اقتباس:
وحــي هــو ذاك ياوحــي فناقدنـــا / سـعـــد يرتقــي بكل نص يكتب عنــه شــيئاً ويأخذنـــا معه نحــو العمق في القراءة والكتابة ويفـتح أفاقــاً أخرى لم نطرقهــا في النصوص أما أنا أيتهــا الكريمــة فأنا كاتب وشاعر وإن كنت أميــل للكتابة أكثر من الشـعر وألف شكــر لترحيبك وأنتظرك ناقــدة لايثــلم لها ســيف :) شكراً أخرى :rose: بدر |
اقتباس:
فتحيــة الشـــبلي ينضــب مــداد القــلم إن مارس الشــكر وأرجــو أيهــا الأحبــة أن لا أســجن في خانــة الشــعر فقط خــذوا من كتاباتي شــيئاً فلربمــا تجدون جملة شــارده تشــفع لي :) أمــتن كثيراً يافتحية لهــذا الترحيب من الأعماق شكراً :rose: بدر عبد الله الساري |
اقتباس:
ذكــرى والشــكر أغصــان مثمــرة في حدائقك دامت حياتك فــرح :rose: بدر الســاري |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الرائعين رواد البراح أرجو من الله أن تكونو بخير وبمناسبة شهر رمضان الكريم تقبلو منى اجمل التهانى والتبريكات راجيا من الله أن يعيده عليكم دائما بالخير واليمن والبركه وارجو أيضا ان تجدوا لى عذرا فى هذا الغياب الذى بات متكررا نعود الى نصوص العزيز بدر عبدالله السارى النص الابداعى إبان كتابته قد تتم كتابته نظرا لوقوع المبدع تحت تأثير ما (( خيبة ..وجع... ألم... حالة حب ...الخ)) لكنه ما أن يدخل الفضاء المقروء لا يستقر أمام تحديد الأطر التي ارتضاها له المبدع فهو ينسل خلسة مابين الفكرة والفكرة وتنمو به أفكار جديدة ويفقد هو أفكاره السابقة ليظهر غير الذي كتب فكما نقول دائما كل يغنى على ليلاه ...من هنا تقف المفاهيمية عند حد معين متوازن بالدرجة الأولى وهذا الحد هو الإطار العام للعلاقة بين المبدع والمتلقي ونصوص المبدع (( بدر عبدا لله الساري )) هي من النوع الذي يكتب ابناه بمعنى انه كتب تحت ظرف معين وتحت وطأة شعور معين لكن إذا ما دققنا في موضوع الردود حول مواضيعه سنكتشف إن اغلب القراء يسيرون تحت مذهب كل يغنى على ليلاه ومن هنا يأتي النص بشموليته ومشروعيته. ذلك لإنه ومن خلال معاناته يضع يده على جراح بعض الكتاب الاخرين الذين تمسهم الفكرة على نحو ما الملاحظة الثانية وهى ملاحظة عامة حول نصوص الرائع بدر عبدا لله الساري وهى هذا الكم المدهش من التلاعب اللفظي الذي تقبع تحت عبارة (( السهل الممتنع))وهو لئن دل على شيء فإنما يدل على قوة الثراء اللغوي الذي يتمتع به المبدع وسأخذ بعض الاستدلالات كبيان لفظى • وَالعَـطـَـش القـَابع فِي كبـِدِ الرّحيل • مـَلِـيئـَـة هـِـي سَــمَوَات القـَلـَـق • وَأسـْـقـَت كُلَّ وُدْيــَــانِ الـْوَجــَـع ولو دققنا قليلا فى هذه التلاعبات اللفظية سنكتشف انها تندرج ضمن استعارات أتت اكلها للنص فعبارة العطش القابع فى كبد الرحيل.. لايقارن بأى عطش لما لهذا العطش من مرارة خاصة وحين تكون سموات القلق مليئة فهى بلا شك تثقل كلهل المبدع وهذه التلاعبات نجدها فى جل نصوص الرائع بدر عبدالله السارى ذلك لما يحمله من مخزون تراكمى معرفى لغوى قل نظيره وثانيا لأنه يستحسن الولوج الى عالم القارى من باب الدهشة التى يعول هو عليها كثيرا جدا هنالك ملاحظة هامة فى نصوص السارى وهى ملاحظة جديرة بالانتباه .. أنه لايبكى على اللبن المسكوب أنه يؤجل ادخال أحاسيسه هو ككاتب فى الموضوع يطرح الموضوع برمته دونما نزف من قبله حتى لكأن الموضوع رغم خصوصيته قد تنتابك للوهلة الاولى انك امام موضوع عمومى لادخل له البتة بكاتبنا. اقتباس:
أنه هنا لايهبنا احاسيسه الخاصة بل يهبنا موضوع رائعا على الرحيل ورغم انه اى الرحيل موضوعه الشخصى الا أن هنالك نوع من المكابرة فى أن يسكب احاسيسه بل انه يسكبه على نحو شمولى وتلك الانفة تمنعه من ان يتوغل بتلك الاحاسيس الخاصة فذاتية الكاتب لاتنسكب هنا بل تمنحنا نوع من الطمأنينة حيال الذات المبدعة التى تتوجع فى صمت دونما التورط فى سرد ذلك عبر النص الابداعى بأكمله واذا فهى المكابرة يابدر وهى رائعة منك سيما وانا اضفت على العمل نوع من الشمولية التى نرتضيها لإنفسنا. اقتباس:
لاتفى بالغرض ولكنها زينت النص بتوهج لانهائى مقارنة بحالة الصمت المطبقه اقتباس:
فهذه الشطرة هى جل ماقدر للمبدع طرحه ليخبرنا بأن ذاته المكابرة التى تأبى البكاء هى موجودة فى عمق النص الابداعى ولم تخرج منه لكن هنالك نوع من التعالى عن طرح هذه الاحاسيس التى يبدو أنه يخشى فضحها وبالتالى يحتفظ بها بينه وبين نفسه وان مررها سيمررها بمواربة بسيطة جددا كالمقطع أعلاه ايها الاعزاء هذا البراح لكم فأرجو أن لانكتفى بالتلويح من بعيد بل ارجو منكم ان تغوصو فى الموضوع وان تناقشوه ولكم من القلب كل الامنيات الطيبه رمضان كريم ايها الاعزاء |
آل المطر الرائعين رواد البراح الافاضل اود ان تدلو بدلوكم معى فى نصوص الرائع ((بدر عبدالله السارى)) فى الجزء الاول قبل ان اخوض فى الجزء الثانى فأين انتم لكم من القلب سلاما لكم المودة ماحييت |
سلاما حي هلا بك ناقدنا الأديب و أديبنا الناقد , بحق امتناننا لوابل قراءاتك النقدية لا يحويه أفق... تبارك ربي , أنتم تضيفون إبداعا إلى إبداع ! حين قرأت رائعة شاعرنا : أشلاء الياسمين , أشعر أني كنت أقرأ قصيدة نثرية و إن غادرتها القافية , بمعنى آخر أن الشاعر الرائع لم ينسلخ من إهاب الشعر..! فهو شاعر حتى في الكتابة و هذا بحد ذاته ثراء و أيما ثراء..! |
اقتباس:
ويزيـــدني ســروراً أن يجــد أحدهــم شـيء يلامس داخله بين ثنايا ماأكتب اقتباس:
شهــــادة من أســـتاذ كبير ســتضل معلقــة على صـــدري وســأفاخر بها اقتباس:
حــاولت كثيراً أن أتخلص من هــذا ولكن بلا فائــدة اقتباس:
لطــالمــا تســاءلت عن ســر هــذا وبحثت أســباب ذلك وأيضــاً لاإجابات اقتباس:
الآن أحببتهـــا أكثر :) اقتباس:
الأســـتاذ / سعــد الحمـــري جداً كانت قراءتك للنص عميقــة جداً وأوغلت فيه كثيراً وكأنك تتجــول في صــدري أصــبت كثيراً كثيراً وأكثر مما تتوقع وأنتظــرك أيضـــاً ودي وشكري وعميق إمتناني ودعواتي بصيام مقبول ووافر من صحــة وســـتر :rose: |
اقتباس:
القــديره / وحــي وكل الياســــمين وشـــذاه هنـــا هـو بقيــة من إثــرك شهـــادة ومــرور يعنــي لي شــيئاً ذا قيمــة عظمــى شكر وود معلق بكل حرف كتبته ولم أكتبــه :rose: بـــدر |
الرائعين الاحباء الى القلب آل المطر هاقد عدنا والعود احمد وسنكمل قريبا الجزء الثانى من قراءة نصوص المبدع [glint]((بدر عبدالله السارى))[/glint] فكونو فى الموعد وادلو بدلوكم وناقشوا فهذا البراح لايكتمل الا بتبادل وجهات النظر لى عودة ولكم التحية من القلب |
عود على ذى بدء .. وهذه النصوص المترفة تقلقنا إبان كل تساؤل يفوح منها ... هل يحتمل النص مجازفه .. من هذا النوع ....أقصد هنا مساحة القلق المستفز ان الرائع بدر السارى يقودنا ببطء فى نصوصه ولايدخل بنا عنوة فى اتون النص هــَذا الغـُروب إسْـتـَنهَـض القـُبــح وأسْـَرج خـَيل المـَـرارة إبتلــَعَ أنفـَاس الحيـــَاةصـَـبَّ علينا الوجـــع سـُقيــــا لِــظمـآى الشـُّـروق تكــدَّس الحـُزن في الـــوريـد.. ففى هذا المقطع نراه يتفحص الحالة التى آل عليها الوصف رغم أننا سنجد تفسيرات للكلام الذى يقودنا الى كلام آخر وهنا سنجد التفاسير مابين الكلام الذى يقال (( فوق السطح)) وبين التأويل الذى نستنتجه نحن (( تحت السطح)) • هذا الغروب يستنهض القبح .....فوق السطح • المبدع هنا رغم جماليه المنظر الذي لا يعنيه ...((الغروب)) إلا أن كل شيء في عينه قبيح .(( تحت السطح)) • أسرج خيل المرارة...ابتلع أنفاس الحياة... (( فوق السطح)) • المبدع هنا يسرج خيل الظنون القابع خلف مرارته وهو هنا موقن ان هذا الغروب الاتى يسلب منه نعمة مفقودة تقارن هنا بفقد الحياة نفسها ؟؟؟((تحت السطح)) • صـَـبَّ علينا الوجـــع سـُقيــــا لِــظمـآى الشـُّـروق ((فوق السطح)) • هنا تأتى مفارقه الانتظار فالغروب الذى سيعقبه ليل يحتوى كل التوصيفات الآنفة الذكر والظماء هنا للشروق لكونه سيهفيه من المكابده((تحت السطح)) • تكدس الحزن فى الوريد (( فوق السطح)) • هذه العبارة هى بمثابة اجازة الزاد فالوريد الذى تكدس فيه الحزن هو مايغذى القلب وبالتالى جاءت العباره كنوع من التأوه على الفقد الذى يعانيه المبدع ولكن بشكل موارب ((تحت السطح))أنه يستحسن قيادتنا ببطء رغم رائحة الالم والفجيعةوهو برغم من هذا كله لايقودنا الى فكرة النص فالحالة السيكولوجية التى اقترحها علينا لاتفيدنا فى شى وربما اراد لنا ان نتعرف على جذوة الالم فقط دونما المساس بموضوع النص الذى اراد قوله وشـــَاخ الإنتظـــَارُ كـَثيراً وأنتِ على مرمى مـِن وأدِ الغـِيَاب وبعـث النـّور فـِي مدينةٍ تعتــَّق فيــهـا الظـَّلام الصـَّـبرُ ماعـَاد يحرث فـــيَّ الأمـَـل وفي حقائِبِ الوقـت نــُصـِبت مـَذابـِحُ الأحْــلام تأتى الحالات المجترة فى المقطع الثانى على نفس القياس الذى اخترناه فالشاعر لم يزد حرفا على موضوع معاناته لكنه يلمح الى ماقد ينير الضوء امامنا لنبصر منه بصيص يقود الى أينه .. • وشـــَاخ الانتظار كـَثيراً وأنتِ على مرمى مـِن وأدِ الغـِيَاب وبعـث النـّور فـِي مدينةٍ تعتــَّق فيــهـا الظـَّلام • اللعبة التى لم تكتمل هنا نبصر منها بصيص نور فالنص يفصح عن حالة انتظار للغائب الذى يقبع على مرأى وهى حالة وجدانيه لصيقة بالقلب الذى قلنا سابقا انه معبأ حتى الثماله بالحزن القابع فى وريده • الصـَّـبرُ ما عـَاد يحرث فـــيَّ الأمـَـل.... وفي حقائِبِ الوقـت نــُصـِبت مـَذابـِحُ الأحْــلام وكلـَّمـَـا أوغلت مسـَافة الخيْبه إحتــَلَّ اليأسُ مسَاحةٌ أكبر • هنا ايضا نكتشف جزء غير واضح انار لنا الشاعر بصيص امل من كلامه الصبر الذى توجت به النفس المبدعة كلامها وهو مرادف الانتظار رغم مرارته الا أنه لم يعد يكفى لإخفاء التشاؤمية الواضحة التى قادتنا الى انارة جزء مهم من النصوص فالعادة الغالبه فى النصوص الابداعية تقودنا حالة التشاؤم الى اعترافات • تــُـرى ..!! كـــم عمـــرٍ أحتــاج أن أعـِيــش لأحظــى بـِـكِ كــــم تنهـــيدةٍ حــَّرى تطعنُ خاصِــرة غِـيـَابـك كــــم لـَـيـْـلٍ لايموت أنــُــوءُ بـِجـَـرِّ سـُدوله تــُــــرى . . !! هــل تأتـِي بكِ الرِّيـح أم أنها تسـمّـرت تنتـَظـِـر عـُمراً لـــم يـُكتب وتسـْـتعذِبُ حُـــزناً مـُتـرفُ الأبــَد وملحــاً كـَـحـَل الأحـْداق • الحالة التى انسكبت فى المقاطع السابقه خرجت تنهيدة وآهه مكبوته وقادتنا الى أسئلة توجت النص بحالة الذات المبدعة التى انسكبت فى أسئله موجعه ومتشائمة حتى النخاع وموغله فى حزن نبيل لم يملك الشاعر الا أن يبوح به ولكن بترفق يترفق بنفسه (( أنه لايبوح بالمزيد)) يترفق بنا (( أنه لايفصح أكثر)) • هنا يكمن الابداع فى نصوص المبدع بدر السارى فهو يمنحنا حرية الاستجابة للنص وكذلك يمنح نفسه تلك المكابرة التى تحدثت عنها فى مقالتى السابقه • النص يتوج نفسه بلغة سلسة... وتلاعبات لفظية بليغة هى فى الواقع زادت من توهج النص فهى اتت أكلها لترينا مدى انصياع اللغة وطواعيتها للشاعر وكذلك سكبت علينا نوع من التأثيرات التى احتاجها النص منا للانفعال والتفاعل معه • ربـَّــاه هـــذا الحـُزن يـُبلـِي ولايـَبْـلى • ان حالة القنوط التى اجتازها النص اتت بالغة التأثر على القائل (( المبدع)) وعلى من توجه النص اليه لكن فى كل الاحوال جاءت هذه العبارة ((زفرة حارة )) وقنوط ويأس مسترسل من حزن لاينتهى وبعد هذه الدراسة الموجزة لاأعتبرها قد أعطت الشاعر الرائع بدر عبدالله السارى حقه فالكلام يعجز على أن يفيه حقه وانا فى الختام أهمس لهذا الشاعر الفذ لكم استمتعت بقراءة نصوصك ...ولكم جلبت لى متعة التأويل براحا لامتناهى وبصدق أنت رائع ومن سار على الدرب وصل ولكم التحية |
الساعة الآن 05:35 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها