إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   إملاءات شاسعة (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   رهائِنُ الحَرفْ ...! (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=1263)

سهى الأحمد 31/01/2009 05:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي (المشاركة 32118)
[read]
و بما أن الحمامي لم يترك رهينة فأنا أطلب زكية سلمان بعد

إذن السهى[/read]

ولو يا سوسو المتصفح تحت أمرك وسُهى معاه : )

زكيّة / الحبيبة ,
بالتوفيقْ :flower2:

سهى الأحمد 31/01/2009 05:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية الشبلي (المشاركة 32150)
والله يفك أسرك يا زيزو :d

اللهمَّ آمينْ :)
فتحية flwr2

أسامة بن محمد السَّطائفي 31/01/2009 06:55 PM

*

شدِّي حِيلَك يا زكيَّة ، وَ اغدقِي علينا من فيضكِ ،

فإنَّا لِما ستنثرينهُ منتَظِرونَ :D

/

تحيَّـة وَ تقدير :flower2:


زكيّة سلمان 31/01/2009 06:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي (المشاركة 32118)
[read]يا سلام

هذا المتصفح منجم لنفائس الحرف

و بما أن الحمامي لم يترك رهينة فأنا أطلب زكية سلمان بعد

إذن السهى[/read]


تحيةً وسلامــا..
لا أعلم لماذا تعتقلني الأحرف غالباً رهينةً بين فرائصها وأنا في حالة أكون فيها لنفسي رهينةً !!!
ربما هي تلك سياسة الأحرف معي..!!:confused:


سودة الكنوي ..
يسرّني كثيراً أن وقع إختيارك عليّ...:)
محبتي يا غالية..
لكِ هذه ريثما أعودflwr1

زكيّة سلمان 31/01/2009 07:16 PM



سهى الأحمد ، فتحية الشبلي ، أسامة السطائفي

كونوا بالــقرب ، فوجودكم يحثني لأن أفك أسري بما يليق إن شاء الله :)..
لكم جميعاً :rose::rose:

زكيّة سلمان 01/02/2009 05:46 PM

مساءكم خير إنشاء الله ..

ها قد عدتُ إليكم بكافلتي لعلّها تكون مجزية;) ، كان أمامي خيارات عدة ،
ولكنّي حبذت أن لا تكون من كتاباتي القديمة، حتى لو بأيامٍ قلائل ،
وأن تكون خصيصاً بدء إنطلاقها رهائن الحرف،
تمنيت أن أضعها مباشرة بعد توقيت إنتهائي منها ولكن عناد المتصفح حال دون ذلك :(،
ولكنّ بمجرد أن أبلغت سودة برسالة خاصة ،
عاودت لأجرب مرةً أخرى وإذا به أنفتح ، وكأنه ينتظر منّي أن أراسل تلك الجميلة سودة :)


ســـأعودflwr1

زكيّة سلمان 01/02/2009 05:58 PM

جذوة الغربة ..!!
 
::من حيثِ أتيتْ ::

التَمْثِيلُ بالأجسادِ مُحَرّمَاً بَعْدَ قتلِها / شرعاً،
فَمَـا بالِكُمْ بِـ التمثِيلِ بأرواحٍ تتنفسُ/ موتاً ..!
فــ يا أيّها الرّاحِلونْ،
لا تُمَثِلُوا برُوحي قبل رحيلكم ولا تُخَرْبِشُوا فوقَ جُروحِي الماطرة دماً ،
دَعُوها كما تَرَكْتُمُوهَا ،
دونَ أيّةِ رُتُوشٍ تُشَوِهُهَا وَ تُشَوِهَكُمْ ..
،،


.

خَلْفَ سُفُوحِ الغُربةِ أَقْطُنْ، جَلَبَتْنِي إليها رياحِ الفقدْ العَارِمةْ ،
وجَــبَلَتْنِي على الحُزنْ طُقُوسَهَا المُبْهَمَة القَاسِيةْ ،

وهَا أنا ذَا مُحْدَوّدَبَةُ الرُّوحْ ،
حُبْلَى بِعَتَادٍ من أوجاعٍ وجُروحْ، ليس من خواصها الكيميائية الانْدِمَال أو التَخَثُرْ،
قَدَرِي أنّ أظَلَّ أَنْزُف حُبكَ حتّى الموتْ ،
فَـ مَتَى تَحِينُ عقاربَ عُمْرِي للتجمدْ ،
متَى يَسْتَنْزِفَنَي الوَجَعْ حتّى الخَلاَصْ !

مُشَرِعَةٌ خِواءَ قَلبي شَطَرَ السمـاءْ ،
أبتهلُ الغَيثْ ،
كَـكَفٍ فاغرةٌ بساطها تمدُ أصابعَ الاحتياجِ ،ما بينَ إصبعٌ وآخرْ مُحيطٌ من غُربةٍ..!!

ومابين رغبٍة في سدِ ذلكَ المُحيطْ قبل أن يهلكنا مَدّه ُوجَزْرَهُ ،
إمّا بأصابعٍ تََتوغل فيما بينها بحميمةٍ مُفرطةٍ،
أو اقتراباً مشوّهاً يَحدُو بنا إلى أرصفةِ الغُربةِ / ضياعاً ..!!

أرانا نَتَلاَشَى فَحَسبْ .!!

يا أنتْ الّذي أعتدّتْ به الروح قريناً ،
فجرّعتها من نبيذِ الغُربةٍ كؤوساً،
كمْ مَرةٍ طَرقتُ فيهِ أبوابكَ ، أتَسَولْ الدّفءْ،!!
وأَرْنُو أنّ تَنْدَى بتلاتْ الرّوح / بوابلِ اللقاءْ،
مُرتديةً عباءةَ حُبكَ المُخَضّبَةِ بالجراحِ، والمكتوية بجمرات البعد،
فما عادت تدفئني كما السابق ،
فالثقوبْ بدأتْ تُعَرِينِي منكْ ..!
،،
أَرَانِي أُكَررُ الطّرقْ شَوقاً دونْ مجيبْ ،
كـ نقّارِ الخَشَبْ ما يزيدُ نقرةُ سُوى فَجْوّةٌ أشدُّ عُمْقَاً ،
هكذا أنا كُلما هَمِمْتُ النداء، أجْحَفْتَ المِدَادْ ،و اتْسَعَتْ الفَجْوّة ..!
وحتّى إنّ أجبتْ لم نكن قادرينْ سُوى.!
أنّ نُنْجِبْ مسافةٍ إضافية تَلُوكَنَا إبعاداً،و مَشَاعِرُنَا غَدَتْ ما بين فُتُورٍ وَعُقْمٍ أَبَدِيّ،


فــ أَعُود أدراجْ إحْتِِِياجِي ، أجرُ أذيالَ الغُربة ، وأُفَرْقِعُ أصَابِعَ الحَنِينْ الباردةْ
والتَحِفُ بِبقَايا ذِكَراكْ .
وأرحـلْ ..!!
]:: ومن حيثِ يتأَتَى لنا الخروج::

ما أجملْ أنْ يكونْ الرحيلْ كــ اللقاءْ
مُنَمْنَمَاً بزخارفٍ من أحاسيسِ ودٍ صادقةْ .!

2-1-2009، flwr1 1:30م

فتحية الشبلي 01/02/2009 06:37 PM

وماأجملها من كفالة
 


(خَلْفَ سُفُوحِ الغُربةِ أَقْطُنْ، جَلَبَتْنِي إليها رياحِ الفقدْ العَارِمةْ ،
وجَــبَلَتْنِي على الحُزنْ طُقُوسَهَا المُبْهَمَة القَاسِيةْ ،

وهَا أنا ذَا مُحْدَوّدَبَةُ الرُّوحْ ،
حُبْلَى بِعَتَادٍ من أوجاعٍ وجُروحْ، ليس من خواصها الكيميائية الانْدِمَال أو التَخَثُرْ،
قَدَرِي أنّ أظَلَّ أَنْزُف حُبكَ حتّى الموتْ ،
فَـ مَتَى تَحِينُ عقاربَ عُمْرِي للتجمدْ ،
متَى يَسْتَنْزِفَنَي الوَجَعْ حتّى الخَلاَصْ !

مُشَرِعَةٌ خِواءَ قَلبي شَطَرَ السمـاءْ ،
أبتهلُ الغَيثْ ،
كَـكَفٍ فاغرةٌ بساطها تمدُ أصابعَ الاحتياجِ ،ما بينَ إصبعٌ وآخرْ مُحيطٌ من غُربةٍ..!!

ومابين رغبٍة في سدِ ذلكَ المُحيطْ قبل أن يهلكنا مَدّه ُوجَزْرَهُ ،
إمّا بأصابعٍ تََتوغل فيما بينها بحميمةٍ مُفرطةٍ،
أو اقتراباً مشوّهاً يَحدُو بنا إلى أرصفةِ الغُربةِ / ضياعاً ..!! )

‏_‏_______________
زكية سلمت وسلم بوحك العذب فرغم مرارة الغربة وقساوتها ألا أن هناك عذوبة
‏ في النص تجعلك تسترسل في غياهبه وتجوب في تفاصيله
إختيارك للنص رائع وتصويرك الدراماتيكي أشد روعة أخذنا معه في غربة من نوع آخر
حرفك هنا له مذاق ونكهة من نوع آخر
كلما شعرت بالغربة فإني سأجد ملجأ لي هنا بين ثنايا
أحرفك علني أجد فيها نفسي


ز كية الرائحة دمت بحب وود
وشكرا أن منحتنا هذه المساحة
وقد فككتي أسرك بكل إقتدار
فهنيئا لك ياغاليتي

سهى الأحمد 01/02/2009 07:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زكيّة سلمان (المشاركة 32233)
::من حيثِ أتيتْ ::

التَمْثِيلُ بالأجسادِ مُحَرّمَاً بَعْدَ قتلِها / شرعاً،
فَمَـا بالِكُمْ بِـ التمثِيلِ بأرواحٍ تتنفسُ/ موتاً ..!
فــ يا أيّها الرّاحِلونْ،
لا تُمَثِلُوا برُوحي قبل رحيلكم ولا تُخَرْبِشُوا فوقَ جُروحِي الماطرة دماً ،
دَعُوها كما تَرَكْتُمُوهَا ،
دونَ أيّةِ رُتُوشٍ تُشَوِهُهَا وَ تُشَوِهَكُمْ ..
،،


.

خَلْفَ سُفُوحِ الغُربةِ أَقْطُنْ، جَلَبَتْنِي إليها رياحِ الفقدْ العَارِمةْ ،
وجَــبَلَتْنِي على الحُزنْ طُقُوسَهَا المُبْهَمَة القَاسِيةْ ،

وهَا أنا ذَا مُحْدَوّدَبَةُ الرُّوحْ ،
حُبْلَى بِعَتَادٍ من أوجاعٍ وجُروحْ، ليس من خواصها الكيميائية الانْدِمَال أو التَخَثُرْ،
قَدَرِي أنّ أظَلَّ أَنْزُف حُبكَ حتّى الموتْ ،
فَـ مَتَى تَحِينُ عقاربَ عُمْرِي للتجمدْ ،
متَى يَسْتَنْزِفَنَي الوَجَعْ حتّى الخَلاَصْ !

مُشَرِعَةٌ خِواءَ قَلبي شَطَرَ السمـاءْ ،
أبتهلُ الغَيثْ ،
كَـكَفٍ فاغرةٌ بساطها تمدُ أصابعَ الاحتياجِ ،ما بينَ إصبعٌ وآخرْ مُحيطٌ من غُربةٍ..!!

ومابين رغبٍة في سدِ ذلكَ المُحيطْ قبل أن يهلكنا مَدّه ُوجَزْرَهُ ،
إمّا بأصابعٍ تََتوغل فيما بينها بحميمةٍ مُفرطةٍ،
أو اقتراباً مشوّهاً يَحدُو بنا إلى أرصفةِ الغُربةِ / ضياعاً ..!!

أرانا نَتَلاَشَى فَحَسبْ .!!

يا أنتْ الّذي أعتدّتْ به الروح قريناً ،
فجرّعتها من نبيذِ الغُربةٍ كؤوساً،
كمْ مَرةٍ طَرقتُ فيهِ أبوابكَ ، أتَسَولْ الدّفءْ،!!
وأَرْنُو أنّ تَنْدَى بتلاتْ الرّوح / بوابلِ اللقاءْ،
مُرتديةً عباءةَ حُبكَ المُخَضّبَةِ بالجراحِ، والمكتوية بجمرات البعد،
فما عادت تدفئني كما السابق ،
فالثقوبْ بدأتْ تُعَرِينِي منكْ ..!
،،
أَرَانِي أُكَررُ الطّرقْ شَوقاً دونْ مجيبْ ،
كـ نقّارِ الخَشَبْ ما يزيدُ نقرةُ سُوى فَجْوّةٌ أشدُّ عُمْقَاً ،
هكذا أنا كُلما هَمِمْتُ النداء، أجْحَفْتَ المِدَادْ ،و اتْسَعَتْ الفَجْوّة ..!
وحتّى إنّ أجبتْ لم نكن قادرينْ سُوى.!
أنّ نُنْجِبْ مسافةٍ إضافية تَلُوكَنَا إبعاداً،و مَشَاعِرُنَا غَدَتْ ما بين فُتُورٍ وَعُقْمٍ أَبَدِيّ،


فــ أَعُود أدراجْ إحْتِِِياجِي ، أجرُ أذيالَ الغُربة ، وأُفَرْقِعُ أصَابِعَ الحَنِينْ الباردةْ
والتَحِفُ بِبقَايا ذِكَراكْ .
وأرحـلْ ..!!
]:: ومن حيثِ يتأَتَى لنا الخروج::

ما أجملْ أنْ يكونْ الرحيلْ كــ اللقاءْ
مُنَمْنَمَاً بزخارفٍ من أحاسيسِ ودٍ صادقةْ .!

2-1-2009، flwr1 1:30م



لا أُحبذ قراءة أيْ نصْ يرسمُ ملامح غربة الروحْ ,
الحديثْ عنِ الغربة قاسٍ وقاسٍ جداً .. والشعورُ بِها أكثرُ قسوةً ,
لكنكِ هُنا كتبتِ بطريقة مختلفة , لا تشبهُ إلاّ زكيّةُ الروحْ .‘‘
شُكراً أنْ اِخترتِ هذا المتصفحْ لِ اِنجابْ نصكِ ؛
شُكراً أنْ أهديتِ المطرْ كلْ هذا الجمالْ. :)


محبّتيْ .:flower2:

سهى الأحمد 03/02/2009 02:05 AM


, ..

الحبيبة / زكيّة ,
لو تكرمتِ علينا بِ رهنْ قلمْ آخرْ , "مشكورة"


http://file12.9q9q.net/img/65595516/...5320071101.gif


الساعة الآن 08:18 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها