بسم الله العلّي القدير السلام والرحمة... السيد القدير/ أسامة السطفي في البدء أحييك تحية كبرى. تليق بك يا سيدي وأنه من الشرف. أن أرى أشخاصاً مثل للأخلاق هنا كأمثالك. ويكفيني ذخراً أن أرى شاعراً من هذا البلد العظيم الذي يعلم الله كم أحبه. هذا البلد العريق الذي قدم المليون شهيد. | هذا وكم يسعدني أن أراك هنا. كغيث من الرحمن كيّ نحتفي بالأخلاق والمحبة والروح الجزائرية. التي تعرت منها الإنسانية. إن هذه الروح التي حدثني عنها أصدقائي حين كانوا في هذا البلد المضياف. وأنا لا أستغرب شاعريتك يا أمير. إن من تطأ قدماه هذا البلد الجميل. عليه أن يكون شاعراً أو إنساناً. عليه أن يكون روحاً تحوم في هذا المدى. | أنا لن أضيف شيئاً من الأسئلة كي لا أربكك. فقط أكتفي بالمرور الهش كعابر سبيل. على صفحتك التي استمعت بالتواصل معها. ودادي |
اقتباس:
الدار دارك و الوطن وطنك فمتى تحل علينا نسعد بك فأنت على الرحب و السعة |
اقتباس:
من أدرك من الخير جزءهُ فقد فاز فأن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي بتاتاً ازددنا تألقا بحضورك و أنبتَّ بمداخلتك حدائق ذات بهجة |
اقتباس:
و لك من الورود حدائق و جنّات كوني بخير :flower2: |
اقتباس:
لا بأس فالكل مقدر ظروف الآخر و بإمكاننا الآن أن نكون أكثر تفاعلاً و أكثر ترابطاً و أشد تلاحماً و تفاعلاً مع بعضنا البعض فما تواجدنا هنا إلا لنكوَّن أسرة واحدة تربطها مقاصد سامية و تؤلف بينها روابط متينة و أهداف قويمة القدس قدسنا و الأرض أرضنا أولى القبلتين و ثالث المسجدين نسأل الله فرجاً قريباً و نصراً مؤزراً و ضحداً و دحراً للصهاينة المعتدتين قاتلهم الله أنى يؤفكون |
* الخَلِيــلْ / أحمــدْ ، سلامٌ عليكَ و رحمةُ الله و بركاتهُ .. / حَيَّاكَ الله أخي الفاضلْ ، و أسعدَ الله جَميعَ أوقاتكَ دونَ استْثنَــاءْ .. ° اقتباس:
السِّيَاسَـة وَ ما أدراكَ ما السِّياسَة ، أمرها عَظيم وَ شأنها وَ هَمُّها أكبرُ منَ أيِّ مَكسَبٍ يُمكنُ أن يُنالَ منها .. حَقيقةً يا أخي ، أنا لا أحبِّذُها وَ لا أحبُّ التَّكلُّمَ فيها إلاَّ بالقدرِ الَّذي يُمكنُ للمرءِ أن يَعرفَ ما يَدورُ بهِ من أحداث دونَ الدُّخولِ في التَّفاصيلْ و هذا ما يُعرفُ بِفِقهِ الواقعْ .. وَعودةً إلى سُؤالك ، فمنذُ نِهايةِ عَهدِ الرَّئيس الشَّادلي بن جديد و إلى وقتٍ قريبٍ عانتِ الجَزائرُ الأمرَّينِ ، من فِتنةٍ عمَّت و طمَّت - وَ الفتنةُ أشدُّ من القتلْ - بدأت خُيوطها تُحاكُ قبلَ بدايةِ التَّسعيناتْ و وصلت إلى مرحلةِ الحبكة مُباشرةً بعدَ إعلانِ فوزِ حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلُّ حالِياً ، و خلالَ نشوةِ الفرحِ التي كانَ يستمتعُ بها أنصارُ الحزبِ المَحضورِ حدثت أمورٌ مازالت مُعظَمها مُبهمةٌ إلى اليومْ ، عندما تدخَّلَتِ الدَّولةُ و الجَيشُ وَ ألغيا النَّتائِجَ فكانت بذلكَ بِدايةً مأساوِيَّةً لِعُشرِيَّةٍ ممزوجةٍ بالحَديدِ وَ النَّارِ وَ الدِّماءْ ، و فتحتِ الفتنةُ أبوابها على مصرعيها وَ استيقضت بعدما كانت نائمـة .. و مِمَّا زادَ الطِّينَ بلَّةً هو قُدومُ الرَّئيسِ الرَّاحل محمَّد بوضياف ( عليه رحمة الله ) مُلبِّياً نِداءَ الجَزائرِ و مُحاوِلاً أن يكونَ الحَلَّ بعدما ضاعَ الأمل فزادتِ الأمورُ تعقيداً عندما قامَ أحدهم باغتِيالهِ ظُلماً و عُدواناً و هو يُلقِي خِطاباً في عنَّابَـة .. ثمَّ توالتِ الإنفجاراتُ وَ الإغتيالاتُ وَ عمَّ الفَسادُ وَ النَّهبُ وَ استفحلتِ الفَوضَى وَ الدَّمار ، فلا حولَ وَ لا قُوَّةَ إلاَّ بالله و إنَّا لله و إنَّا إليهِ راجِعُـونْ .. و معَ تولِّي الرَّئيسْ اليَمين زَروال رِئاسة الجُمهورِيَّة خَلفاً للمجلسِ الأعلى للدَّولة الَّذي أقيمَ كحلٍّ طاريءٍ إلى غايةِ استتباب الأمن ، بدأت بوادرُ الإنفراجِ تلوحُ في الأفقِ مع تبنِّي مشروع العفو و السِّلم ، و في عهدِ الرَّئيسْ عبد العَزيز بوتفليقة تواصلَ ذلكَ المَشروعُ إلى أن صارَ ميثاق السِّلم وَ المُصالحة الوَطنيَّة و قلَّت نسبةُ العُنفِ و بانَ الحَقُّ حقًّا و الباطلُ باطِلاَ و نحنُ الآنَ ننعمُ بنتائجهِ و الحمدُ لله ، بالرَّغم من ظُهورِ حالاتٍ شاذَّة للإرهابِ لا تؤثِّرُ على الأمنِ العامِّ للبــلادْ .. * اقتباس:
لقد كثَّفَ الإرهابُ كمأساةٍ وَطنِيَّةٍ من نَشاطِ الحركة الأدبيَّة في الجَزائرْ .. وَ قد أثَّرَ العُنفُ في الحركةِ الأدبيَّةِ بتأثيرينِ متبايِنَينْ ، فهناكَ توجُّهُ سارَ في طريقِ لومِ السُّلطةِ وَ الجَيشِ عموماً من خِلالَ نتاجِهِ الأدبيِّ من رِواياتٍ وَ خُطبٍ وَ قصـصْ ، و الثَّانِي حمَّلَ الحزبَ المنحلَّ وَخيمَ العاقبةِ الَّتي عانَى منها الشَّعبُ الجَزائري من خِلالِ نتاجِهِ أيضاً ، و بينَ كِلاَّ التَّوجهينِ كانت آراءٌ وَ تَوجُّهاتٌ أخرى تختلفُ مَشاربها وَ اعتقادَاتُها فكانَ الكُلُّ يُحاوِلُ أن يَنتصرَ للحقِّ الَّذي يَرى أنَّهُ يحملهُ .. و احتدمَ الصِّراعُ بينَ تلكَ الأطرافِ ، مِمَّا خلقَ ثورةً فكرِيَّةً و أدبِيَّة لم يسبق للجزائرِ أن عرفتها .. ° اقتباس:
كانوا كذلكَ ، إن سَلباً أو إيجَـابَـا .. / ممتنٌ لكَ يا صَديقي على المودَّةِ الَّتي قابلتني بها و على شرفِ حُضوركَ و سُؤالكْ .. وَ تقبَّل مني خالصَ التحية و الإحترامْ .. |
اقتباس:
* الرَّقيقَـة / رِيمَا ، سلامٌ عليكِ و رحمةُ الله و بركاتهُ .. / أهلاً بكِ مرَّةً ثالثةً يا أختَــاهْ .. أنتِ في بيتكِ و بينَ إخوانكِ وَ أخواتِكِ .. * وُجهةُ النَّظرِ تلكَ صائبةٌ إلى حدٍّ ما ، فالكاتبُ أو الشَّاعر تجدهُ في أكثرِ كِتاباتهِ منشَغِلاً بشيءٍ أخر و بينما هوَ كذلكَ إذْ تَخطُرُ ببالهِ فكرةٌ أو قَصيدةٌ ما عندما يَرى شَيئاً أثَّرَ فيهِ أو تذكَّرهُ ، أو رُبَّما تَبادرت إلى ذهنهِ صورةٌ شاعريَّةٌ أو إنسانِيَّةٌ رأى من واجبهِ كأديبٍ أن يُترجِمها إلى أحرفٍ و كلماتْ .. ففي هذهِ الحالَة تكونُ الكِتابةُ هِيَ من طرقت أبوابَ ذائقتهِ و قريحتهْ ، فهو لم يَذهب إليها .. أمَّا فيما يَخصُّ طقوسَ كِتابتي ، فلا أملكُ طُقوساً معيَّنةً بالتَّحديد فمرَّةً أكتبُ بالقلمِ الجافِّ فوقَ ورقةٍ مهملة وَ أخرى بقلمِ الرَّصاصِ على دفتر ، و ثالثةً بقلمِ الحِبر . و لا تَسألي عن الأماكنِ التي أكتبُ فيها ، فهِيَ متعلِّقةٌ بِحلولِ الفكرةِ أو ذهابِها و بِوُجودِ المَخزونِ من عَدَمـهْ .. / لا عليكِ فقد كانا سُؤالينِ عَذبينِ كَالزُّلالِ ، أشكركِ كثيراً عليهما و على تَشريفكِ للمتصفـحْ .. وَ تقبَّلي مني خالصَ التحية و التقديرْ .. |
اقتباس:
* الكَريمَـة / سَودَة ، سلامٌ عليكِ و رحمةُ الله و بركاتهُ .. / عَوْداً حَميداً أختنا العَزيزة ، فلقد اشتقنا للبشوشَةِ المِضيافَـة .. الحَمدُ لله الَّذي أذهبَ عنكِ الهُمومَ وَ المَشاكلَ و الحَـزَنْ .. و إن شَاءَ الله نَسعى في منتدانا الغالي هذا إلى المُضِيِّ قُدُماً نحوَ التَّمَيُّزِ وَ النَّهلِ من غُدرانِ المَعرِفةِ وَ الأدبْ .. / وَ تقبَّلي مني خالصَ تحيتي و احترامي .. |
* الجَميلَـة / جنَّةُ الرُّوحْ ، سلامٌ عليكِ و رحمةُ الله و بركاتهُ .. / اقتباس:
و بِخُصوصِ الأسئلة أمطري بما تَشائين ، بشرط أن لا تُغرِقِنني :D / اقتباس:
أجدُ أنَّ الكتابةَ عن الله وَ الإسلامِ وَ المسلمينَ معَ الوَطنِ وَ الأهلِ وَ الخِلاَّنْ هِيَ أقربُ الكِتاباتِ إلى قلبي ، أمَّا تِلكَ الَّتي تكونُ عن المَبادِيءِ وَ العُلومِ فهِيَ الَّتي تقتربُ من عَقلي ، و بالنَّسبةِ لأحلامِي فأرى أنَّ الكتابةَ عن كلِّ ما هُوَ جَميلٌ أريدُ أن يتحقَّقَ هِيَ الأقربُ ، بما في ذلكَ الأخلاقَ و الآدابَ و المُعاملاتْ .. * اقتباس:
النَّقدُ أمرٌ مَطلوبٌ في كلِّ شيءٍ ، و لكنَّ المُشكلةَ ليست فيهِ بل في الَّذينَ يمتهنونهُ فلو كانَ من يَنقدُ نِيَّتهُ الإصلاحُ وَ تقديمُ الدَّعمِ للَّذي ينقدهُ فَنِعِمَّا بهِ ، أما إذا كانَ يَسعى بهِ إلى هدمِ القرائحِ و إعدامِ المواهبِ فهو يدخلُ في خانةِ تصفِيةِ الحِساباتِ الشَّخصِيَّةِ وَ صاحبهُ لا يتمتَّعُ بِالنَّزاهةِ الأدبيَّة ، لِذا يجبُ عليهِ أن يكونَ أميناً وَ أن يَخافَ الله في كلِّ شأنِهِ .. و فيما يخصُّ أيُّهما أفضِّلُ بينَ النَّقدِ السَّلبي و الإيجابي ؟ فإذا كانَ النَّقدُ سَلبِياً بأن بَخَسني حَقِّي فأنا لا أرضى بهِ إطلاقاً ، أمَّا إذا كانَ كذلكَ نتيجةَ ضُعفِ ما كتبتُ فإنِّي أستقبلهُ بصدرٍ رَحبْ . و كذلكَ بالنِّسبةِ للإيجابِيِّ ، فإذا كانَ مُحاباةً وَ ردَّ جَميلٍ فقط فأسعَى بطريقةٍ ذَكِيَّةٍ لكي أوصلَ لذلكَ الشَّخصِ رسالةً مفادُها بأنَّهُ كانَ مُخطِئاً بصنيعهِ ذاكْ ، أمَّا إذا كانَ نقدهُ الإيجابِيُّ عن عِلمٍ و دِرايةٍ و هذا يتعزَّزُ بنقدِ الآخرينَ لي بنفسِ النَّتيجةِ فحينها أحمدُ الله و أتقدَّمُ بالشكرِ للَّذينَ أكرمونِي برأيهم ذاكْ .. ° اقتباس:
صَحيحٌ ما سمعتِ بهِ ، و أظنُّكِ تعلمينَ ذلكَ و لكنَّكِ أردتني أن أقعَ في الشَّرك :D بما أنَّكِ لستِ شِرِّيرةً بالمَـرَّة :D !!! لأنَّهُ وَ بِكُلِّ بَساطةٍ ، إذا نظرنا إلى الأدباءِ و الشُّعراءِ نجدهم مُرهفي الإحساس وَ رَقيقي الشُّعور و من كانَ كذلكَ تجدهُ يُثيرهُ أدنَى إحساسٍ بالحزنِ أو الفَرحِ أما مَعدومُوا الضَّمير فما تتحرَّكُ لهم شَعرةٌ واحدةٌ إذا سمعوا أو رأوا المَجازرَ وَ المَصائبَ .. و بِما أنَّ وقتنا هذا كثيرُ الفجائعِ وَ الأحزان ، تجدُ الأدباءَ يُحِبُّونَ أن يَجلِسوا وَحدهم في أغلبِ أوقاتهم لكي يتجرَّعوا أحزانَ غيرهم علقماً وَ دَماَ .. فكانَ الله في عوننا يا أختَـاهْ .. ~ اقتباس:
حُلمِي الكَبير بالنِّسبةِ إلى أدبنا العربِيِّ الزَّاخرِ ، أن يرجِعَ لِسابقِ عهدهِ الذَّهبِيِّ المُضيءْ و أن تُرفعَ رايةُ العربِيِّةِ خفَّاقةً فوقَ رؤوسِ من يُحاولونَ طمسها بأيِّ شكلٍ من الأشكالْ .. أمَّا عن الطُرقِ التي يُمكنني - و يُمكنكم - بها جعلُ ذلكَ الحُلمِ يتحقَّقُ ، فهي كثيرةٌ و متعدِّدةٌ و الحمدُ لله ، فيكفي أن نَصونَ إرثنا الأصيلَ أوَّلاً ثمَّ نواضبض على تعلُّمِ الفُصحَى : لغةً وَ نَحواً وَ إعراباً وَ بَلاغةً وَ بَديعَـا ، كما يجبُّ إكثارُ و تنويعُ التَّآليفِ في شَّتى فنونِها ، و التَّركيزُ على إقامةِ النَّدواتِ وَ المُلتقياتِ الَّتي تُعْنَى بها ، و تَعميمُ التَّكلُّمِ و الكِتابةِ بها في مختلفِ الإداراتِ وَ المَصالحِ الحُكوميَّة وَ الخاصَّـة ، وَ تَشجيعُ المواهبِ الشَّابَّةِ في النَّثرِ وَ الشِّعرِ للرُّقِيِّ بالأدبِ العَرَبِيِّ ، و إلى غيرِ ذلكَ من الطرقِ الَّتي يُمكنُ بها النُّهوضُ بأدبنا و ثقافتنا .. * اقتباس:
° مَشكورٌ لكِ أنا يا أخيَّتي ، و سَعيدٌ بتواجدِ كَريمةٍ مثلكِ هنا وَ بأسئلتها القَليلَـة :D .. وَ تقبَّلي مني خالصَ تحيتي و تقديري .. |
اقتباس:
من خلال قراءتي عن المشهد الجزائري و هي موجة العنف و الإرهاب التي شهدها الجزائر نتج عنها قتل مجموعة من الأدباء والشعراء والصحفيين، فى محاولة من جماعات التطرف لحصد العقول المستنيرة الموكل اليها بناء الوطن. بل قيل أن الجزائر بلد المليون شهيد قد فقد ستين اسما من أبرز الأسماء بين كاتب و شاعر و أديب و صحفي.. و هناك مقولة تقول (في الجزائر تجد خلف كل حجر شاعر أو كاتب أو أديب) و في ظل تلك الهجمات و مصادرة العقول ظهر ما يعرف بالأقنعة أو الكتابة باسم مستعار كما حصل مع الاديب (محمد مولسهول) الذى كان يوقع نتاجه الأدبى باسم زوجته ياسمينة خضرا و قد حملت مؤلفات اسمها في تلك الفترة والتى حقق من خلالها شهرة واسعة خلال السنوات الماضية، ولم يكشف مولسهول عن ذاته إلا فى عام2000، و أدلى بتصريحات بينت أسباب عدم التصريح باسمه قبل ذلك: وأولها أنه كان ضابطا سابقا فى هيئة أركان الجيش الجزائري، وبعد إنهاء خدمته سافر إلى المكسيك ليكرس حياته للأدب. |
الساعة الآن 11:32 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها