننا ، كلما غُمضَ لي جَفن ، أراهُ يعلو ونرقى ، نردّد الآيِ تِلوَ الأخرَى ! فيَعلُو ونرقَى ، وَيعلُو وَنرقَى ! مَساءٌ لا ينجَلِي ، إلا بانكشاف الأسى ، عن كلّ من ابيضّت عيناهُ [ منَ الحزنِ ] وهو كظِيم ! أغمضِي عينيك حبيبتي . . أكادُ أقسِمْ : أنّ مساءنَا سيتفتّح بزوالِ الوجع :Heart: مساااءٌ قويٌّ بك يـ الله :m7: مساااءٌ قويٌّ بك يـ الله :m7: مساااءٌ قويٌّ بك يـ الله :m7: :rose: |
في خضمِ الأرقِ
أمتّد للحرفِ كي أخلِقَ شيئًا يُشبهُ الفوضَى في قلبي يُشبِه أيّ شيءٍ عدا الكتابة و البلاغة أنا لا أكتُب .. أنا كثيرًا ما أثرثرْ أنا فقطْ مُجبرة لغرضِ الواجبِ أن أدوّن "حكاياتي" أنا حزينةٌ هذا المساء "حكايةٌ قديمة" أنا مخدوعـة "لا جديد" أنا مُفلِسَــة و لا حرف يتيم يسكنُ جيبَ الكلام "هذا جديد نوعًا ما" أيّها السّادة .. من وقعتْ أعينهم خطأ على هذه الأحرف مساؤكمْ ... خيرْ ،! |
الساعة الآن 09:31 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها