| أنثَى الصخَب | !
أنَا ممتَنّة لكَ يالله ، فقد جَعلتني ابنة لـ أنثى عظيمَة جداً علّمتني كيف أراقص الشمس ، وأدغدغ الغَيم ، وألعب تحتَ المطر بقدمَين حافيتَين ! علّمتني كيف أغنّي بحبٍ للحياة ، علّمتني كيَف أنّ الابتِسامة ليست فقط انحنَاءة تستَقيم بهَا كلّ الأمور ، الابتسامة العريضة مَدينة تتفتّح بهَا كل الأشيَاء دونَ جوازاتِ عبور ،! علّمتني متى يجبُ أن أتحدّث / وكيفَ أصمت وأترفّع عنِ الأحاديثِ التافِهة ! علّمتني متى أكون مترَفة جداً ، وكيف أكون متواضعة وبَسيطة جداً تقول بأنّي أشبهها في كلّ شيء . . إلا أنّها تفوقني بكلّ شيء فأنا لست صبورة ولا رقيقة كـ أمّي / وعنِيدة ومتَمرّدة جداً بعكسِ أمّي ، :blush: flwr1 |
| . . . مَا تغِيب أحلَام قَلبِي فِي وجُودك ، |
خُذنِي / وقُل هاكِ يديْ ، لاتُسرِفي بيدِك ! دعيهَا تكبُر . . فلا زَالت صَغيرة ‘ إلّا أنّنا .. سنحتَاجُها فِي وقتٍ آخر يا حَبيبَتي ! خُذنِي كـ أمانَة ، أو كَأمنِية ! فلن تستطِيع أن تفَرّط بي بِسهولَة ! flwr1 |
| أتسَاءل عَن المسَافة التِي تفصِل غَريب / عَن قَريب ؟! |
كلّنا حَزِين ، وكلٌ منّا مفارقٌ لحَبيب ! كلّنا وَحِيد ، وكلٌ منّا بِحاجةٍ لقَرِيب ! لا [ تَتعذّر / تَتعثّر ] بحزنِك .! فقَد أصبحتَ لِقلبي أكبر غَريبْ ،! flwr1 |
يجبُ أن نصمتَ أحياناً / لتتحدّث مشَاعرنَا !
الصّمتُ يدارِي آلامنَا ، يحفَظ كبريَاءنَا ، يلَملِم بقايانا ، يسَكّن ثَورةِ أحلامِنا ، ويُخبّئ خلفَه جرَاحَاتِنا ! ومعَ هذَا نصرُخ به : تبّاً للصّمت فَهو قاتِلنا ! :m7: flwr1 |
. . إيّاك / والاقتِراب منْ صَمتِي ، إيّاك !
لا تُقاطِعنِي عندَما أكُونُ مشغولَةً بصمتِي ،! احتَرِم صمتَ الأنثَى ، لا تَقتِرب منه . . فإنّها تُصمِتُ بكاءهَا | وتُظهِر قوّتها ! لا تجرَح كبريَاءها بالاقتِراب أكثَر .. هيّا قل لي : عينَاكِ أقوَى من صمتِك ! عيناكِ أقوى من صوتِك ! فأصرُخ بِك : . . إيّاك / والاقتِراب منْ صَمتِي ، إيّاك ! وأبكِي . . flwr1 |
| فَلسَفة أُنثَويّة | ،!
. . أصمتُ كَي أعذّبك أكثَر ، وأتدَلّل أكثَر ! . . أبكِي كي أخِيفكَ أكثَر ، وأقتلك أكثَر ! http://www.qnadel.net/vb/images/smilies/angel.gif - " ويحبّك جوّاي أكثَر " ! :music: flwr1 |
. . وشْ تغيّر داخِلي هـ الصبَاح !
. . . . الحبّ يحرّض عَلى الكِتابة ، والحزنُ يقتَرفُ الكِتابة ، والصمتُ يلجَأ للكتَابة ، وأنتَ تشجّعني علَى الكتَابة ! فلمَ لا أكونُ شَاعِرة ؟! وَ " أتغَنّى بك " ،!! http://www.qnadel.net/vb/images/smilies/angel.gif flwr1 |
< يسعِد صبَاحي . . الرّايق ! >
* صباح / القَهوة و طَيفك . . اجعَلنِي في حَياتك / يدَك اليُمنى ، وشفتُك السفلَى ! لا ترتَكِب أي شيءٍ من دونِي ! اجعَلني في حياتك / أمنيَتك ، أختك ، حبيبَتك ، أمّك ، شمسُك ، قمرُك ، وطنَك ، مملَكتك ، عينَيك ، عَالمك ، قلبُك ! :m7: جميلَةٌ أنَا بِك . . http://www.qnadel.net/vb/images/smilies/angel.gif flwr1 |
ماتَت زوجَته ، ماتَت شابّته ، ماتَت طِفلته ! كانَ يخيّل إليه أنّه يدفِن أحلامَه بين يديَه ، كانَ صامتَاً / صَامداً / كان رجلاً بحقّ السّماء ! وفي لحظَة التراب / لحظة أن يدوسَ زوجتَه بقدَميه ، وقد كانت تاجاً فوق رأسَه ! سقط بجانبِ جثّتها ، " وابيضّت عيناهُ من الحزنِ فهو كَظيم " هنيئاً لها بهكذا حبّ يالله / فاجعلهُ زوجاً لهَا بجنّاتِك ! - واربط على قلوبِهم إلهيْ وثبّتهم ، :m7: flwr1 |
| سيغنِيك صخَبِي . . عن ضَجِيج العَالم ،! |
الصّباحُ وَ قلبِي والأشيَاءُ من حَولِي .. جَميعها متَخبّطة بكْ ، ياللّه كيف نركُض خلفَ الأشياء ، فإن توّقفنا عنها وزهِدناها لحِقت بنا ! تسرِي بدمي بروووودَة تخدّرني عن العاَلم . . معهُم / وفي مكانٍ آخر بل في وطن آخر ، نسِيت كيفَ أكون شقيّة .. حتّى أيقَظنِي صوتَ الشمسِ البارِد / فقد سخّرت نشاطِي في النوم ! كنتُ مجنونَة عمراً وبحرين ونصفُ ربيع ؛ فـ من يعيد الحكايا لشرفةٍ كانت تستحمّ بالمطر ! أفتقِد شغبي / حيويّتي / جنونِي . . هادِئة أنا فوقَ عادَتي ، ومُثقلة فوق طاقتِي ! أرتدِي معطفاً ثقيلاً وفي عينِي ملامح لِ بكاء . . لكنّه البردُ وليسَ البكاء ، البرد في درجة حرارة مرتفعة جداً ! flwr1 |
الساعة الآن 09:41 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها